
"تركت بصمة كبيرة" صلاح عبد الله ينعى سميحة أيوب
صرح صلاح عبدالله في مداخلة هاتفية ببرنامج 90 دقيقة مع الإعلامية بسمة وهبة قائلاً: أن سميحة أيوب لم تكن فقط ممثلة محترفة ومبدعة، بل كانت أيضًا مديرية للمسرح القومي في فترات عدة، وكانت قوية جدًا في قيادتها للمسرح.
وذكر أنه شارك معها في المسرحيات، ومنها مسرحية "رابعة العدوية" التي أخرجها المخرج الكبير شاكر أبواللطيف، حيث لعب دورًا صغيرًا لكنه اعتبره نقطة مهمة في مشواره الفني.
مضيفاً أنّ لقاءاته معها كانت دائمًا مصدر سعادة وفخر، وأنه كان يقدرها جدًا، مضيفًا أن جيل العظماء الذي تنتمي إليه سميحة أيوب ترك إرثًا لا يُنسى في الوسط الفني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 19 ساعات
- مصرس
إسدال ستار سميحة أيوب: وداعًا سيدة المسرح
فى نهاية الأربعينيات، كانت مصر تودع مرحلة فاصلة فى تاريخها، وتقترب من عصر جديد، جاء فيه النداء لكل أبنائها أن يصطفوا ليُحدثوا التغيير الذى صار لا بُد منه فى جميع المجالات وعلى جميع المستويات.. وفى نفس تلك الفترة كانت الصَّبيَّة ذات الخمسة عشر عامًا «سميحة أيوب» تبدأ هى الأخرى مشوارًا سوف يمتد لسنوات طويلة حاملاً معه كل لحظات الأمل والطموح والعمل الجاد والاجتهاد ومثمرًا لمجد لا تمحوه السنين. وبعد أكثر من سبعين عامًا من العمل المتواصل فى المسرح والسينما والدراما التليفزيونية والإذاعية، وما يتجاوز ال250 عملاً فنيًا، ترحل «سميحة أيوب» فى هدوء ووقار لا يليق إلا بها، وبحضورها الفريد طوال سنوات حياتها التى عاشتها بين ومع الجمهور المصرى والعربى، والذى لقبها وعن اقتدار وجدارة بلقب «سيدة المسرح العربى». وكيف ولِمَ لا وهى التى حملت على كاهلها لعقود هموم المسرح المصرى ليكون ببصمتها وبصمة الكثيرين من أبناء جيلها منصة للفكر وليس مكانًا لقضاء وقت ترفيهى. وُلدت «سميحة أيوب» فى 8 مارس 1932 بحى شبرا فى القاهرة. وبدأت رحلتها الفنية عام 1947 من خلال فيلم (المتشردة) ثم التحقت بالمعهد العالى للتمثيل عام 1949؛ حيث تتلمذت على يد أحد رواد تعليم فن التمثيل، الفنان «زكى طليمات»، ومن المعهد تتوجه لقدرها الكبير، خشبة المسرح، الذى يبدو كما لو أنه هو الذى اختارها لتكون سيدته.. وكانت بالفعل تستحق ذاك الاختيار.تقف «سميحة أيوب» على خشبة المسرح آلاف الليالى لتقدم 170 شخصية فى 170 مسرحية منها كلاسيكيات وعلامات بارزة فى تاريخ المسرح العربى ك(سكة السلامة، رابعة العدوية، دماء على أستار الكعبة، أنطونيو وكليوباترا، كوبرى الناموس، الناس اللى فى التالت).. ولم يكن دور «سميحة أيوب» على خشبة المسرح فقط، لكن من وراء الكواليس حيث شغلت عدة مناصب إدارية بارزة، منها إدارتها للمسرح الحديث من عام 1972 حتى 1975، ثم توليها إدارة المسرح القومى المصرى لفترتين متتاليتين من 1975 إلى 1989، وهى الفترة التى شهدت نهضة مسرحية كبيرة.على الجانب الآخر كان ل«سميحة أيوب» حضور متميز على شاشتىّ السينما والتليفزيون ومن وراء ميكرفون الإذاعة أيضًا.. أمّا عن السينما فيبدو أن «سميحة أيوب» لم تكن تختار أدوارها بشكل عشوائى؛ وإنما بتعمد واضح لاختيار شخصية المرأة القوية حتى إن كانت تؤدى دورًا صغيرًا أو مَشاهد قليلة، لكنها لم تتخل عن منح المرأة مكانة مهمة ومؤثرة حتى وإن كانت رمزية، لكنها كانت تدعم النساء ذوات المواقف الحاسمة، ويظهر ذلك فى أعمال مثل (بين الأطلال، لا تطفئ الشمس، امرأة فى دوامة، أدهم الشرقاوى، أرض النفاق وفجر الإسلام) وحتى (تيتة رهيبة).. فى هذه المسيرة السينمائية شاركت «سميحة أيوب» فى مختلف الأنواع السينمائية من الأفلام الدينية للملحمية والدراما والميلودراما وحتى الأفلام الرومانسية والكوميدية الخفيفة.. كما تواصلت بحكم مشوارها الطويل مع مختلف الأجيال من نجوم السينما.وإن كان ثانى أقوى تأثير ل«سميحة أيوب» كان فى الدراما التليفزيونية التى لم تغب عنها هذه الفنانة العظيمة منذ نشأة التليفزيون فى الستينيات وحتى السنوات الأخيرة لتقدم على تلك الشاشة بصمات لا تنسى للكثير من الأعمال الدرامية البارزة والمحفورة فى وجدان المصريين والعرب، وإن كان من أهمها وأكثرها شهرة وشعبية شخصية «الحاجة ونيسة» فى مسلسل (الضوء الشارد) الذى يُعد من أكثر الأعمال التى شعر الجمهور أنها تعكس الصورة الحقيقية ل«سميحة أيوب»، ف«الحاجة ونيسة» كانت ذات شخصية قوية ومؤثرة تتمتع بوقار وحكمة ورجاحة عقل كما صاحبتها التى تؤديها، وبقدر قوتها بقدر رقتها وحنانها، وهو ما كان يظهر بوضوح فى شخصية «سميحة أيوب» الحقيقية.. وأيضًا شخصية «روز» فى مسلسل (أوان الورد) السيدة القبطية العطوف المليئة بالرقة والدفء والتى ما إن تراها أو تسمع صوتها إلا وتشعر وكأنك دخلت إلى عالم من الرومانسية الخالصة.. شاشة التليفزيون أيضًا شهدت حضورًا متميزًا لسيدة المسرح فى مسلسلات (السبنسة، المصراوية، مغامرات زكية هانم، أميرة فى عابدين والطاووس).. هذا بالإضافة لصوتها المؤثر الذى جاء عبر أثير الإذاعة المصرية فى عشرات المسلسلات، منها (ملحمة الحرافيش، قصر الشوق، الضاحك الباكى، شخصيات تبحث عن مؤلف، وصابرين).سميحة أيوب.. أيقونة من الأيقونات النادرة فى تاريخ الفن المصرى والعربى، وفنانة حفرت سطور حكايتها بماء الذهب لتبقى لسنين صاحبة اللقب الذى لن يذهب لغيرها مَهما طال الزمان.. وإن غاب الجسد إلا أن سيدة المسرح العربى ستبقى فى القلوب.


البشاير
منذ يوم واحد
- البشاير
'القومي للمسرح' يطلق اسم سميحة أيوب على مسابقة العروض المسرحية
أعلنت إدارة المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، إطلاق اسم الفنانة الكبيرة الراحلة سميحة أيوب على مسابقة العروض المسرحية التي تقام ضمن الدورة الثامنة عشرة من المهرجان، المقرر انطلاقه في النصف الثاني من يوليو المقبل. وذكرت إدارة المهرجان القومي للمسرح، أن القرار جاء بموافقة وإجماع أعضاء اللجنة العليا للمهرجان، ويعد هذا القرار بمثابة تخليد لاسم سيدة المسرح العربي، التي أثرت الساحة الفنية بأعمال خالدة ومساهمات بارزة كممثلة ومخرجة ومديرة لفرق كبرى مثل المسرح الحديث والمسرح القومي فضلًا عن مكانتها الرمزية في تاريخ المسرح المصري. وأكد الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان، أن إطلاق اسم الفنانة سميحة أيوب على المسابقة الرسمية للعروض، يأتي وفاء لتاريخها المسرحي الكبير، وتقديرا لقيمة عطائها الممتد، ليظل اسمها حاضرا في كل دورة بوصفها رمزًا من رموز المسرح المصري. يعد المهرجان القومي للمسرح المصري، والذي تنظمه وزارة الثقافة سنويا، أكبر وأهم تظاهرة مسرحية محلية تهدف إلى دعم المسرح المصري بكل تياراته وفئاته، وفتح حوار فني وإبداعي بين المؤسسات الفنية والفرق المستقلة والمواهب الشابة، ويحرص المهرجان دائما على تكريم رموزه وتخليد أسمائهم من خلال مسابقاته وفعالياته. جدير بالذكر أن الفنانة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا منذ أيام، قد حصلت على أرفع الأوسمة والجوائز، منها وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون، وقدمت عشرات العروض المسرحية الخالدة، منها 'الفتى مهران'، 'سكة السلامة'، وكانت نموذجا للتفرغ الفني والالتزام المسرحي، وبهذا القرار، تُعزز الدورة الثامنة عشرة من المهرجان توجهها نحو الاحتفاء بالرموز المسرحية وتأصيل القيم الجمالية والإبداعية في الذاكرة الثقافية المصرية.


خبر صح
منذ يوم واحد
- خبر صح
مهرجان القومي للمسرح يكرم سميحة أيوب بتسمية مسابقة العروض المسرحية باسمها
أعلن المهرجان القومي للمسرح المصري، تحت رئاسة الفنان محمد رياض، عن إطلاق اسم الفنانة الراحلة سميحة أيوب على مسابقة العروض المسرحية، وذلك بموافقة وإجماع أعضاء اللجنة العليا للمهرجان، ويُعتبر هذا القرار بمثابة تكريم لاسم سيدة المسرح العربي، التي تركت بصمة واضحة في الساحة الفنية بأعمالها الخالدة ومساهماتها البارزة كممثلة ومخرجة ومديرة لفرق كبرى مثل المسرح الحديث والمسرح القومي، بالإضافة إلى مكانتها الرمزية في تاريخ المسرح المصري. مهرجان القومي للمسرح يكرم سميحة أيوب بتسمية مسابقة العروض المسرحية باسمها اقرأ كمان: وزير الثقافة يلغي الرسوم الرقابية على الأفلام استجابة لشكوى أمير رمسيس وأكد الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان، أن إطلاق اسم الفنانة سميحة أيوب على المسابقة الرسمية للعروض يأتي وفاءً لتاريخها المسرحي الكبير، وتقديرًا لقيمة عطائها المستمر، ليبقى اسمها حاضرًا في كل دورة بوصفها رمزًا من رموز المسرح المصري. سميحة أيوب. المهرجان القومي للمسرح المصري يُعتبر المهرجان القومي للمسرح المصري، الذي تنظمه وزارة الثقافة سنويًا، أكبر وأهم تظاهرة مسرحية محلية تهدف إلى دعم المسرح المصري بكل تياراته وفئاته، وفتح حوار فني وإبداعي بين المؤسسات الفنية والفرق المستقلة والمواهب الشابة، ويحرص المهرجان دائمًا على تكريم رموزه وتخليد أسمائهم من خلال مسابقاته وفعالياته. جدير بالذكر أن الفنانة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا منذ أيام، قد حصلت على أرفع الأوسمة والجوائز، منها وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون، وقدمت عشرات العروض المسرحية الخالدة، مثل الفتى مهران وسكة السلامة، وكانت نموذجًا للتفرغ الفني والالتزام المسرحي، وبهذا القرار، تُعزز الدورة الثامنة عشرة من المهرجان توجهها نحو الاحتفاء بالرموز المسرحية وتأصيل القيم الجمالية والإبداعية في الذاكرة الثقافية المصرية. معلومات عن سميحة أيوب ولدت الفنانة الراحلة سميحة أيوب في حي شبرا بمدينة القاهرة، وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، حيث تتلمذت على يد الفنان المسرحي الكبير زكي طليمات. بلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية، لتحصد وعن جدارة لقب سيدة المسرح العربي، ومن بين أعمالها (رابعة العدوية، سكة السلامة، دماء على أستار الكعبة، أغا ممنون، دائرة الطباشير القوقازية). شوف كمان: المخرج والمنتج محمد لخضر حمينة في ذمة الله.. الجزائر تودع أحد رموز السينما الوطنية كما كان لها مشاركات عديدة في السينما والتلفزيون، حيث تميزت في السينما من خلال أفلام عدة مثل (أرض النفاق، فجر الاسلام، مع السعادة، بين الاطلال)، وفي التلفزيون قدمت العديد من الأعمال البارزة، منها (الضوء الشارد، أوان الورد، أميرة في عابدين، المصراوية). ويظل فيلم تيتا رهيبة من أكثر الأعمال التي قربتها إلى فئة الشباب، حيث كان يعد عملًا مختلفًا عن الأعمال الفنية التي قدمتها، وظهرت فيه بدور كوميدي جديد ومختلف.