logo
هجوم روسي واسع على أوكرانيا بالصواريخ والمُسيرات

هجوم روسي واسع على أوكرانيا بالصواريخ والمُسيرات

الجزيرةمنذ يوم واحد

أفادت وسائل إعلام روسية -اليوم الجمعة- أن القوات الروسية شنت هجوما واسعا على أوكرانيا بالصواريخ والمُسيرات، وأوضحت أن الهجوم استهدف مواقع عسكرية وبنى تحتية في كييف و9 مقاطعات أوكرانية أخرى.
في المقابل، أعلن عمدة موسكو إسقاط 6 مسيرات أوكرانية كانت متجهة إلى العاصمة الروسية، فيما أفادت هيئة الطيران الفيدرالية الروسية بتعليق حركة الملاحة الجوية في مطارات موسكو ومدينة كالوغا.
وأفادت وسائل إعلام روسية باندلاع حريق بمبنى سكني في مدينة إنغلز إثر استهدافه بمسيرة أوكرانية، وقالت إن هجمات بمسيرات أوكرانية استهدفت المدينة التي تقع بمقاطعة ساراتوف الروسية.
وأمس الخميس أفادت الإدارة العسكرية في سومي بشمال شرقي أوكرانيا بتعرض 35 حيا في 17 بلدة لـ100 هجوم روسي مدفعي وصاروخي وبالمسيرات، بينما قُتل 5 أشخاص على الأقل، أحدهم طفل في عامه الأول، في هجوم روسي بطائرات مسيّرة استهدف مدينة بريلوكي في شمال البلاد.
وقال مسؤول أوكراني محلي على تليغرام إن الهجوم "ألحق أضرارا بمبان في منطقة سكنية" وأوقع فضلا عن القتلى 6 جرحى نُقلوا إلى المستشفى.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
وأسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 12 ألف مدني أوكراني، وفقًا للأمم المتحدة، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجنود من كلا الجانبين على طول خط المواجهة الذي يبلغ طوله حوالي ألف كيلومتر.
وتستمر حرب الاستنزاف بين الجانبين رغم الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوسط في اتفاق سلام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب بغزة
رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب بغزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب بغزة

نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قوله إن الحرب لن تكون بلا نهاية، وإنه سيعمل على تقصير مدتها، وذلك بعد تزايد خسائر جيش الاحتلال من الضباط والجنود في معارك قطاع غزة. وكان زامير قد أجرى تقييما، ووافق على خطط المعركة في القيادة الجنوبية، وفق ما ذكر بيان للجيش، حيث أوضح البيان أن زامير اجتمع مع قائد القيادة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، لتقييم القتال الدائر والموافقة على خطط العمليات لمواصلة القتال في القطاع. وتأتي تصريحات زامير مع تصاعد خسائر جيش الاحتلال المتواصلة في معارك قطاع غزة، حيث قُتل له 4 جنود وأصيب 17 آخرون -بعضهم بجروح خطيرة- خلال المعارك المتواصلة في قطاع غزة. في المقابل توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، الثلاثاء الماضي، بمواصلة الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، مكررا تعهّده بـ"هزيمة حركة (المقاومة الإسلامية) حماس"، وتحرير جميع الأسرى الإسرائيليين، وضمان "ألا تشكّل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن". وجاءت تصريحات نتنياهو بعد ساعات من إعلان مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين، إثر استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بعبوة ناسفة شمال قطاع غزة، وتحديدا في بلدة جباليا وارتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 861، بينهم 419 في العمليات البرية منذ بدء الاجتياح الأرضي في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات رسمية من الجيش. وعادة يتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة تعتيم إعلامي صارمة لإخفاء حجم خسائره الحقيقية، حيث تخضع الإعلانات عن القتلى والجرحى للرقابة العسكرية الصارمة، وتُعزى هذه السياسة إلى رغبة القيادة الإسرائيلية في الحفاظ على معنويات الجنود، وتفادي الضغط الشعبي لإنهاء الحرب، إضافة إلى الحفاظ على صورة الجيش أمام المجتمع الدولي.

قتلى بهجوم مكثف على خاركيف ومصابان بحطام مسيرة في موسكو
قتلى بهجوم مكثف على خاركيف ومصابان بحطام مسيرة في موسكو

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

قتلى بهجوم مكثف على خاركيف ومصابان بحطام مسيرة في موسكو

قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 20 في هجوم روسي على مدينة خاركيف شرق البلاد، استُخدِمت فيه 53 مسيرة و4 قنابل جوية موجهة وصاروخ. وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع سلسلة انفجارات ضخمة أدت إلى اندلاع حرائق واسعة نتيجة هجمات روسية متزامنة وكثيفة بالمسيرات والصواريخ على المدينة. وقال رئيس الإدارة العسكرية في خاركيف إن الهجمات الروسية تتم باستخدام صواريخ وقنابل موجهة من طائرات روسية ومسيّرات انتحارية من طراز شاهد. هجوم قوي من جانبه، قال رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف، فجر اليوم السبت، إن المدينة تتعرّض حاليا لأقوى هجوم منذ بداية الحرب الشاملة"، مؤكدا استخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والقنابل الموجهة في آن لقصف المدينة. وعززت روسيا في الأسابيع الأخيرة تقدمها على خط الجبهة، لكن المحادثات الأخيرة في إسطنبول بين موسكو وكييف فشلت في التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وكتب تيريخوف الساعة 4:40 صباحا (01:40 بالتوقيت العالمي) "حتى الآن، سُمع ما لا يقل عن 40 انفجارا في المدينة خلال الساعة والنصف الماضية"، مضيفا أن " الطائرات المسيرة لا تزال تحلّق في السماء"، محذرا من أن "التهديد لا يزال قائما". وأشار تيريخوف إلى أن غارة على مبنى سكني في منطقة كييفسكي أسفرت عن مقتل شخص واحد. كما ذكرت مواقع عسكرية أن الجيش الروسي نفذ ضربات واسعة على مواقع عسكرية وبنىً تحتية أوكرانية، باستخدام صواريخ مجنحة. وحسب المواقع العسكرية الروسية، فإن الضربات كانت في كييف و9 مقاطعات أوكرانية أخرى. كما بثت تلك المواقع صورا قالت إنها لتدمير منظومة دفاع جوي أوكرانية من طراز " باتريوت". وكانت السلطات الأوكرانية قد أعلنت مقتل 4 أشخاص على الأقل، وإصابة 16 جراء قصف روسي مكثف على كييف. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن العاصمة استُهدفت بطائرات مسيّرة وصواريخ "كروز" من نوع "كاليبر". إسقاط مسيرات في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت 36 مسيّرة أوكرانية فوق مقاطعات عدة، بينها موسكو. وقال حاكم مقاطعة موسكو إن شخصين أصيبا بجروح نتيجة سقوط حطام طائرة مسيرة أوكرانية قرب مدينة إيسترا شمال غرب العاصمة موسكو. وأضاف أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 9 مسيرات أوكرانية في مناطق متفرقة من المقاطعة. وقال حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف إن 3 أشخاص أصيبوا جراء هجمات أوكرانية بالمسيرات على بلدات في المقاطعة الحدودية مع أوكرانيا. وأضاف غلادكوف أن القوات الأوكرانية استهدفت أراضي المقاطعة بأكثر من 110 مسيرات وقذيفة، أمس الجمعة، مشيرا إلى وقوع خسائر مادية جراء هذه الهجمات. والأسبوع الماضي، تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرد على هجوم أوكراني بطائرات مسيرة دمّرَ طائرات عسكرية عدة قادرة على حمل رؤوس نووية. وتسعى أوكرانيا إلى التوصل لهدنة فورية وغير مشروطة لمدة 30 يوما، حيث قدمت آخر مقترحاتها إلى موسكو خلال محادثات السلام في إسطنبول الاثنين. لكن روسيا رفضت مرارا الدعوات إلى وقف إطلاق النار، ومنذ الغزو الروسي في فبراير/شباط 2022 قُتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ودُمرت مساحات شاسعة من شرق وجنوب أوكرانيا وأُجبر الملايين على النزوح.

غارديان: "إنه مثل البلدوغ".. من الرجل الذي وقف وراء "شبكة العنكبوت" الأوكرانية؟
غارديان: "إنه مثل البلدوغ".. من الرجل الذي وقف وراء "شبكة العنكبوت" الأوكرانية؟

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

غارديان: "إنه مثل البلدوغ".. من الرجل الذي وقف وراء "شبكة العنكبوت" الأوكرانية؟

يُعد رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوكي العقل المدبر وراء سلسلة من العمليات الأمنية الجريئة ضد روسيا، أبرزها "عملية شبكة العنكبوت" التي استهدفت 4 قواعد جوية روسية عبر هجوم منسّق باستخدام 117 مسيّرة. ورد ذلك في تقرير عن ماليوكي وعن العملية التي وصفها بنفسه بأنها "صفعة قوية على وجه القوة الروسية". تولى ماليوكي، الرياضي السابق في الملاكمة ورفع الأثقال، منصبه عام 2022 بعد إقالة سلفه إيفان باكانوف، الصديق الشخصي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، على خلفية اتهامات بالتقصير. ومنذ توليه المنصب، ارتبط اسم ماليوكي بعدة إنجازات أمنية، من بينها تطوير مسيرات بحرية من طراز "سي بيبي" التي أصابت 11 سفينة عسكرية روسية، ودفع أسطول البحر الأسود الروسي إلى ميناء نوفوروسيسك. وينتمي ماليوكي (42 عاما) إلى مدينة كوراستيشيف غرب كييف ، والتحق بأكاديمية الأمن الأوكراني في سن الـ17 من عمره، إذ أظهر انضباطا ملحوظا وتفانيا في الرياضة والدراسة. وتخرّج بدرجة في القانون عام 2005، وتخصص لاحقا في مكافحة الفساد والجريمة المنظمة. وبرز اسمه لدى زيلينسكي عام 2019، حينما اصطحبه في جولة ميدانية لكشف مخالفات التعدين غير القانوني في منطقة جيتومير. ويقول التقرير إن صعود ماليوكي تزامن مع إعادة بناء جهاز الأمن الذي كان يعاني اختراقات روسية خطيرة، خصوصا جنوبي البلاد. ويُنسب إليه الفضل في "تنظيف" الجهاز من عديد من الجواسيس، إذ قال أحد المسؤولين الأمنيين: "من المؤشرات الإيجابية أن عملية شبكة العنكبوت لم تتسرّب". لم يكن صاحب الفكرة ورغم أن فكرة "شبكة العنكبوت" وُلدت داخل الجهاز ككل، فإن ماليوكي أدرك أهميتها ودافع عنها أمام زيلينسكي، الذي وافق أخيرا على تنفيذها. وتؤكد المصادر أنه ليس صاحب الأفكار بقدر ما هو صاحب رؤية وقدرة على تمكين الفرق الشابة من تنفيذ خططها الجريئة. وحسب الصحفي العسكري يوري بوتوسوف، فإن ماليوكي يختلف عن غيره من المسؤولين بانشغاله بالانتصار في الحرب أكثر من الانخراط في صراعات داخلية أو سياسية. متواضع ولا يحب الأضواء ورغم النجاحات اللافتة، فإن ماليوكي يُعرف بتواضعه وتجنبه الأضواء. فعلى عكس زيلينسكي، الذي يحرص على الحضور الإعلامي، يفضّل ماليوكي الاختصار في أحاديثه الرسمية، ويتوقع من مرؤوسيه النهج نفسه. ووفقا لأحد الضباط في الجهاز، فإن السلطة لم تُفسده. فهو صارم عندما يرى تقصيرا، لكنه يُعطي مرؤوسيه الوقت والثقة لإنجاز المهام. وأوضح التقرير أن نجاح ماليوكي في تعزيز ثقة زيلينسكي به منحه ما يشبه "شيكا على بياض"، لكنه -كما تقول المصادر- كسب هذا الامتياز عن جدارة. وتختم غارديان تقريرها بأنه يُنظر اليوم إلى عمليات ماليوكي الأمنية على أنها مصدر إلهام لأفلام وكتب مستقبلية، ويُقال إن "هوليود تقف مذهولة أمام ما تفعله أجهزة الأمن الأوكرانية الآن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store