
تعرف على نص رسالة إبراهيم سعيد من محبسه إلى الجمهور عقب أزمته الأخيرة
نشرت زوجة، لاعب الزمالك والأهلي الأسبق، رسالة له إلى الجمهور أثناء تواجده في محبسه عبر صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى عقب أزمته الأخيرة.
وجاء نص الرسالة عبر حسابه الرسمي مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وإكس كالتالى: "أنا زوجة الكابتن إبراهيم سعيد وعندي رسالة منه بلغني أكتبها للناس.. في الأول عاوز أشكر كل الناس اللي وقفت جنبي من أول يوم في أزمتي الأخيرة وعاوز أقولكم إن فيه ناس محترمة كتير كانت دائمة السؤال عليا بالفعل وتدخلوا لحل المشكلة بكل قوة وعملوا اللي عليهم وأكثر ووقت الأزمة دائماً تقدر تعرف الأصدقاء الحقيقيين ولظروف خاصة بي رفضت المساعدة، يا ريت الناس اللي غاوية تعمل بلبلة تبطل تطلع إشاعات عليا لأن الظرف لا يسمح أن حد يعمل كدا، وخصوصاً لما يكون الإنسان دا غير قادر إنه يرد على الكلام والإشاعات دي "عيب" أخيراً عاوز أطمئن الناس اني بخير الحمد الله وانكم وحشتوني كتير وقريباً جداً إن شاء الله هكون معاكم".
وكانت قوة أمنية من مباحث تنفيذ الأحكام بمديرية أمن القاهرة قد ألقت القبض على اللاعب السابق، بعد صدور حكم نهائي بحبسه لامتناعه عن سداد النفقة المستحقة لطليقته، في يوم الأربعاء الموافق 12 مارس 2025.
وقدمت طليقة لاعب الكرة السابق إبراهيم سعيد ، دعوي حبس لتخلفه عن سداد متجمد نفقة صغير وبدل فرش وغطاء، ونفقة مأكل وملبس، في وقت سابق، بعد قضاء محكمة استئناف القاهرة للأحوال الشخصية، بإلزامه بدفع المبلغ.
كما أقامت دعاوى قضائية أخرى "نفقة صغار" ومصروفات مدرسية، ونفقة مأكل وملبس، لإلزامه بدفع النفقات، وذلك بعد إبلاغه بكل الطرق القانونية لتأدية النفقات والمتجمد، وامتنع عن دفعها.
وذكرت الأم الحاضنة فى الدعاوى القضائية التى أقامتها، أن اللاعب السابق يمتنع عن سداد المصروفات اللازمة، ما دفعها لسدادها من مالها الخاص بعد أن قامت بإبلاغ المشكو في حقه بكافة الطرق القانونية لتأدية المبالغ.
وخلال السطور التالية نرصد أبرز الإجراءات والمستندات اللازم تقديمها لمحكمة الأسرة للحصول على حكم حبس بالمتجمد الخاص بنفقة الفرش والغطاء.
- يستحق الأبناء النفقات وفقا لنص المادة 18 مكرر ثانياً من القانون 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون 100 لسنة 1985، التي نصت على أنه إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبي.
تستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، وإلى أن يتم الابن الخامسة عشر من عمره، قادراً على الكسب المناسب.
- تشمل النفقة الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلاج ومصرفات المرافق والتعليم والفرش والغطاء وغير ذلك.
- تعتبر النفقة دينا على الأب من تاريخ امتناعه عن الإنفاق مع وجوبه، بحيث لا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء.
- وفقا للقانون إذا امتنع الأب عن الإنفاق على أولاده فإن كان له مال نفذ الحكم عليه بالنفقة فى ماله.
- حال إقامة الأم رفع دعوى نفقة الصغار وصدور حكم على الأب يحق له رفع قضية تخفيض نفقة، ويحق للأم كذلك رفع دعوى زيادة نفقة.
- دعوى الحبس يقيمها الصادر لصالحه حكم النفقة أو الأجور، ضد الصادر ضده الحكم أمام محكمة الأسرة، لامتناعه عن الوفاء بما قضى به من نفقه برغم قدرته على الأداء.
- نصت المادة 76 مكرر/2,1 من القانون رقم 1 لسنة 2000 المضافة بالقانون رقم 91 لسنة 2000، والتى تنص على ( إذا أمتنع المحكوم علية عن تنفيذ الحكم النهائى الصادر فى دعاوى النفقات والاجور وما فى حكمها جاز للمحكوم له أن يرفع الأمر إلى المحكمة التى أصدرت الحكم أو التى يجرى التنفيذ بدائرتها.
-متى ثبت لديها أن المحكوم علية قادر على القيام بأداء ما حكم به وأمرته بالأداء ولم يمتثل، حكمت بحبسة مدة لا تزيد على ثلاثين يوما .
-المستندات المطلوبة فى دعوى الحبس، تضم الصيغة التنفيذية لحكم النفقة، ما يفيد نهائية الحكم، ما يفيد يسار المدعى عليه " تحرى عن الدخل وقدرته علي دفع المبلغ مرة واحدة" .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


في الفن
منذ 22 دقائق
- في الفن
تعرض للنصب وأولى زوجاته كانت صومالية و"فطوطة" أرهقه نفسيا وتمنى اللعب للنادي الأهلي ورحل قبل رفيقة مشواره بشهرين بنفس المرض... حكايات من حياة سمير غانم
سمير يوسف غانم ولد في 15 يناير 1937 بأسيوط، درس في كلية الشرطة لكنه رسب بها وقرر عدم استكمال دراسته بها، كان صلاح ذو الفقار ظابطا في الكلية وجعله ينضم لفريق البوكس، ومن أول مباراة خسر وقرر عدم الاستمرار. انتقل إلى كلية الزراعة، وهناك انضم لفريق المسرح وشارك في عدد من المسرحيات، كون مع الضيف أحمد وجورج سيدهم "ثلاثي أضواء المسرح" وحققوا نجاحا كبيرا وشاركوا في العديد من الأفلام والمسرحيات بالإضافة إلى الفوازير. توفي الضيف أحمد، واستمر سمير غانم مع جورج سيدهم وقدموا أعمالا ناجحة، كانت آخر المسرحيات التي قدماها سويا "أهلا يا دكتور" عام 1981. خلال فترة الثمانينات لمع اسم سمير غانم في السينما وقدم عددا كبيرا من الأفلام، اتهم أنه كان سببا في هبوط الفيلم العربي بسبب الأفلام الكوميدية التي قدمها، كان يدافع عن هذا الأمر مؤكدا أن الأفلام الكوميدية هدفها إضحاك الجمهور ولا يحتاج لإعطاء أحد موعظة من خلال أفلامه. قدم شخصية "فطوطة" في الفوازير التي حققت نجاحا كبيرا، قال إن شخصية فطوطة أرهقته نفسيا لأن الجمهور كان يناديه في الشارع بـ"فطوطة" وكان يشعر أنه "عيل". قدم أكثر من 300 عمل متنوع ما بين المسرح والسينما والتليفزيون والإذاعة، أول زيجاته كانت من امرأة صومالية واستمرت لـ 3 أشهر، ثاني زيجاته استمرت أسبوعا واحدا، الزيجة الثالثة كانت من الفنانة دلال عبد العزيز وقال إنها كانت تطارده وهي من تقدمت لطلب يده، لديه ابنتين هما دنيا وإيمي. أصعب موقف تعرض له عندما تم النصب عليه في بداية حياته ولم يستطع أخذ حقه، أصيب بفيرس "كورونا" وخضع للعلاج بإحدى المستشفيات الخاصة، لكن المرض تمكن منه ورحل عن عالمنا 20 مايو عام 2021، قبل رحيل زوجته ورفيقة مشواره دلال عبد العزيز التي كانت ترقد في غرفة مجاورة له في نفس المستشفى بحوالي شهرين فقط.


اليوم السابع
منذ 23 دقائق
- اليوم السابع
إيلى كوهين ومصر.. جاسوس إسرائيلى لم يستطع خداع المصريين
ظل إيلي كوهين (1924- 1965) للأسف الشديد، فى دمشق 4 سنوات يتجسس لصالح دولة الاحتلال ، ونجح بالفعل فى الحصول على معلومات مهمة، قبل أن يسقط في يد الدولة السورية ويتم إعدامه في سنة 1965، لكنه ورغم مرور 60 عاما على موته لا يزال الحديث عنه متواصلا، وظل العديد من الأسئلة الشائكة تطارد قصته منها، ما علاقته بمصر؟ إيلي كوهين من مواليد 1924 في مدينة الإسكندية، وفي عام 1944 انضم إلى منظمة الشباب اليهودى الصهيونى، وبدأ متحمسًا للسياسة الصهيونية تجاه البلاد العربية. وعام 1949 هاجر أبواه وثلاثة من أشقائه إلى إسرائيل بينما تخلّف هو فى الإسكندرية، وعمل تحت قيادة (إبراهام دار) وهو أحد كبار الجواسيس الإسرائيليين الذى وصل إلى مصر ليباشر دوره فى التجسس ومساعدة اليهود على الهجرة وتجنيد العملاء، واتخذ الجاسوس اسم جون دارلينج وشكّل شبكةً للمخابرات الإسرائيلية بمصر نفذت سلسلة من التفجيرات ببعض المنشآت الأمريكية فى القاهرة والإسكندرية بهدف إفساد العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية. عام 1954، تم إلقاء القبض على أفراد الشبكة فى فضيحة كبرى عرفت حينها بفضيحة لافون، وبعد انتهاء عمليات التحقيق، كان إيلى كوهين تمكن من إقناع المحققين ببراءة صفحته إلى أن خرج من مصر عام 1955، حيث التحق هناك بالوحدة رقم 131 بجهاز الموساد ثم أعيد إلى مصر لكنه كان تحت عيون المخابرات المصرية التى لم تنس ماضيه فاعتقلته مع بدء العدوان الثلاثى على مصر فى أكتوبر 1956، وعام 1957 وبعد الإفراج عنه، هاجر إلى إسرائيل. قام إيلين كوهين بما قام به وانتهى به الحال في دمشق باسم كامل أمين ثابت، ثم جاءت لحظة النهاية، لحظة السقوط، وقد كان لمصر دورا أساسيا في هذا الأمر، إذ تؤكد التقارير أن اكتشاف الجاسوس الإسرائيلي إيلى كوهين في سوريا عام 1965 كان بواسطة التعاون بين الأجهزة المصرية والمخابرات السورية وفي نفس الوقت عن طريق الصدفة البحتة، حيث إنه في أثناء زيارته مع قادة عسكريين في هضبة الجولان تم التقاط صور له وللقادة العسكريين معه، وذلك هو النظام المتبع عادة لتلك الزيارات، وعندما عرضت تلك الصور على ضباط المخابرات المصرية، تعرفوا عليه على الفور حيث إنه كان معروفا لديهم لأنه كان متهما بعمليات اغتيال وتخريب. وفي رواية أخرى وردت في كتاب "دماء على أبواب الموساد.. اغتيالات علماء العرب" للدكتور يوسف حسن يوسف، أن الكشف عنه كان بواسطة العميل المصري في إسرائيل رفعت الجمال المعروف باسم رأفت الهجان، يقول الكتاب على لسان "رفعت الجمال": بحسب كتاب "دماء على أبواب الموساد.. اغتيالات علماء العرب" فإن القبض على إيلى كوهين جاء بالصدفة البحتة، وحدث هذا من خلال العميل المصرى فى إسرائيل رفعت الجمال/ رأفت الهجان، والذى شاهده ذات مرة فى سهرة عائلية حضرها مسئولون فى الموساد عرفوه به، وأنه رجل أعمال إسرائيلى فى أمريكا، يغدق على إسرائيل بالتبرعات المالية، وعندما كان "الجمال" فى زيارة لطبيبة شابة صديقته من أصل مغربى اسمها ليلى، بمنزلها شاهد صورة لإيلى مع امرأة جميلة وطفلين، فسألها عنه فأجابت بأنه إيلى كوهين زوج شقيقتها ناديا، وهو باحث فى وزارة الدفاع وموفد للعمل فى بعض السفارات الإسرائيلية فى الخارج. ظل الشك يساور "الجمال" حول ذلك الرجل إلى أن شاهد صورته فى أكتوبر 1965، حيث كان فى رحلة عمل للاتفاق على أفواج سياحية فى روما وفق تعليمات المخابرات المصرية، وفى الشركة السياحية وجد بعض المجلات والجرائد ووقعت عيناه على صورة إيلى كوهين، فقرأ المكتوب أسفلها وكانت عبارة عن "الفريق أول على عامر والوفد المرافق له بصحبة القادة العسكريين فى سوريا، والعضو القيادى فى حزب البعث العربى الاشتراكى كامل أمين ثابت". وبالطبع كان كامل هو إيلى كوهين الذى التقاه من قبل فى إسرائيل، وتجمعت الخيوط فى عقل "الجمال" فحصل على نسخة من الجريدة اللبنانية من محل بيع الصحف بالفندق وفى المساء التقى مع محمد نسيم رجل المهام الصعبة فى المخابرات وأبلغه بما حدث، وما كان من ضابط المخابرات إلا أن أبلغ القادة وتم تبليغ المعلومات للرئيس جمال عبد الناصر الذى تأكد من المعلومات، وعليه سافر ضابط المخابرات حسين تمراز إلى سوريا لعرض المعلومات على الفريق أمين الحافظ، وبعدها تم القبض على "كوهين" وسط دهشة المجتمع السورى، الذى لم يكن يتصور أن يكون ذلك الرجل الذى يدعى الوطنية هو عميل لصالح جيش الاحتلال.


اليوم السابع
منذ 41 دقائق
- اليوم السابع
سمير غانم 60
"سمير غانم كداب زفة".. هذا كان رأي الولد الشقي محمود السعدني في كتابه المضحكون، الذي تحدث فيه عن الوجوه الجديدة آنذاك، عادل امام، سعيد صالح، شقيقه صلاح السعدني، عبد السلام محمد. السعدني الكبير كان يرى أن جورج سيدهم، بملامحه الطفولية، كسب ارضية عظيمة، وان الضيف احمد كان كوميدياناً مثقفاً وله قبول واسع، لكن سمير في ذلك الوقت كان يعتمد على نبرة صوته الرفيعة، وملامحه عادية جداً، كوميديان غير مميز، والغريب ان سمير نفسه قال المعنى ذاته تقريباً، لكن الضيف أحمد قبل وفاته طمأنه وشجعه. في السبعينات، يختفي الشاب الأصلع ذو الكرش وطريقة المشي التي تعتمد على حركة المؤخرة، ليظهر سمير غانم آخر مختلف، جسد ممشوق، شعر مستعار ملائم للوجه، طلة أكثر شباباً وثقة، واختيارات في المسرح والسينما متوازنة جداً، شيئاً فشيئاً، يخرج مارد الكوميديا من القمم، اعادة اكتشاف للذات جعلته الحصان الرابح في الكوميديا. كيف فعلها سمير غانم؟ في الوقت الذي كان فيه جورج سيدهم منقسماً بين إلقاء الافيه ومراجعة إيرادات الفرقة، كان سمير يتفنن في الارتجال واقتناء اكسسوارات نحفظها عن ظهر قلب، الشوكة العملاقة في المتزوجون.. علبة تلميع الأحذية العجيبة لصاحبها عبد السميع اللميع.. صواريخ سكوب المرأة اللعوب في "اخويا هايص وانا لايص". سمير غانم سخر من كل شيء، حتى من نسخته القديمة، في مسرحيتي "فارس بني خيبان" و"أخويا هايص وأنا لايص"، نجد مشهدين متشابهين، يقف أمام رجل أصلع طويل القامة يشبه سمير 60، يضحك الجمهور عندما يبدأ في التعريف بأفراد الفرقة، لكنه حين يتوقف عند شبيهه ويقول: سميــــر غانم، تنفجر القاعة من الضحك، يا ابن اللذينة يا سمورة لم تترك شيئًا لم تضحك عليه طوب الأرض حتى نسختك الشابة التي عرفناك بها. ورغم التأثر الواضح بأسلوب بيتر سيلرز، إلا أن سمير خلق لنفسه نكهة مصرية خالصة، تمزج العبث بالسخرية بخفة ظل لا تشبه أحدًا، ولمن لا يعرف بيتر سيلرز، هو ممثل كوميدي بريطاني عظيم، بطل سلسلة افلام "النمر الوردي" في نسختي الستينات والسبعينات، كان يعتمد على الاكسسوارات في الكوميديا بشكل واضح، وله طريقة مميزة في إلقاء الافيه، هو أحد المراجع التي استلهم منها سمير غانم أدواته. "يخرب بيت اللي ما يحبك يا اخي".. هكذا قالت إسعاد يونس في كواليس مسرحية "جحا يحكم المدينة"، ولله الحمد، لم يشق أحد بسبب هذه الدعوة. لا يوجد أحد لم يحب سمير غانم، لم يدخل طرفاً في أي صراع، لم يسع إلى الألقاب، هو فقط سمورة، المحبوب، بتاع آنستونا أومال ايه. حتى علاقته برفيقة عمره دلال عبد العزيز، صاغها في صورة إفيه، الوجه الجديد القادم من الزقازيق، تزوجته بالإلحاح بعد أربع سنوات بتوصية من الملك فريد شوقي.، ورغم اللمحة الكوميدية، نلتقط عبارات الامتنان لرفيقة الدرب التي اهدته ابنتين يفتخر بهما في كل لقاء تلفزيوني. في التسعينات، يجتمع سمير غانم بالساخر محمود السعدني، ولانه الكبير، يعتذر لسمورة عن وصفه بـ"كذاب الزفة" وعدم تقديره لموهبته الكبيرة آنذاك، وللحق، كان كتاب المضحكون رؤية وتنبؤات ساخر عظيم، أعطى التقدير للبعض مثل عادل إمام وسعيد صالح، وأسقط آخرين من حسابات النجاح، محمد عوض، محمد رضا، فؤاد المهندس، تعرضوا لهجوم مشابه. رحل سمير غانم (15 يناير 1937 - 20 مايو 2021)، ولاول مرة لا يقترن اسمه بالضحكة، ولاول مرة لا نبتسم عندما ننطق اسمه. والآن يجتمع الثلاثي في العالم الآخر، بص شوف مين يا وعدي... رحل سمير غانم، مبسوطة يا ماما حوا؟.. مبسوط يا بابا آدم؟