
الطالبة سمية الأولى بالثانوية العامة شعبة علمي رياضة تكشف عن الكلية التي ترغب الإلتحاق بها
الطالبة سمية الأولى بالثانوية العامة شعبة علمي رياضة: نفسي أدخل كلية الهندسة
وقالت الطالبة سمية الأولى بالثانوية العامة شعبة علمي رياضة، في حديثها لموقع
وأضافت الطالبة سمية الأولى بالثانوية العامة شعبة علمي رياضة، أنها كانت دائما ما تجتهد في مذاكرتها لدروسها، وتدعوا الله أن يوفقها، متمنية إلتحاقها بكلية الهندسة.
" src="
">
والد الطالبة سمية الأولى بالثانوية العامة شعبة علمي رياضة: كنت بدعيلها ربنا يوفقها
وأشار والدة الطالبة سمية الأولى بالثانوية العامة شعبة علمي رياضة، إلى أنه كان دائما ما يدعو لها ويعلم أن مجهودها لن يضيع هباء.
اعتمد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء،
نتيجة الثانوية العامة 2025
وقد بلغ إجمالي عدد المتقدمين لامتحانات الدور الأول بالنظام الجديد والنظام القديم 785099 طالبًا وطالبة، حضر منهم 728892 طالبًا وطالبة، وبلغ عدد الناجحين 574347 طالبًا وطالبة.
وبالنسبة للنظام الجديد لشعبة (علمي علوم)، فقد تقدم لامتحانات الدور الأول 451453 طالبًا وطالبة، حضر منهم 417260 طالبًا وطالبة، وبلغ عدد الناجحين 332183 طالبًا وطالبة، بإجمالي نسبة نجاح بلغت 79.6%.
أما بالنسبة لشعبة علمي رياضة (نظام جديد)، فقد تقدم لامتحانات الدور الأول 112619 طالبًا وطالبة، حضر منهم 107947 طالبًا وطالبة، وبلغ عدد الناجحين 92594 طالبًا وطالبة، بإجمالي نسبة نجاح بلغت 85.8%.
كما تقدم لامتحانات الدور الأول من الشعبة الأدبية (نظام جديد) 174171 طالبًا وطالبة، حضر منهم 159434 طالبًا وطالبة، وبلغ عدد الناجحين 117407 طالبًا وطالبة، بإجمالي نسبة نجاح بلغت 73.6%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 7 ساعات
- 24 القاهرة
النجم الوحيد المذكور في القرآن.. البحوث الفلكية ينجح في رصد ظاهرة الشروق الاحتراقي لنجم الشعرى اليمانية
كشف الدكتور ياسر عبد الهادي رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن المعهد استطاع رصد ظاهرة الشروق الاحتراقي لنجم الشعرى اليمانية، وهو النجم الوحيد المذكور بالاسم في القرآن الكريم، اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025 صباحًا من مرصد القطامية الفلكي التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية والذي يقع على دائرة عرض تكاد تكون هي دائرة عرض الهرم الأكبر التي كانت تُرصدُ منها تلك الظاهرة التي تعلن بداية السنة الجديدة في الحضارة المصرية القديمة بتزامنها مع وصول مياه فيضان النيل إلى منطقة الأهرامات في حدث فلكي تقويمي بيئي طبوغرافي موسمي مثير. نجم الشعرى اليمانية وقال الدكتور ياسر عبد الهادي في منشور عبر فيس بوك: لا أستطيع التعبير بالكلمات عن سعادتي بنجاح عملية فلكية نوعية كانت تأخذ طريقها إلى الفشل بعد ظهور غيوم ملأت سماء المنطقة مع ساعات الفجر الأولى وقبل الشروق، لكن تلألؤ نجم الشعرى اليمانية من بين الغيوم التي قدَّ الله لها أن تتوارى قليلًا لتترك فجوة لا تتعدى بضع درجات بسيطة فوق الأفق سامحة له أن يبزغ كانت كعودة الروح لنا ونحن نراه يرسل ضوءه المتقطع الاحتراقي لنا بين الحين والآخر وكأنه يغمز لنا بعينه ممازحةً ومداعبةً وكأنه يهنئنا بنجاح مهمتنا لتأكيد بداية تلك السنة الجديدة. رصد ظاهرة الشروق الاحتراقي لنجم الشعرى اليمانية رصد ظاهرة الشروق الاحتراقي لنجم الشعرى اليمانية رصد ظاهرة الشروق الاحتراقي لنجم الشعرى اليمانية ويضم أعضاء الفريق: الدكتور محمد الصادق الباحث بقسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية مرصد حلوان، والمهندس الميقاتي أحمد شوقي الباحث الباحث في علم التقويم والمهتم بالتقويم المصري القديم، والمرشد السياحي محمد جمال الباحث السياحي والمهتم بعلم التقويم والفلك الأثري، مضيفًا: كل الشكر والامتنان لأعضاء هذا الفريق العظيم الذين لم يبخلوا على المهمة بالمجهود والتنظيم والحسابات والمناقشات العلمية الأثرية التاريخية في مهمة علمية نوعية حفلت بالثراء العلمي والمعرفي وتبادل الخبرات الذي حفه الحب والود والاحترام المتبادل بين الجميع. البحوث الفلكية: مصر لن تتأثر بأي زلازل تقع في روسيا.. المسافة بعيدة جدًا البحوث الفلكية: 26 يوليو غرة شهر صفر 1447 هجريا البحوث الفلكية تكشف عن ظاهرة فلكية جديدة تحدث في سماء مصر غدًا واختتم: وكل التحية والإعزاز والتقدير إلى مرصد القطامية الفلكي ذلك الصرح العظيم الذي هو شاهد على حقب جليلة من تاريخ مصر الحديث والذي يجدر به أن ينال شرف مثل هذه المهمات النوعية وبالذات عندما يكاد يشترك في إحداثي دائرة العرض مع أعظم عجيبة من عجائب الدنيا وهي الهرم الأكبر وهو الأمر الذي اكتشفناه مؤخرًا لدى النقاش مع الأخ المهندس أحمد شوقي ولا نعلم هل كان اختيار مكانه في هذه المنطقة مقصودًا في هذا الأمر أم هو أمر فرضته صلاحية المكان الفلكية وطبوغرافيته المتفردة أم كلا الأمرين مع.


بوابة ماسبيرو
منذ 16 ساعات
- بوابة ماسبيرو
مفتي الجمهورية: نطالب بتضمين"فقه الفضاء"بمناهج الشريعة
قال مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم فضيلة الدكتور نظير محمد عياد إن التراث الفقهي الإسلامي مليء بالإشارات الكونية، مطالبا بضرورة تضمين "فقه الفضاء" بمناهج الشريعة. جاء ذلك في كلمة مفتي الجمهورية بفعالية تدشين "المشروع العلمي المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ووكالة الفضاء المصرية "لدراسة "النوازل الفقهية المستجدة المتعلقة بأحكام الفضاء". وأضاف فضيلة المفتي "أن تدشين المشروع العلمي المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ووكالة الفضاء المصرية يمثل خطوة رائدة نحو تأسيس فقه كوني معاصر، يستجيب لتحديات العصر، ويراعي واقعا علميا تتسارع فيه الاكتشافات، وتستجد فيه أسئلة شرعية غير مسبوقة". وأوضح أن الاهتمام بالفضاء من منظور شرعي يعكس رؤية واعية لمقاصد الشريعة، التي لم تأت لتكون حبيسة الأرض، بل قادرة على مواكبة التطور الإنساني أينما حل وارتحل، حتى في مدارات الكواكب وأسطح الأقمار. وأكد أن الدين الإسلامي لم يترك شيئا إلا وقد تناوله توجيها أو حكما، بما في ذلك الظواهر الكونية والفلكية التي ترتبط بها كثير من العبادات والمعاملات ، مشيرا إلى أن الشريعة تراعي التكامل بين الجانبين المادي والروحي في حياة المسلم، وتحث على الاستفادة من كافة العلوم في تحقيق مقاصدها. وتابع "أن العلوم الشرعية كثيرا ما تحتاج إلى معاضدة العلوم التجريبية"، مستشهدا بعلم الفلك في ضبط مواقيت الصلاة، ورؤية الهلال، وتحديد القبلة، وكذلك بعلم الرياضيات في المواريث، مؤكدا أن الخطأ في هذه الحسابات لا يترتب عليه فقط خلل دنيوي، بل قد يعرض المسلم للمساءلة أمام الله سبحانه وتعالى، وهو ما يبرز الحاجة إلى التكامل بين الدين والعلم، وتوقف فضيلة المفتي عند المنجز الحضاري للمسلمين في علم الفلك. ولفت إلى أن العلماء المسلمين لم يتعاملوا مع الظواهر الكونية كفضول علمي بل كمدخل ضروري لضبط العبادات وتيسير أداء التكليفات، فأنشأوا الأرصاد، وصمموا الأدوات، وألفوا المصنفات التي تجمع بين الفقه والحساب والكون. وطرح مثالا بالفلكي المصري الشهير ابن يونس الصدفي، الذي تحدث في مؤلفه عن العلاقة الوثيقة بين مواقع الكواكب والأحكام الشرعية، مشيرا إلى أهمية الفلك في معرفة أوقات الصلاة، والإمساك، وطلوع الفجر، وغروب الشمس، وظهور الشفق، وتحديد القبلة، ودخول الأشهر القمرية، بل حتى أوان الزرع وجني الثمار، منوها بأن هذا التأسيس العلمي ساهم في تميز الحضارة الإسلامية عن غيرها من الحضارات، حيث اعتبر الفلك علما حضاريا مرتبطا بالعبادة والسلوك اليومي للمسلم، لا علما نظريا مجردا. وأشار إلى التحديات الفقهية التي تطرحها الحياة في الفضاء الخارجي، لافتا إلى أن رواد الفضاء الذين يعيشون على سطح القمر أو بالمحطات المدارية، يواجهون ظروفا زمنية ومكانية تختلف جذريا عن سكان الأرض من حيث طول الليل والنهار، أو دوران الأجرام، أو ظروف الطهارة والوضوء بل وحتى الاتجاهات والقبلة، وهي كلها عناصر تؤثر بشكل مباشر في أداء العبادات. وأكد أن تطبيق الأحكام نفسها على رواد الفضاء كما تطبق على أهل الأرض، دون مراعاة الواقع الفلكي المختلف، يعد إخلالا بمبدأ رفع الحرج، وهو ما يخالف صريح قوله تعالى: "وما جعل عليكم في الدين من حرج" [الحج: 78]. وفي السياق، دعا فضيلة المفتي إلى ضرورة إمداد علماء الفضاء بالمراجع الفقهية المعتمدة، ونتاجات المجامع الفقهية، وفتاوى المؤسسات الإفتائية الرسمية، لمساعدتهم في أداء واجباتهم وفقا لمقاصد الشريعة، ووفقا لمبدأ التيسير المبني على العلم، لا التساهل المبني على الجهل. وحذر من توجهات الإفراط والتفريط في التعامل مع قضايا الفضاء، معتبرا أن بعض الاجتهادات قد تفرط في تحميل النصوص الشرعية ما لا تحتمل، في محاولة لإثبات توافق النص مع نظريات علمية متغيرة، وهو مسلك - كما قال - قد يؤدي إلى اهتزاز ثقة الشباب في الدين، ويفتح الباب أمام دعاوى الإلحاد واللادينية. كما حذر من تفريط يقصي الدين عن ميادين البحث الكوني، مؤكدا أن الشريعة بطبيعتها متزنة، لا تقبل استبدال الظن الخاطئ باليقين ولا تقف عند ظاهر حرفي يجهل مقاصدها العليا، منوها بأن الفتوى في قضايا الفضاء لا يمكن أن تصدر بمنأى عن التخصصات الدقيقة، موضحا أن المفتي لا بد أن يكون محصنا بأصول الشريعة، ومدركا للمستجدات، وواعيا بالحقائق العلمية، محيطا بخلفيات المسائل التي يفتى فيها. وأعلن مفتي الجمهورية، في ختام كلمته، أن دار الإفتاء المصرية ترحب بكامل طاقتها بالتعاون العلمي مع وكالة الفضاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية; بهدف إعداد دليل فقهي شامل للنوازل الفضائية، يشكل مرجعا موثوقا ودقيقا للمفتين والباحثين ووكالات الفضاء، ويضع لبنة أولى في فقه حضاري راشد، يجمع بين أصالة النص واجتهاد الواقع. كما دعا إلى إدراج فقه الفضاء ضمن مناهج كليات الشريعة ومقررات مراكز البحث والتدريب، من أجل تأهيل جيل جديد من العلماء يمتلك أدوات الفقه وعلوم الواقع معا، ويكون قادرا على التعامل مع مستحدثات الكون بعلم وعدل ووعي. يذكر أن تدشين المشروع العلمي المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ووكالة الفضاء المصرية، شهد حضور الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور سلامه داوود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، والدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك.


الجمهورية
منذ 16 ساعات
- الجمهورية
المفتي:تطبيق أحكام الأرض على رواد الفضاء إخلال بمقاصد الشريعة
قال فضيلة أ.د نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-، إن تدشين المشروع العلمي المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ووكالة الفضاء المصرية يمثل خطوة رائدة نحو تأسيس فقه كوني معاصر، يستجيب لتحديات العصر، ويراعي واقعا علميا تتسارع فيه الاكتشافات، وتستجد فيه أسئلة شرعية غير مسبوقة. جاء ذلك خلال كلمته في فعالية تدشين "المشروع العلمي المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ووكالة الفضاء المصرية"، لدراسة "النوازل الفقهية المستجدة المتعلقة بأحكام الفضاء"، حيث أشار إلى أن الاهتمام بالفضاء من منظور شرعي يعكس رؤية واعية لمقاصد الشريعة، التي لم تأتِ لتكون حبيسة الأرض، بل قادرة على مواكبة التطور الإنساني أينما حل وارتحل، حتى في مدارات الكواكب وأسطح الأقمار. وأكد فضيلة المفتي أن الدين الإسلامي لم يترك شاردة ولا واردة في حياة الإنسان إلا وقد تناولها توجيها أو حكما، بما في ذلك الظواهر الكونية والفلكية التي ترتبط بها كثير من العبادات والمعاملات، مشيرا إلى أن الشريعة الغراء تراعي التكامل بين الجانبين المادي والروحي في حياة المسلم، وتحث على الاستفادة من كافة العلوم في تحقيق مقاصدها. وأضاف أن العلوم الشرعية كثيرا ما تحتاج إلى معاضدة العلوم التجريبية، مستشهدا بعلم الفلك في ضبط مواقيت الصلاة، ورؤية الهلال، وتحديد القبلة، وكذلك بعلم الرياضيات في المواريث، مؤكدا أن الخطأ في هذه الحسابات لا يترتب عليه فقط خلل دنيوي، بل قد يعرض المسلم للمساءلة أمام الله سبحانه وتعالى، وهو ما يبرز الحاجة إلى التكامل بين الدين والعلم، وتوقف فضيلة المفتي عند المنجز الحضاري للمسلمين في علم الفلك، مشيرا إلى أن العلماء المسلمين لم يتعاملوا مع الظواهر الكونية كفضول علمي، بل كمدخل ضروري لضبط العبادات وتيسير أداء التكليفات، فأنشأوا الأرصاد، وصمموا الأدوات، وألفوا المصنفات التي تجمع بين الفقه والحساب والكون. وساق فضيلة مفتي الجمهورية مثالا بالفلكي المصري الشهير ابن يونس الصدفي، الذي تحدث في مؤلفه عن العلاقة الوثيقة بين مواقع الكواكب والأحكام الشرعية، مشيرا إلى أهمية الفلك في معرفة أوقات الصلاة، والإمساك، وطلوع الفجر، وغروب الشمس، وظهور الشفق، وتحديد القبلة، ودخول الأشهر القمرية، بل حتى أوان الزرع وجني الثمار، موضحا أن هذا التأسيس العلمي ساهم في تميز الحضارة الإسلامية عن غيرها من الحضارات، حيث اعتبر الفلك علمًا حضاريا مرتبطا بالعبادة والسلوك اليومي للمسلم، لا علما نظريا مجردا. وتطرق مفتي الجمهورية للحديث عن التحديات الفقهية التي تطرحها الحياة في الفضاء الخارجي، مشيرا إلى أن رواد الفضاء الذين يعيشون على سطح القمر أو في المحطات المدارية، يواجهون ظروفا زمنية ومكانية تختلف جذريا عن سكان الأرض، من حيث طول الليل والنهار، أو دوران الأجرام، أو ظروف الطهارة والوضوء، بل وحتى الاتجاهات والقبلة، وهي كلها عناصر تؤثر بشكل مباشر في أداء العبادات، وأكد فضيلته أن تطبيق الأحكام نفسها على رواد الفضاء كما تُطبق على أهل الأرض، دون مراعاة الواقع الفلكي المختلف، يعد إخلالا بمبدأ رفع الحرج، وهو ما يخالف صريح قوله تعالى: "وما جعل عليكم في الدين من حرج" [الحج: 78]. وفي هذا السياق، دعا فضيلته إلى ضرورة إمداد علماء الفضاء بالمراجع الفقهية المعتمدة، ونتاجات المجامع الفقهية، وفتاوى المؤسسات الإفتائية الرسمية، لمساعدتهم في أداء واجباتهم وفقا لمقاصد الشريعة، ووفقا لمبدأ التيسير المبني على العلم، لا التساهل المبني على الجهل، وتناول المفتي في كلمته التحذير من توجهات الإفراط والتفريط في التعامل مع قضايا الفضاء، معتبرا أن بعض الاجتهادات قد تفرط في تحميل النصوص الشرعية ما لا تحتمل، في محاولة لإثبات توافق النص مع نظريات علمية متغيرة، وهو مسلك – كما قال – قد يؤدي إلى اهتزاز ثقة الشباب في الدين، ويفتح الباب أمام دعاوى الإلحاد واللادينية. وفي الوقت نفسه، حذر من تفريط يُقصي الدين عن ميادين البحث الكوني، مؤكدا أن الشريعة بطبيعتها متزنة، لا تقبل استبدال الظن الخاطئ باليقين، ولا تقف عند ظاهر حرفي يجهل مقاصدها العليا، وأكد فضيلته أن الفتوى في قضايا الفضاء لا يمكن أن تصدر بمنأى عن التخصصات الدقيقة، مشددًا على أن المفتي لا بد أن يكون محصنًا بأصول الشريعة، ومدركا للمستجدات، وواعيا بالحقائق العلمية، محيطا بخلفيات المسائل التي يُفتى فيها. وفي ختام كلمته، أعلن مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية ترحب بكامل طاقتها بالتعاون العلمي مع وكالة الفضاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بهدف إعداد دليل فقهي شامل للنوازل الفضائية، يشكل مرجعا موثوقا ودقيقا للمفتين والباحثين ووكالات الفضاء، ويضع لبنة أولى في فقه حضاري راشد، يجمع بين أصالة النص واجتهاد الواقع، كما دعا فضيلته إلى إدراج فقه الفضاء ضمن مناهج كليات الشريعة ومقررات مراكز البحث والتدريب، من أجل تأهيل جيل جديد من العلماء يمتلك أدوات الفقه وعلوم الواقع معا، ويكون قادرا على التعامل مع مستحدثات الكون بعلم وعدل ووعي. يذكر أن تدشين المشروع العلمي المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ووكالة الفضاء المصرية، شهد حضور فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني -وكيل الأزهر الشريف، رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء-، وفضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري -وزير الأوقاف-، والأستاذ الدكتور، سلامه داوود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور شريف صدقي -الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية-، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الجندي -الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك.