
مشروع لا يُكتب بالحبر بل يُخطّ بالدم
خبرني - ما كنا لنشهد هذا اليوم، ما كانت شوكة "إسرائيل" لتنكسر لولا سواعدٌ آمنت أن في الجرح وعدًا، وفي الصبر نصرا، وأن الحديد إذا نُفِخ فيه من روح العقيدة، صار آيةً تُرعب الطغاة فمرغوا انفها بالوحل.
لم تكن "قسام" بداية حكاية سلاح، بل فاتحة سورة الجهاد، ولم يكن سجيل سوى غضب أنزله الله على عادٍ جديدة.
ثم جاءت مقادمة تحمل بشرى الصادقين، وجعبري يقطف من نور الشهادة لهبًا، وعطار وأبو شمالة ورنتيسي وعياش كلها أسماء لا تُطلق عبثاً، بل تقرأ آيات بأسلحةٍ نطقت: الله أكبر.
قالوا عنها عبثية، وقالوا مواسير، وما دروا أن كل قذيفة كانت تسبيحةً في ليلٍ بهيم، ودعاءً مجاباً سال من يد مؤمنٍ توضّأ باليقين.
الياسين وشواظ ما كانت صرخات في الهواء ولا (فتيش) كما قال المنبطحون، بل صواعق تسجد قبل أن تنفجر، والغول كانت وحشاً يكبر وهي تشق طريقها نحو معاقل الظلم.
إنه ليس صراع الحديد بالحديد، بل صراع الإيمان بكل ما فيه من وعد الله، وإرث الأنبياء، ودماء الشهداء التي أزهرت في فوهات البنادق، وزغردت في جنازير الصواريخ.
إنه مشروع لا يُكتب بالحبر، بل يُخطّ بالدم، ويوقّع عليه رجال باعوا الدنيا ليشتروا الآخرة، فكانوا نجومًا على درب النصر، وعلامات في سفر الخلاص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
العدالة تتجلى… والمسؤولية تنتظر من يتحمّلها
#العدالة تتجلى… و #المسؤولية تنتظر من يتحمّلها بقلم: الأستاذ الدكتور محمد بني سلامة في واحدة من المحطات الفارقة في مسيرة #العدالة_الأردنية، أصدرت المحكمة الإدارية العليا قرارًا تاريخيًا أنصف طالبة دكتوراه، بعد أن تبيّن وجود تجاوزات واضحة في تقييمها الأكاديمي. هذا القرار لم يكن مجرد انتصار لطالبة مظلومة، بل هو انتصار لقيم الإنصاف، ودليل دامغ على نزاهة وعدالة #القضاء_الأردني، الذي يثبت يومًا بعد يوم أنه الحصن الأخير للحقوق، ومرجع العدل الذي لا يخذل أصحاب الحق، متى ما لجأوا إليه. إن ما وقع في هذه القضية لم يكن يستدعي أصلًا أن يُعرض أمام المحاكم، بل كان بالإمكان – وبمنتهى السهولة – أن يُحل داخل أسوار الجامعة، بالحوار والإنصاف وروح المسؤولية. تمامًا كما تُحلّ مئات القضايا الأكاديمية والإدارية الأخرى يوميًا، بهدوء، وبعيدًا عن التصعيد. لكن حين تغيب الحكمة، وتُقصى العدالة، وتهتز المبادئ، لا يبقى أمام المظلوم سوى أبواب المحاكم. ولأننا نؤمن أن #المؤسسات_الأكاديمية يجب أن تكون القدوة في الالتزام والشفافية، فإن ما حدث يدفعنا لطرح تساؤلات حقيقية ومقلقة: كيف وصلنا إلى هذه المرحلة؟ من سمح بأن تتراكم الأخطاء إلى أن تتحوّل إلى ظلم قانوني موثق؟ من المسؤول عن هدر وقت وجهد ومستقبل طالب، وعن تشويه صورة مؤسسة تعليمية كان الأصل أن تبقى ملاذًا للعدل والعلم معًا؟ ما حدث لم يكن خللًا عابرًا، بل هو مؤشر على اختلال مؤسسي عميق في بعض الدوائر المعنية، خصوصًا تلك التي يُفترض أن تحكمها القوانين الأكاديمية الصارمة: الدوائر القانونية، وعمادات البحث والدراسات العليا. السكوت عن هذا النوع من التجاوزات هو تواطؤ، والتغاضي عنه هو جريمة بحق الأمانة الأكاديمية. لذا، فإن المساءلة ليست خيارًا، بل ضرورة وطنية وأخلاقية، يجب أن تطال كل من كان سببًا مباشرًا أو غير مباشر في وقوع هذا الظلم. والمطلوب اليوم ليس فقط محاسبة المتسببين، بل غرس ثقافة مؤسسية حقيقية تقوم على احترام القانون، وتحمل المسؤولية، وتحقيق العدالة في القرار، والتعامل مع الطالب كإنسان له كرامة وحق، لا مجرد رقم في سجل أكاديمي. فالمؤسسات لا تنهض بشعاراتها، بل بنزاهة إدارتها وشجاعة من يقودها. وما يدمي القلب حقًا هو التدهور الصامت في مكانة بعض جامعاتنا، التي كانت يومًا ما فخرًا للأردنيين ومهوى أفئدة الطلبة من مختلف البلدان. جامعات كانت تتصدر المشهد العلمي في الثمانينات والتسعينات، وأصبحت اليوم تتراجع لصالح جامعات فتية أو خاصة، لا لضعف مواردها، بل لضعف الإرادة وغياب الرؤية وسوء الإدارة. نحن أمام لحظة فاصلة، تتطلب من كل مسؤول، وكل وطني غيور، أن يتوقف طويلًا أمام هذه الواقعة، لا لنتباكى عليها، بل لنستخلص منها ما يعيد البوصلة إلى الاتجاه الصحيح. لا يجب أن تُطوى هذه الصفحة بصمت، كما طُويت غيرها، لأن تكرار الأخطاء دون محاسبة هو الطريق الأقصر نحو سقوط المؤسسات. ختامًا، نرفع أيدينا بالدعاء أن يحفظ الله الأردن، ويحفظ مؤسساته، ويحمي جامعاته، وينير درب العلم والحق فيه، تحت ظل القيادة الهاشمية الرشيدة، وأن تبقى العدالة ركنًا راسخًا في بنيانه، لا تهزه العواصف، ولا تغيب عنه الشمس.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
«الأوقاف» تنظم حفل تخريج دورة دبـلـوم اللغـة الإنجليزيـة
عمان - نظمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، أمس الخميس، حفل تخريج الفوج الأول من الأئمة وموظفي الوزارة المشاركين في دورة الدبلوم التدريبي باللغة الإنجليزية، التي عقدت في جامعة العلوم الإسلامية العالمية.وأكد وزير الأوقاف محمد الخلايلة، خلال الحفل، أهمية الشراكة مع جامعة العلوم الإسلامية العالمية، في مجال تدريب وتأهيل الأئمة وموظفي وزارة الأوقاف، ضمن منهج جديد لتعلم اللغات، ما يسهم في إبراز منهج الوسطية في الدعوة إلى الله.وقال «إن تعلم لغات الأقوام الأخرى سنة نبوية حثنا عليها النبي صلى الله عليه وسلم، لتأسيس مجتمع حضاري منفتح»، موضحا ان اكتساب الأئمة والوعاظ والواعظات للمعارف ومهارات التواصل، يسهم في التعريف برسالة الإسلام الحقيقية، والترويج للمقامات والمواقع الإسلامية في المملكة.وأعرب الخلايلة عن شكره للجامعة، ممثلة برئيس مجلس أمنائها سمو الأمير الأمير غازي بن محمد، ورئاسة الجامعة ومركز اللغات في الجامعة، لإنجاح البرنامج التدريبي للأئمة وموظفي وزارة الأوقاف.بدوره، أكد رئيس الجامعة الدكتور جعفر الفناطسة، حرص الجامعة على التعاون مع وزارة الأوقاف، لتعزيز المعرفة وإيصال رسالة الإسلام السمحة، ودعم جهود جلالة الملك الذي يحمل لواء الدفاع عن رسالة الإسلام الحقيقية.وفي ختام الحفل، سلم وزير الأوقاف الشهادات إلى الخريجين، بحضور إمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة، ومفتي عام القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي العقيد حسن مخاترة، ومفتي الأمن العام العقيد الدكتور سامر الهواملة، ومساعد أمين عام وزارة الأوقاف للوعظ والإرشاد الدكتور اسماعيل الخطبا، وكبار موظفي وزارة الأوقاف، وأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة. (بترا)


خبرني
منذ 4 ساعات
- خبرني
نعيم قاسم: لسنا على الحياد وحقوق إيران مشروعة
خبرني - أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم أنهم "ليسوا على الحياد بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل أمريكا وعدوانها ومعها والغدة السرطانية إسرائيل والمستكبرين". وجاء في بيان نعيم قاسم: " تمثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإضاءة العالمية البارزة في نصرة المستضعفين، ودعم المقاومة، وتقديم الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس، وهي تجربة إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة. لم يتحمل المستكبرون الطغاة وعلى رأسهم أمريكا هذا النموذج الإنساني الرائد لأحرار العالم، ولا صمود إيران الخميني والشعب العظيم ستة وأربعين عاما في مواجهة كل أشكال العدوان والحصار، ولا نهضة إيران السياسية والاقتصادية والعلمية وتحقيق مستوى متقدم من القدرات الدفاعية، وذلك بالاعتماد على قواها الذاتية متوكلة على الله تعالى والتفاف شعبها حول القيادة الملهمة والحكيمة والشجاعة المتمثلة بالمرجع الديني الكبير والولي الفقيه الإمام الخامنئي، ولم يتحمل الطغاة أن تلهم إيران المقاومين التواقين إلى تحرير أرضهم وخصوصا في فلسطين ولبنان والمنطقة، وأن تدعمهم متحملة كل الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق وقضية العصر فلسطين. ما هي الحجة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرر من أمريكا المدعوم منها ومن طغاة العالم؟ الحجة هي تخصيب اليورانيوم وبرنامجها النووي للأغراض السلمية والذي تريده لخدمة شعبها وتقدمه، وهو حق كفلته القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية، وليس فيه أدنى ضرر لأحد، بل هو مساهمة علمية عظيمة لتقدم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصاية أجنبية. لا يريد الاستكبار العالمي أن تكون إيران نورا للإيمان والعلم والأحرار يشع على المنطقة والعالم، ويكون خيرا لإيران والمستضعفين. إن تهديد رئيس أمريكا بالعدوان على المرجع الديني الأعلى والولي الفقيه الإمام الخامنئي، والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو عدوان على كل شعوب المنطقة وأحرار العالم. إن أمريكا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة، ولن ينالها إلا الخزي والعار والفشل. من حق إيران أن تدافع عن نفسها، ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندق واحد. لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل أمريكا وعدوانها ومعها والغدة السرطانية إسرائيل والمستكبرين. نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا الظلم العالمي، لأننا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحرية قرارنا وخياراتنا. لسنا على الحياد، ولذا نعبر عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرف بما نراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأمريكي الغاشم. إننا ندعو كل الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد إلى رفع الصوت عاليا، وإبراز مظاهر القوة والشجاعة والدعم، بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء، فاتحادنا هو السبيل لتعطيل مشاريع الهيمنة، وهو الذي يساهم في تعطيل أهداف العدوان. لن تتمكن أمريكا الطاغية وإسرائيل المجرمة أن تخضع الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية، هذا شعب لا يهزم، وقد أثبتت أيام العدوان الإسرائيلي الماضية صلابة هذا الشعب وتحديه لكل الضغوطات. كما أظهرت عجز إسرائيل وخسائرها الفادحة التي تصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال فلسطين، ولهاثها إلى طلب دعم أمريكا في عدوانها، ومع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حد لهذا الجبروت والطغيان". كما أكد "حزب الله" في بيان صدر عنه اليوم، أن التهديدات التي يطلقها الجانب الإسرائيلي حول اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي "حماقة وتهوّر له عواقب وخيمة". في سياق متصل، شدد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري على أن "لبنان لن يدخل الحرب 200%"، مشيرا إلى أن "لا مصلحة للبنان بدخول الحرب، وإيران ليست بحاجة لنا بل إسرائيل هي التي تحتاج دعما". وأشار بري إلى أن اللقاء مع المبعوث الأمريكي توم براك "ممتاز"، مضيفا: "هو دبلوماسي مخضرم ولا يُستفز ولم يطلب وضع جدول زمني لحصر السلاح". وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني أنه "يتم التعاطي مع لبنان كجزء مما يحصل في المنطقة".