
دغفوس : التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي للفتيات في سن 12 عاما آمن
دغفوس : التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي للفتيات في سن 12 عاما آمن
8 افريل، 12:00
قال المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية، رياض دغفوس، إن التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) الذي تم إدراجه ضمن الرزنامة الوطنية للتلاقيح، يمثل خطوة هامة في مكافحة سرطان عنق الرحم.
وأوضح رياض دغفوس، في حوار مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الهدف من التلقيح هو حماية الفتيات من سرطان عنق الرحم الذي يعد ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى النساء في تونس.
وأضاف أن التلقيح سيشمل الفتيات في السنة السادسة ابتدائي وكذلك الفتيات في نفس السن واللاتي لا يدرسن، مؤكدا أن عملية التلقيح ستكون مدعومة بحملة تحسيسية للأولياء لتوضيح سلامة اللقاح.
فيما يلي الحوار:
تشرع وزارة الصحة اليوم في التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) لو تقدم لنا فكرة عن فوائد هذا التلقيح؟
بالفعل، تنطلق اليوم 7 أفريل 2025، عملية التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري بالنسبة للفتيات البالغات 12 سنة. هذا التلقيح آمن وفعال وقد تم إدراجه ضمن الرزنامة الوطنية للتلاقيح بهدف حماية الفتيات بشكل غير مباشر من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
وحسب الإحصائيات يتسبب فيروس الورم الحليمي البشري في 95 بالمائة من الإصابة بسرطان عنق الرحم. وفي تونس، يُعد هذا السرطان ثالث أكثر السرطانات شيوعا بين النساء، حيث يسجل سنويا أكثر من 400 حالة إصابة، فضلا عن أكثر من 200 حالة وفاة ناتجة عنه.
من هي الفئة المستهدفة بهذا التلقيح؟ وأين ستجرى عمليات التلقيح؟
التلقيح يستهدف الفتيات اللاتي يدرسن في السنة السادسة ابتدائي، وهنّ عادة في سن 12 سنة، وستجرى عمليات التلقيح في جميع المدارس الابتدائية العمومية والخاصة. كما يستهدف التلقيح الفتيات في نفس العمر واللاتي لا يدرسن، وسيحصلن على التلقيح في مراكز الرعاية الصحية الأساسية.
هل هذا التلقيح إجباري أم اختياري؟
كل تلقيح مدرج ضمن البرنامج الوطني للتلقيح يُعتبر إجباريا، ولكن سيتم تزويد التلاميذ بورقة لأوليائهم للحصول على موافقتهم بعد توقيعهم عليها.
ما هي الإجراءات التي ستتخذها الوزارة للتعامل مع المخاوف والشكوك التي قد تثيرها بعض الأولياء حول هذا التلقيح؟
هذا التلقيح لا يمثل أي خطر خاص. لقد بدأ تطبيقه منذ عام 2006، حيث تحصلت أكثر من 200 مليون فتاة حول العالم على هذا التلقيح وجميع إدارات الصحة في مختلف البلدان متفقة على أنه آمن وفعال. وبالنسبة إلى الآثار الجانبية للتلقيح فهي شبيهة بتلك التي تظهر مع أي لقاح آخر وتتمثل في بعض الأعراض البسيطة مثل الألم في مكان التلقيح، الاحمرار، الحمى، أو الصداع. وفي بعض الحالات الاستثنائية، قد يشعر البعض بالدوار، لكننا نتركهم يستريحون لمدة ربع ساعة بعد التلقيح.
ونحن نؤكد على سلامة هذا التلقيح وأهميته في حماية بناتنا من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وسنقوم بحملة تحسيسية لتوضيح ذلك للأولياء، ونسعى لطمأنتهم بأن التلقيح لا يحتوي على أي مخاطر.
هل سيتجدد التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري مرة كل سنة؟
نعم، سيتجدد التلقيح مرة كل سنة، وبداية من سنة 2026، سيتزامن مع باقي اللقاحات الروتينية مثل لقاح الشلل وغيره، ولن يتم إعطاؤه بشكل منفصل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إذاعة المنستير
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- إذاعة المنستير
احمِ ابنتك.. احمِ مستقبلك: المنستير تطلق حملة للتوعية والتلقيح ضد فيروس الورم الحليمي
في اجتماع جهوي موسع عقد اليوم الثلاثاء بمقر ولاية المنستير، أشرف عيسى موسى والي الجهة على جلسة عمل خصصت لمزيد التحسيس بأهمية الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، المسبب الرئيسي (95%) لسرطانات عنق الرحم حول العالم. وقد استمع الوالي خلال الاجتماع إلى عرض مفصل حول فيروس HPV وتأثيره الخطير على الصحة، خاصة فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم لدى النساء والفتيات، والذي يعد رابع أكثر السرطانات شيوعاً بينهن عالمياً. وأكد العرض على الدور الحيوي للقاح في الوقاية من هذا السرطان بنسبة كبيرة. كما سلط العرض الضوء على أهمية تلقيح الفتيات قبل بلوغهن سن 15 عاماً، حيث تكون استجابة الجهاز المناعي في هذه المرحلة العمرية مثالية وقوية، مما يضمن حماية أكبر من المرض في المستقبل. وتم التأكيد على أن اللقاح، الذي بدأ استخدامه في عام 2006 ووصل عدد الدول التي تعتمده حالياً إلى 147 دولة من بينها تونس، آمن تماماً ولا يؤثر على الخصوبة. وأشير إلى أن التلقيح مجاني وقد تم إدراجه ضمن البرنامج الوطني للتلقيح في تونس. وتستهدف الحملة الحالية الفتيات من مواليد سنة 2013، واللائي يدرسن في السنة السادسة من التعليم الأساسي، حيث سيتم تطعيمهن بجرعة واحدة في جميع المدارس العمومية والخاصة. أما بالنسبة لغير المتمدرسات من نفس الفئة العمرية، فسيتم توفير اللقاح في مراكز الصحة الأساسية. ومن المقرر أن تنطلق حملة تطعيم وطنية شاملة ضد فيروس الورم الحليمي البشري في تونس خلال شهري أفريل وماي من العام الجاري 2025 في جميع المؤسسات التعليمية. وفي ختام الجلسة، أكد الوالي على ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف المتداخلة للانخراط الفعال في حملة التحسيس بأهمية التلقيح ضد فيروس HPV، وبذل أقصى الجهود واستخدام كافة الوسائل المتاحة لإنجاح هذه الحملة على مستوى جميع معتمديات الجهة. كما أذن بتفعيل اللجان المحلية للصحة في المعتمديات في أقرب وقت ممكن، بمشاركة جميع الأعضاء والجهات المعنية، لضمان نجاح هذا البرنامج الوطني الهام. وقد حضر الجلسة كل من المدير الجهوي للصحة، والمعتمدين، والكتاب العامون المكلفون بتسيير شؤون البلديات، وممثلون عن المندوبية الجهوية للتربية، والمكلفة بتسيير شؤون المندوبية الجهوية للمرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، وعدد من المديرين والمندوبين الجهويين، وإطارات جهوية ومحلية إدارية وأمنية، وممثلون عن المنظمات الوطنية وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.


الإذاعة الوطنية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الإذاعة الوطنية
رئيسة قسم بمعهد باستور: تلقيح فيروس الورم الحليمي البشري ناجع وفعال
أكدت رئيسة قسم التشريح المرضي بمعهد باستور تونس ورئيسة فريق البحث المختص بفيروس الورم الحليمي البشري منذ 20 سنة الأستاذة آمنة النيفر أن ما تم تداوله بخصوص الدراسات التي أجراها معهد باستور حول فيروس الورم الحليمي البشري HPV يتضمن معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة . وأضافت خلال تدخلها في برنامج "يوم سعيد" على موجات الإذاعة الوطنية الاثنين 21 أفريل 2025، أن اللقاح ضد هذا الفيروس لا يسبب العقم وإنما إجراء تدخل جراحي لإزالة الورم هو الذي يسبب العقم. وأشارت النيفر إلى أن التلقيح موجود منذ 20 سنة في أكثر من 146 دولة وأثبت نجاعته وفعاليته في الحماية من فيروس الورم الحليمي البشري بنسبة تصل إلى 90 بالمائة. وأوضحت أن هناك 200 صنف من هذا الفيروس منها التي لا تكتسي خطورة وأخطرها على الإطلاق الصنف 16 و18، مشيرة إلى أن دراسة أجراها معهد باستور أثبتت أن 93,1 بالمائة من الإصابات بسرطان عنق الرحم التي تم تسجيلها هي من الصنف 16 و18. وشددت النيفر على أن هذا اللقاح لا يشكل خطرا على الفتيات ولايتسبب في تأثيرات جانبية خطيرة،. وكان معهد باستور تونس قدم في بيان له جملة من التوضيحات تهم ما يُتداول من معلومات وصفها بالمغلوطة بشأن أبحاثه المتعلقة بفيروس الورم الحليمي HPV.


الإذاعة الوطنية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الإذاعة الوطنية
أستاذة في الأمراض الجرثومية: لقاح الورم الحٌليمي فعّال وآمن
أفادت الأستاذة في الأمراض الجرثومية، ريم عبد الملك، بأن اللقاح المضاد لفيروس الورم الحٌليمي "اتش بي في" (HPV) فعّال وآمن وهو ليس أول تلقيح مضاد للسرطان تدرجه تونس في الرزنامة الوطنية للتلاقيح، حيث اعتمدت منذ 30 سنة التلقيح المضاد لإلتهاب الكبد "ب" لتطيعم الرضع عند الولادة والتوقي من الإصابة بسرطان الكبد. وأوضحت عبد الملك في حوار بالأستوديو التلفزي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن اللجنة الفنية للتلقيح في تونس والهيئات العلمية اشتغلت على إدخال تلقيح "اتش بي في" لتونس نظرا لكونه يحمي من النوعين 16 و18 من فيروس الورم الحُليمي البشري اللذين يتسببان في الإصابة بسرطان عنق الرحم ولدور هذا اللقاح في تعزيز المناعة لمحاربة أنواع أخرى من الفيروس. وذكرت بأن التلقيح المضاد لفيروس الورم الحٌليمي اعتمدته أكثر من 145 دولة في العالم منذ سنة 2006 بعد اجراء عديد البحوث حول مسبّبات سرطان عنق الرحم، مبينة أن نتائج هذه البحوث العلمية العالمية أثبتت العلاقة الوثيقة بين العدوى بهذا الفيروس والاصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة تتراوح بين 80 و100 بالمائة. وأضافت إن تونس اقتنت بمناسبة إنطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد "اتش بي في"، 120 ألف جرعة لقاح، من مخبر صيني متحصل على رخصة ترويج بالسوق للأدوية (AMM) منذ سنة 2019. وكانت تونس وفرت سنة 2010 التلقيح المضاد لفيروس الورم الحُليمي في ثلاث جرعات بكلفة 800 دينار لكافة الفئات العمرية، إلا أن ثمنه الذي يعتبر "باهضا" حال دون الإقبال على تلقي هذا التطعيم وإيقاف عملية التلقيح، وفق عبد الملك. واعتبرت أن ما يروّج في الآونة الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي حول تسبّب التلقيح المضاد لفيروس الورم الحُليمي في تأثيرات جانبية، يعد أمرا طبيعيا حيث يشهد إدخال كل تلقيح جديد الى البلاد موجة من الاشاعات والمعلومات الخاطئة حوله، على غرار الفيديوهات المضلّلة حول تلقيح التهاب الكبد "ب"، التي بثتتها بعض القنوات التلفزية في التسعينات في شكل ريبورتاج. وفندت الأخصائية الإشاعات حول تأثير هذا التلقيح على الخصوبة، مبينة أن عديد الدراسات أثبتت عدم وجود أي علاقة بين التلقيح المضاد لفيروس الورم الحُليمي وخصوبة النساء وقدرتهن على الإنجاب، مشيرة في المقابل إلى ان نمط العيش غير الصحي والغذاء غير المتوزان والتدخين وشرب الكحول والسمنة، كلها عوامل تؤثر سلبا على الخصوبة على عكس التلقيح.