
رياضيون: العمل الإداري الناجح يتغلب على ظاهرة «الصاعد - هابط»
أكد رياضيون أن ظاهرة «الصاعد-هابط» في كرة القدم يمكن التغلب عليها من خلال تجاوز سبعة تحديات، أبرزها يدور حول أهمية العمل الإداري الناجح، فضلاً عن عدم التوجه إلى التعاقد مع لاعبين من الأندية الهابطة، والتعاقد مع نوعية جيدة من المحترفين واللاعبين، واستثمار ميزانية الأندية بتعاقدات ذكية، والقدرة على توظيف اللوائح الجديدة بالتعاقدات، وعدم التسرّع في إقالة المدربين، كما يبرز من التحديات أن فترة الصعود من الهواة إلى المحترفين، لا تكفي لبناء منظومة متكاملة.
وبعد ختام الموسم الكروي 2024-2025، استمرت قاعدة «الصاعد-هابط» على حالها من دون أي تغييرات، حيث هبط فريقا دبا الحصن والعروبة من دوري أدنوك للمحترفين إلى دوري الدرجة الأولى «الهواة»، في مشهد كروي يتكرر كل موسم، ويؤكد الفارق الكبير في المستوى الفني بين الهواة والمحترفين.
وانضم فريقا العروبة ودبا الحصن إلى قائمة الفرق التي لم تتمكن من البقاء في دوري المحترفين، والعودة (بعد موسم واحد فقط) إلى دوري الهواة، في قاعدة تكررت في 11 موسماً منذ انطلاق الاحتراف عام 2008.
وصعد كلّ من العروبة ودبا الحصن، إلى دوري المحترفين الموسم قبل الماضي وسط آمال بتحقيق نتائج مميّزة والمنافسة على البقاء في المحترفين على أقل تقدير، إلا أن الفريقين لم يحققا الآمال المرجوة.
ويشير تاريخ الدوري الإماراتي منذ تطبيق الاحتراف موسم (2008-2009)، إلى تكرار لاسمي ناديي الإمارات وكلباء اللذين يُعدّان من أكثر الفرق التي سجلت حضوراً في قائمة «الصاعد-هابط»، في أربعة مواسم.
وعلّق المحلل الرياضي، بدر حارب على إمكانية حل هذه الظاهرة من خلال البحث عن تعاقدات ذكية، يمكن لها الحد مستقبلاً من تكرار ظاهرة «الصاعد-هابط» في ظل أنظمة أكثر مرونة، من حيث التعاقدات سواء على صعيد الأجانب أو المقيمين، مقارنة ببدايات «دوري المحترفين».
وقال حارب لـ«الإمارات اليوم»، إن «فرقاً عدة في دوري المحترفين، تحظى بميزانيات محدودة مقارنة بالفرق الكبرى، نجحت في كسر قاعدة (الصاعد-هابط) من خلال استثمار هذه الميزانية بتعاقدات ذكية، خصوصاً أن اللوائح الحالية تسمح بتعاقدات مع عدد أكبر من اللاعبين الأجانب والمقيمين، والتي تجعل اللاعبين المواطنين من أصحاب الخبرات ويتمتعون بقدرات فنية عالية، متاحين لنظام الإعارة».
وأوضح: «اللوائح الحالية التي تسمح بتعاقدات كبيرة على صعيد (اللاعب المقيم) فرضت على الكثير من أندية المقدمة اللجوء إلى نظام (الإعارة) سواء للاعبيها المقيمين أو حتى للمواطنين الذين لا يحصلون على فرصة الوجود على أرضية الملعب، في فرصة سانحة للفرق الصاعدة إلى دوري المحترفين في إيجاد تعاقدات ذكية ضمن ميزانياتها المحدودة مقارنة بالأندية الكبرى، لتقديم مستويات جيدة تسمح لها في المنافسة على فرق متوسطة الترتيب».
وأضاف: «العمل الإداري الناجح والقدرة على توظيف اللوائح الجديدة، من حيث التعاقدات مع كم أكبر من الأجانب والمقيمين، يسهلان مهام الأجهزة الفنية، ويسمحان بوضع تلك التعاقدات في خدمة الفريق، وبالتالي تجنب ظاهرة (الصاعد-هابط)، بعد موسم واحد في المحترفين، وهناك أندية عدة سبق لها التعرّض للهبوط إلى دوري الهواة، وعادت إلى المحترفين مع تعاقدات ذكية رغم ميزانياتها المحدودة، ونجحت في البقاء في دوري الأضواء، ومنها على سبيل المثال، عجمان، وبني ياس، وخورفكان، وغيرها».
غراب: الفارق كبير من حيث المستوى الفني بين الهواة والمحترفين
أكد المحلل الرياضي محمد مطر غراب، أن فترة الشهرين التي تفصل بين مرحلة الصعود من الهواة وتدشين الموسم الجديد في المحترفين، لا تكفي لبناء منظومة متكاملة تؤهل الفريق لمقارعة الفرق في المحترفين، وقال غراب، إن «الفارق كبير، من حيث المستوى الفني بين الهواة والمحترفين، ما يضطر الفرق الصاعدة، في أغلب الأحيان، إلى تغييرات كبيرة سواء في الجهاز الفني وحتى في اللاعبين، بهدف إيجاد تعاقدات تساعدها على مجاراة مستوى المحترفين، في فترة قصيرة لا تساعد بحد ذاتها، من حيث إعادة تشكيل المنظومة لبلوغ هذا المستوى التنافسي، بغض النظر عن وجود الدعم المالي الذي تحتاج إليه لإجراء تلك التعاقدات، خصوصاً النوعية منها».
وأوضح: «حتى لو توافر الدعم المالي الكبير، فإن معظم الأندية تلجأ إلى نظام الإعارة، لإكمال سلسلة التعاقدات في فترة قصيرة مع أسماء محترفين أجانب قادرين على تحقيق نقلة نوعية على مستوى الأندية الصاعدة، إلا أنه بالمجمل فإن فترة الشهرين لن تكون كافية لبلوغ هذا المستوى التنافسي لمقارعة أندية تمرّست سنوات طويلة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«يد الشارقة» تحتفظ بخدمات الصانعي وفايز
أكد عضو مجلس إدارة الألعاب الجماعية في نادي الشارقة مشرف كرة اليد، جاسم محمد، استمرار المحترف التونسي مصباح الصانعي، والمصري محمود فايز (من فئة مواليد الدولة)، مع الفريق في الموسم المقبل، والاقتراب خلال الأيام القليلة المقبلة من الإعلان عن هوية المحترف الثالث، لإغلاق ملف التعاقدات على صعيد اللاعبين الأجانب. وقال جاسم محمد لـ«الإمارات اليوم»: «التونسي الصانعي مستمر مع الفريق في الموسم المقبل، إلى جانب الإبقاء على خدمات محمود فايز، في ظل المستويات المتميزة التي قدّمها اللاعبان، والتي تُوّجت بالإنجاز الأهم في تاريخ كرة اليد الإماراتية، بتتويج (الملك) في نوفمبر الماضي، بطلاً لبطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري». وأضاف: «يدشن الفريق، في 20 يوليو المقبل، تحضيراته لاستحقاقات موسم حافل، من أبرزها بطولة العالم (سوبر غلوب) التي تُقام مطلع العام المقبل في كرواتيا والدنمارك والنرويج». وأوضح أن «التحضير للمشاركة في مونديال الأندية كان السبب وراء الإعلان مطلع الشهر الجاري عن تغييرات كبيرة في الجهاز الفني، أبرزها التعاقد رسمياً مع المدير الفني للمنتخب البرازيلي، ماركوس ريكاردو دي أوليفيرا، الشهير بـ(تاتا)، إضافة إلى تعزيز صفوف الفريق بالتعاقد مع حارس مرمى المنتخب الوطني، أحمد سالم الخليفي، القادم من نادي العين، والذي لعب الموسم الماضي معاراً لنادي مليحة». وتابع: «يبدأ المدرب الجديد مهامه رسمياً في 17 يوليو المقبل، من خلال مرحلة الإعداد البدني، تليها مرحلة رفع الجاهزية، من خلال البحث عن مباريات ودية تسبق انطلاقة الموسم أواخر أغسطس، ضمن منافسات (كأس الوطن) المرحّلة من موسم 2024-2025، والتي سيتم من خلالها تحديد الفريق الذي سيخوض استحقاق (كأس السوبر الإماراتي)، على أن تنطلق بعدها منافسات الدوري بالنظام الجديد، حيث يسعى (الملك) إلى الدفاع عن لقبه». وأشار جاسم إلى أن الفريق بات في المراحل النهائية من الإعداد لاستحقاق كأس العالم، وقال: «سيتم تحديد مكان المعسكر الخارجي الذي يسبق انطلاق (سوبر غلوب) بنحو 10 أيام، بناء على الخيارات المتاحة، وبرامج الدوريات في المنطقة العربية والدول المجاورة». يُذكر أن فريق الشارقة تُوّج، في نوفمبر الماضي، بلقب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري في نسختها الـ27، بعد فوزه في النهائي على الخليج السعودي بنتيجة (27-26)، ليحصل على بطاقة تمثيل القارة الآسيوية في نهائيات كأس العالم للأندية (سوبر غلوب)، في تحدٍّ جديد أمام أقوى الأندية على الساحة الدولية.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
الشارقة تستضيف كأس العالم للريشة الطائرة في الهواء
أعلن الاتحاد الدولي للريشة الطائرة اختيار إمارة الشارقة لاستضافة النسخة الأولى من كأس العالم للريشة الطائرة في الهواء، من 11 إلى 14 ديسمبر المقبل، وينظمها اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي. ووفقاً لبيان صحافي: «تندرج هذه البطولة ضمن سلسلة من المبادرات الجديدة التي أطلقها الاتحاد الدولي، بهدف تطوير منظومة شاملة للعبة في الهواء الطلق، وسيتم إنشاء ملعب خارجي مؤقت ومجهز بالكامل في موقع سيتم الإعلان عنه لاحقاً في إمارة الشارقة، على أن يشارك في البطولة 72 لاعباً ولاعبة يمثّلون 12 منتخباً من القارات الخمس، موزعة على النحو التالي: قارة آسيا: ثلاثة منتخبات، قارة أوروبا: ثلاثة منتخبات، قارة إفريقيا: منتخبان، قارتا أميركا الشمالية والجنوبية: منتخبان، قارة أوقيانوسيا: منتخب واحد، والدولة المستضيفة: منتخب واحد». وتشمل المنافسات ثلاث مسابقات رئيسة هي: تتابع الفرق، وثلاثيات السيدات، وثلاثيات الرجال.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
باب التسجيل في سباق «دواثلون الثلجي» يغلق اليوم
أعلنت «سكي دبي» أن اليوم سيكون آخر موعد للتسجيل في سباق دواثلون الثلجي، الذي يقام بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي و«استوديو كرانك فتنس»، بعد غد. وسيكون التسجيل متاحاً عبر Premier Online. وبحسب بيان صحافي من «سكي دبي»، تستقبل الفعالية الذكور والإناث بين 13 و60 عاماً، وتدمج أنشطة الجري وركوب الدراجة الثابتة وسط درجات حرارة تحت الصفر، ويمكن للمشاركين خوض التحدي إما فردياً أو ضمن فِرَق من شخصين، لاختبار حدود لياقتهم في درجة حرارة (-4) مئوية، بدءاً من ركوب دراجة ثابتة لمسافة خمسة كيلومترات، ثم الجري لمسافة ثلاثة كيلومترات (ثلاث لفّات) أو خمسة كيلومترات (خمس لفّات).