
عزاء المطرب الشعبي محمد عواد بمسجد الحامدية الشاذلية الإثنين المقبل
وشُيع الخميس الماضي، جثمان الراحل محمد عواد من المسجد الكبير بمدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، عقب صلاة الظهر، ليوارى جثمانه الثرى في مسقط رأسه.
ونعى مؤخرا الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين الراحل محمد عواد وقال: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. وفاة صديق العمر المحترم المؤدب محمد عواد.. الله يرحمك يا حبيبي ويغفر لك ويسامحك.. كنت معايا في العزاء من يومين وقلت لي: أنا الحمد لله بقيت زي الفل".
ويُعد الراحل محمد عواد من أبرز الأصوات التي أثرت الساحة الغنائية الشعبية خلال السنوات الأخيرة، حيث قدّم عددًا من الأغاني التي لاقت رواجًا واسعًا، وتميّز بأسلوبه الصادق وصوته القوي.
وسادت حالة من الحزن بين زملائه ومحبيه عقب إعلان وفاته، وتناقل الفنانون عبر مواقع التواصل الاجتماعي كلمات نعي مؤثرة، مستذكرين أخلاقه الرفيعة ومواقفه الإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
ابرز المعلومات عن كريستين كابوت.. فضيحة كولد بلاي تُهدد زواجها من وريث المليارات
كشفت صحيفة نيويورك بوست أن كريستين كابوت، مديرة الموارد البشرية المتورطة في فضيحة "كاميرا القبلة" الشهيرة خلال حفل كولد بلاي، تنتمي بالزواج إلى واحدة من أعرق وأغنى العائلات في بوسطن، وهي عائلة كابوت، التي تُعرف محليًا بـ"العائلة التي لا تتحدث إلا مع الله". وجاء ذلك بعد انتشار فيديو يُظهر لحظات حميمية جمعتها بالرئيس التنفيذي لشركة "أسترونومر"، آندي بايرون، خلال الحفل، ما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خيانتهما لشركائهما الزوجيين على الملأ. وتظهر كريستين كابوت، التي أخذت إجازة مؤقتة من عملها، متزوجة من أندرو كابوت، وريث شركة "برايفتير روم" الشهيرة، والذي يُعتبر من الجيل السادس لعائلة كابوت الأرستقراطية، التي كوّنت ثروتها منذ القرن التاسع عشر من تجارة الكربون الأسود. وتشير تقارير إلى أن ثروة العائلة في عام 1972 قُدّرت بـ200 مليون دولار، أي ما يعادل نحو 15.4 مليار دولار اليوم. وقد استثمرت العائلة في مجالات متنوعة، من بينها المشروبات، والمواد الصناعية، والتعليم، حيث دعمت جامعات مرموقة مثل هارفارد وMIT. ويُعتقد أن زواج كريستين وأندرو هو الثاني لكليهما، وقد اقتنيا منزلًا فاخرًا بقيمة 2.2 مليون دولار في ولاية نيوهامبشر هذا العام. وتشتهر العائلة أيضًا بإرثها النخبوي، إذ ترتبط باسمها قصائد محلية تصفها بأنها لا تتحدث إلا مع الرب، في دلالة على تعاليها الاجتماعي. وقد كان من أجدادها بحارة وتجار شاركوا في تجارة العبيد والأفيون. الجدير بالذكر أن هذه الفضائح تهدد بتداعيات مهنية وقانونية داخل شركة "أسترونومر"، التي تشهد تحقيقات داخلية منذ لحظة بث اللقطة المثيرة للجدل على شاشة العرض العملاقة خلال الحفل.


الكنانة
منذ ساعة واحدة
- الكنانة
نادية رشاد أتمتع بحالة صحية جيدة وقلة أعمالي الفنية لضعف مضمونها و تكشف كواليس انفصالها عن محمود الحديني حالتي الصحية لا تسمح
كتب وجدي نعمان قالت الفنانة نادية رشاد إنها تتمتع بحالة صحية جيدة، مؤكدة أن «السن له أحكامه»، لكنها مستقرة صحيًا بخلاف ذلك، مردفة أنها تتعمد التقليل من مشاركتها في الأعمال الفنية خلال الفترة الحالية، بعكس ما كانت عليه في الماضي. وأوضحت الفنانة نادية رشاد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «تفاصيل» الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر فضائية «صدى البلد 2»، قائلة: «قاصدة أكون مقلة في أعمالي الفنية، لأن لدي توجه آخر وهو كتابة الروايات، كما أنني متاحة لكتابة المسلسلات، ولكن رغم هذا التاريخ الطويل، أنا وكثيرون من جيلي لم يعد مطلوبًا منا في الوقت الحالي أن نكتب مسلسلات». وأشارت الفنانة نادية رشاد إلى أنها تتقرب من الله عز وجل خلال الفترة الحالية، موضحة أن قلة أعمالها الفنية ترجع أيضًا إلى قلة المسلسلات والأفلام الجيدة الموجودة على الساحة الفنية حالياً مقارنة بما كان يُقدم في السابق، مؤكدة أن الأدوار التي تُعرض عليها لا تشجعها على القَبول لأنها لا تحمل أي مضمون أو قيمة تضيف إلى مشوارها الفني. وتساءلت الفنانة نادية رشاد عن الفائدة التي يمكن أن تعود عليها من تقديم أعمال فنية لا تحقق أي مكاسب مادية أو فنية، خاصة أنها تتطلب منها مجهوداً كبيراً دون أي عائد يُذكر، قائلة: «هذه الأعمال تستهلك وقتي وطاقتي ومردودها ضعيف ولا تترك أي بصمة، ومن حقي أن أرفضها». واختتمت الفنانة نادية رشاد حديثها مؤكدة أنها تعتذر عن عدد من الأعمال الفنية التي لا تتناسب مع موهبتها أو قيمتها الفنية وسط فنانات جيلها، لافتة إلى أن هناك أعمالاً قدمتها في السابق لا تزال تُعرض حتى الآن وحققت نجاحاً كبيراً، مثل مسلسل «الطوفان» و«الاختيار 3» وغيرهما. و أعربت الفنانة نادية رشاد عن سعادتها البالغة بالنجاح الكبير الذي حققه مسلسل 'الطوفان'، وقت عرضه سابقاً مؤكدة أن ترشيحها لتجسيد دور الأم لعدد من النجوم جاء في توقيت مناسب للغاية، خاصة بعد فترة كانت تُعرض عليها أعمال لا تحمل أي قيمة فنية، وهو ما جعلها تشعر حينها بحالة من الخذلان. وقالت الفنانة نادية رشاد، خلال مداخلة تلفزيونية لبرنامج 'تفاصيل' الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر فضائية صدى البلد 2، قائلة: 'من حسن حظي أن مسلسل الطوفان عُرض عليّ في هذا التوقيت، لأن وقتها كل الأعمال التي كانت تُعرض عليّ لم يكن لها أي قيمة، ولا كانت بهذه الجودة،، حتى البطلة في المسلسل إن لم تكن هي المحور، ولو لم تكن موجودة، لظل الحديث عنها لأنها تمثل القضية والحل والمشكلة، المسلسل قدم رسالة مهمة وهي أن المال ليس كل شيء، بل الأهم هو صلة الرحم وبر الوالدين'. وأشارت نادية رشاد إلى أن متطلباتها في الحياة بسيطة للغاية، مؤكدة أنها لا تسعى وراء ارتداء الفساتين السواريه، بل حتى في طفولتها كانت طلباتها محدودة، موضحة: 'لم يكن من أولوياتي في الحياة أن أفعل أي شيء من أجل المال أو أشتري أشياء استهلاكية لا قيمة لها، فأنا ابنة القطاع العام'. وأضافت الفنانة نادية رشاد أنها بدأت العمل في إذاعة 'القاهرة والناس' عام 1967، وكانت تتقاضى حينها 8 جنيهات فقط عن الحلقة الواحدة، موضحة أن الملابس التي كانت ترتديها في تلك الفترة كانت على نفقتها الشخصية. واستطردت نادية رشاد حديثها قائلة: 'بعدها تعلمت أن أخيط ملابسي بنفسي حتى أوفر المصاريف، وكنت أعمل وقتها مع المخرجة أنعام محمد علي والمخرج محمد فاضل، وزميلتي الفنانة نادية الشناوي، وكنا نستقل المترو معاً'.


وضوح
منذ ساعة واحدة
- وضوح
وأخيرًا… ترجل الأمير النائم وترك خلفه وجع السنين
قصة الأمير الوليد: جسد ساكن وروح متعلقة بالأمل أمضى الأمير الوليد بن خالد بن طلال أكثر من عشرين عامًا في غيبوبة تامة، جسدًا ساكنًا بين الأجهزة، وروحًا تنتظر يقظة لا يعلم سرها إلا الله، بينما بقيت أسرته، وعلى رأسهم والده الأمير خالد بن طلال، قابضين على جمر الصبر، مشعين بالأمل. الأب.. رمز للثبات وراية للصبر الأمير خالد بن طلال لم يترك ابنه لحظة. ظل إلى جانبه، يتنقل به من سرير إلى آخر، ويغرس حوله زهور الدعاء وهمسات القرآن. مشهد نادر يفيض بمعاني الأبوة الحقيقية والإيمان الصادق بقدرة الله، ويؤكد أن الرجاء لا ينكسر في قلوب الوالدين. سنوات من الانتظار.. وقلب لا يمل الدعاء مرت السنين، وتبدل الزمان، لكن الأمير النائم ظل على حاله، يتنفس من حوله الصابرون عبق اليقين، مؤمنين أن الفرج بيد الله، وأن المعجزات قد تأتي ولو بعد حين. ترجل الأمير النائم.. وترك قصةً لا تُنسى اليوم، يترجل الأمير الوليد بن خالد بهدوء، وكأنّه أنهى رحلته الطويلة، وغادر ليخلّد قصة ستبقى تُروى للأجيال: قصة صبر، ورضا، وإيمان لا يهتز، وحنان والد لا يفتر. رحيل الوليد.. وبقاء الدرس الأعظم لقد رحل الوليد، لكنه لم يرحل خالي اليدين؛ بل ترك في قلوب الناس درسًا بليغًا عن الحب الصادق، والبر الثابت، وأهمية ألا نفقد الأمل حتى وإن طال الانتظار، وأن الدعاء لا يُرد ولو بعد عشرين عامًا. تحية وفاء إلى الأمير خالد بن طلال إلى الأمير خالد، الذي جسّد معاني الأبوة في أنبل صورها، نبعث تحية ملؤها التقدير والدعاء. لقد علمتنا أن الأب يمكن أن يكون وطنًا لصبر لا ينكسر، وأن من يحمل الأمل لا يُهزم مهما طال الابتلاء. رحم الله الأمير الوليد، وجعل مثواه الجنة، وألهم أسرته الصبر والسلوان. إنها قصة من نور، سُطرت على جبين الزمن، وعنوانها: الرضا حين يقسو الزمان، والأمل حين يطول الانتظار. نقلا عن صفحة الفيسبوك للكاتب والباحث مدحت سالم