«الخليج» يجسّد قيم العطاء والكرم في... «عوايدنا دوم تجمعنا»

- نجلاء العيسى: حملتنا اتسمت بالتنوع والشمول لمختلف الفئات ووصلت مناطق عدة
- وزعنا وجبات إفطار صائم 20 يوماً وأهدينا الماجلة لرواد «لولو هايبر» وجمعية الشامية
- نظّمنا تحدي «الخليج» الرياضي بجوائز قيمة لتشجيع الجميع على اتباع نمط حياة رياضي وصحي
- احتفلنا مع الأطفال بالقرقيعان على مدى 3 أيام بحضور تميمة حساب «NEO»
أكد بنك الخليج حرصه خلال شهر رمضان 2025 على تجسيد قيم العطاء والكرم، التي يحملها الشهر الفضيل، من خلال إطلاق حملة «عوايدنا دوم تجمعنا»، والتي شملت الكثير من الفعاليات الخيرية والاجتماعية والرياضية، وتركت أثراً طيباً في نفوس مختلف فئات المجتمع.
وفي هذا الإطار، قالت رئيس التسويق في «الخليج» نجلاء العيسى:«انطلاقاً من إستراتيجيتنا الرامية لترسيخ معايير الاستدامة المجتمعية حرصنا على إعداد برنامج متكامل يشمل الأعمال الخيرية والأنشطة الرياضية والاجتماعية بدعم من فريق بنك الخليج التطوعي«سواعد الخليج»، وبالتعاون مع العديد من الشركاء الإستراتيجيين في مختلف القطاعات».
وأشارت إلى أن برنامج «الخليج» يهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية، لتكون مصدر سعادة وفائدة للمجتمع، وهو ما نجحنا في تحقيقه خلال شهر رمضان من خلال تطبيق مبدأ التنوع والشمول في فعاليتنا لتخدم غالبية مناطق الكويت ولتشمل مختلف فئات المجتمع من العملاء وغير العملاء، مواطنين ومقيمين، رجالاً ونساء، كباراً وصغاراً، الأسر المتعففة والمحتاجين واليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة.
عام العطاء
وأشارت إلى أن «الخليج» أطلق على 2025 عام العطاء بما يعكسه هذا المفهوم من قيمة نبيلة تجسّد جوهر الإنسانية، ولهذا أخذنا على عاتقنا تسخير قدراتنا المتاحة للمشاركة بالوقت والمال والجهد في إحياء عاداتنا وتقاليدنا تحت شعار«عوايدنا دوم تجمعنا».
وتضمنت «عوايدنا دوم تجمعنا»الكثير من الفعاليات منها:
«أرض المرح»
وحرص البنك على أن إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأسر المتعففة، قبل حلول شهر رمضان الكريم، من خلال المشاركة في مبادرة «أرض المرح»، حيث وزع المستلزمات الأساسية للشهر الفضيل وكسوة العيد، بهدف مساعدة الأسر المتعففة على تحسين جودة حياتهم في هذا الشهر المبارك، من خلال تلبية احتياجاتهم الأساسية وإدخال البهجة على قلوبهم.
استقبال بالقريش
واستقبل البنك الشهر الكريم بالقريش لإحياء العادات الكويتية الأصيلة، حيث تجمع مع موظفيه ومع شركائه وفي مقدمهم ممثلو وسائل الإعلام لمشاركتهم فرحة قدوم شهر رمضان الكريم.
استطلاع الهلال
وبالتعاون مع الفلكي خالد الجمعان قدم البنك فرصة مميزة للحضور والمشاركة في تجربة فريدة لاستطلاع هلال شهر رمضان الكريم، والتي مثلت فرصة للجمهور للتعرف على التفاصيل الفلكية الدقيقة المتعلقة باستطلاع الهلال.
«إفطار صائم»
وفي إطار دعمه المتواصل للمحتاجين، قام بتوزيع وجبات إفطار صائم على مدار 20 يوماً، ليشارك الصائمين من غير القادرين لحظاتهم المباركة، ويسهم في إدخال السرور إلى قلوبهم.
كما قام «الخليج» بإهداء الماجلة لعملاء «لولو هايبر ماركت» وجمعية الشامية.
وبالتعاون مع البنك الكويتي للطعام وسيتي هايبر ماركت، قام البنك بتوزيع «الماجلة الرمضانية»على مدار 4 أيام، لتكون جزءاً من ثقافة الشهر الكريم المتوارثة جيلا بعد جيل، وبما يزيد من تفاعل المجتمع مع المبادرات الخيرية.
«تحدي الخليج»
وحرص البنك على تعزيز الصحة واللياقة بين أفراد المجتمع من خلال تنظيم فعاليات «تحدي الخليج» بالتعاون مع نادي «Lose Gain» على مدى يومين (يوم للرجال وآخر للنساء) لتشجيع الجميع على اتباع نمط حياة رياضي وصحي خلال الشهر الفضيل، وقدم جوائز نقدية قيمة للفرق الثلاث الفائزة من الرجال ومثلها للنساء.
المشاريع الصغيرة
ولدعم الابتكار والتنمية الاقتصادية في المجتمع، استأنف «الخليج» تنظيم فعاليات «نقصة الخليج» يوم الخميس من كل أسبوع، لتمكين أصحاب المشاريع من مواصلة الابتكار وتحقيق النجاح، والتي شهدت اقبالاً كبيراً من العملاء.
قرقيعان الأطفال
ولأن الأطفال هم نبض رمضان، لم ينسَ البنك تنظيم فعاليات القرقيعان على مدى يومين للأطفال، مع اهتمام خاص بالأطفال من عملاء حساب «NEO» وذوي الهمم والأيتام، كما شارك في الاحتفال بيوم اليتيم العربي، الذي أقيم برعاية وحضور وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة.
إفطار «الإطفاء»
وتقديراً منه لدورهم المميز في حفظ الأمن والأمان، نظّم البنك إفطاراً جماعياً مع منتسبي قوة الإطفاء العام، وآخر مع رجال الإدارة العامة للمرور، ليقول لهم شكراً من القلب، ويعبر لهم عن تقديره لدورهم المميز في خدمة المجتمع وتعزيز العمل الجماعي والتعاون المجتمعي.
الغبقة السنوية... فرصة للاحتفاء بالموظفين
يولي «الخليج» اهتماماً كبيراً بموظفيه، الذين يعتبرهم الثروة الحقيقية التي يحظى بها، لهذا يحرص سنوياً على تنظيم«الغبقة السنوية» لعائلة البنك، لتكون بمثابة فرصة للاحتفاء بالجهود المبذولة من قبل الموظفين طوال العام، وتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي بينهم.
مشاهدات كثيرة لـ«عوايدنا»
أعربت العيسى عن فخرها بالتفاعل الإيجابي مع الإعلان الرمضاني وأغنية «عوايدنا»، بصوت الفنان راشد الماجد، التي حصدت عدداً كبيراً من المشاهدات، والتي جمعت بين الفرح والتقاليد، لتعكس احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية وشهر رمضان الكريم.
واختتمت العيسى تصريحاتها بالقول: «نعتز بكوننا البنك الأقرب إلى المجتمع، وسنواصل الوفاء بالتزاماتنا بتنظيم مجموعة من الفعاليات المميزة بهدف تعزيز الروابط الاجتماعية، ودعم المشاريع الناشئة، وتحقيق نمط حياة صحي في شهر رمضان المبارك».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الأنباء

منذ 12 ساعات

• الأنباء

الأمانة العامة بدول مجلس التعاون تقترح «دليل وضوابط إنتاج الأعمال الخليجية»

في الاجتماع الـ 28 للجنة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد في الكويت في 12 الجاري هناك العديد من المخرجات المهمة التي تم اقتراحها في هذا الاجتماع لتنظيم الإعلام وتطويره ليتماشى مع المتغيرات التي تحدث حولنا. ومن الاقتراحات المهمة التي اقترحتها الأمانة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إعداد قادة للمستقبل الإعلامي الخليجي، وإجراء حوارات إعلامية خليجية وتعزيز الدور في دعم التماسك الأسري والمجتمعي ودليل وضوابط إنتاج الأعمال الخليجية. كما اقترحت الكويت في هذا الاجتماع استحداث جائزة التميز والنشر الإلكتروني الخليجي ووجود برنامج بعنوان «خليج العز والفخر» وان تكون هناك سهرة خليجية تلفزيونية سنوية خلال انعقاد الدورة الـ 46 مع تطبيق وكالات أنباء دول مجلس التعاون، بينما اقترحت مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك إنتاج مسلسل «حزايات حبابة» بمشاركة فناني دول مجلس التعاون وإقامة ورشة عمل بعنوان «الإنتاج صناعة».

الأنباء

منذ 12 ساعات

• الأنباء

جائزة «المعلوماتية» تطلق النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية «شفت الكويت»

أطلقت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية الرائدة «شفت الكويت» بالتعاون مع بيت السدو تحت عنوان «الكويت مدينة عالمية لحرفة نسيج السدو» بمناسبة احتفاء الجائزة بيوبيلها الفضي. وقال عضو مجلس أمناء الجائزة بسام الشمري لـ «كونا» أمس الثلاثاء إن النسخة العاشرة للمسابقة تتجسد بأسئلة مشوقة تطرح لمدة 10 أيام على حسابات الجائزة وبيت السدو على منصتي «إنستغرام» و«فيسبوك» يتفاعل معها الآلاف من داخل الكويت وخارجها. وأضاف الشمري أن آلية المسابقة تعتمد على الإجابة عن 6 أسئلة تتمحور حول حرفة السدو ويتأهل من يجيب بشكل صحيح لدخول قرعة الفوز فيما تبلغ قيمة جوائز المسابقة هذا العام 50 ألف دولار توزع على خمسين فائزا بحيث يحصل كل منهم على ألف دولار. من جانبه، قال المشرف العام على المسابقة الشيخ سالم عذبي السالم الصباح لـ «كونا» إن شراكة جائزة المعلوماتية وبيت السدو شكلت إضافة جوهرية إلى المسابقة وتجسيدا رائعا للتكامل بين الثقافة والتكنولوجيا. وأضاف الشيخ سالم الصباح أن هذا التعاون يسلط الضوء على حرفة السدو باعتبارها إرثا كويتيا عريقا بطريقة تفاعلية جذابة تستقطب اهتمام الأجيال الجديدة. وذكر أن هذه الشراكة تعكس ما تمتاز به الكويت من مؤسسات ثقافية راسخة تتكامل فيما بينها لتقديم مبادرات وطنية تعزز مكانة البلاد إقليميا وعالميا. وأشار إلى أن الجائزة تتطلع إلى مزيد من التعاون في مشاريع مستقبلية تصب في خدمة الثقافة الرقمية والتراث الكويتي الأصيل. يذكر أن مسابقة «شفت الكويت» انطلقت في رحاب جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية منذ عام 2010 على شبكات التواصل الاجتماعي وقدمت خلال مسيرتها جوائز مادة تشجيعية ومازالت مسيرتها طامحة إلى مزيد من نشر الثقافة والمعرفة.

الأنباء

منذ 13 ساعات

• الأنباء

الاحتفال بإعلان الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو

نظمت جمعية السدو الحرفية احتفالا بمناسبة إعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، وذلك بعد اعتمادها رسميا من قبل منظمة الحرف العالمية. ويأتي الاحتفال الذي يستمر حتى الخميس المقبل في بيت السدو تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، وبحضور محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار، والأمين العام لمسابقة «شفت الكويت 10» الشيخ سالم عذبي السالم، وعدد من السفراء وأعضاء من السلك الديبلوماسي والمهتمين بالتراث وممثلي منظمة الحرف العالمية. وعبرت رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخة بيبي الدعيج في كلمتها عن فخرها بإعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، مؤكدة ان هذا الفن يجسد روح الأصالة الكويتية ويعكس براعة المرأة البدوية في تحويل الصوف والمواد الطبيعية إلى تحف فنية تحمل ذاكرة المكان والإنسان. وقالت ان هذا التكريم العالمي يدفعنا الى مواصلة العمل من أجل حماية هذا التراث ونقله للأجيال القادمة، مشيرة إلى أهمية توثيق التراث الثقافي اللامادي الكويتي بكل أشكاله كونه «يمثل الجذور الحقيقية لهويتنا ويعد جسرا يربط الماضي بالحاضر ويضمن استمرارية الإرث الوطني في الذاكرة الجماعية». بدوره، أكد د.الجسار في تصريح صحافي أن الاعتراف الدولي الذي حظيت به الكويت يعد دليلا على قدرتها في الحفاظ على إرثها الثقافي المادي واللامادي وضمان استمراريته للأجيال القادمة. وبين ان تعاون المجلس مع الجمعية تعاون قديم وشراكة وطيدة، مؤكدا دعم المجلس لأنشطة وفعاليات الجمعية ولكل جهة تعمل على حماية التراث والحفاظ عليه. وأوضح أن المجلس يعد الحاضنة الأساسية للثقافة والفنون والآداب في الكويت ويحرص على دعم كل التوجهات التي تصب في مصلحة حماية الإرث الثقافي وتطوير المشهد الثقافي ويتعاون مع مختلف الجهات في تنظيم الفعاليات الثقافية ويأمل في استمرار هذا التعاون لصالح الأجيال القادمة. من جهته، قال رئيس منظمة الحرف العالمية سعد القدومي في تصريح لـ «كونا» انه سعيد بهذا الحدث التاريخي لإعلان الكويت أول مدينة عالمية لحرفة السدو بعد اعتماد المنظمة مشيدا بجهود الجمعية ورئيسها الفخري الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح، والمجلس الوطني. وجاء هذا الإعلان تتويجا لجهود الكويت المتميزة في صون الحرف التقليدية وتعزيز التراث الثقافي اللامادي، حيث سبق لممثلي المنظمة زيارة الكويت في فبراير الماضي للاطلاع على المعالم والمواقع التي تعكس العناية المستمرة بالحرف التقليدية وعلى رأسها حرفة السدو التي تعد من أقدم وأهم ملامح الهوية الثقافية الكويتية.