
الاحتفال بإعلان الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو
نظمت جمعية السدو الحرفية احتفالا بمناسبة إعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، وذلك بعد اعتمادها رسميا من قبل منظمة الحرف العالمية.
ويأتي الاحتفال الذي يستمر حتى الخميس المقبل في بيت السدو تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، وبحضور محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار، والأمين العام لمسابقة «شفت الكويت 10» الشيخ سالم عذبي السالم، وعدد من السفراء وأعضاء من السلك الديبلوماسي والمهتمين بالتراث وممثلي منظمة الحرف العالمية.
وعبرت رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخة بيبي الدعيج في كلمتها عن فخرها بإعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، مؤكدة ان هذا الفن يجسد روح الأصالة الكويتية ويعكس براعة المرأة البدوية في تحويل الصوف والمواد الطبيعية إلى تحف فنية تحمل ذاكرة المكان والإنسان.
وقالت ان هذا التكريم العالمي يدفعنا الى مواصلة العمل من أجل حماية هذا التراث ونقله للأجيال القادمة، مشيرة إلى أهمية توثيق التراث الثقافي اللامادي الكويتي بكل أشكاله كونه «يمثل الجذور الحقيقية لهويتنا ويعد جسرا يربط الماضي بالحاضر ويضمن استمرارية الإرث الوطني في الذاكرة الجماعية».
بدوره، أكد د.الجسار في تصريح صحافي أن الاعتراف الدولي الذي حظيت به الكويت يعد دليلا على قدرتها في الحفاظ على إرثها الثقافي المادي واللامادي وضمان استمراريته للأجيال القادمة.
وبين ان تعاون المجلس مع الجمعية تعاون قديم وشراكة وطيدة، مؤكدا دعم المجلس لأنشطة وفعاليات الجمعية ولكل جهة تعمل على حماية التراث والحفاظ عليه.
وأوضح أن المجلس يعد الحاضنة الأساسية للثقافة والفنون والآداب في الكويت ويحرص على دعم كل التوجهات التي تصب في مصلحة حماية الإرث الثقافي وتطوير المشهد الثقافي ويتعاون مع مختلف الجهات في تنظيم الفعاليات الثقافية ويأمل في استمرار هذا التعاون لصالح الأجيال القادمة. من جهته، قال رئيس منظمة الحرف العالمية سعد القدومي في تصريح لـ «كونا» انه سعيد بهذا الحدث التاريخي لإعلان الكويت أول مدينة عالمية لحرفة السدو بعد اعتماد المنظمة مشيدا بجهود الجمعية ورئيسها الفخري الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح، والمجلس الوطني. وجاء هذا الإعلان تتويجا لجهود الكويت المتميزة في صون الحرف التقليدية وتعزيز التراث الثقافي اللامادي، حيث سبق لممثلي المنظمة زيارة الكويت في فبراير الماضي للاطلاع على المعالم والمواقع التي تعكس العناية المستمرة بالحرف التقليدية وعلى رأسها حرفة السدو التي تعد من أقدم وأهم ملامح الهوية الثقافية الكويتية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 10 ساعات
- الأنباء
الجسار: الثقافة تظل حجر الزاوية في ترسيخ العلاقات بين الشعوب
السفير الهندي: المعرض يجسّد عمق العلاقات التاريخية بين الهند والكويت احتفاء بتاريخ مشترك يمتد إلى مدار قرنين ونصف القرن، تحتفل الكويت والهند بعلاقات الصداقة في معرض ثقافي فريد، حيث شهدت مكتبة الكويت الوطنية انطلاق فعاليات معرض «رحلة دوستي.. 250 عاما من العلاقات بين الهند والكويت»، الذي تنظمه سفارة جمهورية الهند في الكويت بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والجمعية الكويتية للتراث من الجانب الكويتي، ومع الأرشيف الوطني الهندي ووزارة الإعلام والإذاعة الهندية من الجانب الهندي. ويأتي هذا الحدث الثقافي المميز الممتد من 19 حتى 24 مايو الجاري، ليسلط الضوء على عمق الروابط التاريخية والإنسانية التي جمعت بين الشعبين عبر الأجيال، من خلال معروضات نادرة وندوات نقاشية تسرد فصولا من هذه العلاقة المتجذرة. فمن جهته، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار أن مرور 250 عاما على العلاقات الكويتية الهندية يمثل مناسبة تاريخية تجسد عمق الروابط الإنسانية والثقافية التي جمعت بين الشعبين الصديقين. وقال الجسار في كلمته خلال الاحتفال الذي أقيم بمكتبة الكويت الوطنية إن هذه العلاقة المتميزة قامت منذ بدايتها على أسس من الاحترام المتبادل والتبادل الحضاري، وتطورت على مدى قرنين ونصف القرن من الزمن، لتشكل نموذجا فريدا في التفاهم والتكامل الثقافي، مضيفا «كانت السفن تتبادل السلع، والأفكار تتبادل من أعماق القلوب، في تجسيد حي للتواصل بين الشعوب». وأضاف «نؤكد أن الثقافة تظل حجر الزاوية في ترسيخ العلاقات بين الشعوب، فهي إرث مشترك وتاريخ عريق نستلهم منه مستقبلا أكثر إشراقا وتعاونا»، مشيدا بدور المجلس الوطني في توثيق الذاكرة الوطنية ودعم الحوار الثقافي والانفتاح على الشعوب. ووجه الجسار خالص الشكر والتقدير الى سفير جمهورية الهند لدى الكويت د.أدارش سويكا على حضوره ومشاركته الفاعلة، كما شكر رئيس الجمعية الكويتية للتراث فهد غازي العبدالجليل على جهوده في إبراز الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين، مختتما كلمته بالتأكيد على أن الثقافة قوة ناعمة تجمع وتبني وتقرب، معبرا عن تقديره لكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي المهم». بدوره، أعرب سفير جمهورية الهند لدى البلاد د.أدارش سويكا عن فخره وسعادته بتنظيم معرض «رحلة دوستي.. 250 عاما من العلاقات بين الهند والكويت»، مؤكدا أن هذا الحدث يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين. وقال السفير في كلمته خلال حفل الافتتاح «يسعدني أن أرحب بكم جميعا في هذا المعرض الذي يجسد تراثا مشتركا يمتد إلى ما قبل نشوء دولتينا الحديثتين، وأتقدم بجزيل الشكر الى مدير عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على دعمه الكريم في تنظيم هذا المعرض وسلسلة الندوات المصاحبة له، كما أخص بالشكر فهد عبدالجليل رئيس الجمعية الكويتية للتراث، الذي لعب دورا محوريا في تحويل فكرة المعرض إلى واقع، بعد أن طرحها خلال زيارة دولة رئيس الوزراء الهندي إلى الكويت في ديسمبر الماضي». وأضاف السفير أن المعروضات تمثل لمحات من تاريخ طويل من التبادل التجاري والثقافي، تعود إلى أواخر القرن الثامن عشر، حين كانت السفن الكويتية تنقل التمر واللؤلؤ والخيول إلى الموانئ الهندية، وتعود محملة بالأرز والتوابل والمنسوجات والخشب. وأوضح أن المعرض يضم مخطوطات نادرة، ووثائق تجارية، وكتبا كويتية طبعت في الهند، إضافة إلى عملات نقدية وطوابع استخدمت في الكويت حتى عام 1961، وصور تاريخية توثق الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى بين قادة البلدين. وأكد السفير أن الهدف من المعرض إحياء الوعي بتاريخ العلاقات الهندية - الكويتية لدى الأجيال الجديدة، لافتا إلى الاستجابة الواسعة من المدارس والجامعات الكويتية، التي من المقرر أن تنظم زيارات طلابية إلى المعرض خلال الأيام القادمة.


الأنباء
منذ 10 ساعات
- الأنباء
انطلاق مهرجان كوريا الجنوبية للصحة والجمال والثقافة في «الأفنيوز»
انطلاقا من دعم «الأفنيوز» المستمر للأنشطة الثقافية والمجتمعية وتعزيز الروابط مع كوريا الجنوبية، أقامت السفارة الكورية في الكويت بالتعاون مع الأفنيوز أكبر مهرجان كوري للصحة والجمال والثقافة 2025، وذلك خلال الفترة من 16 حتى 17 مايو في منطقة سكند أفنيو. وقد تضمن المهرجان العديد من الفعاليات الممتعة التي شهدت إقبالا وتفاعلا من الزوار، مثل ألعاب الألغاز حول السياحة في كوريا وأبرز وجهات السياحة الكورية، وكل ما يخص عيادات التجميل والمنتجات الكورية للعناية بالجمال وفحص البشرة وفن الأظافر وتقديم نصائح للجمال، وتنسيق الألوان الشخصية وتجربة ارتداء الهانبوك، والحرف الكورية (صناعة اللؤلؤ المطعم ـ ناجونتشيلغي)، بالإضافة إلى فقرات ترفيهية تضمنت عرضا تفاعليا للآلات الموسيقية والفرقة الكورية الشعبية «كوين» واستعراض نانتا، حيث استمتع الزوار بمشاهدة عروض غنائية واستعراضية بنكهة كورية شيقة. وشهد المهرجان الكوري حضورا وإقبالا كبيرا من زوار الأفنيوز الذين تفاعلوا مع الفعاليات المتنوعة وشاركوا في المسابقات، واستمتعوا بالتعرف على الأطعمة والمنتجات والثقافة الكورية، كما استمتع الزوار الصغار بالمشاركة في عدد من الأنشطة المخصصة للأطفال. كما حضر عدد من كبار الشخصيات من سفارة كوريا الجنوبية، والذين أكدوا على اهتمام السفارة بالتبادل الثقافي، لما له من أثر كبير على توفير مساحة من التفاهم والتعرف بين زوار الأفنيوز والشعب الكوري. وقد أوضحت إدارة الأفنيوز أن مهرجان كوريا الجنوبية للصحة والجمال والثقافة 2025 يأتي جزءا من مبادرات الأفنيوز لاستضافة الفعاليات والأنشطة الثقافية لتبادل التجارب والتعرف على الثقافات والفنون الأخرى، بالإضافة إلى إضفاء المتعة والترفيه على تجربة الزوار وتفاعلهم مع الفعاليات التي تناسب جميع أفراد الأسرة، خاصة أنه يمكن للزوار المشاركة في العروض وليس فقط المشاهدة.


الأنباء
منذ 10 ساعات
- الأنباء
الأمانة العامة بدول مجلس التعاون تقترح «دليل وضوابط إنتاج الأعمال الخليجية»
في الاجتماع الـ 28 للجنة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد في الكويت في 12 الجاري هناك العديد من المخرجات المهمة التي تم اقتراحها في هذا الاجتماع لتنظيم الإعلام وتطويره ليتماشى مع المتغيرات التي تحدث حولنا. ومن الاقتراحات المهمة التي اقترحتها الأمانة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إعداد قادة للمستقبل الإعلامي الخليجي، وإجراء حوارات إعلامية خليجية وتعزيز الدور في دعم التماسك الأسري والمجتمعي ودليل وضوابط إنتاج الأعمال الخليجية. كما اقترحت الكويت في هذا الاجتماع استحداث جائزة التميز والنشر الإلكتروني الخليجي ووجود برنامج بعنوان «خليج العز والفخر» وان تكون هناك سهرة خليجية تلفزيونية سنوية خلال انعقاد الدورة الـ 46 مع تطبيق وكالات أنباء دول مجلس التعاون، بينما اقترحت مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك إنتاج مسلسل «حزايات حبابة» بمشاركة فناني دول مجلس التعاون وإقامة ورشة عمل بعنوان «الإنتاج صناعة».