logo
'إيرباص' تفوز بعقد لتطوير منصة هبوط لمركبة بريطانية إلى المريخ

'إيرباص' تفوز بعقد لتطوير منصة هبوط لمركبة بريطانية إلى المريخ

فازت شركة 'إيرباص' بعقد قيمته 150 مليون جنيه إسترليني (194 مليون دولار) لتطوير منصة هبوط ستنقل مركبة بريطانية الصنع إلى سطح كوكب المريخ ضمن مهمة للبحث عن مؤشرات لوجود حياة.
ومنحت وكالة الفضاء الأوروبية 'إيرباص' في المملكة المتحدة هذا العقد لبناء منصة الهبوط الخاصة بمهمة 'إكسو مارس' المقرر إطلاقها في العام 2028 بالتعاون مع وكالة ناسا، وفقا لما ذكرته وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا يوم السبت. ويتوقع أن تهبط المركبة الجوالة، التي تم بناؤها بواسطة الشركة، على سطح المريخ في نهاية هذا العقد.
يُعدّ هذا العقد الأول من نوعه لأوروبا، ويأتي في وقت تسعى فيه القارة الأوروبية إلى تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة، خصوصا في قطاعات الدفاع والفضاء. وكانت آخر مهمة لمركبة جوّالة على سطح المريخ في العام 2021، عندما هبطت الولايات المتحدة بمركبة 'بيرسيفيرانس' على الكوكب الأحمر لجمع الصخور ومواد أخرى لدراستها على الأرض.
وتم تسمية المركبة الجوالة على اسم العالِمة البريطانية روزاليند فرانكلين، وكانت مستعدة للإطلاق في العام 2022، إلا أن وكالة الفضاء الأوروبية علّقت تعاونها الفضائي مع روسيا بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا. ونتيجة لذلك، اضطرت أوروبا إلى استبدال المعدات الروسية التي كانت جزءًا من المهمة، بما في ذلك منصة الهبوط على المريخ، بحسب ما قاله وزير التكنولوجيا البريطاني بيتر كايل في البيان.
يُعدّ الهبوط على سطح المريخ تحدّيا كبيرا بسبب الكثبان الرملية والمنحدرات والصخور المنتشرة على سطح الكوكب. ولهذا السبب، ستتضمن منصة الهبوط منحدرين على جانبيها حتى تتمكن المركبة من النزول إلى السطح الأكثر سلاسة، وفقا للبيان. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني)
وبمجرد وصولها إلى المريخ، ستتمكن مركبة روزاليند فرانكلين من الحفر لعمق يصل إلى مترين تحت السطح لجمع عينات، بالإضافة إلى تسجيل بيانات حول الغلاف الجوي ونسيج السطح.
وقالت كاتا إسكوت، المديرة العامة لشركة 'إيرباص' للدفاع والفضاء في المملكة المتحدة، في بيان: 'ستعزز هذه المهمة معرفتنا الفضائية في المملكة المتحدة، كما ستدفع قدما بفهمنا الجماعي لنظامنا الشمسي'.
وأضافت وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا أن هذا العقد سيتم تمويله من قبل الحكومة البريطانية من خلال وكالة الفضاء البريطانية، وسيوفر نحو 200 وظيفة في قطاع الفضاء بالمملكة المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!
الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

البلاد البحرينية

timeمنذ 18 ساعات

  • البلاد البحرينية

الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

تواصل الصين إبهار العالم بمشروعات جديدة من حين لآخر، سواء في عالم السيارات أو الطاقة. لكن هذه المرة، ما يحدث في أعالي الجبال الغربية الصينية يتجاوز حدود الابتكار، ويقترب من حدود الظواهر الطبيعية الغريبة. بدأت الصين بتخزين المياه في مشروع "شوانغجيانغكو" الهيدروليكي، في مقاطعة سيتشوان، الذي يُعد أضخم مشروع من نوعه على مستوى العالم، حيث سيخزن أكثر من 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف قدم. المشروع الذي انطلق عام 2015، بدأ فعلياً في تخزين المياه منذ الأول من مايو 2025، استعداداً لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تُقدّر بـ7 مليارات كيلوواط/ساعة سنوياً، وفقاً لما ذكره موقع "Eco Portal"، واطلعت عليه "العربية Business". سد بارتفاع ناطحة سحاب يقع السد على نهر دادو، أحد روافد حوض سيتشوان، ويبلغ ارتفاعه 315 متراً، ما يجعله أعلى سد في العالم. وقد تم تمويل المشروع بـ36 مليار يوان (نحو 4.9 مليار دولار)، وتنفذه شركة "باور تشاينا" الحكومية، التي أعلنت أن منسوب المياه بعد المرحلة الأولى من التخزين بلغ 2344 متراً فوق سطح البحر، أي أعلى بـ80 متراً من مستوى النهر الأصلي. لكن خلف هذا الإنجاز، يلوح في الأفق تساؤل علمي: هل يمكن لمثل هذا المشروع الضخم أن يمر دون آثار جيولوجية؟ ويحذر خبراء من احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة الضغط الهائل للمياه، إضافة إلى تغيرات في تدفق الأنهار وتأثيرات محتملة على القشرة الأرضية. ومع ذلك، يرى المهندسون أن فوائد المشروع في تقليل الاعتماد على الفحم وخفض انبعاثات الكربون بنحو 7.18 مليون طن سنوياً، تفوق هذه المخاطر المحتملة.

أول توثيق لشفق قطبي مرئي على المريخ
أول توثيق لشفق قطبي مرئي على المريخ

البلاد البحرينية

timeمنذ 21 ساعات

  • البلاد البحرينية

أول توثيق لشفق قطبي مرئي على المريخ

في إنجاز فلكي مذهل وغير مسبوق، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن التقاط أول صورة موثقة للشفق القطبي المرئي على كوكب المريخ، بواسطة المسبار برسفيرنس، الذي يواصل مهمته الاستكشافية على سطح الكوكب الأحمر منذ عام 2021. مسبار برسفيرنس يلتقط أول عرض ضوئي طبيعي على سطح كوكب المريخ وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، يمثل هذا الحدث تطوراً نوعياً في فهمنا للظواهر الجوية والضوئية خارج الأرض، حيث لم يسبق أن تم رصد شفق قطبي يمكن رؤيته بالعين المجردة على أي كوكب آخر في النظام الشمسي. وظهرت الظاهرة كوميض ضوئي أخضر خافت في سماء المريخ، نتيجة عاصفة شمسية عنيفة ضربت الكوكب في مارس 2024. وقالت التقارير إن هذا التفاعل، الذي كان يعد مستحيلاً حتى وقت قريب، جمع بين الأشعة القادمة من الشمس، وبقايا المجال المغناطيسي المريخي الذي يختلف كلياً عن نظيره الأرضي. فعلى عكس الأرض، يفتقر المريخ إلى مجال مغناطيسي عالمي قوي، ويملك فقط بقايا مغناطيسية محلية في صخور قشرته، مما جعل الشفق يظهر بطريقة غير معتادة وغير متوقعة. وبحسب تحليل خبراء وكالة ناسا، فإن الضوء الأخضر ناتج عن إثارة جزيئات الأكسجين في الغلاف الجوي المريخي الرقيق، والذي يحتوي على نسبة ضئيلة جداً من هذا العنصر، لا تتجاوز 0.13%. ولفتت التقارير إلى أن التقاط الصورة لم يكن بالمصادفة، بل هو ثمرة تخطيط علمي مسبق، حيث توقع العلماء توقيت وصول الجسيمات الشمسية المفعلة، فقاموا بتوجيه كاميرا Mastcam-Z الخاصة بالمسبار، لتصوير السماء ليلاً. وقد تطلبت الصورة معالجة رقمية دقيقة لإزالة التشويش الناجم عن قمر فوبوس المريخي، وإبراز وميض الشفق بوضوح نسبي. ونوهت التقارير إلى أن هذه الظاهرة رغم خفوتها، إلا أنها تعد بشرى علمية بإمكانية مشاهدة عروض شفقية على سطح المريخ مستقبلاً، خاصة في حال توفرت ظروف مثالية، كعواصف شمسية قوية، وصفاء جوي كبير. كما أنها تعزز فكرة أن الغلاف الجوي المريخي، رغم هشاشته وتآكله الطويل بفعل الرياح الشمسية، لا يزال قادراً على التفاعل مع الظواهر الكونية الكبرى بطريقة مذهلة. تم نشر هذا المقال على موقع

السعودية وناسا تتعاونان في مشروع فضائي مهم
السعودية وناسا تتعاونان في مشروع فضائي مهم

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 أيام

  • البلاد البحرينية

السعودية وناسا تتعاونان في مشروع فضائي مهم

أعلنت وكالة الفضاء السعودية عن توقيع اتفاقية تنفيذية مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، بهدف إطلاق أول قمر صناعي سعودي مخصص لدراسة مناخ الفضاء. بالتعاون مع ناسا: أول قمر صناعي سعودي لدراسة مناخ الفضاء ضمن مهمة أرتميس 2 وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فإن هذا الإنجاز النوعي الجديد يعكس طموح المملكة العربية السعودية في الدخول بقوة إلى مضمار الفضاء. حيث سيتم إطلاق هذا القمر ضمن المهمة الاستكشافية الدولية أرتميس 2، التي تعد من أبرز مشروعات ناسا الحالية نحو استكشاف الفضاء العميق. ويأتي هذا التعاون تتويجاً لاتفاقية إطارية شاملة أُبرمت بين حكومتي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في يوليو 2024، ما يعكس التزام الطرفين بخط زمني واضح لتفعيل أوجه التعاون في قطاع الفضاء، وتعزيز تبادل الخبرات والتقنيات المتقدمة. وأشارت التقارير إلى أن هذا المشروع يمثل امتداداً لانضمام المملكة إلى اتفاقية أرتميس الدولية، والتي تضم تحالفاً واسعاً من الدول المهتمة باستكشاف الفضاء، من القمر والمريخ إلى الكويكبات والمذنبات، وذلك لأغراض سلمية، وبما يعزز التعاون العلمي العالمي. ويعد القمر الصناعي المزمع إطلاقه، جزء من جهود السعودية ضمن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية ندلب، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل، وبناء قاعدة صناعية متقدمة تشمل تقنيات الفضاء والمجالات المرتبطة بها. ونوهت التقارير إلى أنه من المنتظر أن يساهم هذا القمر الصناعي في جمع بيانات متقدمة حول النشاط الشمسي، وتأثيراته على الغلاف المغناطيسي للأرض، ما يدعم أبحاثاً علمية حيوية. وبجانب ذلك، فمن المتوقع أن يساعد القمر في حماية البنية التحتية الفضائية، مثل الأقمار الصناعية وأنظمة الاتصالات، بالإضافة إلى تعزيز سلامة رحلات رواد الفضاء. وأفادت التقارير أنه إضافة إلى الأثر العلمي الدولي، يكتسب هذا المشروع أهمية محلية كبرى، حيث إنه يساهم في نقل وتوطين المعرفة، وتنمية القدرات البشرية السعودية المتخصصة في علوم وتقنيات الفضاء، بما يتماشى مع رؤية المملكة لبناء اقتصاد معرفي يقوم على الابتكار والتكنولوجيا. وهذه الخطوة تضع السعودية على خارطة الشركاء الدوليين في مجالات الفضاء المتقدمة، وتؤكد مكانتها كقوة علمية صاعدة في هذا القطاع الحيوي. تم نشر هذا المقال على موقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store