
إطلالة كيت ميدلتون الحمراء لها معاني خاصة ورموز مدروسة (صور)
انضمت كيت ميدلتون إلى العائلة المالكة في يوم الكومنولث، حيث أرسلت العديد من الرسائل الضمنية من خلال إطلالتها الملكية الحمراء. وكان هذا الظهور مليئًا بالرمزية والتفاصيل التي تعكس أسلوبها الفريد والمستدام.
حضرت أميرة ويلز الخدمة في دير وستمنستر إلى جانب زوجها الأمير ويليام، والملك تشارلز، والملكة كاميلا، والأميرة آن، ودوق ودوقة غلوستر. و اختارت الأميرة كيت ارتداء فستان معطف أحمر قوي من تصميم كاثرين ووكر Catherine Walker، مع قبعة وحذاء من نفس اللون من تصميم جينا فوستر Gina Foster.
تعرف الأميرة كيت بحبها لإعادة استخدام ملابسها، حيث تمثل إطلالتها في يوم الكومنولث مثالًا على ذلك. فقد ارتدت هذا الفستان الأحمر المميز مرتين على الأقل في الماضي. كانت أول مرة ظهرت فيها بهذا المعطف في كانون الاول 2021 خلال حفل "كارولز الملكي: معًا في عيد الميلاد" الذي أُقيم أيضًا في دير وستمنستر. كما ارتدت نفس الفستان في تشرين الثاني 2023 خلال استقبالها لرئيس كوريا الجنوبية وزوجته في زيارتهم الرسمية إلى بريطانيا.
أحد الأساليب المفضلة لدى الأميرة كيت لإضفاء لمسة جديدة على إطلالاتها هو إضافة العقدة الـ "Bow"، وهو ما ظهر في إطلالتها في يوم الكومنولث. حيث تعتبر العقدة طريقة أنيقة وبسيطة لتجديد الزي وجعله يبدو مختلفًا تمامًا.
لم تقتصر إطلالة الأميرة على الـ "Bow" فقط، بل شملت أيضًا العديد من الإكسسوارات التي تحمل معانٍ عميقة.
أقراط "كولينغوود": ارتدت الأميرة كيت أقراط "كولينغوود" الماسية ذات اللؤلؤ المتدلي، وهي من القطع المفضلة لدى حماتها الراحلة الأميرة ديانا. تلقت ديانا هذه الأقراط كهدية زفاف من الأمير تشارلز في عام 1981، وارتدتها في عدة مناسبات بارزة، مثل عشاء في السفارة البريطانية في واشنطن في عام 1985.
عقد اللؤلؤ من تصميم "غارارد": عقد اللؤلؤ الذي ارتدته الأميرة كيت يحمل أيضًا أهمية كبيرة، حيث تم صنعه من لؤلؤ أهدته الحكومة اليابانية للملكة إليزابيث في السبعينيات. وقد أعارته الملكة إليزابيث للأميرة ديانا في عام 1982 خلال استقبالهما للملكة بياتريكس من هولندا في قصر باكنغهام. وقد ارتدته كيت في مناسبات عديدة مهمة، منها احتفالات الذكرى السنوية للزواج الألماسي للملكة إليزابيث والأمير فيليب.
الخاتم الياقوتي: إرث من الأميرة ديانا
أما أبرز القطع المجوهرات في إطلالة الأميرة كيت، فقد كان خاتم خطبتها الياقوتي، الذي يعتبر إرثًا من الأميرة ديانا. رغم أن الأميرة كيت لا ترتدي هذا الخاتم الياقوتي الكبير في كل المناسبات العامة، إلا أنها اختارته خصيصًا ليوم الكومنولث في دير وستمنستر، وهو نفس المكان الذي تم فيه حفل زفافها على الأمير ويليام في عام 2011.
عودة كيت ميدلتون إلى الحياة الملكية
كان هذا الظهور الأخير للأمير والأميرة ويلز معًا منذ أن أعلنت كيت في 14 كانون الثاني عن شفاءها من مرض السرطان. كانت المناسبة أيضًا فرصة لاحتفال الزوجين بمرور 14 عامًا على زواجهما في الشهر المقبل. وقد أظهرت هذه اللحظة المشتركة بين الأمير ويليام والأميرة كيت قربهما العاطفي، حيث تم التقاط صورة لهما أثناء ضحكهما المشترك، مما يعكس عمق العلاقة بينهما.
إن إطلالة الأميرة كيت في يوم الكومنولث كانت مزيجًا من الأناقة، والاستدامة، والرمزية العميقة. من خلال استخدام الأزياء المتجددة والرموز الملكية، أظهرت الأميرة مرة أخرى قدرتها على جمع التاريخ والتقاليد الملكية بأسلوب عصري وأنيق. (ET بالعربي)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 2 ساعات
- MTV
22 May 2025 13:26 PM بالفيديو: متحف "مدام توسو" في لندن يكشف عن تمثال جديد لكيت ميدلتون
كشف متحف "مدام توسو" في لندن عن تمثال جديد لأميرة ويلز، الأميرة كاثرين، زوجة الأمير وليام ولي العهد البريطاني، الأربعاء. ووصف المتحف التمثال الجديد في بيان بـ "المذهل"، والـ "نابض بالحياة"، وقال إنه تم تجديد "التمثال الملكي" للأميرة كاثرين "من التاج إلى أصابع القدم"، بمناسبة احتفالها وزوجها الأمير وليام بالذكرى الـ 14 لزواجهما. وبحسب البيان، الإطلالة الجديدة للأميرة: "تُشيد بالزيّ الآسر الذي ارتدته في حفل الاستقبال الدبلوماسي السنوي في كانون الأول 2023، خلال السنة الثانية لتولي الملك تشارلز الثالث العرش". وتوّجت بـ "نسخة طبق الأصل من تاج (عقدة العشاق) الشهير" المأخوذ من أرشيف المتحف الخاص، و"الذي ارتدته الأميرة ديانا في الثمانينيات، لتبدو بذلك أيقونة ملكية عصرية بكل معنى الكلمة"، وفقًا لبيان متحف "مدام توسو"- لندن. كما تم تجديد إطلالة التمثال الشمعي للأمير وليام، ليتناسب مع الإطلالة الجديدة لتمثال الأميرة كاثرين، وكان تمثالها الأول قد انضم لمجموعة "التماثيل الملكية" في المتحف، بعد عام على زواج الأميرين في 2012.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
كيت ميدلتون تتألّق باللون الأصفر الزبدي في حفل الحديقة الملكي... إطلالة بألف رسالة! (صور)
في ظهور طال انتظاره، عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، إلى الساحة الملكية بكل أناقتها ورقيها، من خلال مشاركتها في حفل الحديقة الملكي الذي أُقيم في قصر باكنغهام في 20 أيار/ مايو 2025. ويعدّ هذا الحدث أول مشاركة لها في هذه المناسبة منذ عام 2023، بعد فترة نقاهة أعقبت إعلانها عن إصابتها بالسرطان وخضوعها للعلاج. وقد حملت هذه العودة رسالة بالغة التأثير، جمعت بين الشجاعة والإصرار الذي لطالما ميّز حضور الأميرة كيت في الحياة العامة. اختارت كيت ميدلتون لهذه المناسبة فستاناً أنيقاً من تصميم البريطانية إميليا ويكستيد، بلون أصفر زبدي، وهو الفستان ذاته الذي ارتدته خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية عام 2022. وقد عكس هذا اللون المشرق روح الأمل والدفء، كما جاء تكريماً غير مباشر لجلالة الملكة الراحلة التي كانت تختار الألوان الزاهية لتكون مرئية للجماهير في التجمعات الكبيرة. View this post on Instagram A post shared by Princess of Wales Closet | Magui (@princesswcloset) وأكملت الأميرة كيت إطلالتها بقبعة أنيقة مزينة بالورود من تصميم فيليب تريسي، إلى جانب حذاء كلاسيكي من جيانفيتو روسي بلون حيادي، وحقيبة يد أنيقة من علامة Forever New باللون نفسه. أما أبرز ما ميز إطلالتها، فكان ارتداءها أقراط زفافها من تصميم روبنسون بيلهام، التي تحمل دلالات عائلية وشخصية، إذ تتضمن تصميماً على شكل ورقة شجر وغصن بلوط، في إشارة إلى شعار عائلة ميدلتون، وإلى التاج الملكي (Cartier Halo) الذي اعتمدته يوم زفافها عام 2011. كيت ميدلتون بين رمزية الألوان واستمرارية التقليد جاء اختيار اللون الأصفر الزبدي الزاهي ليعكس التوجه المشرق والمتفائل، وفي الوقت نفسه، كان تحية راقية لروح الملكة إليزابيث الثانية، التي لطالما حرصت على ارتداء الألوان المضيئة لخلق رابط بصري مباشر مع الشعب. وتُمثل هذه الإطلالة خروجاً عن النمط الهادئ من الألوان الترابية الحيادية التي اعتادت كيت ميدلتون ارتداءها في إطلالاتها في الآونة الأخيرة، وخصوصاً أثناء فترة التعافي. فقد أرادت أن تعود بروح مشرقة، تعبّر عن عزمها واستعدادها مجدداً لخدمة التاج بكل رقيّ وتعاطف. لحظات مؤثرة: لقاءات تحمل بصمات إنسانية رافقت الأميرة كيت زوجها الأمير ويليام في الحفل، الذي شارك فيه أيضاً عدد من أفراد العائلة المالكة، بينهم الأميرة أوجيني، زارا تيندال، الأمير إدوارد وصوفي دوقة إدنبرة. وخلال الحفل، التقت كيت أسرة المصورة الراحلة ليز هاتون، التي توفيت بعد صراع مع السرطان، في لحظة عاطفية عكست عمق تعاطفها الإنساني مع المرضى وأسرهم. وجمعتها لحظة مؤثرة أيضاً بـستيفن فرانك، أحد الناجين من الهولوكوست، الذي سبق أن التقطت له صورة ضمن مشروع لتخليد ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية، بحيث تبادلا العناق في مشهد نادر من الدفء الإنساني وسط الأجواء الرسمية. لم تكن إطلالة الأميرة كيت مجرد مناسبة للأناقة، بل كانت عودة مفعمة بالدلالة والتأثير، أكدت من خلالها التزامها العميق مسؤولياتها الملكية، وقدرتها على الجمع بين الرسمية والإنسانية بأسلوبها الفريد. بهذه الإطلالة، أكدت أميرة ويلز من جديد مكانتها كرمز ملكي عصري، تتحلى بالثبات، الرقي، التعاطف والقدرة على تمثيل التاج البريطاني بأبهى صورة.


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
بعد إطلاق "وردة كاثرين"... ميغان ماركل تنسق باقة وردية (فيديو)
تتواصل فصول التوتر غير المعلن بين كيت ميدلتون وميغان ماركل، حتى بعد انتقال الأخيرة إلى الولايات المتحدة، وسط مراقبة دقيقة من الجمهور لكل تحرك أو ظهور لهما، ما يضعهما باستمرار في دائرة المقارنة. وزادت أخيراً وتيرة هذا التباين بعدما أُطلقت "وردة كاثرين"، وهي نوع جديد من الورود تكريماً لأميرة ويلز كيت ميدلتون، احتفاء بقوة الطبيعة الشافية وتعزيز أهمية التواجد في المساحات الخضراء من أجل الصحة النفسية والجسدية. وقد تمّت زراعة الوردة الجديدة، التي أطلق عليها اسم "Rosa"، من قبل شركة "هاركنس روزز". بعد أسبوع فقط، شاركت دوقة ساسكس ميغان ماركل مقطع فيديو عبر إنستغرام ظهرت فيه وهي تنسّق باقة زهور وردية على أنغام أغنية "Doin' It"، مرفقة بتعليق: "يوم أحد سعيد يا أصدقائي"، وهي خطوة أعادت إشعال المقارنة بين أميرة ويلز والدوقة. View this post on Instagram A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan) ورغم هذه المقارنات، كانت ماركل قد كشفت في مسلسلها الوثائقي "مع الحب، ميغان" عبر نتفليكس، عن شغفها الشخصي بالزهور، قائلة: "تعلمت الكثير من هذا عندما كنت حاملاً بآرتشي... بدأت أجد هذا الأمر مريحاً وتأملياً، وغالباً ما أنهي يومي بكأس من النبيذ وتنسيق الزهور". من جهته، نشر حساب أمير وأميرة ويلز صوراً لـ"وردة كاثرين"، وأرفقها بتعليق عبّر عن تقديرهما للطبيعة: "قضاء الوقت في الطبيعة كان دائماً مصدراً للراحة والقوة. فالحدائق لا توفّر الجمال فقط، بل تساهم في دعم صحتنا النفسية والجسدية والروحية". View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)