ناشطون يخربون منتجع ترامب للجولف في اسكتلندا احتجاجًا على تصريحاته بشأن غزة
شهد منتجع ترامب للجولف في اسكتلندا، يوم السبت، أعمال تخريب نفذها ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية، وذلك ردًا على اقتراح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإخلاء قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين.
وجاءت هذه العملية في ظل تصاعد الغضب تجاه المواقف الأمريكية الداعمة لإسرائيل، وفقًا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس (AP).ترامب يرغب بإحياء صناعة بناء السفن الأمريكية وسط منافسة صينية شرسةa href="/5132092" title="" المخططات="" الاستعمارية="" من="" التقسيم="" إلى="" مشروع="" ترامب="" ومحاولات="" التهجير"..="" ندوة="" بنقابة="" الصحفيين="" الثلاثاء="" 11="" مارس"="""المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير".. ندوة بنقابة الصحفيين الثلاثاء 11 مارسأعمال تخريبية وهتافات ضد خطة إخلاء غزةاستهدف الناشطون الغاضبون ملعب الجولف وفندق تيرنبيري المملوكين لترامب في جنوب غرب اسكتلندا خلال الليل، حيث قاموا بكتابة عبارة "غزة ليست للبيع" بأحرف عملاقة على العشب، بالإضافة إلى رش الطلاء الأحمر على الجدران الخارجية للنادي.بيان "فلسطين أكشن" حول العمليةأعلنت مجموعة "فلسطين أكشن" مسؤوليتها عن هذا العمل، مؤكدة أنها ترفض التعامل مع غزة وكأنها ممتلكات خاصة لترامب، يمكنه التصرف فيها كيفما يشاء. وقالت المجموعة في بيانها:"لقد أظهرنا له أن ممتلكاته ليست في مأمن من أعمال المقاومة."ردود الفعل الأمنية والإداريةأكدت شرطة اسكتلندا أنها تلقت بلاغًا عن أضرار لحقت بملعب الجولف في الساعات الأولى من يوم السبت، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة تفاصيل الحادث.أما إدارة منتجع ترامب تيرنبيري، فقد وصفت ما حدث بأنه "عمل إجرامي صبياني"، مشددة على أن ذلك لن يؤثر على سير الأعمال داخل المنتجع.تصريحات ترامب وتصاعد التوتر حول مستقبل غزةتأتي هذه الحادثة في وقت يشهد قطاع غزة حالة من الغموض بشأن مستقبله، خاصة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف حربًا استمرت 15 شهرًا بين إسرائيل وحماس، دون التوصل إلى اتفاق واضح بشأن الخطوات القادمة.وفي هذا السياق، دعا دونالد ترامب إلى إعادة توطين سكان غزة في أماكن أخرى بشكل دائم، مقترحًا أن تقوم الولايات المتحدة بالاستيلاء على المنطقة وتطويرها لمستثمرين آخرين، وهو ما أثار غضب الفلسطينيين ورفضهم القاطع لمغادرة وطنهم.أهمية ملعب تيرنبيري في عالم الجولفيُعد ملعب تيرنبيري واحدًا من أشهر ملاعب الجولف في العالم، وهو من بين الملاعب العشرة التي تستضيف بطولة بريطانيا المفتوحة، وهي أقدم البطولات الكبرى في رياضة الجولف.ومع ذلك، لم يتم استضافة البطولة في تيرنبيري منذ أن اشتراه ترامب عام 2014 وقام بتجديده. وفي نوفمبر الماضي، أكد مارتن سلامبرز، الرئيس التنفيذي لشركة R&A المنظمة لبطولة بريطانيا المفتوحة، أنه لا توجد خطط فورية لإعادة البطولة إلى ملعب تيرنبيري، مما يشير إلى تراجع شعبية المنتجع منذ انتقال ملكيته إلى ترامب.رسالة احتجاج دولية ضد سياسات ترامبتمثل هذه العملية الاحتجاجية في اسكتلندا واحدة من سلسلة تحركات دولية متزايدة ضد سياسات ترامب الداعمة لإسرائيل، خاصة بعد تصاعد الهجمات الإسرائيلية في غزة، وهو ما أدى إلى حالة من الغضب الشعبي حول العالم.وبينما تتواصل التحقيقات بشأن الحادث، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مدى تأثير هذه الاحتجاجات الشعبية على المواقف السياسية والإستراتيجية للولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 31 دقائق
- مصرس
ترامب: بحث قضية نشر الأسلحة في الفضاء مع فلاديمير بوتين
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في مناقشة قضية نشر الأسلحة في الفضاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض بهذا الصدد: "لم نتحدث عن ذلك، لكننا سنقوم بهذا في الوقت المناسب".يذكر أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب أجريا اتصالا هاتفيا يوم 19 مايو، بحثا خلاله التسوية في أوكرانيا وقضايا العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.كان ذلك ثاني اتصال هاتفي بينهما منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي.وبشأن قضية الأسلحة في الفضاء، تجدر الإشارة إلى أن حلف الناتو والاستخبارات الأمريكية اتهمت روسيا في وقت سابق بأنها تخطط لنشر أسلحة نووية في الفضاء الكوني لاستهداف الأقمار الصناعية للناتو.ورفضت روسيا تلك الاتهامات، مشيرة إلى عدم وجود أي أساس لها، وفقا لروسيا اليوم.وتقدمت موسكو منذ سنوات بمبادرة تدعو إلى صياغة اتفاقية دولية تمنع نشر واستخدام الأسلحة في الفضاء، وقدمت لمجلس الأمن الدولي في العام الماضي مشروع قرار لمنع سباق التسلح في الفضاء، لكن المجلس لم يؤيده، حيث عارضته الدول الغربية.


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
تقارير دولية: تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران والقيادة الإيرانية تفتقر إلى خطة بديلة
ذكرت 3 مصادر إيرانية، بحسب شبكة سكاي نيوز، أن القيادة الإيرانية تفتقر إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل النزاع النووي المستمر منذ عقود، وذلك في ظل تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران جراء التوتر المتصاعد بين الطرفين بشأن تخصيب اليورانيوم. وقالت المصادر إن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا "كخطة بديلة" في حال استمرار التعثر، لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة. وقال مسؤول إيراني كبير: "الخطة البديلة هي مواصلة الاستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها تشمل الاستراتيجية أيضا تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين". ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المرشد الإيراني علي خامنئي قوله في وقت سابق، الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، معبرا عن شكوكه فيما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق. وبعد 4 جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية. كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية قد زاد من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي. ومما يضاعف من التحديات التي تواجهها طهران، معاناة المؤسسة الدينية في إيران من أزمات متصاعدة - ومنها نقص الطاقة والمياه، وتراجع العملة، والخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي على مواقعها النووية – وكلها تفاقمت بسبب سياسات ترامب المتشددة. وقالت المصادر إنه مع سياسة ترامب لحملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية "ليس لديها خيار أفضل" من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل التي قد تهدد حكمها. وقد كشفت الاحتجاجات التي اندلعت بالبلاد بسبب مظاهر قمع اجتماعي ومصاعب اقتصادية في السنوات الأخيرة، والتي قوبلت بحملات قمع قاسية، عن ضعف طهران أمام الغضب الشعبي وأدت إلى فرض مجموعات من العقوبات الغربية في مجال حقوق الإنسان. وقال المسؤول الثاني الذي طلب أيضا عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية "من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى".


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
ترامب ردا على زيلينسكى: الرئيس الأمريكى وحده المخول باتخاذ قرارات العقوبات
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردا على دعوة فلاديمير زيلينسكي بفرض عقوبات جديدة على روسيا، بأن القرار بهذا الشأن يعود للرئيس الأمريكي وحده. وقال في البيت الأبيض: "سيكون هذا قراري، لا أحد غيري. سنرى ما ستفعله روسيا وكيف سنتصرف"، مشيرا إلى أن اللحظة الحاسمة قد حانت لتسوية الأزمة الأوكرانية. وكان زيلينسكي قد صرح في اليوم السابق أنه خلال المكالمة الهاتفية مع ترامب، دعاه مجددا لفرض "عقوبات أقوى" على روسيا في ظل بدء المفاوضات. من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تعليقها على تصريحات زعيم نظام كييف أن روسيا لا تستجيب للإنذارات. وأوضحت أن زيلينسكي والمتطرفين الليبراليين في أوروبا الغربية لا يهتمون بتحقيق السلام، بل يسعون بأي ثمن إلى تأمين فترة "استراحة محارب" للقوات المسلحة الأوكرانية لإعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف المواجهة.