دراسة: السكر يضاعف خطر سرطان الفم
السوسنة- كشفت دراسة حديثة أن الاستهلاك اليومي المنتظم للمشروبات المحلاة بالسكر قد يرفع من خطر الإصابة بسرطان تجويف الفم.وكشفت الدراسة التي نُشرت في مجلة JAMA Otolaryngology–Head & Neck Surgery، عن رابط مقلق بين استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.تفاصيل الدراسة والنتائج الرئيسةواستهدفت الدراسة فهم الزيادة الملحوظة في حالات سرطان تجويف الفم بين الشباب، خاصةً النساء غير المدخنات.واستخدم الباحثون في بياناتهم، صحة الممرضات (NHS)، وصحة الممرضات II، وهما دراستان طويلتا الأجل تم فيهما تتبع صحة أكثر من 160,000 امرأة على مدى 30 عاماً.وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي تناولن مشروباً واحداً أو أكثر من المشروبات المحلاة بالسكر يومياً كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان تجويف الفم بمقدار 4.87 مرة. وارتفع الخطر إلى 5.46 مرة بين النساء اللواتي تناولن هذه المشروبات ودخَّن أو شربن الكحول بكميات كبيرة.تأثير السكر على الصحةوتم تعريف المشروبات السكرية بحسب هذه الدراسة، بأنها تشمل الصودا بأنواعها، والمشروبات الغازية غير الكولا، والمشروبات غير الغازية المحلاة، مثل: عصير الليمون، والشاي الحلو.ومن المعروف أن استهلاك كميات كبيرة من السكر المضاف يزيد من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك: السمنة، وأمراض القلب، وتسوس الأسنان، وأمراض الجهاز الهضمي. ووفقاً للدراسة الجديدة، قد يُسبب ذلك سرطان الفم أيضاً. وكخلاصة، وعلى الرغم مع أن هذه النتائج لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث لتأكيدها، إلا أنه من المهم أخذها في الاعتبار عند التفكير في عادات شرب المشروبات السكرية بشكل روتيني.فالإفراط في استهلاك السكر قد يسبب العديد من الآثار السلبية على صحتك:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 20 ساعات
- جو 24
أمراض تهدد حياتك عند ضعف حاستي السمع والشم.. ما هي؟!
جو 24 : تشير أحدث الأبحاث العلمية إلى أن التغيرات في حاستي السمع والشم قد تكون مؤشرات تحذيرية مبكرة لمشاكل صحية خطيرة تهدد الحياة. فقد كشفت دراستان حديثتان النقاب عن وجود علاقة وثيقة بين ضعف هذه الحواس وزيادة خطر الوفاة بأمراض مزمنة. وفي الدراسة الأولى التي أجراها باحثون من معهد كارولينسكا السويدي المرموق، تبين أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في حاسة الشم يواجهون خطرا أعلى بنسبة 70% للوفاة المبكرة مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بحاسة شم قوية. واعتمدت الدراسة على اختبار تحديد الروائح الذي شمل 16 رائحة شائعة مثل القهوة والثوم، وشارك فيه 2500 شخص. والأكثر إثارة للقلق أن النتائج أظهرت أن الخرف كان أكثر المضاعفات الصحية ارتباطا بفقدان حاسة الشم، ما يسلط الضوء على أهمية هذه الحاسة كمؤشر حيوي للصحة العصبية. ومن جهة أخرى، كشفت دراسة بريطانية موسعة شملت 164 ألف مشارك ونشرت في مجلة JAMA Otolaryngology: Head & Neck Surgery عن وجود صلة واضحة بين ضعف السمع وأمراض القلب، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سمعية طفيفة يواجهون خطرا أعلى بنسبة 15% للإصابة بقصور القلب، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 28% لدى من يعانون من ضعف سمعي شديد. والمفاجأة كانت في أن مستخدمي السماعات الطبية سجلوا أيضا ارتفاعا في الخطر بنسبة 26%، ما يشير إلى أن الضغوط النفسية المصاحبة لفقدان السمع قد تلعب دورا رئيسيا في تفاقم المشاكل القلبية. وهذه الاكتشافات العلمية تفتح آفاقا جديدة في فهم الترابط المعقد بين الحواس والصحة العامة. فحاسة الشم، على سبيل المثال، ليست مجرد أداة للتمتع بالروائح والنكهات، بل هي نظام إنذار مبكر يتفاعل مع التغيرات المرضية في الجسم، كما توضح الدكتورة إنغريد إيكستروم، الباحثة الرئيسية في الدراسة السويدية. أما ضعف السمع فيبدو أنه لا يقتصر تأثيره على العزلة الاجتماعية فحسب، بل يمتد ليشكل عبئا إضافيا على القلب والدورة الدموية. وفي ضوء هذه النتائج، يوصي الخبراء بإدراج فحوصات السمع والشم في البرامج الدورية للكشف الصحي، خاصة لكبار السن. كما تؤكد الدراسات على أهمية الانتباه لأي تغيرات مفاجئة في هذه الحواس، والتي قد تكون إشارة تحذيرية لمشاكل صحية كامنة تحتاج إلى تدخل طبي عاجل. المصدر: نيويورك بوست تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 20 ساعات
- جو 24
دواء جديد واعد لمرضى الكوليسترول غير القادرين على تحمل الستاتينات
جو 24 : أفادت دراسة حديثة بأن دواء تجريبيا جديدا لخفض الكوليسترول الضار قد يحدث نقلة نوعية في علاج أمراض القلب، خاصة لدى المرضى الذين لا يتحملون أدوية الستاتينات بسبب آثارها الجانبية. وأظهرت الدراسة، التيقادها فريق من الباحثين من عيادة كليفلاند في ولاية أوهايو الأمريكية، أن الدواء التجريبي "أوبيسيترابيب" خفّض مستويات الكوليسترول الضار بنحو 31.9% خلال 3 أشهر فقط، عند استخدامه بمفرده، مقارنة بالعلاج الوهمي. وتابعت الدراسة407 مرضى بمتوسط عمر بلغ 68 عاما، جميعهم كانوا يعانون من مستويات مرتفعة من الكوليسترول الضار تجاوزت 4 مليمول/لتر، وهو الحد الأعلى الموصى به من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS). (بعض المشاركين لم يكونوا قادرين على تناول الستاتينات بسبب عدم تحمّل آثارها الجانبية). وخلال فترة متابعة استمرت 84 يوما، أظهرت النتائج أن دمج الدواء التجريبي مع دواء "إيزيتيميب" الشائع أدى إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 48.6% مقارنة بالعلاج الوهمي، و27.9% مقارنة باستخدام "إيزيتيميب" وحده، و16.8% مقارنة باستخدام "أوبيسيترابيب" وحده. وقال الدكتور آشيش ساراجو، طبيب القلب الوقائي والمشرف على الدراسة: "من الضروري أن نتيح للمرضى وأطبائهم خيارات علاجية جديدة وفعالة. خفض الكوليسترول بسرعة والحفاظ عليه ضمن النطاق الصحي يمكن أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة". وتتوقع شركة "نيو أمستردام فارما"، المصنّعة للدواء، أن تحصل على موافقة الجهات التنظيمية خلال العام الجاري. نشرت الدراسة في مجلة "لانسيت". المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
دراسة: طريقة المشي في العشرينات تكشف الحالة الصحية في الستينات!
خبرني - كشفت دراسة حديثة عن نتائج مثيرة قد تُحدث نقلة نوعية في فهم العلاقة بين نمط المشي والصحة على المدى الطويل، حيث أشارت إلى أن طريقة مشي الفرد في العشرينات من عمره قد تُنبئ بحالته الصحية في الستينيات، وخاصة فيما يتعلق بخطر السقوط الذي قد يكون قاتلاً. وفي دراسة نُشرت في مجلة البيولوجيا التجريبية، اكتشف خبراء من جامعة ستانفورد الأمريكية قدرتهم على التنبؤ بدقة بخطر السقوط من خلال ثلاثة قياسات بسيطة أثناء المشي؛ شملت: مدى تباين العرض بين الخطوات، ومدى اختلاف توقيت كل خطوة، ومدى انتظام وضع القدمين على الأرض. وأكد الباحثون أن كل من هذه القياسات كانت دقيقة بنسبة 86% في التنبؤ بما إذا كان الشخص سيسقط لاحقاً في التجربة. وللوصول إلى هذه النتائج، أُجريت الدراسة على 10 متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و 31 عاماً، حيث طُلب منهم المشي على جهاز المشي أمام 11 كاميرا متخصصة، إذ سمحت هذه الكاميرات للعلماء بجمع بيانات دقيقة حول طريقة مشي كل شخص من جميع الزوايا. وفي المرحلة الثانية، كُرر المشي على جهاز المشي، ولكن هذه المرة مع إضافة تحديات لمحاكاة تأثيرات الشيخوخة: أساور ثقيلة للكاحل، وقناع يُعيق الرؤية، ونفاثات هوائية مزعجة للثبات. وقد صُممت هذه التجهيزات لمحاكاة فقدان التوازن وبطء رد الفعل المصاحب للتقدم في العمر. وبتحليل النتائج، وجد الباحثون أن المشاركين الذين أظهروا أكبر تباين في عرض الخطوة وتوقيت الخطوة وموضع وضع أقدامهم في المرحلة الأولى كانوا أكثر عرضة للسقوط في المرحلة الثانية. وفي هذا الصدد، أوضحت جياين وو، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن البيانات التي جُمعت في دراستهم يمكن استخدامها للتنبؤ بالسقوط بين كبار السن قبل أن يُصبحوا عرضة للخطر الفعلي، قائلةً: "التحدي الكبير هو أن الاختلالات الطفيفة في التوازن قد تمر دون ملاحظة حتى يسقط الشخص بالفعل". وشددت على أن منع السقوط قبل حدوثه من شأنه إنقاذ العديد من الأرواح وتوفير مليارات الدولارات على أنظمة الرعاية الصحية. واكتسبت هذه النتائج أهمية بالغة بالنظر إلى التداعيات الوخيمة للسقوط على كبار السن، والذي يُعد سبباً رئيسياً للإصابات والوفيات بين هذه الفئة العمرية في العديد من الدول، مثل المملكة المتحدة، بحسب صحيفة "دايلي ميل". ووفقاً للبيانات الرسمية، يُعاني ثلث الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً من السقوط في بريطانيا كل عام، ويُصنف هذا النوع من الحوادث على أنه السبب الأكثر شيوعاً للوفاة الناجمة عن الإصابات في هذه الفئة العمرية. علاوة على ذلك، يُشكل السقوط السبب الرئيسي لزيارات أقسام الطوارئ لكبار السن في المملكة المتحدة، وتُقدر التكلفة السنوية لعلاج الإصابات الناتجة عنه على هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بنحو 2 مليار جنيه إسترليني. وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن إنجلترا سجلت ما يقرب من 220 ألف حالة دخول للمستشفيات بسبب السقوط بين من تجاوزوا الـ 65 عاماً خلال السنة الماضية.