logo
"جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" والشركة السعودية للكهرباء تحققان إنجازاً جديداً في مسيرة تحول الطاقة بالمملكة

"جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" والشركة السعودية للكهرباء تحققان إنجازاً جديداً في مسيرة تحول الطاقة بالمملكة

صحيفة مكة٢٦-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت "جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: GEV) والشركة السعودية للكهرباء عن إنجاز أول عملية صيانة لتوربينات غازية يتم تخطيطها وتنفيذها بالكامل من قبل فريق من المهندسين والمتخصصين السعوديين وذلك في محطة التوليد الثامنة التابعة للشركة السعودية للكهرباء في الرياض. ويعكس هذا الإنجاز التزام الشركتين بتنمية المواهب السعودية وتعزيز جهود التنمية المستدامة من خلال توطين الصناعات دعماً لرؤية المملكة 2030.
ويأتي هذا الإنجاز بعد فترة من إعلان "جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" تسليم أول وحدة من التوربينات الغازية فئة H في منشأة "جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة" في الدمام، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة.
وتعد محطة الطاقة الثامنة في الرياض، إحدى أبرز محطات إنتاج الطاقة بالمملكة، وتُعد واحدة من أهم المشاريع الاستراتيجية لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء وبقدرة إنتاجية تتجاوز 1700 ميغاواط. تُسهم المحطة بشكل رئيسي في تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية في الرياض وضواحيها، وتتألف المحطة من عدة مراحل متقدمة، وتتميز بوجود 4 وحدات توليد غازية من طراز 7F من شركة جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا، قادرة على إنتاج حوالي 500 ميغاواط بمفردها. وتمثل المحطة الثامنة نموذجًا يحتذى به في كفاءة التوليد واستخدام أحدث تقنيات الطاقة لدعم التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وتُعتبر عمليات الصيانة الدورية للتوربينات الغازية، التي يقودها فريق الصيانة الميداني الموحد في "جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" بالتعاون مع فرق الشركة السعودية للكهرباء، خطوة بالغة الأهمية للحفاظ على موثوقية وكفاءة وحدات توليد الطاقة، وتتطلب تخطيطاً دقيقاً وخبرات متخصصة فضلاً عن التنفيذ المحكم لضمان أعلى معايير السلامة والجودة. وتشمل العملية مراحل دقيقة وهي تتويج لمسيرة استمرت حوالي عقد من الزمان تلقى خلالها المشاركون في عملية الصيانة دعماً شاملاً في التخطيط وتدريبات مكثفة وخبرات عملية محددة تمتد لسنوات وشهادات واعتمادات تخصصية وغيرها، وقد نجح المهندسون والمهندسات والمختصصون السعوديون الذين أنجزوا الصيانة في محطة التوليد الثامنة بتنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المحدد مع الالتزام الصارم ببروتوكولات السلامة وجودة التنفيذ طوال العملية. كما تم تنفيذ فترة الصيانة المخطط لها في المحطة بدعم من منصة (لايف اوتج Live Outage) وهو منصة رقمية من جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا تهدف إلى تحسين آلية تخطيط وتنفيذ الصيانات وفق إجراءات موحدة مع اعتماد أفضل ممارسات الجودة والسلامة.
ويتمتع فريق خدمات صيانة محطات طاقة الغاز لدى "جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" بخبرة واسعة في تعزيز أداء محطات الطاقة وإطالة عمر وحدات توليد الطاقة من خلال عمليات الصيانة الدورية والتحديثات المتقدمة. ويمثّل هذا الإنجاز التاريخي للمهندسين والمتخصصين السعوديين في صيانة معدات توليد الطاقة الحيوية في محطة التوليد الثامنة خطوة محورية نحو تعزيز كفاءة المحطة وموثوقيتها وحداتها على المدى الطويل.
وبهذه المناسبة، قال المهندس عبد العزيز سعيد آل شميلة، رئيس قطاع عمليات إنتاج الطاقة الأوسط في الشركة السعودية للكهرباء: "تسعى الشركة السعودية للكهرباء إلى توفير إمدادات طاقة موثوقة ومستقرة بما يدعم التنمية الشاملة والمشاريع الكبرى التي يتم تنفيذها في مختلف أنحاء المملكة، ويشكل إنجاز صيانة التوربينات الغازية في محطة التوليد الثامنة من قبل فريق سعودي بالكامل مهمة ترسي معايير جديدة في قطاع الطاقة بالمملكة. ويعكس هذا الإنجاز التزامنا بتحفيز الابتكار وتنمية المواهب الوطنية. ويسهم تعاوننا الاستراتيجي مع 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' في تمكين المزيد من المهندسين والمتخصصين السعوديين وتأهيلهم لتولي أدوار قيادية وتقنية متقدمة ضمن منظومة الطاقة في المملكة والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030".
من جانبه، أكّد هشام البهكلي، رئيس "جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" في المملكة العربية السعودية: "يبرهن إنجاز عملية الصيانة بنجاح على الخبرة المتنامية للكفاءات الوطنية في قيادة مستقبل الطاقة المستدامة بما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030، حيث أثبت المهندسون والمتخصصون السعوديون قدرتهم على التعامل مع المشاريع المعقدة في قطاع الطاقة"، مؤكداً أن "الشركة مستمرة بالتعاون الاستراتيجي مع الشركة السعودية للكهرباء في شتى المجالات لدعم تحول الطاقة في المملكة وتطوير الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة هذا التحول".
وأضاف البهكلي "يعتبر هذا الإنجاز تتويجاً لعام حافل بالإنجازات لشركة "جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" في المملكة، وفي مقدمتها تسليم أول وحدة توربينات غازية فئة H من قبل شركة "جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة" (GESAT) بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة، حيث سيستخدم التوربين المتقدم في محطة الجافورة المستقلة للتوليد المشترك للبخار والكهرباء في المملكة، وهو إنجاز تاريخي لقطاعي الصناعة والطاقة في المملكة، ونحن ملتزمون بدعم مختلف الاستراتيجيات الوطنية بما في ذلك رؤية 2030".
وفي عام 2024، سجلت الشركة إنجازاً جديداً بتسجيلها أكبر طلبية لها على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تضمنت ستة توربينات غازية من طراز 7HA.03 ووحدتين إضافيتين من طراز7E.03 ، بالإضافة إلى اتفاقية صيانة مدتها 21 عاماً لمحطتي طيبة 1 والقصيم 1 في المملكة العربية السعودية. علاوة على ذلك، أنجزت الشركة دراسات هندسية أولية لاستكشاف خيارات خفض انبعاثات الكربون لثلاث محطات توليد مشترك في المملكة تعمل بتوربينات جنرال إلكتريك الغازية. مما يجعلها قادرة على المساهمة في تقليل انبعاثات الكربون باستخدام تقنيات ما قبل الاحتراق وما بعده.
وتمتلك "جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" مسيرة تمتد لحوالي 90 عاماً من المساهمة في تطوير البنية التحتية للطاقة في المملكة، وساهمت كذلك في التنويع الاقتصادي والتوطين، ودعم الصادرات عالية القيمة وجهود تنمية الكفاءات بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. ويعمل في الشركة حالياً ما يقرب من 850 موظفاً داخل المملكة. ومن أبرز استثمارات "جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" في المملكة مركز 'جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا' في الدمام، والذي يضم مركزاً لصيانة التوربينات الغازية؛ ومركز 'جنرال إلكتريك للتميز في خفض انبعاثات الكربون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا'، فضلاً عن 'جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة' (GESAT).
يُذكر أن "جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" كانت قد انفصلت عن جنرال إلكتريك (المدرجة في بورصة نيويورك بالرمزGE) وبدأت التداول كشركة مستقلة في بورصة نيويورك للأوراق المالية في 2 أبريل 2024. ومع ما يقرب من 55 ألف توربين رياح و7 آلاف توربين غازي، تساهم تقنية "جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" في توليد حوالي 25% من كهرباء العالم، وتسهم بدور مهم في تحول قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية وحول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الغامدي:نمو قاعدة الأصول وتحسن الأداء التشغيلي دعم نتائج "السعودية للكهرباء"
الغامدي:نمو قاعدة الأصول وتحسن الأداء التشغيلي دعم نتائج "السعودية للكهرباء"

شبكة عيون

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • شبكة عيون

الغامدي:نمو قاعدة الأصول وتحسن الأداء التشغيلي دعم نتائج "السعودية للكهرباء"

الرياض- مباشر: قال الرئيس التنفيذي المكلَّف للشركة السعودية للكهرباء خالد بن سالم الغامدي: "إن نتائج الربع الأول تعـد بداية قوية للسنة المالية 2025م، وتعكس النمو القوي في الإيرادات نتيجة توسع أعمال الشركة والنمو المتسارع في قاعدة الأصول المنظمة وتحسن الأداء التشغيلي المستمر. وأضاف وفقا لبيان للشركة اليوم الأربعاء، تعقيبا على النتائج المالية للشركة أن هذه النتائج تؤكد نجاح إستراتيجية الشركة وكفاءة تنفيذها لمشاريعها الاستثمارية الضخمة؛ لتمكين التحول المستدام للبنية التحتية للطاقة في المملكة وإيجاد قيمة طويلة الأجل للمساهمين". ولفت : "نحن ملتزمون بتقديم خدمات موثوقة وذات جودة عالية لمشتركينا، ونعمل على تسريع وتيرة التحول الرقمي وتعزيز تجربة العميل، ونبقى متفائلين بآفاق النمو المستدام لأعمالنا بما يواكب النمو الاقتصادي بالمملكة وخطط التحول المستدام للطاقة". وبين الغامدي أن الشركة تمكنت من مواكبة الطلب المتزايد بإيصال الخدمة الكهربائية إلى حوالي (60.3) ألف مشترك جديد، ليصل إجمالي المشتركين إلى حوالي (11.37) مليون مشترك، فيما تجاوزت أطوال شبكة التوزيع (816) ألف كيلومتر دائري. وفيما يتعلق بشبكات النقل والألياف الضوئية، نمت الأطوال بنسبة (4%) و(7%) على التوالي، لتصل إلى أكثر من (100.7) ألف كيلومتر دائري لشبكات النقل، و(100) ألف كيلومتر للألياف الضوئية. وواصلت الشركة خلال الربع الأول جهودها لتعزيز موثوقية الخدمة الكهربائية وتحسين تجربة العملاء، حيث بلغت نسبة رضا المشتركين (87%)، واستمرت في تطوير البنية التحتية الرقمية وأتمتة محطات التوزيع وربطها بمراكز التحكم عبر الألياف البصرية وبلغت نسبة أتمتة محطات التوزيع (37.5%)، وإقليميًا، استمرت الشركة في مشروع الربط الكهربائي السعودي - المصري بقدرة (3) جيجاواط، وتجري دراسات أولية لمشاريع ربط دولية إضافية تشمل إيطاليا، واليونان، والهند. وواصلت الشركة إحراز تقدم ملحوظ في ربط الطاقة المتجددة بالشبكة الكهربائية، حيث بلغت القدرات المرتبطة بالشبكة حتى نهاية الربع الأول 2025 بحوالي (6.7) جيجاواط، مع وجود مشاريع إضافية بقدرة (34.4) جيجاواط مخطط إنجازها حتى 2027، ويتكامل هذا التوسع مع خطه طموحة لنشر سعات تخزين بطاريات تطور وتنفذ الشركة منها قدرات تصل إلى (22) جيجاواط ساعة، بما في ذلك مشروع بطاريات بسعة (500) ميجاواط تم تدشينه في بيشة خلال الربع الأول. وبلغت السعة الإجمالية لقدرات محطات توليد الطاقة للشركة حوالي (56) جيجاوات، وتعمل الشركة على محفظة كبيرة من مشاريع التوليد قيد التطوير تبلغ (23.4) جيجاواط، تشمل توسعات لمحطات قائمة تمتلكها الشركة بالكامل، أو محطات إنتاج مستقل تساهم بها وشراكات إستراتيجية جديدة. كما وقّعت الشركة خلال الربع الأول من 2025 على مشاريع جديدة من أبرزها توسعة محطة القريّة للإنتاج المستقل بقدرة (3,010) ميجاواط في المنطقة الشرقية، مع إمكانية بناء وحدة لالتقاط الكربون، إضافة إلى أن الشركة تعمل على تحويل الوقود المستخدم في بعض المحطات من الوقود السائل إلى الغاز؛ بهدف رفع كفاءة المحطات الحرارية، وخفض الانبعاثات الكربونية. ونجحت الشركة خلال الربع الأول في تمويل خططها التوسعية، عبر إصدار صكوك ثنائية الشريحة، غير مضمونة، بقيمة (2.75) مليار دولار أمريكي ضمن برنامجها الدولي لإصدار الصكوك، تم إصدار الصكوك بأفضل الشروط والاسعار، حيث شملت (1.5) مليار دولار شريحة صكوك باجل استحقاق (5) سنوات، و(1.25) مليار دولار شريحة صكوك خضراء بأجل استحقاق (10) سنوات موجهة لدعم مشاريع مستدامة. وقد نجحت الشركة في تسعير شريحة (5) سنوات وشريحة (10) سنوات بفارق (85،95) نقطة أساس عن عائد أذون الخزانة لأجل (10) سنوات، مما يعد مستوى تاريخي قياسي كأضيق هامش فوق تكلفة أذون الخزانة حققته شركة سعودية على الاطلاق، ويعكس ذلك تنامي ثقة المستثمرين العالميين في إستراتيجية الشركة واستدامتها. كما جرى تعزيز السجل المالي للشركة بترقية تصنيفها الائتماني من قبل وكالة ستاندرد آند بورز إلى (A+) مع نظرة مستقبلية مستقرة في مارس 2025م، بما يتماشى مع التصنيف السيادي للمملكة، ويأتي تصنيف الشركة حاليًا من قبل موديز عند درجة (Aa3)، ومن وكالة فيتش عند (A+)، مما يعكس متانة مركزها المالي وتدفقاتها النقدية القوية وأهميتها الإستراتيجية لقطاع الطاقة في المملكة. Page 2

أمن الطاقة وخفض الكربون والشراكات التجارية مشروعات في مباحثات السعودية وامريكا
أمن الطاقة وخفض الكربون والشراكات التجارية مشروعات في مباحثات السعودية وامريكا

سعورس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

أمن الطاقة وخفض الكربون والشراكات التجارية مشروعات في مباحثات السعودية وامريكا

وينعقد الحدث بالتزامن مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة، في مستهل جولة خليجية تشمل دولة الإمارات وقطر ، وذلك بمشاركة 6 وزراء سعوديين، وعدد من المسؤولين في مختلف القطاعات.ومن المتوقع أن يحضر المنتدى مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى إلى جانب رؤساء تنفيذيين لشركات مدرجة بقائمة Fortune 500، وكذلك رواد أعمال مبدعون ومستثمرون عالميون؛ لبحث واستكشاف الفرص الهامة في القطاعات المختلفة. ومن أبرز المتحدثين بجلسات المنتدى، من الجانب السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، والأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ، وكذلك وزير الاستثمار خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير المالية محمد عبدالله الجدعان، وعبدالله بن عامر السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات. كما يتحدث أمام الحضور بندر بن إبراهيم بن عبدالله الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، وكذلك الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو أمين ناصر، ورئيس شركة أكوا باور محمد أبونيان، وجون باجنو الرئيس التنفيذي لشركة «البحر الأحمر العالمية» بالمملكة. ومن الجانب الأمريكي، يتحدث أمام المنتدي ستيفن شوارزمان الرئيس التنفيذي لشركة بلاكستون، ولاري فينك المؤسس ورئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، وجين فريزر الرئيسة التنفيذية لمجموعة سيتي غروب، وجيني جونسون رئيسة «فرانكلين تيمبليشن»، وأليكس كارب المؤسس المشارك ورئيس «بلانتير تكنولوجيز». لعلاقات السعودية الامريكية 129 مليار ريال التبادل التجاري في 2023. المرتبة 28 كأكبر سوق للصادرات الأميركية. صادرات السلع الأميركية 13.2 مليار دولار. 140 مليار دولار ملكية السعودية في سندات الخزانة الامريكية. واردات الولايات المتحدة 12.7 مليار دولار. السعودية ثالث أكبر مصدر للنفط لأميركا.

بحث أمن الطاقة وخفض الكربون  والشراكات التجارية
بحث أمن الطاقة وخفض الكربون  والشراكات التجارية

المدينة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • المدينة

بحث أمن الطاقة وخفض الكربون والشراكات التجارية

الشراكات الاستثمارية العلاقات السعودية الامريكية فعاليات المنتدى المملكة تمتلك 140 مليار دولار في سندات الخزانة الأمريكية ينطلق اليوم، منتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض؛ لتعزيز امن الطاقة والشراكات التجارية والبنية التحتية الرقمية والاستراتيجية الصناعية، وطرح حلول عملية لمستقبل منخفض الكربون، فضلًا عن تنسيق السياسات المالية والنقدية.ووفقًا لبيانات رسمية، سجل حجم التجارة بين المملكة والولايات المتحدة نحو 129 مليار ريال في عام 2023، في مؤشر على تنامي العلاقات بين البلدين وسط آفاق جديدة لزيادة التبادل التجاري في هذا العام.وينعقد الحدث بالتزامن مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة، في مستهل جولة خليجية تشمل دولة الإمارات وقطر ، وذلك بمشاركة 6 وزراء سعوديين، وعدد من المسؤولين في مختلف القطاعات.ومن المتوقع أن يحضر المنتدى مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى إلى جانب رؤساء تنفيذيين لشركات مدرجة بقائمة Fortune 500، وكذلك رواد أعمال مبدعون ومستثمرون عالميون؛ لبحث واستكشاف الفرص الهامة في القطاعات المختلفة.ومن أبرز المتحدثين بجلسات المنتدى، من الجانب السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، والأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، وكذلك وزير الاستثمار خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير المالية محمد عبدالله الجدعان، وعبدالله بن عامر السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.كما يتحدث أمام الحضور بندر بن إبراهيم بن عبدالله الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، وكذلك الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو أمين ناصر، ورئيس شركة أكوا باور محمد أبونيان، وجون باجنو الرئيس التنفيذي لشركة «البحر الأحمر العالمية» بالمملكة.ومن الجانب الأمريكي، يتحدث أمام المنتدي ستيفن شوارزمان الرئيس التنفيذي لشركة بلاكستون، ولاري فينك المؤسس ورئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، وجين فريزر الرئيسة التنفيذية لمجموعة سيتي غروب، وجيني جونسون رئيسة «فرانكلين تيمبليشن»، وأليكس كارب المؤسس المشارك ورئيس «بلانتير تكنولوجيز».كما يتحدث أرفيند كريشنا الرئيس التنفيذي لشركة آي بي إم، وروث بورات الرئيسة والمديرة التنفيذية للاستثمار في شركة ألفابت، وديفيد ساكس المعروف بقيصر العملات المشفرة بالبيت الأبيض، وكذلك كريستيانو أمون الرئيس التنفيذي لشركة «كوالكوم»، وكين ويست الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هانيويل لحلول الطاقة والاستدامة.ويسلط المنتدى، الضوء على الشراكات الاستثمارية بين البلدين في القطاعات المختلفة، والفرص التي توفرها للقطاع الخاص، كما يُعقد على هامش المنتدى اجتماعات ثنائية بين الشركات المشاركة من الجانبين.ومؤخرًا، استضاف مجلس الأعمال السعودي – الأمريكي بالتعاون مع البيت الأبيض، ووزارة التجارة الأمريكية، فعالية استثمارية رفيعة المستوى في واشنطن، في خطوة تعكس متانة الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين.كما نظّمت هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية» بعثة تجارية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع مجلس الأعمال، اذ وقعت 34 شركة سعودية عدة اتفاقيات تصديرية ومذكرات تفاهم مع مستوردين أمريكيين، شملت قطاعات متنوعة منها الأغذية، ومواد البناء، والاتصالات وتقنية المعلومات، والنقل والخدمات اللوجستية، والخدمات الصحية.ويفتتح المنتدى بجلسة حول العلاقات السعودية الأمريكية، تليها مناقشات رفيعة المستوى حول تحول الطاقة، واستقرار السوق، وتنسيق السياسة المالية والنقدية.وستتناول الجلسات الرئيسة للمنتدى مستقبل الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية والاستراتيجية الصناعية.وستبحث لجنة متخصصة تطوير مراكز البيانات فائقة الحجم، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بينما ستستكشف جلسة أخرى إعادة تصميم البنية المالية العالمية، من خلال تدفقات رأس المال العابرة للحدود، والابتكار التنظيمي.وستركز الجلسات اللاحقة على أمن الطاقة والاستدامة، بما في ذلك الجهود المشتركة في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، وطرح حلول عملية لمستقبل منخفض الكربون.كما تناقش الجلسات تأمين إمدادات الطاقة العالمية، واستشراف المستقبل الرقمي من خلال القيادة المشتركة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.أشار تقرير حديث إلى توسع العلاقات الاقتصادية السعودية - الأمريكية، خصوصًا في التجارة، والخدمات المصرفية، والعلوم والتكنولوجيا، والبناء، والتعليم، والبتروكيماويات، والرعاية الصحية، والنقل، وفي تقرير أصدره مجلس الأعمال السعودي - الأميركي، على هامش زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، تطرق إلى التنوع الواسع في مجالات عمل السعوديين والأمريكيين معًا في مجالات عدة، ووفقًا للتقرير، احتلت المملكة المرتبة 28 بوصفها أكبر سوق للصادرات الأمريكية في عام 2024، والثانية في دول مجلس التعاون الخليجي بعد الإمارات.وعلى الجانب الآخر، تعد الولايات المتحدة الشريك الثاني للمملكة في استيراد البضائع.وبلغ إجمالي صادرات السلع الأمريكية إلى السعودية 13.2 مليار دولار بحلول عام 2024.وتمتلك الرياض 140 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية، وتحتل المرتبة السابعة عشرة بين أكبر حاملي الأوراق المالية الأمريكية.وفي العام الماضي، بلغ إجمالي واردات الولايات المتحدة من السلع من المملكة 12.7 مليار دولار.وتعد السعودية ثالث أكبر مصدر للنفط المستورد لأمريكا.وفي مجال التعليم، تعد المملكة هي عاشر أكبر مصدر للطلاب الدوليين الذين يدرسون في الجامعات الأميركية .ويشير تقرير مجلس الأعمال إلى أن الاستثمارات المتراكمة للقطاع الخاص السعودي و«صندوق الاستثمارات العامة» في الولايات المتحدة بلغت 40.2 مليار دولار منذ عام 2007.ومن جانب آخر، يمتلك «صندوق الاستثمارات العامة» حالياً 26.8 مليار دولار في الأسهم الأميركية، ومن أبرز استثماراته «Lucid Motors» و«Uber» و«Activision Blizzard» و«EA».كما أطلق الصندوق السيادي السعودي وشركة «بلاكستون» صندوقاً للبنية التحتية بقيمة 40 مليار دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store