العلاج الحديث لمرض "الهيموفيليا" متوفّر في تونس لكن كلفته الباهظة تعيق استعماله
وتجري حالياً مفاوضات مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض لاعتماد هذا العلاج الجديد، على الأقل في الحالات الخطيرة، إلى جانب مساعٍ لتخفيض كلفته من طرف المخابر الأجنبية.
3/4 من التبرعات بالدم في تونس مصدرها العائلة
كشف المركز الوطني للتبرع بالدم أنّ 75% من التبرعات بالدم تأتي من أقارب المرضى، في حين لا يتجاوز نصيب التبرعات التطوعية 25%. وتحتاج تونس إلى 300 ألف وحدة دم سنوياً، بينما لا يتم توفير سوى 243 ألف وحدة. ويسعى المركز إلى الرفع من عدد التبرعات التطوعية عبر حملات توعوية وطنية.
أستاذ في أمراض الكلى: شرب كميات كافية من الماء يمنع تكوّن الحصى
دعا الدكتور حبيب الصخيري، رئيس الجمعية التونسية لأمراض الكلى، إلى شرب ما لا يقل عن 2.5 لتر من الماء يومياً لتجنّب تكون الحصى في الكلى. وأكد أن تحاليل البول ضرورية لتقييم مدى توافق كمية البول مع كميات المياه المستهلكة. وأشار إلى أن العادات الغذائية السيئة ونقص شرب الماء من أهم أسباب تكوّن الحصى.
الاستهلاك المفرط للحلويات مؤشر على اضطرابات نفسية
قالت الأخصائية النفسية سلوى طاجين إن الإفراط في تناول الحلويات يرتبط بالحالة النفسية، مشيرة إلى أن العديد يلجؤون للسكريات كآلية تعويضية أو تنظيم انفعالي في فترات القلق والتوتر. وشدّدت على ضرورة العلاج النفسي لفهم أسباب هذا السلوك واستبداله بطرق صحية لتنظيم المشاعر.
تحذير من المكملات الغذائية المجهولة
حذّر عبد الرزاق الهذيلي، المدير العام للوكالة الوطنية للدواء، من المكملات الغذائية المروّجة على الإنترنت والتي لا تستوفي شروط السلامة. ودعا إلى اقتنائها فقط من الصيدليات أو مخابر الأدوية المرخّص لها. وأعلن عن مشروع أمر حكومي مرتقب سينظم قطاع المكملات الغذائية لأول مرة في تونس.
دراسة: فقر الدم لدى الحوامل يرفع خطر إصابة الأجنة بأمراض القلب بنسبة 47%
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في المجلة الدولية لأمراض النساء والتوليد أنّ فقر الدم خلال الأشهر الأولى من الحمل يرفع بنسبة 47% من احتمال إنجاب طفل يعاني من تشوّهات خلقية في القلب. ويعود ذلك أساساً إلى نقص الحديد الضروري لتكوين القلب والأوعية الدموية في الأسابيع الأولى من الحمل.
الاتحاد الأوروبي يوافق على أول علاج مباشر للزهايمر
وافقت المفوضية الأوروبية على دواء جديد يُعطى عن طريق الحقن الوريدي لعلاج الزهايمر في مراحله المبكرة، ويستهدف العملية الأساسية المسببة للمرض. هذا الدواء متاح حالياً في بعض الدول كأمريكا، إلا أنه سيخصّ فئة ضيّقة من المرضى الذين يملكون مؤهلات جينية معيّنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ يوم واحد
- الصحفيين بصفاقس
أول فحص دم لتشخيص الزهايمر: خطوة ثورية في مجال الصحة.
أول فحص دم لتشخيص الزهايمر: خطوة ثورية في مجال الصحة. 20 ماي، 09:00 أعلنت السلطات الصحية الأمريكية، إجراء أول فحص دم يمكنه تشخيص مرض الزهايمر، في خطوة تعدّ تقدمًا كبيرًا في مجال مكافحة المرض. ويُتيح هذا الاختبار للمرضى فرصة البدء بالعلاج في مراحل مبكرة، مما قد يبطئ تقدم المرض ويمنحهم جودة حياة أفضل. وطورت شركة 'فوجيريبيو داياغنوستيكس' هذا الفحص المبتكر، الذي يعتمد على قياس مستويات بروتينين محددين في الدم. وهذه البروتينات ترتبط بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي من السمات الرئيسية لمرض ألزهايمر. حتى الآن، كان الكشف عن هذه اللويحات يتطلب تقنيات معقدة مثل مسح الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وأكد مارتي ماكاري، من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أهمية هذه الخطوة بالنظر إلى الانتشار الواسع للمرض. وأوضح أن ألزهايمر يؤثر على 10% ممن تجاوزوا سن الخامسة والستين، مع توقعات بتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050. وحاليًا، يوجد دواءان مرخصان لعلاج ألزهايمر، هما 'ليكانيماب' و'دونانيماب'، يستهدفان اللويحات النشوية ويبطئان التدهور المعرفي، وإن كان تأثيرهما محدودًا. يُعتقد أن هذه الأدوية تكون أكثر فاعلية عند استخدامها في المراحل المبكرة من المرض، وهو ما يجعل الاختبار الجديد ذا أهمية كبيرة. وأظهرت التجارب السريرية للاختبار الجديد دقةً مماثلة لفحوص الدماغ المتقدمة وتقنيات تحليل السائل النخاعي، مما يعزز من موثوقيته. ووصفت ميشيل تارفر، من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأمريكية، هذه الموافقة بأنها 'محطة مهمة لتسهيل تشخيص ألزهايمر ووضعه في متناول المرضى بشكل أكبر'. ويستهدف الاختبار الجديد المرضى الذين تظهر عليهم علامات التدهور الإدراكي، مع ضرورة أخذ النتائج في سياق التاريخ الطبي العام للمريض.


جوهرة FM
منذ 4 أيام
- جوهرة FM
أوّل فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أمس الجمعة، إجازة أول فحص دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوة وصفت بأنها "محطة مهمة" على طريق تسهيل رصد المرض وتمكين المرضى من البدء بالعلاج في مراحل مبكرة. ويعتمد الفحص، الذي طورته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" (Fujirebio Diagnostics)، على قياس نسب بروتينين في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي العلامة المميزة لمرض الزهايمر. وحتى الآن، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وقال مارتي ماكاري، أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء، إن مرض الزهايمر يصيب عددا كبيرا من الأشخاص، موضحا أن "نسبة 10 في المئة من من تجاوزوا 65 عاما يعانون الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050". وأعرب ماكاري عن أمله في أن "تسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في تحسين فرص التدخل المبكر". وتُظهر التجارب السريرية أن نتائج اختبار الدم تتطابق إلى حد كبير مع نتائج فحوص الدماغ وتحاليل السائل النخاعي، ما يعزز مصداقيته كأداة تشخيصية دقيقة. ورحبت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأميركية بالموافقة على الفحص الجديد، مشيرة إلى أنه "يجعل تشخيص الزهايمر أسهل وفي متناول عدد أكبر من المرضى، خاصة في المراحل المبكرة من التدهور الإدراكي". يذكر أن هناك دواءين معتمدين حاليا لعلاج الزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، وهما لا يعالجان المرض بشكل كامل، لكنهما يساهمان في إبطاء التدهور المعرفي، خاصة إذا أعطيا في مرحلة مبكرة. ويعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتسم بتدهور تدريجي في الذاكرة والقدرات المعرفية، وصولا إلى فقدان الاستقلالية. (العربية)


تونس الرقمية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
جملة من التقنيات الحديثة لتحسين حياة مرضى الزهايمر
لا تزال الدراسات والأبحاث العلمية مستمرة في تطوير العلاجات التي تساعد مرضى الزهايمر والأمراض العصبية الأخرى، بهدف التخفيف من حدّة الأعراض، وصولًا إلى إمكانية تحقيق علاج فعّال في المستقبل. وفي هذا السياق، تحدث الدكتور شارلي جبور، اختصاصي تأهيل أمراض الجهاز العصبي والشلل في العمود الفقري، لمجلة 'سيدتي' عن الطرق والأساليب الحديثة التي يمكن أن تساهم في تحسين جودة حياة المصابين بالزهايمر. *ما هو مرض الزهايمر؟ يُصنف الزهايمر ضمن أنواع الخرف، حيث يؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك. تبدأ أعراضه بشكل طفيف وغير ملحوظ، لكنها تتفاقم تدريجيًا إلى أن تؤثر بشكل كبير على أداء المهام اليومية. *هل الزهايمر جزء طبيعي من الشيخوخة؟ رغم أن التقدم في السن يعد عامل الخطر الأبرز، فإن الزهايمر ليس جزءًا طبيعيًا من مرحلة الشيخوخة. غالبية المصابين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا، إلا أن هناك حالات من الزهايمر المبكر التي تصيب الأفراد قبل هذا السن، وتتراوح بين المراحل الأولى إلى المتقدمة من المرض. *ما هي العلاجات المساعدة في تحسين حياة المرضى؟ يعتمد الأطباء والاختصاصيون على تقنيات متطورة في تأهيل المصابين بالأمراض العصبية المزمنة، ومن بينها الزهايمر، حيث يتم استخدام أجهزة حديثة مستقدمة من ألمانيا، روسيا، الصين وسويسرا. ومن بين أبرز التقنيات: -جهاز NEUROLITH: آلة طبية سويسرية تعمل بالموجات الصوتية العالية، وتساهم في تجديد الخلايا العصبية وتحفيز نمو شرايين جديدة. -Endo Laser: تقنية تعمل على تحسين تدفق الدم وإزالة البروتينات المتراكمة داخل الدماغ التي تسبب الزهايمر، مما يرفع مستوى الأوكسجين في الدماغ وينشّطه. -التحفيز الكهرومغناطيسي للدماغ (TMS): تقنية حديثة تساعد على تحسين الإدراك والوظائف الدماغية لدى المرضى. *هل يمكن الجمع بين هذه العلاجات والأدوية؟ يتم وصف الأدوية من قبل الأطباء المتخصصين وفقًا لحالة كل مريض، فيما تُستخدم العلاجات التأهيلية كمكمل لتعزيز جودة حياة المرضى وتحسين الوظائف الإدراكية لديهم. *مدى فعالية العلاجات الحديثة أظهرت الدراسات السريرية أن التقنيات الحديثة تساعد في الحد من تفاقم أعراض الزهايمر، وتحسن القدرات الحركية والاجتماعية والإدراكية لدى المرضى، خصوصًا عند التدخل العلاجي في المراحل المبكرة من المرض. *التشخيص المبكر مفتاح العلاج الفعّال كلما كان التشخيص مبكرًا، زادت فرص تحقيق نتائج إيجابية من خلال العلاجات الحديثة، ما يسهم في تحسين حياة المرضى وتأخير تطور المرض لديهم. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب