اكتشاف حفرية ديناصور عمرها 67.5 مليون عام تحت موقف سيارات متحف دنفر
واكتُشفت الحفرية، وفقًا للبيان الصحفي أثناء قيام المتحف بمشروع حفر تجريبي للطاقة الحرارية الأرضية لتحديد إمكانية تحويلها من الغاز الطبيعي إلى الطاقة الحرارية الأرضية، وأجرى الفريق بحثًا علميًا متزامنًا في محاولة لفهم جيولوجيا حوض دنفر بشكل أفضل.
وقال باتريك أوكونور، مدير علوم الأرض والفضاء بالمؤسسة، في بيان: "قد يكون هذا الاكتشاف الأكثر غرابة للديناصورات الذي شاركت فيه على الإطلاق".
وتابع: "ليس من النادر للغاية العثور على أي حفرية كجزء من مشروع حفر فحسب، بل قدم هذا الاكتشاف فرصة تعاونية متميزة لفريق علوم الأرض بالمتحف لإنتاج مقال بحثى بقيادة باحث ما بعد الدكتوراه في متحف دنفر للطبيعة والعلوم، الدكتور هولجر بيترمان".
تم تمويل حفر الطاقة الحرارية الأرضية من خلال منحة قدرها 250 ألف دولار حصل عليها المتحف في عام 2024 من خلال برنامج حكومي لتسهيل الانتقال إلى الطاقة النظيفة.
ووصف بوب رينولدز، الباحث المشارك في علوم الأرض بالمتحف، اكتشاف الحفريات بأنه "ساحر" وأضاف في بيان: "خلال 35 عامًا من العمل في المتحف، لم تُتح لنا فرصة كهذه من قبل - لدراسة الطبقات الجيولوجية العميقة تحت أقدامنا بهذه الدقة" وتُعرض الحفرية الآن في المتحف كجزء من معرض "اكتشاف تين ريكس".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 29 دقائق
- نافذة على العالم
ثقافة : أدلة غارقة تكشف هوية حطام سفينة اسكتلندية غامضة.. اعرف القصة
الاثنين 28 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - بسبب تضاريسها المنخفضة، ومياهها الضحلة، وعواصفها المفاجئة، تُعدّ جزيرة سانداي، الواقعة قبالة الساحل الشمالي لاسكتلندا، مكانًا محفوفًا بالمخاطر للسفن العابرة، بين عامي 1480 1973، غرقت في سانداي 270 سفينة، وبحلول القرن الثامن عشر، اكتسبت لقب "مهد حطام السفن في اسكتلندا".، وفقا لما نشره موقع" بعد 18 شهرا من العمل تم تحديد هوية الحطام وساعد السكان المحليين في إنقاذ وتحديد حطام سفينة جرفتها الأمواج إلى شواطئها في فبراير 2024، وعمل مع علماء الآثار لنقل الحطام إلى أرضٍ مرتفعةٍ وحفظه في خزانٍ للمياه العذبة، وبعد ثمانية عشر شهرًا، ساعد مزيجٌ من أحدث العلوم وأبحاث المجتمع المحلي في تحديد هوية حطام السفينة على أنه سفينة إيرل تشاتام ، التي عاشت حياةً طويلةً ومؤثرةً قبل أن تُحطم في سانداي في مارس 1788. باستخدام عينات مأخوذة من حطام السفينة الغارقة العام الماضي، حلل الباحثون حلقات الأشجار، مستنتجين أن الأخشاب قُطعت في جنوب وجنوب غرب إنجلترا في منتصف القرن الثامن عشر. سفينة لصيد الحتيان باستخدام السجلات البحرية والأرشيف الوطني، حصر باحثون من معهد ويسيكس للآثار ومتطوعون من جمعية أوركني للآثار المرشحين المحتملين إلى سفينة إيرل تشاتام ، وهي سفينة صيد حيتان تزن 500 طن، هُجرت أثناء رحلتها من نهر التايمز إلى القطب الشمالي، وكما ذكرت صحيفة أبردين جورنال آنذاك، فقد نجا جميع أفراد طاقمها البالغ عددهم 56 فردًا. على الرغم من بُعد سانداي، إلا أنها كانت تقع على طول الطريق المؤدي شمالًا إلى القطب الشمالي، والذي كان في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر مصدرًا رئيسيًا لحيتان الرأس المقوسة، التي كان زيتها وقودًا للثورة الصناعية في إنجلترا. كان زيت الحيتان، بسعر 40 شلنًا للطن (أكثر من 500 دولار أمريكي اليوم)، ويُستخدم في المصابيح وتزييت الآلات، تجارةً رائجة، وقد أكمل إيرل تشاتام أربع جولات في القطب الشمالي قبل كارثة عام 1788. تتبع الباحثون تاريخ إيرل تشاتام حتى سجل بيعها عام 1784، واكتشفوا أنها كانت سابقًا إتش إم إس هند ، وهي فرقاطة مزودة بـ 24 مدفعًا، بُنيت في بورتسموث عام 1752. أظهرت السجلات البحرية أنها خدمت قبالة سواحل جامايكا في خمسينيات القرن الثامن عشر قبل أن تشارك في حصار لويسبورغ وكيبيك، حيث حاربت القوات البريطانية الفرنسيين في كندا خلال حرب السنوات السبع.


الاقباط اليوم
منذ 6 ساعات
- الاقباط اليوم
الرجل الذي أنقذ العالم من جحيم الحر.. من هو كارير مخرع التكييف؟
من هو مخترع التكييف؟.. سؤال قد يطرحه البعض في عز اشتداد الحرارة العالمية وتزايد التحذيرات من موجات الحر القياسية، حيث يهتم تالكثير بمعرفة الرجل الذي أنقذ البشرية من جحيم الطقس، وجعل الحياة ممكنة في أكثر البيئات تطرفًا، إنه المهندس والمخترع الأمريكي "ويليس هافيلاند كارير"، الذي وضع بصمته الخالدة في حياة الملايين بابتكار جهاز تكييف الهواء. من هو مخترع التكييف؟ ولد ويليس كارير في 26 نوفمبر عام 1876 في بلدة أنغولا بولاية نيويورك، ورغم عبقريته اللاحقة، فإنه في طفولته عانى صعوبة في فهم مفاهيم بسيطة كمسائل الكسور، حتى لجأت والدته إلى تقسيم التفاح لتعليمه مبادئ الرياضيات. لاحقًا، وبدعم من منحة دراسية حكومية، التحق بجامعة كورنيل، وتخرج منها عام 1901 حاصلاً على بكالوريوس الهندسة الكهربائية. في مطلع القرن العشرين، تساءل كارير: "لماذا نستسلم للمناخ غير المحتمل؟ لماذا لا ندفئ الهواء القارس، ونرطّب الهواء الساخن، ونجعله لطيفًا؟'،, بهذه العبارة بدأ حلمه، وفي عام 1902 حوّله إلى حقيقة، حين صمم أول نظام كهربائي حديث لتكييف الهواء، موجّهًا ضربة قاضية لموجات الحر والبرد على حد سواء. مشكلة في مطبعة.. قادت لاختراع غير العالم بدأ كارير حياته المهنية في شركة Buffalo Forge، وهناك كلّفته مشكلة في مطبعة بروكلين بإيجاد حل تقني لضبط درجة الحرارة والرطوبة التي كانت تفسد جودة الطباعة/، فجاء اختراعه الثوري: نظام للتحكم في المناخ الداخلي، باستخدام الهواء البارد لامتصاص الحرارة وتقليل الرطوبة. وفي محطة قطار ضبابية عام 1902، خطرت له فكرة يمكن وصفها بأنها لحظة إلهام عبقري، فلاحظ كيف يمكن للضباب أن يتشكل من الهواء والرطوبة، واستنتج أن بالإمكان التحكم في الرطوبة ودرجة الحرارة صناعيًا، فبدأ بتطوير نظام تكييف متكامل. 32 ألف دولار فقط في عام 1915، ومع اقتراب الحرب العالمية الأولى، قررت شركة "بوفالو فورج" التوقف عن دعم قسم المناخ، فأسس كارير مع ستة من زملائه شركة "كارير للهندسة" برأس مال لا يتجاوز 32,600 دولار، لتصبح فيما بعد واحدة من أكبر شركات العالم في مجال التدفئة والتبريد، وتوظف اليوم أكثر من 43 ألف شخص، وتبلغ مبيعاتها مليارات الدولارات. من المصانع إلى المنازل في البداية، اقتصر استخدام مكيفات كارير على المصانع، مثل مصانع الغزل والمكرونة والحلوى. لكن في عشرينيات القرن الماضي بدأ التكييف المنزلي ينتشر تدريجيًا، ليُحدث ثورة سكانية واقتصادية، شجعت على انتقال السكان نحو المناطق الحارة التي كانت غير مأهولة سابقًا بسبب الطقس القاسي. وفي المعرض العالمي عام 1939، عرض كارير كوخًا قطبيًا مُكيَّفًا، فكان إعلانه الفعلي عن مستقبل التكييف في حياة البشرية. ما بعد الاختراع نقل كارير شركته إلى نيويورك عام 1930، وبدأ بتوسيع أعماله إلى آسيا، فأنشأ شركات مثل تويو كارير وسامسونج، لتكون كوريا الجنوبية لاحقًا أكبر سوق لمكيفات الهواء في العالم. رغم زواجه ثلاث مرات، إلا أن كارير لم ينجب أطفالاً، وقد دُفن بعد وفاته في 7 أكتوبر 1950، عن عمر ناهز 74 عامًا، إلى جانب زوجاته الثلاث (كلير سيمور، جيني مارتن، إليزابيث مارش) في مقبرة فورست لون بنيويورك. التكييف.. أكثر من مجرد رفاهية في ظل تغير المناخ العالمي، لم يعد جهاز التكييف رفاهية بل ضرورة، تشير تقديرات إلى أن غيابه قد يتسبب في انخفاض الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%، بالإضافة إلى استحالة التعلّم في بيئات غير مريحة، وتعطّل العمل في المناجم والمراصد الفلكية، وحتى تلف لوحات فنية مثل رسومات ميكيلانجيلو في كنيسة سيستينا. شكرًا كارير.. من رواد التواصل الاجتماعي اليوم، ومع تصاعد درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالشكر والثناء على "مخترع المكيّف"، حيث يرى كثيرون أن حياة الناس في المنازل والمكاتب والمستشفيات وحتى قاعات السينما كانت ستبدو جحيماً لولا عبقرية هذا المهندس الهادئ.


النهار المصرية
منذ 7 ساعات
- النهار المصرية
السواحل والدلتا بأمان.. تفاصيل مشروع حماية الشواطيء بوزارة الري
تعد مشروعات حماية الشواطئ من أهم المشروعات خلال الفترة الحالية لحماية المناطق الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية التى طرأت على مصر مؤخرا ولعل أهم تلك المناطق السواحل الشمالية لمصر وخاصة فى دلتا نهر النيل. ولعل ماحدث فى محافظة الإسكندرية خلال الأسابيع القليلة الماضية خير شاهد على تأثير التغيرات المناخية على المحافظات الساحلية . ومن جانبه ، قال الدكتور محمد أحمد مدير مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، إن مشروعات حماية الشواطئ من أهم المشروعات التى يجب أن تحظى باهتمام بالغ لمنع الأضرار الناتجة على مصر بفعل التغيرات المناخية. وأضاف "أحمد" خلال تصريحات ل "النهار" أن استخدام الطرق التقليدية في أعمال الحماية يكلف مبالغ طائلة، خاصة بعد ما اتجه التفكير إلى حماية شواطئ الساحل الشمالي لمصر من رفح حتى السلوم، فبدأ البحث عن تقنيات جديدة صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة عن الطرق التقليدية لحماية المناطق المهددة بالغرق على السواحل وفي الدلتا. ولفت إلي أن فكرة التنفيذ تعتمد على أعمال حفر بعمق نحو متر أسفل منسوب سطح البحر، وعلى بعد نحو ٢٠٠ متر من الشاطئ، ويجري ملء هذا العمق بناتج تكريك بحيرة البرلس إلى ارتفاع مترين؛ ثم يوضع عليه البوص، ليصل إجمالي الارتفاع في مستوى سطح الأرض بين مترين إلى ٣ أمتار وأشار "مدير مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ" إلي أن مصر حصلت على منحة لا ترد من صندوق المناخ الأخضر بتكلفة ٣١.٤٠ مليون دولار، بعد اقتناع إدارة الصندوق بحاجة المنطقة الساحلية في مصر للحماية من تأثيرات التغيرات المناخية . وأضاف أنه تم تنفيذ منطقة تجريبية طولها ٢٥٠ مترًا في كفر الشيخ عام ٢٠١٦، لتقييم استخدام البوص والرمال في مواجهة الغمر الناتج عن التغيرات المناخية وارتفاع منسوب البحر. ونوه إلى أن فكرة حماية الشواطئ بكفر الشيخ حققت نجاحا مبهرا، بدأ بعدها التوسع في منطقة جديدة بامتداد ٥ كيلومترات، حتى بدأ التعاون مع صندوق المناخ الأخضر في حماية ٦٩ كيلومترا فى أكثر المناطق المهددة بالغرق في خمس محافظات بالدلتا هي: كفرالشيخ، الدقهلية، بورسعيد، دمياط، والبحيرة. وأكد أنه لتثبيت البوص، يتم استخدام ناتج تكريك بحيرة البرلس، حيثُ أنه يتمتع بميزتين مهمتين جدا، منع تغلل المياه من خلاله بسبب مساميته الضعيفة، مقاوم لعمليات نحر المياه . جدير بالذكر ان مدينة الإسكندرية تحظى باهتمام كبير فى تنفيذ أعمال حماية الشواطيء .. حيث يجري حاليًا تتفيذ "مشروع حماية ساحل الإسكندرية (مرحلة أولي) من بئر مسعود حتي المحروسة" بطول ٢ كيلومتر وهو عبارة عن حاجزين من الحواجز الغاطسة بأطوال ١١٠٠ متر و ٥٠٠ متر بنسبة تنفيذ ٥٩% ، كما يجرى العمل على تنفيذ عملية حماية ساحل الإسكندرية (مرحله ثانية) بطول ٦٠٠ متر وهو عبارة عن حاجز أمواج و رأس بحرية لحماية سور وطريق الكورنيش بمنطقة لوران واستعادة الشاطئ الرملي بتلك المنطقة بنسبة تنفيذ ١٦% . كما قامت هيئة حماية الشواطئ بتنفيذ مشروعات عديدة للحماية بمدينة الاسكندرية لحماية الكورنيش وقلعة قايتباى والحائط البحرى الأثري للأحواض السمكية بالمنتزه ، بالإضافة لتنفيذ عدد (١٠) حواجز للحماية بمدينة رأس البر ، ومشروع تطوير المنطقة شرق خليج راس البر ، وتنفيذ أعمال حماية بمنطقة السقالات أمام القوات البحرية بخليج أبى قير ، وتكريك مصب النيل فرع رشيد بمحافظتى كفر الشيخ والبحيرة ، وتنفيذ عملية حماية المناطق الساحلية المنخفضة غرب مصب فرع رشيد ، ومشروع حماية المنطقة الساحلية شمال بركة غليون ، ومشروع حماية المناطق المنخفضة من غرب البرلس حتي مصب فرع رشيد ، ومشروع حماية المناطق المنخفضة من المدخل الغربي لمدينة جمصة حتي غرب مدينة المنصورة الجديدة ، ومشروع حماية المنطقة شرق الرؤوس البحرية المنفذة شرق مصب مصرف كيتشنر مع التغذية بالرمال ، ومشروع حماية خليج مطروح ، والمرحلة الأولى من حماية شاطئ الأبيض .