
إنجاز مستشفى منى في 30 يوما
كرم وزير الصحة فهد الجلاجل، كلا من الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، والرئيس التنفيذي لشركة كِدانة للتنمية والتطوير المهندس محمد بن ناصر المجماج، إلى جانب الفريق المشرف على تنفيذ مشروع مستشفى الطوارئ الجديد في مشعر منى، وذلك تقديرًا للجهود المتميزة في بناء وتشغيل المستشفى خلال وقت قياسي لم يتجاوز 30 يومًا.
ويعد المشروع أحد أسرع المستشفيات إنجازًا على مستوى العالم، حيث جاء ثمرة شراكة استراتيجية بين 'كِدانة'، المطور الرئيس للمشاعر المقدسة، والقطاع الخاص، بهدف تعزيز جاهزية المنظومة الصحية ورفع جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ. ويتماشى المشروع مع مستهدفات 'برنامج خدمة ضيوف الرحمن' "وبرنامج تحول القطاع الصحي" ضمن " رؤية السعودية 2030'.
وتصل السعة السريرية للمستشفى إلى 200 سرير، ويمتد على مساحة تزيد عن 5,300 متر مربع، تشمل أقسام الطوارئ والتنويم، ووحدات متخصصة لمعالجة ضربات الشمس والإجهاد الحراري، إلى جانب خدمات الأشعة والمختبرات والعيادات والعمليات الصغرى، فضلًا عن مرافق للعزل والإنعاش ودعم الكوادر الطبية.
ويقع المستشفى في موقع استراتيجي ضمن مهبط الطوارئ في مشعر منى، ويرتبط مباشرة بطريق الملك عبدالعزيز عبر جسر ومصاعد حديثة، مما يسهم في تسريع الاستجابة ونقل الحالات الحرجة بكفاءة.
ويعكس هذا الإنجاز التزام المنظومة الصحية بتطوير بنية الرعاية الصحية في المشاعر المقدسة، وتهيئة بيئة صحية متكاملة تُمكّن الحجاج من أداء مناسكهم بكل يُسر وأمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 19 ساعات
- صدى الالكترونية
وزير الصحة : تقنية الدرون اختصرت وقت نقل الأدوية إلى 6 دقائق .. فيديو
كشف وزير الصحة فهد الجلاجل عن بدء استخدام الطائرات دون طيار 'الدرون' في المشاعر المقدسة لنقل الأدوية والمستلزمات الطبية. وأوضح الجلاجل، خلال مشاركته في 'ندوة الحج الكبرى' المنعقدة بمكة المكرمة، أن هذه التقنية تمكن الوزارة من الاستجابة السريعة للحالات الحرجة، وتسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية في موسم الحج. كما أشار إلى أن تقنية 'الدرون' قلصت زمن نقل الأدوية من ساعة ونصف إلى 6 دقائق فقط، مما رفع كفاءة الاستجابة الطبية في المشاعر المقدسة. وتأتي هذه المبادرة ضمن فعاليات الدورة الـ49 من الندوة، التي شهدت أيضًا انطلاق ملتقى 'تاريخ الحج والحرمين الشريفين'، برعاية المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، الأمير فيصل بن سلمان، وبمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف دول العالم.


الرياض
منذ 21 ساعات
- الرياض
في ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ49وزير الصحة متحدثًا عن "الاستطاعة الصحية" والتقنيات المبتكرة
شارك معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل في الجلسة الرئيسة لندوة الحج الكبرى في نسختها التاسعة والأربعين، التي انعقدت تحت شعار "الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة". وأكد معاليه أن "الاستطاعة الصحية" تعد ركيزة أساسية في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بأمان، وتجسّد التوجه نحو تعزيز الوقاية وتكامل الخدمات الصحية بأعلى معايير الجودة، وذلك انسجامًا مع مستهدفات برنامج "تحوّل القطاع الصحي"، وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن"، ضمن رؤية المملكة 2030؛ التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة الصحية، بما يمكّن الحجاج من أداء مناسكهم بكل يُسر وطمأنينة. وأوضح أن وزارة الصحة تبنّت نهجًا وقائيًا شاملًا يبدأ من التقييم الصحي المبكر للحجاج في بلدانهم، بما يضمن استطاعتهم الصحية وخلوهم من الأمراض التي قد تعيق أداء المناسك أو تشكل خطورة على الصحة العامة، مبينًا أن الوزارة عملت بتنسيق مستمر مع منظمة الصحة العالمية والدول المعنية لتحديث الاشتراطات الصحية، بما يسهم في تعزيز جاهزية المنظومة الصحية وتهيئة بيئة صحية آمنة داخل المشاعر. واستعرض الجلاجل التقنيات الصحية المتقدمة التي فُعلت هذا العام، ومن أبرزها استخدام الطائرات المسيّرة "الدرون" في نقل الأدوية الحيوية داخل المشاعر، مما أسهم في تقليص زمن التوصيل إلى نحو خمس إلى ست دقائق، مشيرًا إلى إنجاز الفرق الطبية في التعامل السريع مع السكتات الدماغية بكفاءة عالية، حيث قُدم العلاج خلال 16 دقيقة فقط، إلى جانب دور الروبوت الجراحي في مدينة الملك عبدالله الطبية في إجراء عمليات دقيقة تُسهم في تسريع التعافي وتحسين جودة الرعاية. وفي ختام مداخلته، أكد معالي وزير الصحة مواصلة الوزارة تطوير الخدمات الصحية، وتعزيز الابتكار الرقمي بين مختلفة مكونات المنظومة الصحية، وتوسيع خدمات مستشفى صحة الافتراضي وتطبيق صحتي، بما يرسّخ ريادة المملكة في إدارة الحشود الصحية، ويُمكّن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم في بيئة صحية آمنة تراعي أعلى معايير السلامة والجودة العالمية.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
وزير الصحة متحدثًا عن "الاستطاعة الصحية" والتقنيات المبتكرة في ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ 49
شارك وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل في الجلسة الرئيسة لندوة الحج الكبرى في نسختها التاسعة والأربعين، التي انعقدت تحت شعار "الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة". وأكد أن "الاستطاعة الصحية" تعد ركيزة أساسية في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بأمان، وتجسّد التوجه نحو تعزيز الوقاية وتكامل الخدمات الصحية بأعلى معايير الجودة، وذلك انسجامًا مع مستهدفات برنامج "تحوّل القطاع الصحي"، وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن"، ضمن رؤية المملكة 2030؛ التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة الصحية، بما يمكّن الحجاج من أداء مناسكهم بكل يُسر وطمأنينة. وأوضح أن وزارة الصحة تبنّت نهجًا وقائيًا شاملًا يبدأ من التقييم الصحي المبكر للحجاج في بلدانهم، بما يضمن استطاعتهم الصحية وخلوهم من الأمراض التي قد تعيق أداء المناسك أو تشكل خطورة على الصحة العامة، مبينًا أن الوزارة عملت بتنسيق مستمر مع منظمة الصحة العالمية والدول المعنية لتحديث الاشتراطات الصحية، بما يسهم في تعزيز جاهزية المنظومة الصحية وتهيئة بيئة صحية آمنة داخل المشاعر. واستعرض الجلاجل التقنيات الصحية المتقدمة التي فُعلت هذا العام، ومن أبرزها استخدام الطائرات المسيّرة "الدرون" في نقل الأدوية الحيوية داخل المشاعر، مما أسهم في تقليص زمن التوصيل إلى نحو خمس إلى ست دقائق، مشيرًا إلى إنجاز الفرق الطبية في التعامل السريع مع السكتات الدماغية بكفاءة عالية، حيث قُدم العلاج خلال 16 دقيقة فقط، إلى جانب دور الروبوت الجراحي في مدينة الملك عبدالله الطبية في إجراء عمليات دقيقة تُسهم في تسريع التعافي وتحسين جودة الرعاية. وفي ختام مداخلته، أكد وزير الصحة مواصلة الوزارة تطوير الخدمات الصحية، وتعزيز الابتكار الرقمي بين مختلفة مكونات المنظومة الصحية، وتوسيع خدمات مستشفى صحة الافتراضي وتطبيق صحتي، بما يرسّخ ريادة المملكة في إدارة الحشود الصحية، ويُمكّن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم في بيئة صحية آمنة تراعي أعلى معايير السلامة والجودة العالمية.