«المستقلين الجدد»: التنسيق الوطني والمشاركة بالاستحقاقات الدستورية ضمان لنجاح الانتخابات

أ ش أ
أكد رئيس حزب "المستقلين الجدد" الدكتور هشام عناني أن الحزب يولي أولوية قصوى للتواصل المستمر مع أحزاب التحالف المصرية، ويعمل على التنسيق الكامل مع القوى السياسية الأخرى للحفاظ على حالة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية، في هذه الفترة الدقيقة التي تمر بها الدولة المصرية، موضحا أن التنسيق الوطني والمشاركة بالاستحقاقات الدستورية ضمان لنجاح الانتخابات.
موضوعات مقترحة
وقال عناني - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (إكسترا نيوز) - إن التضامن بين الأحزاب المصرية في هذه المرحلة هو أمر حيوي لضمان استقرار الوطن، موضحا أن القيادة السياسية والدولة المصرية تستحق كل الدعم والتفاني في العمل الوطني.
وأشار إلى أن الحزب يعكف على متابعة الاستحقاقات الدستورية باعتبار أن المشاركة في الانتخابات هي واجب وطني لا بديل عنه، مشددا على أن أي حزب يطمح للوصول إلى السلطة التنفيذية أو يسعى لعرض برامجه الانتخابية على الشعب المصري يجب أن يشارك بشكل فعال في الاستحقاقات الدستورية، مؤكداً أن "صناديق الاقتراع" هي الوسيلة الوحيدة لضمان مشاركة حقيقية وفاعلة في العملية السياسية.
وقال "نحن نعمل في عدة محاور حيث نتابع التطورات المتعلقة بقانون الانتخابات وقانون مباشرة الحقوق السياسية والنظام الانتخابي"، لافتا إلى أن الحزب يعتقد أن هناك بعض المقترحات المهمة التي يمكن تعديلها داخل نظام القوائم المغلقة، وأبرزها تعديل المساحات الجغرافية الخاصة بالدوائر الانتخابية.
ونوه بضرورة زيادة عدد القوائم الانتخابية وعدد أعضاء مجلسي الشيوخ والبرلمان، بهدف تحسين التمثيل السياسي وضمان تمثيل أوسع لمختلف شرائح المجتمع المصري في البرلمان .
من جانبها، أكدت أمين المرأة فى حزب المؤتمر الدكتورة لبنى مصطفى أن الحزب يولي اهتمامًا بالغًا بدعم المرأة المصرية في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، تزامنًا مع ميلاد الجمهورية الجديدة وخطة التنمية المستدامة التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت الدكتورة لبنى مصطفى - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (إكسترا نيوز) - إن هذا الدعم يعكس إيمان الحزب القوي برسالته التي تركز على المشاركة السياسية للمرأة وتعزيز وجودها في البرلمان المصري، وهو أمر يعد في غاية الأهمية في الفترة الحالية.
وأضافت "أن الحزب يعمل على تحفيز السيدات المصريات للمشاركة الفاعلة في التجربة البرلمانية، من خلال (طرق الأبواب) وتعزيز وعيهن بأهمية المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة"، موضحة أن أمانة المرأة بالحزب تسعى لإعداد كوادر نسائية قادرة على قيادة البرلمان والمساهمة الفعالة في الحياة السياسية.
وأشارت إلى أنه خلال اجتماع الأمانة الذي عقد في 9 أبريل الجاري، تم استعراض الأنشطة التي نفذتها الأمانة خلال الفترة الماضية، والتخطيط للفعاليات المقبلة التي تضمن تعزيز التواصل مع المواطنات المصريات وتوعيتهن بالعملية الانتخابية، كما تم مناقشة المستجدات التي تحتاج إلى متابعة لضمان توافق الحزب مع الخطط الاستراتيجية للدولة المصرية في الشارع السياسي .
ونوهت بأن الأمانة بصدد تنظيم عدة فعاليات ميدانية في مناطق (منشية ناصر) يوم 18 أبريل، و"المرج" في 21 أبريل، وذلك بهدف خلق حراك سياسي مباشر مع السيدات البسيطات في هذه المناطق، وزيادة الوعي بأهمية المشاركة في الانتخابات.
وفيما يتعلق بالاستعدادات للانتخابات البرلمانية، أكدت أن الأمانة تعتزم إطلاق برنامج تدريبي لعدد 500 سيدة على المهارات السياسية والإدارية، مما يساهم في تمكين المرأة من قيادة العمل السياسي بكفاءة وشفافية.
ولفتت إلى أن الأمانة ستعمل على تطوير نموذج محاكاة للبرلمان المصري، بهدف تدريب السيدات ككوادر قادرة على ريادة الحياة السياسية والمشاركة الفعالة في الانتخابات، موضحة أن هذا البرنامج التدريبي سيتضمن تعليم السيدات كيفية اختيار المرشح الأنسب بناءً على معايير موضوعية، فضلًا عن تدريبهن على آليات العمل البرلماني، بما يساهم في تعزيز مكانة المرأة في العملية السياسية المصرية بشكل عام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ 3 ساعات

• الدستور

هدى رؤوف: الخلاف الإيراني الأمريكي يدور حول نسب تخصيب اليورانيوم

قالت الدكتورة هدى رؤوف، مدير وحدة الدراسات الإيرانية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية تمثل دوافع رئيسية لإيران للاستمرار في مسار التفاوض النووي، مؤكدة أن طهران دخلت هذه المفاوضات بالأساس بهدف رفع العقوبات المفروضة عليها. وأضافت عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن التهديدات الإسرائيلية المستمرة بشن ضربات عسكرية ضد منشآت نووية داخل إيران تمثل عامل ضغط إضافي، لكن طهران تعتبر تفكيك برنامجها النووي "خطًا أحمر"، خاصة فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم. وأوضحت، أن الخلاف الجوهري بين إيران والولايات المتحدة يتمحور حول مستوى تخصيب اليورانيوم، حيث ترفض طهران التخلي عن قدراتها النووية الاستراتيجية، لكنها تبدي استعدادًا لخفض نسبة التخصيب إلى 3.7% كما كان الحال في اتفاق 2015. واعتبرت أن الجولة الحالية من المفاوضات تُعد اختبارًا حاسمًا، إذ لم تشهد نفس الأجواء الإيجابية التي رافقت الجولات السابقة، وهو ما عكسته تصريحات المسؤولين الإيرانيين بأن المناقشات كانت معقدة وتحتاج إلى مزيد من الوقت، إلى جانب إشارة الجانب العماني إلى تقدم محدود في المحادثات. ورجحت، أن أحد السيناريوهات المطروحة هو التوصل إلى "اتفاق مؤقت"، يسمح للطرفين بتسجيل إنجاز سياسي؛ إذ يمكن لترامب الترويج له كنجاح دبلوماسي، بينما تحصل إيران على رفع جزئي للعقوبات وتفادي ضربة عسكرية.

الدستور

منذ 3 ساعات

• الدستور

أستاذ علوم سياسية: اتفاق أمريكي إسرائيلي على رفض امتلاك إيران للسلاح النووي

أكد الدكتور سعيد الزغبي، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك اتفاقًا واضحًا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على اعتبار امتلاك إيران للسلاح النووي تهديدًا مشتركًا لكل من إسرائيل والولايات المتحدة، في ظل استمرار طهران في برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وأشار، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الاتصال الأخير بين ترامب ونتنياهو جاء في سياق طمأنة إسرائيل بأن واشنطن لن تسمح لإيران باستخدام التخصيب لأغراض عسكرية، وذلك بالتزامن مع الجولة الخامسة من المفاوضات النووية الجارية في روما. وأوضح أن إسرائيل ترى في تخصيب إيران لليورانيوم تهديدًا وجوديًا، وتبرر بذلك اتخاذها إجراءات استباقية قد تشمل توجيه ضربات للمفاعلات النووية الإيرانية، رغم المخاوف الأمريكية من اندلاع مواجهة أوسع في المنطقة، قد تشمل استهداف القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في الخليج، وهو ما سبق أن هددت به طهران. وفي سياق متصل، أشار إلى أن إيران تؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وهو ما صرح به وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي، إلا أن واشنطن وحليفتها تل أبيب تشككان في هذه النوايا، وتطالبان بضمانات صارمة. كما شدد أن العقوبات الاقتصادية تمثل أداة ضغط أساسية للولايات المتحدة في مواجهة المشروع النووي الإيراني، خاصة في ظل هشاشة الاقتصاد الإيراني، رغم محاولاته للتكيف بعيدًا عن الاعتماد على النفط.

الدستور

منذ 4 ساعات

• الدستور

هل تُنفذ إسرائيل ضربتها المحتملة للمنشآت النووية الإيرانية؟

أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن التسريبات الإعلامية الأخيرة حول تحميل إيران الولايات المتحدة الأمريكية المسئولية عن أي هجوم إسرائيلي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية تأتي في إطار الضغوط السياسية المتزايدة على طهران. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن هذه التسريبات قد تكون محاولة من إيران للتأثير على المفاوضات النووية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تتعامل بحذر مع ملف البرنامج النووي الإيراني في ظل تمسك طهران بحقها في امتلاك القدرة النووية. وتابع أن الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية قد ساهمت في تعزيز هذا الطرح، حيث نوه بأن إيران كانت قد اقترحت مشروعًا نوويًا مشتركًا مع بعض الدول الخليجية، وهو ما أثار تحفظات أمريكية واضحة على هذا الطرح. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى استخدام التهديد الإيراني كأداة لتعزيز مبيعات الأسلحة للدول الخليجية، بما في ذلك الصفقات العسكرية الضخمة مثل صفقة 300 مليار دولار التي تمت مع المملكة العربية السعودية. وأردف، بأن إسرائيل لا ترى مصلحة كبيرة في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، فإيران تظل قادرة على تهديد أمن إسرائيل من خلال أذرعها العسكرية. وأوضح أن إسرائيل تستغل هذه التهديدات لضرب المنشآت الإيرانية كوسيلة لتعزيز التحالفات الاستراتيجية مع بعض دول الخليج، وهو ما يساهم في إضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة.