
ننشر تفاصيل منحة إسبانية لتوفير فرص عمل للشباب
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب الموافقة على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 7 لسنة 2025 بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة الخاصة بالمنحة المقدمة من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، لتمويل مشروع خلق فرص عمل للشباب من أجل التوظيف وإنشاء الشركات.
وتم استعراض تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكتبي لجنتي الشئون الاقتصادية، والعلاقات الخارجية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 7 لسنة 2025 بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة الخاصة بالمنحة المقدمة من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، لتمويل مشروع خلق فرص عمل للشباب من أجل التوظيف وإنشاء الشركات.
ويهدف الاتفاق إلى دعم قدرات وزارة الشباب والرياضة في تقديم الخدمات لرواد الأعمال الشباب، والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام من خلال زيادة فرص العمل والعمل الحر للشباب في مصر، ويشمل ذلك تعزيز روح المبادرة بين الشباب، وتزويدهم بالمهارات والموارد اللازمة لإنشاء شركاتهم الخاصة وخلق فرص عمل لائقة لهم.
وأوضحت اللجنة في تقريرها أن الاتفاق يتضمن منحة قدرها 300 ألف يورو من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وإسبانيا في العديد من المجالات، والتي توطدت بشكل كبير منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية البلاد، ومن بين هذه المجالات ريادة الأعمال والتوظيف" والمخصصة لأجله المنحة موضوع الاتفاق المعروض والمقدمة من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
وتأتي هذه المنحة كمرحلة ثانية استكمالًا للمرحلة الأولى من مشروع خلق فرص عمل للشباب من أجل التوظيف وإنشاء الشركات والتي أسهمت في تمكين الشباب المصري من دخول سوق العمل بفعالية، وتعزيز قدراتهم على إنشاء وإدارة مشاريعهم الخاصة مما يدعم النمو الاقتصادي المستدام في مصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
أوروبا تشترى أسلحة بـ150 مليار يورو.. «نيويورك تايمز»: أمريكا سحبت وساطتها لوقف حرب أوكرانيا
وسط تضاؤل الآمال حول التوصل لاتفاق هدنة بعد ثلاثة أعوام من الحرب الأوكرانية، زعمت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انسحب من مفاوضات وقف الحرب، وطلب من موسكو وكييف إيجاد حل للحرب بنفسيهما. يأتى ذلك الموقف بعد أشهر من التهديد بالانسحاب من المفاوضات، التى وصفها ترامب بالمحبطة وكانت تهدف إلى وقف إطلاق النار. وقالت الصحيفة إن ترامب أبلغ الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى وقادة أوروبيين آخرين، عقب مكالمته مع بوتين، أن على روسيا وأوكرانيا إيجاد حل للحرب بنفسيهما. وفى تطور منفصل، وافقت دول الاتحاد الأوروبى أمس على إنشاء صندوق بقيمة تصل إلى 150 مليار يورو(170 مليار دولار) لعملية شراء أسلحة مشتركة. وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، إنه سيتم استخدام القروض للاستثمار فى الدفاع الجوى والصاروخى وأنظمة المدفعية والصواريخ والذخيرة، والطائرات بدون طيار، والأنظمة المضادة للطائرات، ومعالجة احتياجات أخرى من الأمن الإلكتروني. فى الوقت نفسه، كشف تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية عن مقتل أندرى بورتنوف، النائب والمساعد السابق لكبير موظفى الرئاسة الأوكرانية فى عهد فيكتور يانوكوفيتش المقرب من روسيا، والذى فرضت عليه واشنطن عقوبات بسبب شبهات فساد. وذكرت أنه تم إطلاق النار عليه أمام مدرسة يرتادها أولاده قرب مدريد، بحسب ما أفاد مصدر فى الشرطة.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
محمد عبد الستار يكتب: بعد النجاح في الزراعة ثم الصناعة.. التكنولوجيا هدف «مستقبل مصر» القادم؟
في خطوة جديدة تُجسد الرؤية المصرية الطموحة للتنمية المستدامة، افتتح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية بجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وذلك في قلب مشروع "مستقبل مصر" بالدلتا الجديدة، والذي يُعد أحد المشروعات القومية الرائدة في مجال الزراعة واستصلاح الأراضي. لطالما ارتبط اسم جهاز مستقبل مصر في أذهان الكثيرين بالمشروعات الزراعية الضخمة فقط، ولكن المشهد اليوم تغيّر كليًا. فمع افتتاح المدينة الصناعية الجديدة، بدأ الجهاز صفحة جديدة تؤكد تحوله إلى كيان متكامل يجمع بين الزراعة والصناعة من خلال إقامة مصانع كبرى تعتمد على الإنتاج الزراعي المحلي، ما يفتح آفاقًا واعدة لفرص التشغيل، وتعظيم القيمة المضافة للمنتج المصري، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.توسع جغرافي وشمولي في المهام التنمويةلم تَعُد أنشطة جهاز مستقبل مصر مقتصرة على نطاق "الدلتا الجديدة" فقط، بل امتدت لتشمل مناطق متعددة مثل الفيوم، والمنيا، وأسوان، والواحات، ليصبح الجهاز شريكًا رئيسيًا في تحقيق الأمن الغذائي في مختلف أقاليم الجمهورية.كما أسس الجهاز منظومة متكاملة تشمل صوامع لتخزين الحبوب، وبدأ في تنفيذ مشروعات قومية جديدة في مجالات إدارة البحيرات، والتعدين، والتنمية العمرانية، كان آخرها المساهمة في إنشاء مدنذكية صديقة للبيئة. هذا بالإضافة إلى مشروعات النقل وتوزيع الكهرباء، والميكنة الزراعية، والطاقة الشمسية، ما يضع الجهاز في قلب منظومة التنمية المصرية الشاملة.التكنولوجيا... قاطرة المرحلة القادمةغير أن المفاجأة الحقيقية التي تمثل قاطرة التحول الاقتصادي خلال السنوات القادمة، هي دخول جهاز مستقبل مصر بقوة إلى مجال التحول الرقمي والخدمات التكنولوجية. فقد أصبح الجهاز أحد أبرز الفاعلين في تأسيس البنية التحتية الرقمية للقطاع الزراعي والخدمي في مصر.واستعدادًا لتلك المرحلة، أنشأ الجهاز شركة متخصصة في التحول الرقمي الزراعي تحت اسم Digital Smart Tree، تهدف إلى حصر وتصنيف الأراضي والمحاصيل الزراعية وربطها بمنصات التداول مثل البورصة الزراعية والسلعية، وهو ما يساهم في تنظيم السوق الزراعي وتحقيق شفافية أكبر في تسعير المنتجات.مصر... بوابة البيانات الدوليةومع امتلاك مصر ل17 كابل بحري دولي يمر عبر أراضيها، تحتل الدولة المرتبة الثانية عالميًا بعد الولايات المتحدة في عدد الكابلات البحرية، مما يُؤهلها لتكون مركزًا عالميًا لإنشاء مدن مخصصة لمراكز البيانات (Data Centers)، خاصة في ظل ما تمتلكه من موقع جغرافي استراتيجي وبنية تحتية تقنية متطورة.وتُعد هذه الخطوة تتويجًا لرؤية الدولة المصرية في أن تصبح محورًا إقليميًا لتكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية، وهو ما ظهر جليًا من خلال الشراكات الاستراتيجية التي عقدها جهاز مستقبل مصر مع أكبر الشركات العالمية والمحلية مثل هواوي، السويدي إليكتريك، سيمنز، وشنايدر إلكتريك، وغيرهم من الشراكات الجاري دراستها. وهي شراكات تستهدف توطين التكنولوجيا وتقديم حلول رقمية ذكية في قطاعات متعددة.نحو مصر الرقميةبافتتاح هذه المرحلة من المدينة الصناعية، ومع انطلاق مشروعات التحول الرقمي داخل الجهاز، تُثبت مصر أنها ماضية بقوة نحو بناء اقتصاد رقمي متكامل، وأن "مستقبل مصر" لم يعد مجرد مشروع زراعي، بل أصبح نموذجًا فريدًا للتنمية الذكية التي تدمج بين الزراعة والصناعة والتكنولوجيا، من أجل بناء وطن قوي، مستقل، ومتصل بالعالم.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
البنك الإسلامي للتنمية يوقع اتفاقيات بأكثر من مليار دولار مع عدد من الدول الأعضاء
وقعت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اليوم، بالجزائر العاصمة، عددًا من اتفاقيات التمويل مع دول أعضاء، إلى جانب مذكرات تفاهم مع مؤسسات دولية، بقيمة إجمالية تفوق مليار دولار. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تمويل مشاريع متعددة في مجالات التنمية المستدامة، ومكافحة آثار التغير المناخي في قارتي إفريقيا وآسيا، إلى جانب تطوير البنى التحتية وتحسين الرعاية الصحية.وشهدت فعاليات اليوم الثالث من الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي المنعقدة بالجزائر، توقيع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر عددًا من الاتفاقيات، بلغ إجمالي هذه الاتفاقيات مليار دولار.وتضمنت هذه الاتفاقيات توقيع اتفاقية بين البنك الإسلامي للتنمية وسلطنة عُمان بقيمة (632.1) مليون دولار لدعم وتمويل إنشاء السدود للحماية من أضرار الفيضانات وحماية السكان من خطرها وزيادة استغلال مياه الفيضانات، ومنحة تمويل بقيمة (37) مليون يورو، لتعزيز إيجاد فرص العمل للشباب والتدريب المهني والتوظيف بموريتانيا، واتفاقية لتطوير النظام الصحي الفلسطيني من خلال تطوير وتمويل إنشاء مستشفى خالد الحسن لعلاج أمراض السرطان بقيمة (26.6) مليون دولار، وإنشاء مركز بحثي يعمل على تطوير علاج أمراض السرطان.واشتملت كذلك على اتفاقية بقيمة (38.2) مليون دولار للحد من الفقر وخدمة (60) ألف أسرة بسيراليون، وذلك عن طريق دعم تنوع الثروة الحيوانية، واتفاقية بقيمة (3) ملايين دولار لدعم وزيادة إنتاجية الفول السوداني، ضمن برنامج زيادة إنتاجية زامبيا من المحاصيل الزراعية وخاصة الفول السوداني في المرحلة الثانية من البرنامج.وتعكس هذه الاتفاقيات التزام مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بدورها التنموي، وسعيها المستمر لتوفير حلول تمويلية مبتكرة وشاملة، تستجيب لتحديات التنمية، وتواكب متطلبات التحول الاقتصادي والاجتماعي في دولها الأعضاء.