
الخزانة الأمريكية تصدر قراراً مفاجئاً بشأن الاتصالات في اليمن.. ماهو؟
أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الرخصة العامة رقم 23A، التي تُجيز بعض المعاملات المتعلقة بالاتصالات، البريد، وبعض الخدمات الإلكترونية عبر الإنترنت في اليمن، رغم العقوبات المفروضة على الحوثيين بموجب لوائح العقوبات على الإرهاب العالمي (GTSR) ولوائح العقوبات على المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTOSR).
وشملت الرخصة العمليات المتعلقة باستقبال أو إرسال خدمات الاتصالات في اليمن، بما يشمل البريد والخدمات الرقمية، وتبادل الاتصالات عبر الإنترنت، مثل: المراسلة الفورية والبريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، المدونات، مشاركة الصور والأفلام، خدمات التعاون عبر الإنترنت، الاجتماعات عبر الفيديو، والمكالمات عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، منصات التعلم الإلكتروني، والترجمة الآلية.
وتحظر الرخصة بيع أو تأجير معدات وتقنيات الاتصالات، وبيع أو تأجير قدرات شبكات الاتصالات، مثل الأقمار الصناعية والبنية التحتية. ومنع أي معاملات مالية أو تعاملات مع أفراد أو كيانات محظورة بموجب العقوبات الأمريكية، ما لم يتم السماح بها بشكل منفصل.
يشار إلى أن الرخصة لا تلغي العقوبات بالكامل، لكنها تتيح استثناءات معينة تهدف إلى تسهيل تدفق المعلومات والتواصل داخل اليمن، مع ضمان عدم استفادة الكيانات المحظورة منها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
عقوبات أميركية تطال صينيين وإيرانيين بتهمة دعم برنامج إيران الباليستي
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، من خلال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، عن فرض عقوبات على ستة أفراد واثنتي عشرة جهة، بسبب تورطهم في جهود لمساعدة النظام الإيراني على تصنيع المواد الأساسية محلياً اللازمة لبرنامج طهران للصواريخ الباليستية. وتدعم هذه الكيانات والأفراد الخاضعون للعقوبات مختلف فروع الحرس الثوري الإسلامي التي تشرف على جهود تطوير مواد ألياف الكربون داخل إيران، وهي مواد ضرورية لتصنيع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. ويأتي هذا الإجراء في إطار مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي تنص على منع إيران من امتلاك صواريخ باليستية عابرة للقارات، وتعطيل أو إضعاف أو حرمان الحرس الثوري الإيراني ووكلائه من الموارد التي تغذي أنشطتهم المزعزعة للاستقرار. اخبار التغيير برس

اليمن الآن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وأفراد مقيمين في الصين وإيران يدعمون برنامج الصواريخ الإيراني
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كيانات وأفراد مقيمين في الصين وإيران يدعمون برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية ( OFAC )، فرض عقوبات على ستة أفراد واثنتي عشرة جهة، بسبب تورطهم في جهود لمساعدة النظام الإيراني على تصنيع المواد الأساسية محلياً اللازمة لبرنامج طهران للصواريخ الباليستية. وحسب البيان فإن هذه الكيانات والأفراد الخاضعون للعقوبات تدعم مختلف فروع الحرس الثوري الإسلامي التي تشرف على جهود تطوير مواد ألياف الكربون داخل إيران، وهي مواد ضرورية لتصنيع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. ويأتي هذا الإجراء في إطار مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي تنص على منع إيران من امتلاك صواريخ باليستية عابرة للقارات، وتعطيل أو إضعاف أو حرمان الحرس الثوري الإيراني ووكلائه من الموارد التي تغذي أنشطتهم المزعزعة للاستقرار.


اليمن الآن
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
يا معالي الوزير.. هل رأيت حال من يحملون القلم؟
بقلم | صدام اللحجي : صباح اليوم شهدت لحج زيارات ميدانية مكوكية قام بها كبار مسؤولي الدولة، يتقدمهم معالي وزير التربية والتعليم الدكتور العكبري، لتفقد سير عملية الامتحانات في عدد من المراكز التعليمية بادرة طيبة، لا شك، وتحمل في ظاهرها حرصًا على مستقبل الطلاب ومصداقية العملية التعليمية. لكن وسط فلاشات الكاميرات وعدسات الإعلام، يبرز سؤال ملح هل سأل معالي الوزير نفسه، وهو يتنقل بين قاعات الامتحانات، عن حال المعلمين الذين يحملون على عاتقهم عبء هذا العمل العظيم؟ معلمو لحج، الذين لم يطالبوا إلا بحقوق مشروعة طال انتظارها، وجدوا أنفسهم مضطرين للإضراب لأشهر، ولم يُسمع صوتهم إلا مقابل سلة غذائية! يا معالي الوزير، كيف لمعلم يعمل في ظروف قاسية أن يواصل أداء رسالته، بينما راتبه لا يكفي لشراء "قطمة رز ودقيق"؟ وهل يعقل أن يذاكر أبناؤنا الطلبة لأكثر من أسبوعين بدون كهرباء، في ظل درجات حرارة خانقة، دون أن يتحرك أحد لتأمين أبسط مقومات البيئة التعليمية المناسبة؟ نثمن هذه الزيارة ونتمنى أن تكون أكثر من مجرد بروتوكول وتصوير، نريدها بداية لحلول حقيقية، وإصلاحات ملموسة، ترفع عن كاهل المعلم والطالب هذا الحمل الثقيل. يا معالي الوزير، التعليم ليس قاعة امتحان فحسب، بل بيئة كريمة، ومعلم محفوظ الحقوق، وطالب يجد الحد الأدنى من مقومات الراحة والاهتمام فإن كانت الزيارات لا تلامس وجع الميدان، ولا تسمع أنين المعلم، فهي مجرد استعراض عابر لا يغيّر من الواقع شيئًا آن الأوان لأن تتحول الصور إلى قرارات، والوعود إلى أفعال، فالتعليم لا يُصلح بالتقاط الصور، بل بإصلاح الجذور.