
يمن موبايل ترسم البسمة في رمضان.. 600 أسرة في عدن تستفيد من موائد الإفطار
سمانيوز/ خاص/ نائلة هاشم
في لفتة إنسانية تعكس روح التكافل والتراحم، وزعت منظمة بداية شباب BSO وجبات إفطار لـ 600 أسرة محتاجة في عدن، بتمويل كريم من شركة يمن موبايل، ضمن جهودها المستمرة لدعم الفئات الأشد ضعفًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
وأكد مسؤول النشاط في المنظمة أن هذه المبادرة جاءت لتلامس احتياجات الأسر النازحة والمتضررة، وتوفر لها الدعم الغذائي خلال شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن المنظمة حريصة على مواصلة مشاريعها الإنسانية التي تسهم في تخفيف معاناة الأسر المحتاجة، وتجسد قيم العطاء والتضامن المجتمعي.
بهذه الخطوة، تؤكد يمن موبايل التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية، حيث لا يقتصر دورها على تقديم الخدمات الاتصالية، بل يمتد ليصل إلى حياة الناس، داعمةً الأمل في قلوب من يحتاجون إلى لمسة دفء وسخاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب
منذ وقت مبكر، أدركت مليشيات الحوثي أهمية قطاع الاتصالات كأداة استراتيجية للسيطرة والتحكم، ومصدر تمويل لا يُستهان به وبمرور الوقت، تحوّل هذا القطاع إلى أحد أبرز أعمدة نفوذ الجماعة المدعومة من إيران، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وقد ساعدها في هذا الهيمنة غياب الإرادة السياسية للسلطة الشرعية لتحرير القطاع والتحكم به.وضعت المليشيات يدها على للقطاع تدريجيا حتى باتت تتحكم بكل مؤسساته بما في ذلك المؤسسة العامة للاتصالات، وشركة يمن نت، ذراع الإنترنت الأهم في البلاد، وعينت قيادات موالية لها على رأس هذه المؤسسات، حتى أصبح القطاع كيان شبه مغلق يدور في فلك التوجيهات الحوثية.ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل مضت الجماعة إلى أبعد من ذلك، عندما تدخلت في بنية شركات الاتصالات الخاصة، كما حدث مع شركة 'سبأفون' في 2019، التي واجهت استيلاءً مباشرا على أصولها، ولاحقا مع شركة 'MTN'، التي اضطرت لمغادرة السوق اليمنية بعدما ضيّقت الجماعة الخناق عليها، ليُعاد إطلاقها تحت اسم 'YOU' في نسخة حوثية بامتياز. استغلال الاتصالات ولم تكن هذه السيطرة مجرد إجراءات إدارية، بل تم استخدام قطاع الاتصالات لأغراض سياسية وأمنية يمكن حصر أبرزها في التالي: انتهاك الخصوصية: تمارس المليشيات الحوثية مراقبة شاملة على المواطنين والمعارضين، وتستخدم المعلومات التي تجمعها عبر التجسس والرقابة في الابتزاز والتطويع، بالإضافة إلى إجبار شركات الاتصالات على تقديم البيانات والدعم الفني لتسهيل المراقبة، بحسب تصريحات وزير الإعلام معمر الإرياني. الاستخدام العسكري والتكتيكي: توظف الاتصالات في خدمة المعارك والجبهات، إذ تغلق وتفتح الشبكات حسب الحاجة العسكرية، ما يمنحها أفضلية استخباراتية وميدانية، كما يتم استهداف قوات الحكومة الشرعية عبر الرصد والتعقب واستخدام البيانات لتحديد الأهداف. السيطرة الفكرية والإعلامية: عبر حجب المواقع المعارضة وفرض رقابة مشددة على المحتوى، تعمل على تشكيل وعي المجتمع وفق أيديولوجيتها فضلا عن إجبار المواطنين على استهلاك محتوى إعلامي يخدم الدعاية الحوثية وتجريف الهوية الوطنية. الابتزاز والتمويل: تستخدم خدمات الرسائل القصيرة (SMS) لأغراض التجنيد، التحشيد، التبرع، والدعاية الحربية. أهم مصادر الإيرادات يُعتبر قطاع الاتصالات أحد أكبر مصادر التمويل الحوثي، وتصل الإيرادات التي تحققها الجماعة من هذا القطاع إلى أرقام ضخمة. في عام 2023، وحده، جمعت الجماعة ما يقارب 92.2 مليار ريال يمني من الإيرادات المباشرة (ضرائب، رسوم، زكاة، رسوم تراخيص). كما حصدت ما يزيد عن 47 مليار ريال كإيرادات غير مباشرة، تشمل رسوم تراخيص الطيف الترددي وضريبة المبيعات، إضافة إلى أكثر من 41 مليار ريال من فوارق أسعار الصرف الناتجة عن التلاعب بين صنعاء وعدن. وتمثل الشركات ما يشبه 'البقرة الحلوب' للجماعة، فعلى سبيل المثال حققت شركة 'يمن موبايل'، إيرادات تُقدّر بنحو 146 مليار ريال يمني خلال العام ذاته، في حين جمعت الجماعة من شركتي 'سبأفون' و'YOU' (التي كانت تُعرف سابقا بـ MTN) نحو 22 مليون دولار، بحسب بيانات وزارة الاتصالات في صنعاء.تتوزع استخدامات هذه الإيرادات بين تمويل الأنشطة العسكرية، ودعم المجهود الحربي، وتغطية تكاليف أجهزة الرقابة والدعاية، فضلا عن تشغيل الأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة للجماعة. ورغم كل هذه الموارد، لم يتم تحسين خدمات الإنترنت الرديئة أو الاتصالات المتقطعة التي يعاني منها اليمنيون، ولا تخفيض الأسعار المرتفعة التي يدفعونها مقابل خدمات تُعد الأسوأ في المنطقة. عجز حكومي غير مبرر رغم أهمية قطاع الاتصالات إلا أن الحكومة فشلت في نقل البنية التحتية الرئيسية للاتصالات، خصوصا بوابة الإنترنت الدولية ومراكز التحكم، إلى مناطق سيطرتها، ما مكّن الحوثيين من التحكم الكامل بخدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية، وجعل قطاع الاتصالات مصدرًا تمويليا رئيسيا للجماعة، يُقدّر بمليارات الدولارات، تُستخدم في تمويل الحرب وتثبيت أركان سلطتها.ولا تزال المطالبات الشعبية مستمرة للقيام بهذا الخطوة والتي لم يعد هناك من مبرر لتأخيرها. مصدر الخبر الصحـوة نـت غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
الطاقة الشمسية في عدن ندوة موتوما تكشف أحدث التطورات في الانفرترات وبطاريات الليثيوم
سمانيوز /خاص عدن _ نائلة هاشم أقيم صباح اليوم الأربعاء تاريخ 21/05/2025 في عدن ندوة تدريبية متخصصة بعنوان 'بطارية الليثيوم والانفرترات: المفاهيم والتطبيقات' نظمتها شركة موتوما اليمن لأنظمة الطاقة الشمسية. وخلال الورشة، عبر السيد طارق عبد الله العاقل المدير العام لشركة موتوما اليمن، عن سعادته وقال : 'إنه لمن دواعي سروري حضور هذه الورشة، لما لها من أهمية في معرفة أهم التحديات التي تواجه المهندسين أثناء تركيب الطاقة الشمسية، خاصة عند التعامل مع بطاريات الليثيوم'. وفي مستهل حديثه، نقل تحيات الشركة الأم وأثنى على الحاضرين جميعًا، مؤكدًا أن شركة موتوما اليمن، التي هي في طريقها المستمر لتطوير المهني وتعزيز المهارات المستجدة في الطاقة الشمسية، ترحب بجميع الحاضرين من رجال الأعمال والمهندسين والموظفين. وأضاف أن وجودكم اليوم دليل واضح على اهتمامكم برفع مستوى التطوير والتعلم في هذا المجال والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق التميز والإبداع في الأداء. وأشار إلى أن الاستثمار الحقيقي في بناء الإنسان والتدريب والتأهيل المستمر هو أساس النجاح لأي شركة أو مؤسسة، وأنهم يطمحون للنمو والمنافسة في عالم التغيير والتطوير السريع ولهذا السبب، حرصت الشركة على تنظيم هذا البرنامج التدريبي الذي قدمه المهندس/ أحمد الأيوبي، مدير الدعم الفني والتطوير في شركة موتوما، والذي شارك معلومات كافية عن منتجات الشركة و عن الأخطاء و الحلول التي تواجه المهندسين . وأعرب عن أمله في أن تحقق هذه الندوة أهدافها المرجوة، وأن يشارك الجميع بفاعلية في مناقشة أهم التحديات التي تواجههم أثناء التركيب. وأكد أن الهدف الأساسي هو نقل المعرفة وتبادل الخبرات لمواكبة التطورات التقنية التي يشهدها العالم في مجال الطاقة البديلة، وتعريف الحضور بمنتجات موتوما والتزام الشركة بالضمان الحقيقي للمستهلك النهائي. وتابع قائلًا: 'نحن نضمن للمستهلك النهائي الجودة في منتجاتنا، ونعتمد على تقديم الضمان الحقيقي وخدمات ما بعد البيع خلال فترة الضمان وبعدها أيضًا'. وأضاف أن هذه الندوة مهمة لحضور أكبر عدد من مهندسي وبحضور الدعم الفني للشركة الأم في الصين، والذي أجاب على كافة استفسارات المهندسين التي يواجهونها أثناء تركيب المنظومات. وأكد التزام شركة موتوما بمسؤوليتها عن المنتج وتقديم الدعم اللازم للمهندس والمستهلك النهائي. كما تهتم الندوة بجمع كل المعوقات التي تواجه المهندسين لكي تقوم بحلها وتقديم التوجيهات اللازمة للحل الصحيح، ويدعم ذلك فريق متكامل يعمل على مدار 24 ساعة. الجدير بالذكر أن شركة موتوما تأسست في عام 1994 في مدينة شنزهن في الصين ، وخلال 31 عامًا حققت انتشارًا واسعًا في أكثر من 90 دولة حول العالم. تُركّز الشركة على تصنيع بطاريات الليثيوم بكافة أنواعها و تطوير الانفيرترات و الألواح الشمسية . و في عام 2018، بدأت موتوما توسعها في سوق الشرق الأوسط و أفريقيا من خلال فرعها في دبي، حيث استهدفت في البداية سوق سوريا ولبنان. وتُعتبر موتوما من أوائل الشركات التي أدخلت بطاريات الليثيوم إلى سوريا في عام 2020. وفي عام 2021 توسعت الشركة أكثر لتدخل إلى الأسواق اليمنية والعراقية و السودانية ،بالإضافة إلى العديد من الدول العربية الأفريقية. تخلل الندوة تقديم تجارب عملية على بعض المنتجات أمام المهندسين ، وفي الختام تم تكريم المهندسين المشاركين عبر منحهم شهادات حضور الندوة. حضر الندوة عدد من المهندسين في مجال الطاقة الشمسية والمهتمين وآخرون


الصحوة
منذ 4 أيام
- الصحوة
الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب
منذ وقت مبكر، أدركت مليشيات الحوثي أهمية قطاع الاتصالات كأداة استراتيجية للسيطرة والتحكم، ومصدر تمويل لا يُستهان به وبمرور الوقت، تحوّل هذا القطاع إلى أحد أبرز أعمدة نفوذ الجماعة المدعومة من إيران، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وقد ساعدها في هذا الهيمنة غياب الإرادة السياسية للسلطة الشرعية لتحرير القطاع والتحكم به. وضعت المليشيات يدها على للقطاع تدريجيا حتى باتت تتحكم بكل مؤسساته بما في ذلك المؤسسة العامة للاتصالات، وشركة يمن نت، ذراع الإنترنت الأهم في البلاد، وعينت قيادات موالية لها على رأس هذه المؤسسات، حتى أصبح القطاع كيان شبه مغلق يدور في فلك التوجيهات الحوثية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل مضت الجماعة إلى أبعد من ذلك، عندما تدخلت في بنية شركات الاتصالات الخاصة، كما حدث مع شركة 'سبأفون' في 2019، التي واجهت استيلاءً مباشرا على أصولها، ولاحقا مع شركة 'MTN'، التي اضطرت لمغادرة السوق اليمنية بعدما ضيّقت الجماعة الخناق عليها، ليُعاد إطلاقها تحت اسم 'YOU' في نسخة حوثية بامتياز. ولم تكن هذه السيطرة مجرد إجراءات إدارية، بل تم استخدام قطاع الاتصالات لأغراض سياسية وأمنية يمكن حصر أبرزها في التالي: انتهاك الخصوصية: تمارس المليشيات الحوثية مراقبة شاملة على المواطنين والمعارضين، وتستخدم المعلومات التي تجمعها عبر التجسس والرقابة في الابتزاز والتطويع، بالإضافة إلى إجبار شركات الاتصالات على تقديم البيانات والدعم الفني لتسهيل المراقبة، بحسب تصريحات وزير الإعلام معمر الإرياني. الاستخدام العسكري والتكتيكي: توظف الاتصالات في خدمة المعارك والجبهات، إذ تغلق وتفتح الشبكات حسب الحاجة العسكرية، ما يمنحها أفضلية استخباراتية وميدانية، كما يتم استهداف قوات الحكومة الشرعية عبر الرصد والتعقب واستخدام البيانات لتحديد الأهداف. السيطرة الفكرية والإعلامية: عبر حجب المواقع المعارضة وفرض رقابة مشددة على المحتوى، تعمل على تشكيل وعي المجتمع وفق أيديولوجيتها فضلا عن إجبار المواطنين على استهلاك محتوى إعلامي يخدم الدعاية الحوثية وتجريف الهوية الوطنية. تستخدم خدمات الرسائل القصيرة (SMS) لأغراض التجنيد، التحشيد، التبرع، والدعاية الحربية. أهم مصادر الإيرادات يُعتبر قطاع الاتصالات أحد أكبر مصادر التمويل الحوثي، وتصل الإيرادات التي تحققها الجماعة من هذا القطاع إلى أرقام ضخمة. في عام 2023، وحده، جمعت الجماعة ما يقارب 92.2 مليار ريال يمني من الإيرادات المباشرة (ضرائب، رسوم، زكاة، رسوم تراخيص). كما حصدت ما يزيد عن 47 مليار ريال كإيرادات غير مباشرة، تشمل رسوم تراخيص الطيف الترددي وضريبة المبيعات، إضافة إلى أكثر من 41 مليار ريال من فوارق أسعار الصرف الناتجة عن التلاعب بين صنعاء وعدن. وتمثل الشركات ما يشبه "البقرة الحلوب" للجماعة، فعلى سبيل المثال حققت شركة "يمن موبايل"، إيرادات تُقدّر بنحو 146 مليار ريال يمني خلال العام ذاته، في حين جمعت الجماعة من شركتي "سبأفون" و"YOU" (التي كانت تُعرف سابقا بـ MTN) نحو 22 مليون دولار، بحسب بيانات وزارة الاتصالات في صنعاء. تتوزع استخدامات هذه الإيرادات بين تمويل الأنشطة العسكرية، ودعم المجهود الحربي، وتغطية تكاليف أجهزة الرقابة والدعاية، فضلا عن تشغيل الأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة للجماعة. ورغم كل هذه الموارد، لم يتم تحسين خدمات الإنترنت الرديئة أو الاتصالات المتقطعة التي يعاني منها اليمنيون، ولا تخفيض الأسعار المرتفعة التي يدفعونها مقابل خدمات تُعد الأسوأ في المنطقة. رغم أهمية قطاع الاتصالات إلا أن الحكومة فشلت في نقل البنية التحتية الرئيسية للاتصالات، خصوصا بوابة الإنترنت الدولية ومراكز التحكم، إلى مناطق سيطرتها، ما مكّن الحوثيين من التحكم الكامل بخدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية، وجعل قطاع الاتصالات مصدرًا تمويليا رئيسيا للجماعة، يُقدّر بمليارات الدولارات، تُستخدم في تمويل الحرب وتثبيت أركان سلطتها.