logo
علماء الأحياء يطورون طريقة لرؤية ألوان جديدة غير موجودة في الطبيعة!

علماء الأحياء يطورون طريقة لرؤية ألوان جديدة غير موجودة في الطبيعة!

روسيا اليوم٢٣-٠٤-٢٠٢٥

وباستخدام هذه التقنية، تمكن خمسة مشاركين في التجربة من رؤية لون جديد أطلق عليه اسم "أولو"، وُصف بأنه "أخضر-أزرق بدرجة تشبع غير مسبوقة". ونُشرت الدراسة التفصيلية بهذا الشأن في مجلة Science Advances.
وقال جيمس فونغ، أحد مؤلفي الدراسة من جامعة كاليفورنيا في بيركلي إن "هدفنا تحقيق تحكم قابل للبرمجة في كل مستقبِل ضوئي بشبكية العين لأغراض البحث العلمي. وقد يفتح هذا الأمر بابا أمام دراسات جديدة للرؤية ونمذجة أمراض العين وتعويض عمى الألوان".
وتعتمد التقنية المسماة "أوز" على تحفيز الخلايا المخروطية المسؤولة عن استقبال اللون الأخضر (M-cones) فقط، مما يخلق إدراكا للون الجديد. وعلى الرغم من النجاح المحقق، تبقى التقنية محدودة حيث تتطلب تثبيت النظر واستخدام الرؤية المحيطية.
ويخطط الباحثون لتطبيق هذه الطريقة في دراسة وعلاج عمى الألوان ودراسة ظاهرة الرؤية الرباعية (Tetrachromacy)، بينما لا تزال التقنية بحاجة لمزيد من التطوير قبل التطبيق العملي، قد تشكل أساسا لتقنيات تصحيح البصر المستقبلية. بينما تتطلب تقنية Oz توفير أجهزة معقدة، ولا يزال لون "أولو" إلى حد الآن متاحا لعدد محدود من المشاركين في التجارب.
المصدر: Naukatv.ruنجح فريق من الباحثين الصينيين في تطوير نظام مبتكر يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويمكن ارتداؤه، مصمم خصيصا لمساعدة الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر على التنقل بشكل مستقل وآمن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكتب أم الشاشات؟.. دراسة تكشف الفرق في نشاط دماغ الطفل بين القراءة والمشاهدة
الكتب أم الشاشات؟.. دراسة تكشف الفرق في نشاط دماغ الطفل بين القراءة والمشاهدة

روسيا اليوم

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

الكتب أم الشاشات؟.. دراسة تكشف الفرق في نشاط دماغ الطفل بين القراءة والمشاهدة

ويؤكد هذا الأمر أهمية وقيمة القراءة لنمو الأطفال. ويعد هذا الاكتشاف ذا أهمية بالغة لأن قراءة الكتب تدعم تطور اللغة والمفردات والمهارات الاجتماعية لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة. وتمت مقارنة النشاط الدماغي لدى 28 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3-6 سنوات خلال قراءة كتاب مباشرة ومشاهدة قصة على الكمبيوتر مع تسجيل صوتي، حيث تم اختيار القصص لتكون متطابقة في الطول والمفردات والمحتوى. وجلس الباحث بجانب الطفل في أثناء جلسة القراءة، بينما كانت مشاهدة القصة على الشاشة تجربة فردية. وتم قياس النشاط الدماغي باستخدام التحليل الطيفي الضوئي القريب من الأشعة تحت الحمراء، وهي تقنية تتبع التغيرات في أكسجة الدم في الدماغ. وأثارت القراءة تفعيلا ملحوظا في منطقة الوصلة الصدغية الجدارية اليمنى، وهي منطقة مرتبطة بالانتباه المشترك وفهم نوايا الآخرين. بينما لم يُظهر وقت الشاشة مثل هذه التأثيرات، حيث ظهر نشاط متساو في كلا نصفي الكرة الدماغية دون مشاركة اجتماعية واضحة. وأوضحت سارة هاتون الباحثة الرئيسية في الدراسة "أن قراءة الكتب تشجع الأطفال على التركيز على مشاعر وانتباه القارئ". وأكد الباحثون أن النتائج تُبرز قيمة القراءة التفاعلية المباشرة لنمو الدماغ، ونصحوا بتقليل وقت المشاهدة السلبية للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة والتركيز على القراءة من الكتب بدلا من ذلك. المصدر: أثبتت الدراسات أن الرضع يمتلكون القدرة على استنتاج معاني الكلمات الجديدة من خلال السياق اللغوي المحيط بهم، دون الحاجة إلى انتظار إشارة واضحة إلى الأشياء أو الصور المقصودة.

العثور على جرة أثرية مغلقة عمرها 1100 عام قبالة سواحل تركيا
العثور على جرة أثرية مغلقة عمرها 1100 عام قبالة سواحل تركيا

روسيا اليوم

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

العثور على جرة أثرية مغلقة عمرها 1100 عام قبالة سواحل تركيا

وعُثر على الجرة الأثرية في حطام سفينة تجارية غارقة على عمق يتراوح بين 45 و50 مترا قرب جزيرة بيسمي. وتشير الخصائص المادية للجرة إلى أنها كانت جزءا من شحنة زيت زيتون قادمة من غزة. واستنتج الباحثون أن السفينة تعرّضت للغرق إثر عاصفة بحرية شديدة تسببت في اصطدامها بالصخور الساحلية. وصرّح الدكتور هاكان أونيز، رئيس الفريق البحثي، أن السفينة المكتشفة كانت تُستخدم في التجارة البحرية بين الموانئ خلال القرنين التاسع والعاشر الميلادي. وأضاف: "تحمّل السفينة شحنة نبيذ على الأرجح من ميناء غازي كوي (تيكيرداغ الحديثة) في تراقيا، والتي كانت مركزا لإنتاج النبيذ في تلك الحقبة، إما للحجاج المسيحيين أو كهدايا".أثارت الجرة المغلقة اهتماما استثنائيا، حيث تُعد واحدة من النادرات الأثرية التي حافظت على محتوياتها سليمة بعد قرون من الغمر تحت المياه. وأكد الدكتور هاكان أونيز أن "هذه الجرة تمثل قطعة فريدة ليس فقط في تركيا، بل على مستوى العالم، نظرا لسلامتها وندرة العثور على حاويات أثرية محكمة الإغلاق بهذه الحالة". وتم استخراج الجرة باستخدام روبوتات تحت الماء ونقلها إلى مختبر الآثار البحرية في كيمر. ووصفت المرممة رابعة نور أكوز عملية الفحص قائلة: "استغرق فتح الختم ساعة كاملة باستخدام مطرقات وأدوات دقيقة، مع الحفاظ على الوعاء رطبا. ويستمر تحليل المحتويات، التي قد تكون زيت زيتون أو نبيذا أو صلصة سمك أو بذور زيتون". وقالت البروفيسورة ملهتم أسيلتورك أرسوي: "نحتاج إلى أكثر من تحليل لفهم ما حدث للمحتويات لأنها ظلت لـ1100 عام في البحر تحت ضغط وتقلبات درجات الحرارة". ويعد هذا الاكتشاف مهما لأنه يؤكد دور غزة كمركز لتصدير زيت الزيتون، ويكشف عن طرق التجارة في البحر المتوسط. وأوضح أونيز أن الزيتون كان عنصرا لا غنى عنه للبحارة، وقال:" في مياه البحر يصبح الزيتون صالحا للأكل خلال أسبوع ويمكن تخزينه لأشهر، مما جعله مكونا أساسيا في النظام الغذائي إلى جانب القمح والحيوانات الحية التي كانت تُنقل أيضا على السفن". ومن المثير للاهتمام أن الجرة المغلقة تمثل "خزنة زمن" فريدة حافظت على محتوياتها لمئات السنين. وقد تكشف محتوياتها عن عادات الطهي أو الممارسات التجارية في ذلك الوقت. المصدر: أعلن فريق من الباحثين عن مشروع رائد لإنتاج أول جلد في العالم مستخرج من الحمض النووي لديناصور "تي ريكس".

علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!
علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!

روسيا اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!

ونُشرت النتائج الأولية للدراسة على موقع Live Science. يذكر أن "سور هرقل" يتكون من مجموعات هائلة من المجرات تشكل "خيوطا" في الشبكة الكونية، ويمتد عبر مناطق من السماء بين كوكبة العواء (Boötes) وكوكبة التوأمين (Gemini)، وسُمي بهذا الاسم من قِبَل عالم الفلك الفلبيني الهاوي جوندريك فالديز. كان يُعتقد سابقا أن طوله 10 مليارات سنة ضوئية، وارتفاعه 7.2 مليار سنة ضوئية، وسماكته مليار سنة ضوئية. لكن البيانات الجديدة تشير إلى أن أجزاء منه أقرب إلينا مما نعتقد. ولو اصطفت مجرات بحجم درب التبانة بطوله لاحتاج الأمر إلى 94000 مجرة! ويُغطي هذا الهيكل 10% من الكون المرئي، بينما مجرة درب التبانة هي جزء من هيكل أصغر حجما بكثير يُسمى "لانياكيا". واستخدم العلماء في الدراسة انفجارات أشعة غاما (GRBs)، وهي: انفجارات طويلة ناتجة عن انهيار النجوم العملاقة وانفجارات قصيرة ناتجة عن تصادم نجوم نيوترونية. وهذه الانفجارات ساطعة جدا، مما يجعلها علامات مثالية لتحديد مواقع المجرات البعيدة. ويشكك هذا الاكتشاف في "المبدأ الكوني" الذي يفترض أن الكون متجانس ومتماثل في المقاييس الكبيرة. أما وجود هياكل ضخمة غير منتظمة، مثل هذا السور يدفع العلماء لإعادة التفكير في فهمنا للكون. وقال الباحث جون هاكيلا من جامعة ألاباما إن "أكثر ما يثير الاهتمام هو أن الأجزاء الأقرب من هذا الهيكل المجري الضخم تبعد عنا مسافة أقل مما كنا نعتقد." ويشكل هذا الاكتشاف خطوة مهمة على طريق فهم أكبر أسرار الكون! المصدر: طرح الدكتور ريتشارد لو من جامعة ألاباما في هنتسفيل فرضية جديدة مفادها بأن الكون لم ينشأ نتيجة انفجار كبير، بل تطور من خلال سلسلة من انفجارات خاطفة أصغر حجما ناتجة عن قوة الجاذبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store