
قتلنا هؤلاء القادة في الضربة الإفتتاحيّة
أعلن المتحدث باسم جبش العدوّ الإسرائيليّ، أنّه 'في إطار الضربة الافتتاحية لعملية 'الأسد الصاعد' وبتوجيه دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية، تم القضاء على رئيس هيئة الاستخبارات في الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، بالإضافة إلى قائد منظومة الصواريخ أرض – أرض في سلاح الجوّ التابع للحرس الثوري'.
وأضاف: 'رئيس هيئة الاستخبارات في القوات المسلحة الإيرانية غلام رضا محرابي كان مسؤولًا عن تقدير الموقف الاستخباري للنظام الإيراني، ويُعد أعلى ضابط استخبارات في البلاد. شارك في إعداد تقديرات الموقف، الاستعدادات الاستخبارية، وتنسيق الهجمات ضد إسرائيل خلال العام الأخير وما قبله. وكان شخصية رفيعة وموثوقة جدًا داخل المنظومة، ومقربًا من رئيس الأركان العامة محمد حسين باقري، الذي قتل كذلك في الضربة عينها'.
وتابع: 'قائد منظومة الصواريخ الباليستية في سلاح الجوّ التابع للحرس الثوري محمد باقري، كان مسؤولًا عن معظم قدرات الصواريخ أرض-أرض وصواريخ الكروز البعيدة المدى، وهي القدرات الهجومية الأبرز بيدّ النظام الإيراني ضدّ إسرائيل. كان باقري مسؤولًا عن إدارة منظومات النيران ولعب دورًا محوريًا في صنع القرار خلال الهجمات الإيرانية على إسرائيل في نيسان وتشرين الأول 2024'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 2 ساعات
- لبنان اليوم
إيران تهدد ديمونا وإسرائيل تصعّد: المواجهة النووية تقترب من حافة الانفجار
في تصعيد خطير للأزمة بين إيران وإسرائيل، دعا عضو في لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إلى شن هجوم مباشر على مفاعل ديمونا النووي، وذلك ردًا على الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف منشآت نووية إيرانية. من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن 'إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء الدولية' من خلال استهداف البنية التحتية النووية الإيرانية، مضيفًا: 'ننتظر من المجتمع الدولي إدانة قوية لهذه الهجمات، ونأمل أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية موقفاً واضحاً ضد العدوان الإسرائيلي'. تحذيرات إسرائيلية من غارات إضافية وفي تطور لافت، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر منصة 'إكس' تحذيراً مباشراً لسكان المناطق القريبة من المفاعلات النووية الإيرانية، داعيًا إياهم إلى إخلاء مواقعهم فورًا. وقال في التحذير: 'لأجل سلامتكم، نطالب كل من يتواجد في المنشآت النووية الإيرانية والجهات الداعمة لها بمغادرة المكان فوراً وعدم العودة حتى إشعار آخر. البقاء بالقرب من هذه المواقع يعرض حياتكم للخطر'. 'الأسد الصاعد' و'الرد الباليستي' وكانت إسرائيل قد أطلقت فجر الجمعة عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم 'الأسد الصاعد'، شاركت فيها عشرات المقاتلات الحربية التي قصفت منشآت حيوية في إيران، بينها مفاعل نطنز في أصفهان، إضافة إلى تدمير مبانٍ لإنتاج اليورانيوم المعدني، ومختبرات علمية وبنى تحتية نووية. وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها سبعًا، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة في البنية التحتية الإسرائيلية، من بينها مبانٍ سكنية ومركبات. اختراق استخباراتي إيراني خطير وفي تطور استخباراتي بالغ الأهمية، نقل التلفزيون الإيراني عن مصادر أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة والخاصة بمشاريع إسرائيل النووية. ووصفت المصادر هذا الاختراق بأنه 'من أكبر العمليات الاستخباراتية ضد إسرائيل على الإطلاق'، مشيرة إلى أن الوثائق تتضمن معلومات استراتيجية متعلقة بمفاعلات ومنشآت إسرائيل النووية.


المنار
منذ 4 ساعات
- المنار
'الأسد الصاعد' لم ينهض… ونبوءة نتنياهو سقطت بوحدة إيران خلف الرد القاسي
أطلقت 'إسرائيل' اسم 'الأسد الصاعد' على عمليتها العسكرية الأخيرة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في خطوة تكشف البعد الأيديولوجي والدعائي للعدوان، وتُظهر مسعى واضحًا لتحويل التصعيد العسكري إلى مشروع تحريضي يستهدف زعزعة الداخل الإيراني. استندت التسمية الإسرائيلية إلى آية توراتية من سفر العدد: 'ينهض كشبل، ويتشامخ كأسد، لا يضطجع حتى يأكل الفريسة' (العدد 24:9)، ما يعكس توظيفًا رمزيًا دينيًا يستدعي دلالات القوّة والهيمنة. وتكتسب هذه الرمزية بعدًا إضافيًا حين يُلاحظ أن الأسد كان رمزًا رسميًا في علم إيران خلال عهد الشاه، في إشارة مزدوجة تستحضر الحقبة الملكية وتحاول استثارة حنين ما قبل الثورة الإسلامية. وقد تعمّق هذا المسعى الاستفزازي حين عمد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قبيل بدء العدوان بساعات، إلى وضع ورقة تحمل الآية التوراتية ذاتها في حائط البراق، في مشهد استعراضي يربط العدوان بمشروع ديني ذي طابع 'مقدّس'، يصوّر إيران كـ'خصم شيطاني'، كما اعتاد وصفها في خطابه السياسي. وفي كلمة متلفزة فجر يوم العدوان، وجّه نتنياهو رسالة مباشرة إلى الشعب الإيراني، دعاهم فيها إلى 'الانتفاض على الطغاة'، واعتبر أن 'الفرصة قد حانت للخلاص'، في خطاب تحريضي غير مسبوق، يستهدف تفجير الجبهة الداخلية الإيرانية والدفع نحو تمرّد سياسي داخلي. ولم يجد نتنياهو تجاوبًا لدعوته إلا من رضا بهلوي، نجل آخر شاه لإيران، الذي سارع إلى دعوة الشعب والقوات المسلحة إلى الانشقاق عن النظام، متبنيًا خطاب الاحتلال ومراهناً عليه في تكرار سيناريو الانقلاب. وهكذا، تبيّن أن العدوان الإسرائيلي لم يكن مجرّد ضربة عسكرية تقليدية، بل جزء من معركة مزدوجة: عسكرية ونفسية، هدفت إلى تدمير البنية النووية والعسكرية الإيرانية، وإشعال الداخل الإيراني بخطابٍ دعائي ممنهج. غير أن هذه المحاولة باءت بالفشل سريعًا، بعدما توحّد الشعب الإيراني حول قيادته، مستجيبًا لنداء الإمام السيد علي الخامنئي، الذي توعّد بـ'ردّ قاسٍ وشامل على الجريمة الكبرى'، مؤكداً أن 'اليد القوية للجمهورية الإسلامية ستقتصّ بقوّة وإيمان من العدو، في الداخل والخارج'. الرد الإيراني، الذي جاء حاسمًا، أسقط نبوءة نتنياهو بتحريض الشارع الإيراني، وفنّد أوهامه بإمكانية استغلال العدوان لصناعة تمرد داخلي. لقد حمل الرد رسالةً مزدوجة: الداخل الإيراني متماسك ومحصّن ضد الانقسام، والخارج لن يكون بمنأى عن تداعيات أي عدوان على سيادة البلاد. وبذلك، سقط مشروع 'الأسد الصاعد' قبل أن ينهض، وانهارت معه رهانات نتنياهو على كسر إرادة إيران، لتُسجّل الجمهورية الإسلامية موقفًا جديدًا في معادلة الردع، يؤكد أن زمن الهجمات دون ثمن قد انتهى. المصدر: يونيوز


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
"ستستمر"... هذا ما أكّده وزير الخارجية الإسرائيلي لنظيره الألماني بشأن العملية ضد إيران
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي ، جدعون ساعر ، لنظيره الألماني يوهان فادفول، خلال اتصال هاتفي، أن العملية العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد ستتواصل. وفي اتصال هاتفي آخر هذا الصباح، وهو الثاني منذ بدء عملية " الأسد الصاعد"، أكد الوزير ساعر أن "عملية جيش الدفاع الإسرائيلي في إيران ستستمر، ولا تزال لديها أهداف مهمة يتعين تحقيقها". وأضاف الوزير ساعر أنه "كما يتضح جليا، فإن إيران تستهدف المدنيين عمدا"، وهو أمر محظور تماما بموجب القانون الدولي. في المقابل، "تركز إسرائيل على الأهداف العسكرية والتعامل مع البرنامج النووي الإيراني". وشكر الوزير ساعر نظيره الألماني على دعم ألمانيا"لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".