
"كلاشينكوف" تكشف في أبوظبي عن منظومة تكتيكية جديدة للدفاع الجوي
ستكشف شركة "كلاشينكوف" في معرض IDEX 2025 للأسلحة والتقنيات الدفاعية في أبوظبي عن منظومة "كرونا-إي" للصواريخ قصيرة المدى المضادة للجو.
وقد تتكون المنظومة من مركبات قتالية ذاتية الحركة أو منصات ثابتة مزودة بصواريخ 9М340 و 9М333 التي تستخدمها أيضا المنظومات الميدانية ذاتية الحركة "سوستا" و"ستريلا–10". وتخصص "كرونا–إي" بشكل أساسي لمكافحة الطائرات المسيرة. ووفقا للصور الفوتوغرافية المنشورة تم وضع مكونات المنظومة على شاحنات ومدرعات.
وقال مصدر في شركة "كلاشينكوف" إن "كرونا–إي" مخصصة لحماية المنشآت الحكومية الهامة والبنية التحتية الحضرية ومستودعات الأسلحة وطرق المواصلات من ضربات وسائل الهجوم الجوي للعدو.
تُعتبر هذه المنظومة جزءا من الجهود الروسية الرامية لتعزيز قدراتها الدفاعية ضد التهديدات الجوية المتطورة، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها الطائرات المسيرة والأسلحة الجوية الحديثة.
ويمكن أن تعمل "كرونا-إي" بشكل متكامل مع أنظمة الدفاع الجوي الأخرى لتعزيز الفعالية الشاملة للدفاع الجوي.
وتمثل منظومة "كرونا-إي" تطورا مهما في مجال أنظمة الدفاع الجوي، حيث توفر حماية متقدمة ضد التهديدات الجوية المختلفة، مع مرونة عالية في الانتشار والاستخدام.
يذكر أن وسائل الإعلام كانت قد أفادت في وقت سابق بأن معرض IDEX 2025 الذي سيقام في أبوظبي في الفترة ما بين 17 و21 شباط الجاري، سيكشف لأول مرة عن نماذج جديدة من بندقيتي "آكا – 12" و"آكا – 15" الأوتوماتيكيتين والرشاش الخفيف "أر بي إل – 7". (اليوم السابع)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


دفاع العرب
منذ 5 أيام
- دفاع العرب
'كلاشينكوف' تُفاجئ العالم بمنظومة دفاع جوي 'ذكية' بتقنيات غير مسبوقة
كشفت شركة 'كلاشينكوف' الروسية، خلال معرض MILEX-2025 للأسلحة والمعدات العسكرية، عن نموذج متقدم لمنظومة الدفاع الجوي الصاروخية 'كرونا-إي'. يُثبت هذا النظام على منصة مدرعة مجنزرة من طراز 'بي إم بي-2″، ويُعدّ ثمرة الخبرات المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة، وفقًا لتصريحات مدير عام الشركة، آلان لوشنيكوف. تتميز المنظومة الجديدة بـدرجة عالية من الأتمتة، وفعاليتها في مواجهة الأهداف الجوية المعقدة وعالية المناورة، بما في ذلك الطائرات المسيرة التي يصعب رصدها بالرادار، وكذلك الصواريخ المجنحة المعادية. وعلى الرغم من أن النظام يتم تركيبه حاليًا على ناقلة الجنود المدرعة 'بي تي آر-82″، إلا أنه يتمتع بمرونة عالية تتيح تركيبه على أي منصة متحركة، بما في ذلك مركبات المشاة القتالية المحلية من الجيل الثاني. يذكر أن 'كرونا-إي' هو نظام دفاع جوي صاروخي قصير المدى تم تطويره بشكل كامل في شركة 'كلاشينكوف'. مواصفات تقنية وتكتيكية رئيسية لمنظومة 'كرونا-إي': وقت النشر: 10 دقائق. 10 دقائق. الذخيرة: 6 صواريخ من طراز 'سوسنا' و4 صواريخ من طراز '9 إم 333' . 6 صواريخ من طراز و4 صواريخ من طراز . طريقة التوجيه: صواريخ 'سوسنا' تُوجه بالليزر، بينما تُوجه صواريخ '9 إم 333' بصريًا ذاتيًا. صواريخ تُوجه بالليزر، بينما تُوجه صواريخ بصريًا ذاتيًا. المدى: 1-6 كيلومترات. 1-6 كيلومترات. الارتفاع: 0.03 – 3.5 كيلومتر. 0.03 – 3.5 كيلومتر. الطاقم: 7 أفراد. يتكون النظام من حتى 6 وحدات قتالية، ويمكن أن يشتمل على ما يصل إلى 216 صاروخًا من طراز '9 إم 340' داخل حاويات الإطلاق، و144 صاروخًا من طراز '9 إم 333' داخل حاويات الإطلاق. كما يتضمن النظام 6 رادارات، ومجموعات اتصال، ومركز قيادة. أقيم معرض 'MILEX-2025' للأسلحة والمعدات العسكرية في الفترة من 21 إلى 24 مايو في العاصمة البيلاروسية، مينسك.


دفاع العرب
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- دفاع العرب
آيدكس 2025.. منصة لإطلاق عدد كبير من أنظمة القتال غير المأهولة
العقيد الركن م ظافر مراد في نسخته السابعة عشرة، قدم معرض آيدكس ونافدكس 2025، المقام في أبوظبي، فرصة للكثير من الشركات لعرض منتجاتها من أنظمة القتال غير المأهولة. وشملت هذه الأنظمة الطائرات دون طيار بمختلف أنواعها وأحجامها، إضافة إلى زوارق مسيّرة وروبوتات قتالية مختلفة الأدوار والمهام. وفي الحقيقة، هناك اهتمام كبير لدى صانعي القرار بحيازة هذه الأنظمة القتالية بسبب أهميتها ودورها في تقليل الخسائر البشرية، إضافةً إلى كونها معيارًا أساسيًا في إبراز حداثة الجيوش وتعزيز قدراتها العسكرية في ظل تطور التكنولوجيا العسكرية والذكاء الاصطناعي. وقد قدَّمت معظم الدول المشاركة، ومنها تركيا، روسيا، الصين، الإمارات، وأوكرانيا، نماذج متعددة لهذه الأنظمة. تميَّزت EDGE بعرض خيارات كثيرة ومجموعة واسعة من الأنظمة التي تعمل في مختلف البيئات والظروف القتالية، سواء في البر أو البحر أو الجو. تُعدّ أنظمة الدفاع غير المأهولة ثورة في عالم الأمن والدفاع، فنحن اليوم نشهد انطلاق مرحلة جديدة من أساليب القتال واستخدام المعدات المتطورة التي تقلل كثيرًا من التدخل البشري، مما يخفف من نسبة الخسائر والإصابات في الأرواح. لطالما كانت الخسائر البشرية عاملًا أساسيًا ومعيارًا مهمًا في دراسة المخاطر وتقدير كلفة أي قرار يُتخذ بشأن الدخول في مواجهات عسكرية أو الانخراط في حروب شاملة. وعند الحديث عن أنظمة القتال غير المأهولة، فإن المقصود هو الأنظمة التي تم فيها استبدال العامل البشري بعامل آلي وتقني أثناء تنفيذ العمليات العسكرية والقتالية، بما يشمل أنظمة القتال البرية والجوية والبحرية. أثَّرت أنظمة القتال غير المأهولة على تكتيكات وأساليب القتال والمواجهات وطرق الاستهداف، مما تطلَّب تدخل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ليحلّ محل العنصر البشري في عملية اتخاذ القرار. وهذا جعلها أنظمة مثالية لجمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع وتنفيذ المهام التكتيكية في البيئات المعادية. وقد أبرز معرض IDEX 2025 هذه النقطة من خلال عدة نماذج لناحية القيادة والسيطرة ومدى التوجيه عن بُعد. وفي العادة، يتم استخدام هذه الأنظمة في مهام خطرة للغاية، حيث قد يتعرض المقاتل أو المشغّل لمخاطر الموت بنسبة عالية. إضافةً إلى ذلك، فإن عمليات جمع المعلومات ودمجها وتحليلها أصبحت سريعة للغاية، مما يعزز المرونة وسرعة اتخاذ القرار. على الرغم من أن الأنظمة غير المأهولة تقلل بشكل كبير من الخسائر البشرية في صفوف الجيوش، وتزيد من دقة إصابة الأهداف لتصل أحيانًا إلى أكثر من 90%، إلا أنها في المقابل تزيد من شراسة المعركة، وترفع مستوى المخاطر، وتزيد من نسبة الاستهداف. كما أنها تمنح قدرات كبيرة وفرصًا مهمة للوصول إلى أهداف دقيقة وحساسة وذات قيمة عالية على مسافات بعيدة. وفي ظل هذه الظروف، ستتوسع جبهات القتال لتمتد من الخطوط الأمامية إلى العمق التكتيكي والعملياتي. إن تطوير وسائط الدفاع ضد الأنظمة القتالية غير المأهولة، وبالتحديد ضد الطائرات دون طيار، يُعدّ مسألة معقدة تتطلب الكثير من البحث والابتكار ودمج تقنيات جديدة. وتعمل الدول والشركات المتخصصة في مجال التسلح وتطوير أنظمة القتال على تعزيز خبراتها وتكثيف أبحاثها في هذا المجال. والجدير بالذكر أن ميدان المعركة، حيث تُجرى التجارب الحقيقية، يُعتبر العامل الأكثر تأثيرًا في عملية تطوير الأنظمة غير المأهولة، وكذلك في تطوير منظومات الدفاع المضادة لها. فالأخطاء ونقاط الضعف والقوة تبرز بوضوح أثناء الاستخدام الفعلي في البيئة القتالية، مما يستدعي العمل المستمر على تحسين القدرات، ومعالجة نقاط الضعف، وتعزيز نقاط القوة، بالإضافة إلى اكتشاف متطلبات إضافية تزيد من كفاءة ودقة هذه الأنظمة. وعلى الأرجح، سنشاهد في IDEX 2027 نماذج متطورة للغاية من هذه الأنظمة، قادرة على التكامل والاندماج مع أنظمة القتال التقليدية، بحيث تصبح مكمِّلة لها ولا يمكن الاستغناء عنها.


صوت لبنان
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- صوت لبنان
تحتفظ بنظام الضغط الزائد للحماية من التهديدات الإشعاعية والنووية..شركة "كاليداس" الإماراتية تطوّر مركبة قتالية جديدة
موقع الدفاع العربي كشفت شركة 'كاليداس Calidus' الإماراتية للصناعات الدفاعية عن أحدث مركباتها القتالية الخفيفة مدولبة 8×8 خلال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (IDEX) 2025. المركبة الجديدة، المستندة إلى منصة 'الوحش' 8×8، تتميز ببروفايل منخفض بشكل ملحوظ مع الاحتفاظ بالقدرات الأساسية لسابقتها. تم تصميم المركبة القتالية الخفيفة لتعزيز القدرة على المناورة وحماية قوات المشاة الميكانيكية. وعلى عكس مركبة المشاة القتالية 'الوحش' القياسية، فإن النموذج الجديد لا يحتوي على نظام دفع برمائي، لكنه يحتفظ بنظام الضغط الزائد للحماية من التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN). ويسمح هذا التعديل بتقديم مركبة قتالية أكثر تكيفًا وفعالية، مع ضمان سلامة الطاقم والركاب في بيئات تشغيلية متنوعة. تحتفظ المركبة الجديدة بنفس المحرك وناقل الحركة المستخدمين في 'الوحش' 8×8، مما يضمن استمرارية الأداء وسهولة الصيانة للمستخدمين الحاليين للمنصة. كما يتيح نظام الدفع المجرب للمركبة الحفاظ على قدرة عالية على التنقل عبر التضاريس المختلفة ودعم مجموعة متنوعة من المهام القتالية، بدءًا من القتال في المناطق الحضرية وصولًا إلى المعارك التقليدية. يؤكد الكشف عن هذه المركبة في IDEX 2025 على تنامي قدرات الصناعة الدفاعية الإماراتية. وتواصل شركة كاليداس توسيع محفظتها من المركبات المدرعة المتطورة، في إطار جهود الدولة لتعزيز الاعتماد على الذات في مجال التصنيع العسكري. ومن المتوقع أن تجذب المركبة الجديدة اهتمام القوات العسكرية الإقليمية والدولية الباحثة عن حلول قتالية حديثة ومتعددة الاستخدامات وفعالة من حيث التكلفة.