
تحتفظ بنظام الضغط الزائد للحماية من التهديدات الإشعاعية والنووية..شركة "كاليداس" الإماراتية تطوّر مركبة قتالية جديدة
موقع الدفاع العربي
كشفت شركة 'كاليداس Calidus' الإماراتية للصناعات الدفاعية عن أحدث مركباتها القتالية الخفيفة مدولبة 8×8 خلال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (IDEX) 2025.
المركبة الجديدة، المستندة إلى منصة 'الوحش' 8×8، تتميز ببروفايل منخفض بشكل ملحوظ مع الاحتفاظ بالقدرات الأساسية لسابقتها.
تم تصميم المركبة القتالية الخفيفة لتعزيز القدرة على المناورة وحماية قوات المشاة الميكانيكية. وعلى عكس مركبة المشاة القتالية 'الوحش' القياسية، فإن النموذج الجديد لا يحتوي على نظام دفع برمائي، لكنه يحتفظ بنظام الضغط الزائد للحماية من التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN). ويسمح هذا التعديل بتقديم مركبة قتالية أكثر تكيفًا وفعالية، مع ضمان سلامة الطاقم والركاب في بيئات تشغيلية متنوعة.
تحتفظ المركبة الجديدة بنفس المحرك وناقل الحركة المستخدمين في 'الوحش' 8×8، مما يضمن استمرارية الأداء وسهولة الصيانة للمستخدمين الحاليين للمنصة. كما يتيح نظام الدفع المجرب للمركبة الحفاظ على قدرة عالية على التنقل عبر التضاريس المختلفة ودعم مجموعة متنوعة من المهام القتالية، بدءًا من القتال في المناطق الحضرية وصولًا إلى المعارك التقليدية.
يؤكد الكشف عن هذه المركبة في IDEX 2025 على تنامي قدرات الصناعة الدفاعية الإماراتية. وتواصل شركة كاليداس توسيع محفظتها من المركبات المدرعة المتطورة، في إطار جهود الدولة لتعزيز الاعتماد على الذات في مجال التصنيع العسكري. ومن المتوقع أن تجذب المركبة الجديدة اهتمام القوات العسكرية الإقليمية والدولية الباحثة عن حلول قتالية حديثة ومتعددة الاستخدامات وفعالة من حيث التكلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


دفاع العرب
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- دفاع العرب
آيدكس 2025.. منصة لإطلاق عدد كبير من أنظمة القتال غير المأهولة
العقيد الركن م ظافر مراد في نسخته السابعة عشرة، قدم معرض آيدكس ونافدكس 2025، المقام في أبوظبي، فرصة للكثير من الشركات لعرض منتجاتها من أنظمة القتال غير المأهولة. وشملت هذه الأنظمة الطائرات دون طيار بمختلف أنواعها وأحجامها، إضافة إلى زوارق مسيّرة وروبوتات قتالية مختلفة الأدوار والمهام. وفي الحقيقة، هناك اهتمام كبير لدى صانعي القرار بحيازة هذه الأنظمة القتالية بسبب أهميتها ودورها في تقليل الخسائر البشرية، إضافةً إلى كونها معيارًا أساسيًا في إبراز حداثة الجيوش وتعزيز قدراتها العسكرية في ظل تطور التكنولوجيا العسكرية والذكاء الاصطناعي. وقد قدَّمت معظم الدول المشاركة، ومنها تركيا، روسيا، الصين، الإمارات، وأوكرانيا، نماذج متعددة لهذه الأنظمة. تميَّزت EDGE بعرض خيارات كثيرة ومجموعة واسعة من الأنظمة التي تعمل في مختلف البيئات والظروف القتالية، سواء في البر أو البحر أو الجو. تُعدّ أنظمة الدفاع غير المأهولة ثورة في عالم الأمن والدفاع، فنحن اليوم نشهد انطلاق مرحلة جديدة من أساليب القتال واستخدام المعدات المتطورة التي تقلل كثيرًا من التدخل البشري، مما يخفف من نسبة الخسائر والإصابات في الأرواح. لطالما كانت الخسائر البشرية عاملًا أساسيًا ومعيارًا مهمًا في دراسة المخاطر وتقدير كلفة أي قرار يُتخذ بشأن الدخول في مواجهات عسكرية أو الانخراط في حروب شاملة. وعند الحديث عن أنظمة القتال غير المأهولة، فإن المقصود هو الأنظمة التي تم فيها استبدال العامل البشري بعامل آلي وتقني أثناء تنفيذ العمليات العسكرية والقتالية، بما يشمل أنظمة القتال البرية والجوية والبحرية. أثَّرت أنظمة القتال غير المأهولة على تكتيكات وأساليب القتال والمواجهات وطرق الاستهداف، مما تطلَّب تدخل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ليحلّ محل العنصر البشري في عملية اتخاذ القرار. وهذا جعلها أنظمة مثالية لجمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع وتنفيذ المهام التكتيكية في البيئات المعادية. وقد أبرز معرض IDEX 2025 هذه النقطة من خلال عدة نماذج لناحية القيادة والسيطرة ومدى التوجيه عن بُعد. وفي العادة، يتم استخدام هذه الأنظمة في مهام خطرة للغاية، حيث قد يتعرض المقاتل أو المشغّل لمخاطر الموت بنسبة عالية. إضافةً إلى ذلك، فإن عمليات جمع المعلومات ودمجها وتحليلها أصبحت سريعة للغاية، مما يعزز المرونة وسرعة اتخاذ القرار. على الرغم من أن الأنظمة غير المأهولة تقلل بشكل كبير من الخسائر البشرية في صفوف الجيوش، وتزيد من دقة إصابة الأهداف لتصل أحيانًا إلى أكثر من 90%، إلا أنها في المقابل تزيد من شراسة المعركة، وترفع مستوى المخاطر، وتزيد من نسبة الاستهداف. كما أنها تمنح قدرات كبيرة وفرصًا مهمة للوصول إلى أهداف دقيقة وحساسة وذات قيمة عالية على مسافات بعيدة. وفي ظل هذه الظروف، ستتوسع جبهات القتال لتمتد من الخطوط الأمامية إلى العمق التكتيكي والعملياتي. إن تطوير وسائط الدفاع ضد الأنظمة القتالية غير المأهولة، وبالتحديد ضد الطائرات دون طيار، يُعدّ مسألة معقدة تتطلب الكثير من البحث والابتكار ودمج تقنيات جديدة. وتعمل الدول والشركات المتخصصة في مجال التسلح وتطوير أنظمة القتال على تعزيز خبراتها وتكثيف أبحاثها في هذا المجال. والجدير بالذكر أن ميدان المعركة، حيث تُجرى التجارب الحقيقية، يُعتبر العامل الأكثر تأثيرًا في عملية تطوير الأنظمة غير المأهولة، وكذلك في تطوير منظومات الدفاع المضادة لها. فالأخطاء ونقاط الضعف والقوة تبرز بوضوح أثناء الاستخدام الفعلي في البيئة القتالية، مما يستدعي العمل المستمر على تحسين القدرات، ومعالجة نقاط الضعف، وتعزيز نقاط القوة، بالإضافة إلى اكتشاف متطلبات إضافية تزيد من كفاءة ودقة هذه الأنظمة. وعلى الأرجح، سنشاهد في IDEX 2027 نماذج متطورة للغاية من هذه الأنظمة، قادرة على التكامل والاندماج مع أنظمة القتال التقليدية، بحيث تصبح مكمِّلة لها ولا يمكن الاستغناء عنها.


صوت لبنان
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- صوت لبنان
تحتفظ بنظام الضغط الزائد للحماية من التهديدات الإشعاعية والنووية..شركة "كاليداس" الإماراتية تطوّر مركبة قتالية جديدة
موقع الدفاع العربي كشفت شركة 'كاليداس Calidus' الإماراتية للصناعات الدفاعية عن أحدث مركباتها القتالية الخفيفة مدولبة 8×8 خلال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (IDEX) 2025. المركبة الجديدة، المستندة إلى منصة 'الوحش' 8×8، تتميز ببروفايل منخفض بشكل ملحوظ مع الاحتفاظ بالقدرات الأساسية لسابقتها. تم تصميم المركبة القتالية الخفيفة لتعزيز القدرة على المناورة وحماية قوات المشاة الميكانيكية. وعلى عكس مركبة المشاة القتالية 'الوحش' القياسية، فإن النموذج الجديد لا يحتوي على نظام دفع برمائي، لكنه يحتفظ بنظام الضغط الزائد للحماية من التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN). ويسمح هذا التعديل بتقديم مركبة قتالية أكثر تكيفًا وفعالية، مع ضمان سلامة الطاقم والركاب في بيئات تشغيلية متنوعة. تحتفظ المركبة الجديدة بنفس المحرك وناقل الحركة المستخدمين في 'الوحش' 8×8، مما يضمن استمرارية الأداء وسهولة الصيانة للمستخدمين الحاليين للمنصة. كما يتيح نظام الدفع المجرب للمركبة الحفاظ على قدرة عالية على التنقل عبر التضاريس المختلفة ودعم مجموعة متنوعة من المهام القتالية، بدءًا من القتال في المناطق الحضرية وصولًا إلى المعارك التقليدية. يؤكد الكشف عن هذه المركبة في IDEX 2025 على تنامي قدرات الصناعة الدفاعية الإماراتية. وتواصل شركة كاليداس توسيع محفظتها من المركبات المدرعة المتطورة، في إطار جهود الدولة لتعزيز الاعتماد على الذات في مجال التصنيع العسكري. ومن المتوقع أن تجذب المركبة الجديدة اهتمام القوات العسكرية الإقليمية والدولية الباحثة عن حلول قتالية حديثة ومتعددة الاستخدامات وفعالة من حيث التكلفة.


دفاع العرب
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- دفاع العرب
معرض الدفاع العالمي يكشف عن برامج مبتكرة لنسخة العام 2026
أعلن معرض الدفاع العالمي، عن مجموعة من البرامج الجديدة التي سيتم إطلاقها في نسخته الثالثة في العام 2026، بتنظيم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية، حيث تأتي النسخة الثالثة تحت شعار 'مستقبل التكامل الدفاعي '، كما كشف المعرض عن العديد من التفاصيل، ذلك بالتزامن مع مشاركته في معرض IDEX 2025 في أبوظبي. وسيُقام معرض الدفاع العالمي 2026 خلال الفترة من 8 إلى 12 فبراير 2026، حيث سيعرض أحدث التطورات في تقنيات صناعة الدفاع والأمن عبر المجالات الدفاعية الخمسة: الجو، والبر، والبحر، والفضاء، والأمن. وبناءً على النجاح الذي حققته النسختان السابقتان، سيوفر المعرض منصة محورية تجمع الجهات الفاعلة العالمية في مجال هذه الصناعة لتعزيز التعاون والابتكار والشراكات الدولية من أجل تعزيز قطاع صناعة الدفاع والأمن على المستوى العالمي، كما يسهم المعرض في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى توطين ما يزيد عن %50 من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية. وتشهد النسخة الثالثة توسعًا كبيرًا من حيث الحجم والتأثير، مع إضافة قاعة رابعة جديدة. وستبلغ مساحة المعرض273,000 متر مربع، مما يمثل زيادة المساحات العارضة بنسبة 58% منذ انطلاقته في عام 2022. ومع بيع أكثر من 65% من المساحة بالفعل، يعزز معرض الدفاع العالمي 2026 مكانته كمنصة عالمية رائدة للابتكار الدفاعي، تعمل على تشجيع التعاون في مختلف مجالات هذه الصناعة. كما يقدم المعرض تجربة فريدة تتضمن ميزات عالمية المستوى، وفرصًا استراتيجية للتواصل، ومناقشات حول مواضيع حيوية تعيد تشكيل مشهد الصناعات العسكرية والأمنية، إلى جانب عروض حية وثابتة. وقد أكد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي السيد أندرو بيرسي على أن نسخة العام 2026 ستحقق نجاحا يتجاوز ما حققته النسخ السابقة، وذلك من خلال كبر حجم المعرض وتوسع مجالاته، إلى جانب تزايد المشاركات المحلية والدولية ومساحات العرض، كما لفت إلى أن المعرض سيقوم بالتركيز بشكل أعمق على التطورات التقنية، بما في ذلك الأنظمة المستقبلية غير المأهولة والأنظمة البحرية، فضلاً عن البرامج الجديدة التي تعمل على تعزيز التكامل في صناعة الدفاع والأمن وتقديم تجربة غير مسبوقة للحضور. وأوضح الرئيس التنفيذي للمعرض، بأن البرامج الجديدة للنسخة 2026 ستتضمن كلاَ من، مختبر صناعة الدفاع والأمن الذي يشكل بوابة رائدة لتقنيات وحلول صناعة الدفاع والأمن، إضافة إلى الأنظمة المستقبلية غير المأهولة التي تسلط الضوء على أحدث التطورات في هذه الأنظمة مما يتيح للحضور استكشاف الجيل القادم منها عبر جميع المجالات الدفاعية المختلفة، كما تضم البرامج الجديدة المجال البحري الذي يقام في منطقة مخصصة تعمل على استعراض التقنيات المتقدمة في هذا المجال عبر عروض مباشرة وافتراضية تغطي مجموعة واسعة من جوانب هذا المجال المهم، كما تأتي منطقة سلسلة الإمداد السعودية التي تم إنشائها في موقع مميز وسط كبرى شركات صناعة الدفاع والأمن، لتفتح الأبواب أمام المؤسسات السعودية الصغيرة والمتوسطة للتواصل مع المؤثرين الرئيسيين في سلاسل الإمداد العالمية. وبين السيد بيرسي أن ردود الفعل الإيجابية عن النسختين السابقتين تجاوزت التوقعات، الأمر الذي حتم على فريق المعرض وضع أهداف طموحة للنسخة الثالثة، بدءاً من إتاحة فرص وقنوات التواصل وفتح الباب أمام عقد مزيد من الصفقات، وصولاً إلى تعزيز التعاون بين الشركات العالمية العاملة في هذا المجال، بما يؤكد مكانة المعرض بين أكبر معارض صناعة الدفاع والأمن.