
سفارة الهند بالقاهرة تحتفل باليوم العالمي الـ11 لليوجا
أعلنت سفارة الهند بالقاهرة عن الاحتفال باليوم العالمي الحادي عشر لليوجا 2025 في عدة مدن بأنحاء مصر، حيث تقام الفعالية الرئيسية في القاهرة بحديقة الحرية بالزمالك، يوم 21 يونيو الجاري وذلك في إطار الاستعداد لإقامة الفعالية الرئيسية، سيتم تنظيم سلسلة من "فعاليات اليوجا التمهيدية" بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية والمحافظات التي ستقام فيها الفعاليات.
تقام الاحتفالات هذا العام تحت شعار "اليوجا من أجل أرض واحدة وصحة واحدة" الذي يعكس حقيقة الارتباط بين الصحة الشخصية وصحة كوكب الأرض بشكل لا ينفصل، وتعمل اليوجا على تقوية الجسد، وتهدئة العقل، وتعزز الوعي والمسؤولية في الحياة اليومية، مما يساعد المرء على اختيار أنماط حياة أكثر صحة واستدامة، وتهدف فعاليات اليوم العالمي لليوجا إلى تعزيز الصحة العامة من خلال اليوجا والمشاركة المجتمعية في جميع أنحاء مصر بروح السلام والوحدة.
ونظرًا لما تتمتع به اليوجا من شعبية كبيرة على مستوى العالم، فقد قامت الأمم المتحدة في 11 ديسمبر 2014 بإعلان يوم 21 يونيو من كل عام يومًا عالمياً لليوجا، وهو القرار الذي جاء بناءً على اقتراح قدمته الهند وأيدته 175 دولة من الدول الأعضاء، بما فيها جمهورية مصر العربية.
وذكرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها أن اليوجا توفر أسلوبًا متكاملًا للصحة والسعادة، وأكدت على أهمية زيادة الوعي بفوائد ممارسة اليوجا حول العالم.
ودعت سفارة الهند الأشخاص من جميع الأعمار والخلفيات ومستويات الخبرة للانضمام إلينا في هذه الاحتفالات، ولا تعد هذه الفعاليات مجرد تمارين بدنية، ولكن رحلات لتعزيز السلام الداخلي، والصحة الشخصية، والانسجام الجماعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 8 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
بين القصف والأراجيح المحطمة.. أي عيد يعرفه أطفال غزة؟
في ثاني أيام عيد الأضحى، تختفي مظاهر البهجة كليًا عن شوارع غزة ، لا زينة، لا تكبيرات، ولا حتى خيام صالحة لتأوي أهالي غزة في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع المنكوب منذ أكثر من 19 شهرًا. يحوم الموت في كل زاوية، والدموع تغمر وجوه الأطفال الذين لم يعرفوا معنى العيد في أرضٍ يعيش أهلها تحت القصف المستمر، كل ما يحيط بهم هو رائحة البارود، وصوت الطائرات، وأمهات يفتشْن بين الركام عن أحبابهن، لتتحول الأعياد إلى حكايات حزينة تُروى على ضوء شمعة، أو خلف ستارة ممزقة في أحد المخيمات، حتى لم يتبقَّ من العيد سوى اسمه. "لا عيد لنا".. أطفال غزة يتحسرون على غياب بهجة عيد الأضحى في ظل حرب إسرائيلية مستمرة حرمتهم من كل شيء #الشرق_للأخبار #الشرق — Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) June 6, 2025 بدأ عيد الأضحى 2025 في غزة هذا العام بصافرات الإنذار وانفجارات متواصلة، وبين ركام القصف وأصداء الأراجيح المحطمة، يطرح السؤال نفسه، أي عيد يمكن أن يحتفل به أطفال غزة ؟ حيث تتلاشى أصوات الفرح وسط دوي القنابل، وتُهدم أحلام الطفولة كما تُهدم المنازل. وبسبب الحصار الإسرائيلي المستمر، فقدت غزة كل مظاهر العيد المعتادة؛ حيث باتت الأسواق إما مدمرة أو شبه خالية، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة. عيد الأضحى في غزة.. صلاة بين الخيام وأنقاض المساجد وزيارات لقبور أحبة قضى كثير منهم تحت القصف 📷AFP — Rudaw عربية (@rudaw_arabic) June 6, 2025 اقرأ أيضًا| ففي محاولة للحصول على مساعدات غذائية، فقد العشرات من الفلسطينيين حياتهم برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مناطق التوزيع أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية مقدمة من مؤسسات إنسانية، خاصة في مدينة رفح الفلسطينية، ورغم أن الجيش الإسرائيلي وصفها بـ"طلقات تحذيرية"، إلا أن النتيجة كانت مروعة، بين شهداء وجرحى، لماذا؟، فقط لأنهم أرادوا الخبز. بعد هذه الحوادث، تم تعليق عمليات توزيع المساعدات مُؤقتًا، بسبب حالة الفوضى وخطورة الموقف، في وقت لا تزال فيه غزة تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء والماء، وسط قيود مُشددة تمنع دخول الشاحنات المحملة بالإغاثة منذ شهور. " العيد الرابع.. غزة بلا فرحة" #شاهد | أطفال غزة يستقبلون عيد الأضحى للمرة الرابعة تحت القصف، بين الركام والدمار، في ظل الجوع والخوف، بلا ألعاب ولا أمان… فقط صمود يواجه الألم. — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 6, 2025 مظاهر العيد في غزة في عيد الأضحى 2025 ، لم يجد أطفال غزة لا ألعابًا جديدة ولا حلوى ولا حتى لحوم الأضاحي، فقد الغنم اختفى من الأسواق، وباتت الملابس الجديدة ليست إلا حلمًا بعيدًا، حيث جعل الحصار الإسرائيلي المُستمر على القطاع المنكوب، من الحياة اليومية في غزة كابوسًا بلا نهاية. وفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإن غزة أصبحت "أكثر منطقة جوعًا في العالم"، حيث يعاني السكان بالكامل من خطر المجاعة، وتتفاقم أزمة الغذاء يومًا بعد يوم، كما أن المساعدات الإنسانية لا تدخل إلا بنسب ضئيلة لا تكفي لأكثر من مليونَي إنسان في غزة. يحل عيد الأضحى على مدينة غزة في ظروف استثنائية تفتقر لأدنى مقومات الحياة. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 5, 2025 أرقام مفزعة.. جروح غزة لا تُحصى أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء تجاوز 55 ألفًا، بالإضافة إلى مئات آلاف الجرحى، وتحوّلت كثير من المنازل المدمرة إلى قبور لمن فيها، أما عن هذه الأرقام فليست مجرد إحصاءات، بل قصص إنسانية عن أسر تحطّمت، وأحياء زالت من الخريطة. وبدأت الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر لعام 2023، بعد هجوم شنته الفصائل الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 آخرين، ومنذ ذلك اليوم، تحوّلت غزة إلى ساحة نيران مفتوحة، لا تعرف التهدئة طريقًا، ولا تسمح للحياة بأن تتنفس. وفي ظل كل هذا الدمار، لا يزال الفلسطينيون يتشبثون بخيط أمل رفيع، أمل أن يتحرك مجلس الأمن الدولي ويوقف الحرب الإسرائيلية ، ويمنح غزة هدنة تُنقذ ما تبقى من الأرواح، وتمنح أطفال غزة عيدًا لا يكون موعدًا جديدًا مع القصف الإسرائيلي.


وكالة نيوز
منذ 17 ساعات
- وكالة نيوز
الدفاع المدني يشارك في الدورة الثامنة للمنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث بجنيف
جنيف-سانا شارك الدفاع المدني السوري في الدورة الثامنة للمنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث (GP2025)، التي نظمها مكتب الأمم المتحدة بجنيف، من الثاني من الشهر الجاري واختتمت أعمالها اليوم، تحت شعار 'كل يوم مهم، فلنعمل من أجل المرونة اليوم'. واستعرض مدير البرامج الرئيسي في الدفاع المدني السوري الدكتور أحمد قزيز خلال مشاركته في الدورة الواقع المرتبط بالكوارث في سوريا، وجهود وزارة الطوارئ والكوارث في وضع خطة وطنية لإدارة الكوارث، مؤكداً أهمية الحد من مخاطر الكوارث عبر دعم تطوير السياسات، للنهوض بالتخطيط الواعي بالمخاطر، وتقديم المشورة بشأن آليات التمويل المبتكرة، وتحفيز الاستعداد المحلي والمرونة التي يقودها المجتمع. وتعد المنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث منتدى متعدد الأطراف، تجمع الحكومات ومنظومة الأمم المتحدة وجميع الجهات المعنية؛ لتحديد سبل تسريع تنفيذ إطار سنداي، ويُقيّم فيها المشاركون التقدم المُحرز، ويتبادلون المعارف الجديدة وأفضل الممارسات، ويناقشون آخر التطورات والاتجاهات في مجال الحد من مخاطر الكوارث.


الدستور
منذ 19 ساعات
- الدستور
غزة بلا عيد.. الفلسطينيون يبحثون عن بقايا الفرح تحت أنقاض الخراب والحرب
الأمهات: «لا نستطيع شراء ملابس ولا لحم لأطفالنا.. ولا نستطيع حتى إطعامهم خبزًا» بائعون يعرضون ملابس مستعملة فى محاولة يائسة لإضفاء بعض الفرحة.. لكن لا مشترين «هالة»: «لا دقيق لا ملابس لا فرحة».. و«رشا» تبحث عن «أى هدية للأطفال» وسط الأنقاض استقبل سكان قطاع غزة أول أيام عيد الأضحى، أمس الجمعة، وسط أجواء من الحزن والجوع وانهيار مقومات الحياة كافة، بدلًا من الاحتفال، خاصة بعد الفشل فى التوصل إلى هدنة مؤقتة من أجل الاحتفال بهذه المناسبة الإسلامية. احتفل سكان غزة بعيد الأضحى فى ظل ندرة الطعام بشكل عام وليست اللحوم فقط، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق، خاصة مع إعلان إسرائيل عن وقف العمل فى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، قبل أيام، ما تسبب فى منع وصول الطعام للمواطنين، حسب صحيفة «واى زيث نيوز» الهندية. ويعكس ذلك حجم المأساة الإنسانية المتفاقمة، وتحول العيد الذى يمثل عادة مناسبة للفرح والتكافل، إلى يوم آخر من أيام الكفاح من أجل البقاء تحت الحصار، وهى عادة قطاع غزة، الذى تأتى الأعياد فيه بشكل مختلف، فلا يوجد طعام، ما يعنى أن تناول اللحوم وذبح المواشى شبه مستحيل. ولم تدخل أى لحوم طازجة إلى غزة منذ أكثر من ٣ أشهر. وتفيد بيانات الأمم المتحدة بأن نحو ٩٦٪ من الثروة الحيوانية و٩٩٪ من الدواجن، فى غزة، قد نُفقت نتيجة القصف الإسرائيلى والحصار المستمر. فى منطقة «المواصى» الساحلية، والتى تحولت إلى مخيم كبير، عُرضت بعض الحيوانات للبيع، بقرة وجمل وعدد قليل من الخراف. لكنها كانت خارج متناول اليد بالنسبة للأهالى الذين يعانون من فقر مدقع. وتواجد بعض الأطفال لمشاهدة الحيوانات، لكن لم يتمكن أحد من الشراء. وفى سوق خان يونس، حاول بعض البائعين عرض ملابس مستعملة وألعاب على شكل خراف، فى محاولة يائسة لإضفاء بعض ملامح العيد، لكن الغالبية غادرت السوق دون شراء شىء. قالت هالة أبونقيـرة، وهى أم تبحث عن شىء لأطفالها: «فى السابق، كانت هناك أجواء عيد، كان الأطفال سعداء، أما الآن، فلا دقيق، لا ملابس، لا فرحة». وبالنسبة للأمهات مثل رشا أبوسليمة، أصبح الاحتفال بالعيد يعنى البحث فى أنقاض المنازل عن أى شىء يمكن أن يُهدى للأطفال. عادت «رشا» إلى منزلها المتضرر فى مدينة رفح لتستخرج بعض الأغراض القديمة، حيث وجدت نظارات شمسية بلاستيكية وأساور صغيرة، قدمتها لبناتها كهدايا للعيد، وقالت: «لا أستطيع شراء ملابس لهن، ولا لحمًا، ولا حتى إطعامهن خبزًا». وبالقرب من المكان، حاول بعض الأطفال اللعب على أراجيح بدائية مصنوعة من الحبال، وفيما كانت الضحكات المتقطعة تتردد فى المكان، بدت وكأنها مقاومة بريئة لثقل الخراب الذى يحيط بهم، وتذكيرهم بأن الحياة لا تزال تنبض رغم كل شىء. اختزلت كريمة نجلّى، وهى نازحة من رفح، الشعور الجماعى لأهالى غزة بقولها: «خلال هذه الأعياد الأربعة، لم نشهد نحن الفلسطينيون أى فرحة، لا أضاحى، لا كعك، لا ملابس للعيد، لا شىء». من جهته، قال الباحث السياسى الفلسطينى، فراس ياغى، إن الوضع الإنسانى فى غزة كارثى، وازداد الأمر سوءًا بعد «الفيتو» الأمريكى أمام مجلس الأمن، فى محاولة جديدة من واشنطن لحماية إسرائيل أمنيًا وعسكريًا، وإنقاذها من العقوبات الأممية والدولية. وأضاف «ياغى» لـ«الدستور»: «الحل ليس فى مجلس الأمن أو الضغط الإقليمى وإنما فى يد الولايات المتحدة، هى الوحيدة القادرة على كبح جماح إسرائيل فى غزة، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأى جهة أخرى بالتدخل فى الشأن الإسرائيلى». وواصل: «كل دقيقة تمر على قطاع غزة دون هدنة تزداد الأزمة الإنسانية، ومع حلول عيد الأضحى المبارك دون طعام ومساعدات فإن الوضع أصبح لا يطاق»، مشددًا على أنه «لن يتم حل القضية الفلسطينية عبر مجلس الأمن أو المنظمات الأممية أو المحاكم الدولية، ولكن من خلال الإدارات الأمريكية». أما المحلل السياسى الفلسطينى، هانى المصرى، فقال إنه «لا يوجد عيد فى غزة دون تحريرها من الحصار الإسرائيلى»، مضيفًا: «غزة لا يوجد بها أبسط مقومات الحياة، بالتالى لا يمكن أن تشعر بالعيد. الاحتفال الحقيقى هو إنهاء الحصار الإسرائيلى».