
تحدي القراءة العربي يتوج نهى طه عبدالسلام بطلة لدورته التاسعة في ليبيا
وجاء تتويج الطالبة نهى طه عبدالسلام من الصف الرابع في مدرسة حلم الأطفال التابعة لمنطقة أجدابيا بالمنطقة الشرقية 'ج'، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة الذي شهدته العاصمة الليبية طرابلس، بحضور المهندس علي العابد الرضا وزير التربية والتعليم المكلف، ومشاركة عدد من المسؤولين والتربويين وحشد من أولياء أمور الطلاب والطالبات.
كما جرى في الحفل الختامي، تكريم بشير محمد العيساوي من المنطقة "الشرقية ج" بعد فوزه بلقب "المشرف المتميز"، ومدرسة قراقرة الإعدادية من مراقبة التربية والتعليم الغريفة بالمنطقة الجنوبية 'ب' بلقب "المدرسة المتميزة".
وعلى صعيد فئة أصحاب الهمم، أحرز الطالب مؤيد الحق علي الزين من الصف الثاني عشر في مدرسة ابن سينا التابعة لمراقبة التربية والتعليم مصراتة بالمنطقة الوسطى 'ب'، المركز الأول، بعد تصفيات شارك فيها 500 طالب وطالبة من مختلف المناطق التعليمية في ليبيا.
وصعد إلى التصفيات النهائية على مستوى دولة ليبيا عشرة طلاب وطالبات، وضمت القائمة إضافة إلى الطالبة نهى طه عبدالسلام كلاً من: عاتكة نوري بلقاسم حفيظ من الصف الثاني عشر في مدرسة عطاف الثانوية 'صرمان' المنطقة الغربية 'ب'، وريهام محمد علي التهامي من الصف السادس في مدرسة ابن الهيثم للتعليم الخاص 'مزدة' ، المنطقة الغربية 'ج'، وندى الشيخ سيدي محمد من الصف الحادي عشر في مدرسة القدس الثانوية 'سبها' المنطقة الجنوبية 'أ'، ودانة مرعي محمد العوكلي من الصف التاسع في مدرسة زاد المعارف 'القيقب' المنطقة الشرقية 'ب' ، وعائشة عبدالسلام عبدالله بنين من الصف التاسع في مدرسة الجفرة 'الجفرة' المنطقة الوسطى 'أ'، وزينب نور الدين صالح الشلوي من الصف الأول في مدرسة فاطمة الزهراء 'مصراتة' ، المنطقة الوسطى 'ب'، وسالم ونيس سالم المبروك من الصف العاشر في مدرسة الشهيد محمد الباعور 'توكرة' ، المنطقة الشرقية 'ب'، ونبيلة كوكو صندا أبا علي من الصف السادس في مدرسة أوباري المركزية 'أوباري' ، المنطقة الجنوبية 'ب'، وشذى محمد البوسيفي من الصف الثاني عشر في مدرسة شموع العلم 'حي الأندلس' ، المنطقة الغربية "أ".
وثمن المهندس علي العابد الرضا مساعي دولة الإمارات ومؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، لتطوير إمكانات وقدرات الأجيال العربية الجديدة عبر إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى نشر المعرفة والتعليم وثقافة القراءة على أوسع نطاق، مشيراً إلى أن تحدي القراءة العربي يمثل علامة فارقة في هذا السياق من خلال قدرته على استقطاب عشرات ملايين الطلبة العرب كل عام.
وقال الرضا: نفخر بما أظهرته تصفيات الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي على مستوى دولة ليبيا، من إقبال واسع من طلبتنا على المشاركة، وحرص على رفع الرصيد المعرفي، واهتمام بالغ بتحسين مستوياتهم باللغة العربية، والتزام بالمعايير الدقيقة لمبادرة تحدي القراءة العربي، وهو ما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة التربية والتعليم، وجميع المدارس والمشرفين والمشرفات لتسهيل مشاركة الطلاب والطالبات وتحفيزهم على خوض المنافسات.
وهنأ الرضا أبطال فئات تحدي القراءة على مستوى دولة ليبيا، وأولياء أمور الطلاب والطالبات، كما قدم الشكر إلى جميع الجهات التي سهلت إجراء التصفيات على المستوى الوطني.
من جانبه، أشاد الدكتور فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، بالمشاركة الليبية المتميزة في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، وبالاهتمام الكبير الذي أبدته وزارة التربية والتعليم الليبية بالتعريف بهذه المبادرة القرائية على أوسع نطاق وتشجيع الطلاب والطالبات على المشاركة في تصفياتها.
وأضاف: حققت المؤسسة التعليمية في ليبيا، نجاحاً استثنائياً في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، من خلال الكفاءة التي أظهرها طلاب وطالبات ليبيا طوال التصفيات، وتسجيل أرقام قياسية في أعداد المتنافسين حيث شارك في الدورة التاسعة 125 ألف طالب وطالبة بارتفاع وصلت نسبته إلى نحو 822% قياساً إلى المشاركة الليبية في الدورة الماضية من تحدي القراءة العربي والتي شهدت تنافس 13559طالباً وطالبة، وهذا الارتفاع الكبير يعد إنجازاً لافتاً لتحدي القراءة العربي ووزارة التربية والتعليم الليبية.
وبارك الدكتور فوزان الخالدي لأوائل الطلاب والطالبات والمدارس والمشرفين، كما هنأ جميع المشاركين في التصفيات وذويهم، معرباً عن ثقته بقدرة طلبة ليبيا على مواصلة هذا التميز في الدورات المقبلة من تحدي القراءة العربي.
وشهدت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، في العام 2015، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، كلغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.
ويسعى تحدي القراءة العربي إلى تطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية، وترسيخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
آخر صانع طرابيش في لبنان يكافح لإنقاذ حرفة تقليدية مهددة
وسط أزقة سوق طرابلس الضيقة في شمال لبنان، توجد ورشة محمد الشعار، آخر صنّاع الطرابيش في البلاد، تلك المهنة التي كانت رائجة في عهد الإمبراطورية العثمانية. وبألوان متنوعة بين العنابي والأخضر وحتى الأسود؛ وبزخارف لافتة وتطريزات، أو حتى بتصاميم بسيطة، يُقدّم محمد الشعار ذو اللحية السوداء والشارب العريض، لزبائنه تشكيلة واسعة من الطرابيش. ويُعرف هذا الرجل الطرابلسي ذو العينين الداكنتين بأنه آخر حرفي يُنتج هذه القبعات التقليدية، وهو يحافظ منذ ربع قرن على هذه المهارة التي ورثها عن جدّه. ورغم أن الطربوش بات في المقام الأول قطعة ذات طابع رمزي أو إكسسواراً موجهاً للسياح، إلا أن إنتاجه يبقى حرفة أصيلة تتطلب مهارات خاصة، على ما يؤكد الحرفي. وتوارثت العائلة هذا التقليد عبر الأجيال، رغم أن محمد الشعار البالغ 38 عاماً قد تدرّب على هذه الحرفة في مصر. ويقول الشعار باسماً «عائلتنا تمارس هذه المهنة منذ 125 عاماً». انتشر الطربوش بشكل خاص في عهد السلطنة العثمانية، خصوصاً بعد أن فرض السلطان محمود الثاني على كبار الشخصيات اعتماره. ويعود تاريخ الطربوش في لبنان إلى قرون عدة خلت. ويقول محمد الشعار «كانت للطربوش قيمة كبيرة. كان زيّاً يومياً وكان اللبنانيون يفتخرون به». ولم يُفلت إنتاج الطربوش في لبنان من الأزمة الاقتصادية والمالية العميقة التي تضرب لبنان منذ عام 2019. إذ انخفضت مبيعات الحرفي إلى «4 أو 5 طرابيش شهرياً فقط». ويوضح الحرفي الطرابلسي «لايكاد الناس يضعون الطربوش إلا في المناسبات التقليدية». وهؤلاء الزبائن هم في الغالب من فرق الغناء والرقص التقليدية، كفرق الدبكة مثلاً، أو من الأشخاص الذين لا يزالون يعتمرون الطربوش وحوله عمامة بيضاء. وفي أعقاب الأزمات المتتالية التي مر بها لبنان، «خفّت السياحة، وخفّ عملنا، وخفّ الطلب على الطربوش». على الرغم من كل شيء، لا ينوي محمد الشعار التوقف عن ممارسة حرفته. ويؤكد الرجل مرتدياً زياً تقليدياً ومعتمراً الطربوش، أنه يمارس «هذه المهنة بشغف». ويقول «أشعر بأنّ روحي متعلقة بهذه المهنة. لا أرغب أبداً في الإغلاق ولا أفكر البتة في ترك هذا العمل».


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
آخر صانع طرابيش في لبنان يكافح من أجل بقاء حرفة تقليدية
وسط أزقة سوق طرابلس الضيقة في شمال لبنان، تُخلّد ورشة محمد الشعار، آخر صنّاع الطرابيش في البلاد، فنّ صناعة أغطية الرأس التقليدية هذه التي كانت رائجة في عهد الإمبراطورية العثمانية. بألوان متنوعة بين العنابي والأخضر وحتى الأسود؛ وبزخارف لافتة وتطريزات بشعار الأرزة اللبنانية، أو حتى بتصاميم بسيطة. يُقدّم محمد الشعار ذو اللحية السوداء والشارب العريض، لزبائنه تشكيلة واسعة من الطرابيش. يُعرف هذا الرجل الطرابلسي ذو العينين الداكنتين بأنه آخر حرفي يُنتج هذه القبعات التقليدية الموروثة من العصر العثماني، وهو يحافظ منذ ربع قرن على هذه المهارة التي ورثها عن جده. رغم أن الطربوش بات في المقام الأول قطعة ذات طابع رمزي أو اكسسوارا موجها للسياح، إلا أن إنتاجه يبقى حرفة أصيلة تتطلب مهارات خاصة، على ما يؤكد الحرفي. وقد توارثت العائلة هذا التقليد عبر الأجيال، رغم أن محمد الشعار البالغ 38 عاما قد تدرّب على هذه الحرفة في مصر. ويقول الشعار باسما "عائلتنا تمارس هذه المهنة منذ 125 عاما". نتشر الطربوش بشكل خاص في عهد السلطنة العثمانية، خصوصا بعد أن فرض السلطان محمود الثاني على كبار الشخصيات اعتماره. ويعود تاريخ الطربوش في لبنان إلى قرون عدة خلت.يقول محمد الشعار "كانت للطربوش قيمة كبيرة. كان زيّا يوميا وكان اللبنانيون يفتخرون به".ل م يكن هذا الغطاء الأحمر المصنوع من الصوف المضغوط (اللباد) رمزا للوجاهة أو دلالة على المكانة الاجتماعية فحسب، بل كان أيضا وسيلة تواصل غير لفظية. ويوضح الشعار "عندما كان أحدهم يريد مغازلة شابة جميلة، كان يميل طربوشه قليلا إلى اليسار أو إلى اليمين. وعندما كان يريد أحدهم إذلال شخص ما، كان يُسقط له طربوشه أمام الناس". لم يُفلت إنتاج الطربوش في لبنان من الأزمة الاقتصادية والمالية العميقة التي تضرب لبنان منذ عام 2019. فقد انخفضت مبيعات الحرفي إلى "4 أو 5 طرابيش شهريا فقط". يوضح الحرفي الطرابلسي "اليوم، يكاد الناس لا يضعون الطربوش إلا في المناسبات التقليدية". وهؤلاء الزبائن هم في الغالب من فرق الغناء والرقص التقليدية، كفرق الدبكة مثلا، أو من المشايخ الذين لا يزالون يعتمرون الطربوش وحوله عمامة بيضاء. في أعقاب الأزمات المتتالية التي مر بها لبنان، بما في ذلك انفجار مرفأ بيروت عام 2020، "خفّت السياحة، وخفّ عملنا، وخفّ الطلب على الطربوش"، بحسب الحرفي الذي كان يوظف ثلاثة أشخاص سابقا. على الرغم من كل شيء، لا ينوي محمد الشعار التوقف عن ممارسة حرفته. ويؤكد الرجل مرتديا زيا تقليديا ومعتمرا الطربوش، أنه يمارس "هذه المهنة بشغف". ويقول "أشعر بأنّ روحي متعلقة بهذه المهنة. لا أرغب أبدا في الإغلاق ولا أفكر البتة في ترك هذا العمل".


البيان
منذ 5 أيام
- البيان
ناردين عيسى بطلة سوريا في تحدي القراءة العربي
والدكتور محمد تركو، وزير التربية والتعليم في الجمهورية العربية السورية، والدكتور مروان الحلبي، وزير التعليم العالي في الجمهورية العربية السورية، والدكتور مصعب العلي، وزير الصحة في الجمهورية العربية السورية، ومحمد الصالح، وزير الثقافة في الجمهورية العربية السورية. ومشاركة الدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي والمهتمين بالشأن المعرفي والثقافي، وحشد من أولياء أمور الطلاب والطالبات المتنافسين. والأيسر سلطان حمد من الصف الثامن في مدرسة سوا الشرعية للبنين (ريف دمشق)، وراجي قاسم المرعي من الصف الحادي عشر في مدرسة المتفوقين الأولى (دمشق)، وأنس وسام الجمال من الصف الحادي عشر في مدرسة المتفوقين الأولى (السويداء)، وجنى جمال محمود من الصف الثامن في مدرسة المتفوقين الأولى (درعا)، ومريم غيث صبيح من الصف الحادي عشر في مدرسة المتفوقين الأولى (اللاذقية)، وإبراهيم يوسف صابوني من الصف السابع في مدرسة أحمد صالح (طرطوس). وأضاف: «ننظر بتفاؤل كبير للمستقبل لما شهدناه من إقبال وتميز لطلبة الجمهورية العربية السورية خلال تصفيات الدورة التاسعة، وقد لمسنا الاجتهاد والمثابرة لدى طلابنا وطالباتنا والرغبة الكبيرة في انتزاع المركز والمنافسة على اللقب الغالي في المرحلة النهائية التي تستضيفها دبي. مستلهمين إنجازات عدة سجلها طلبة سوريا خلال مشاركتهم في تحدي القراءة العربي، وآخرها فوز الطالب حاتم محمد جاسم التركاوي بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة، وقبل ذلك تتويج الطالبة شام محمد البكور باللقب الغالي في ختام الدورة السادسة». وهو ما بدا طول مرحلة التصفيات وخلال المنافسات النهائية للطلبة الأوائل على المستوى الوطني، وقد سجل طلبة سوريا تميزاً كبيراً خلال الدورات الماضية، حيث ذهب لقب تحدي القراءة العربي عام 2022 إلى الطالبة شام البكور، وعام 2024 إلى الطالب حاتم محمد جاسم التركاوي».