
الرئيس علي ناصر محمد يعزي بوفاة المناضل والشيخ الخضر حسن أحمد حسين
كريتر سكاي/خاص:
بعث الرئيس علي ناصر محمد برقية عزاء ومواساة في وفاة الشخصية الوطنية والاجتماعية الشيخ الخضر حسن أحمد حسين.
وجاء في نص التعزية:
"بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة الأخ المناضل الشيخ الخضر حسن أحمد حسين، الذي وافاه الأجل بعد مسيرة حافلة قضاها في خدمة الوطن والمجتمع.
وبهذا المصاب الجلل، نتقدم بأحرّ التعازي وصادق المواساة إلى أولاد الفقيد، وفي مقدمتهم الشيخ أحمد الخضر والدكتور عاتق الخضر، وجميع أبنائه، كما نعزي آل عوذله كافة.
ونحن نؤدي واجب العزاء لروح الفقيد الطاهرة، نستحضر مناقبه وصفاته النبيلة التي ظل يتحلى بها طيلة مسيرة حياته، حيث كان من النخب الوطنية والاجتماعية التي أسهمت في خدمة الوطن ولاذت في الدفاع عنه.
فلقد عرفناه شخصية وطنية مناضلة، ذات إسهامات مؤثرة وبنّاءة في المجالين الوطني والاجتماعي، وكان يحظى باحترام وتقدير ومحبة الجميع.
وإننا نعبر عن بالغ أسفنا وحزننا العميق لرحيل الشيخ الخضر حسن حسين، إذ خسر الوطن ومنطقته برحيله شخصية بارزة كان لها حضورها المؤثر ومكانتها المرموقة في المجتمع.
نسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
علي ناصر محمد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 21 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
جموع المصلين يؤدّون صلاة عيد الأضحى المبارك بالعاصمة صنعاء والمحافظات
26 سبتمبرنت:- أدى جموع المصلين بالعاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية صباح اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك واستمعوا إلى خطبتيها. ففي الجامع الكبير بصنعاء، أدى عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ونائب رئيس الوزراء - وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية الدكتور محمد المداني ووزيرا والخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، والزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وعدد من المسؤولين اليوم، صلاة عيد الأضحى مع جموع المصلين. وفي خطبتي العيد، بارك العلامة محمد مفتاح، لجموع المصلين وأبناء الشعب اليمني والأمة كافة حلول هذه المناسبة الدينية التي تأتي في ظل ظروف حساسة تمر بها الأمة في ظل تكالب قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل وحلفائهما. وقال "في هذا اليوم الأغر عيد الصبر الذي امتحن الله فيه نبيين عظيمين بالصبر والتسليم، فسلما وخضعا لأمر الله ونفذا إرادته ومشيئته، وقال النبي الابن لأبيه العظيم ستجدني إن شاء الله صابرًا ولا أعصي لك أمرًا". وأشار العلامة مفتاح، إلى أن الله تعالى ابتلى النبي إبراهيم، إلى جانب ابتلاءات كثيرة، فكانت حياته مليئة بالابتلاءات والامتحانات، والنتيجة أن رفع الله شأنه وأعلى مقامه وجعله للناس أمامًا في كل زمان وعصر ومن ذريته، واستثنى منهم الظالمين والمجرمين. وأوضح أن الظالمين مهما انتسبوا للأنبياء كما ينتسب بنو إسرائيل، إنما هم ظلمة ومجرمون ومحرّفون لدين الله ومستحلون لما حرم الله وأصبحت لعنة على نبي إسرائيل عبر الأزمنة، لافتًا إلى ما يرتكبه الصهاينة من إجرام وتوحش وبشاعة بحق الفلسطينيين، وهم يدّعون انتسابهم لنبي الله إسرائيل. وأضاف "ما يعيشه الفلسطينيون العظماء من صبر وتحمل وثبات وتضحية، إنما هو الثبات العظيم، بنو إسرائيل قتلوا النبي يحيى بن زكريا الذي مقامه في المسجد الكبير بدمشق، ما يسمى اليوم بالمسجد الأموي، قتلوه ظلمًا وعدونًا، وأن بني إسرائيل هم قتلة الأنبياء والمسيحيون وتاريخهم مليء بالإجرام والتوحش حتى مع الأنبياء". وتابع "لا نستغرب ما يرتكبونه اليوم من جرائم بحق المستضعفين من الأطفال والخدج والنساء ومن كبار السن والمعاقين والجوعى، ممن بطونهم خاوية وأجسادهم ذابلة"، مؤكدًا أن الأنظمة العربية المطبّعة تمول هذه الحرب وتساند المجرم في ارتكاب إجرامه. وعبر خطيب العيد، عن الأسف في أن أبناء الشعب الفلسطيني يضحّون اليوم بدمائهم وأشلائهم وأرواحهم على مدار الدقيقة والثانية، فيما أبناء الأمة يتفرجون عليهم ويبحثون عن الأضاحي السمينة والثمينة، مؤكدًا أن الفلسطينيين هم شرف الأمة والإنسانية ومن يستحقون التقدير والاحترام والإجلال، ومن يستحق أن يتحدث الجميع عنهم ورفع مقامهم. وشدد على واجب الأمة، مساندة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته وعدم التفرج على ما يتعرضون له من جرائم إبادة، خاصة الدول المجاورة لهم من مصر والأردن وسوريا ولبنان، داعيًا أبناء الأمة إلى إغاثة الفلسطينيين الذين يتضورون جوعًا ويقتلون ليلًا ونهارًا وتتمزق أشلائهم في كل مكان، باعتبار ذلك من الواجبات الشرعية. وحث العلامة مفتاح، العلماء والنخب وقادة الفكر، على الاضطلاع بواجبهم تجاه فلسطين وغزة، متسائلًا "كيف يُقتّل المسلمون وهم يتفرجون؟ مع الأسف أمة كبيرة وعظيمة لديها مقومات القوة العسكرية والسياسية والفكرية تتفرج على المذابح الكبرى والمجازر العظمى بحق الفلسطينيين المستضعفين الذين حاصروهم ومنعوهم من السلاح ليدافعوا عن أنفسهم، منعوهم حتى من الغذاء والماء وجوعوهم وسلموهم للعدو وأعانوه عليهم". واعتبر تخاذل الأمة تجاه فلسطين جريمة لم يسبق في تاريخ البشرية مثلها على امتداد الزمن بسعة جرائمها، مضيفًا "دائمًا ما تتقاتل الجيوش متكافئة، لكن تأتي أعتى الجيوش والأسلحة وإمبراطوريات التوحش على شعب مستضعف وأعزل وفقير ومحاصر ومحتل، وترتكب هذه الجرائم والناس يتفرجون وتعقد القمم، فهذه جريمة ترتكبها الأمة قبل أن يرتكبها عدوها". وخاطب أبناء غزة وفلسطين بالقول "لستم وحدكم، الله معكم وستنتصرون والعدو سيتفكك ونبشركم بذلك لأن الله أمرنا أن نبشر الصابرين بالظفر مهما كان إجرام العدو وغطرسته، فليس أمامه إلا الهزيمة، وهو مهزوم إنسانيًا وسياسيًا وأخلاقيًا وقانونيًا بما يرتكبه من إجرام ومجازر، مهزوم عندما يستقوي بالقوة الغاشمة على مستضعفين وجائعين". وعبر الخطيب مفتاح، عن الشكر والتقدير للشعب اليمني الذي يملأ الساحات حضورًا وتضامنًا ويتواجد في كل الميادين ويصرخ وينفق ويستعد ويهيئ ليوم الفتح الموعود جهادًا في سبيل الله، منوًها بما يسطره أبطال القوات المسلحة من ملاحم بطولية في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي المتغطرس. كما خاطب أبناء الشعب اليمني بالقول "صبركم عند الله مقدر ونحن نعلم ونفهم وندرك الضائقة المعيشية ومعاناتكم خاصة وأنتم بجوار المحيط المتخم، المترف من يعبثون بأموال الله والأمة ويحاصرون شعبنا لأنه صرخ في وجه المجرمين الصهاينة ويعتدون على شعبنا، ويجيشّون الجيوش ويشترون أكبر صفقات الأسلحة لترهيبنا". وأفاد بأن الشعب اليمني ينتصر بجوعه وفقره وصبره ودمه وسينتصر للشعب الفلسطيني الذي تحاصرونه وتعتّدون عليه وتمولوّن من يقتله وسينتصر وسيخزيكم الله، داعيًا أبناء غزة الصابرون في بيت المقدس وأكنافه بأن الدماء التي تُسفك ثمنها وصبرهم وثباتهم وجوعهم وخوفهم وقلقهم عند الله عظيم، مبتهلًا إلى الله تعالى بالتمكين والنصر لعباده المستضعفين في أرض اليمن وفلسطين، والنصر على الأعداء.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
هل صلاة العيد تسقط صلاة الجمعة.. ماذا يقول الفقهاء؟
تشهد المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي هذا العام ظاهرة فريدة، حيث يتزامن أول أيام عيد الأضحى المبارك 1446هـ مع يوم الجمعة، مما يطرح تساؤلات فقهية حول كيفية التوفيق بين شعائر العيد وفرضية صلاة الجمعة. أجمعت المذاهب الفقهية الأربعة على أن صلاة العيد لا تسقط فرضية صلاة الجمعة، مع وجود استثناءات محددة أقرها بعض الفقهاء، حيث يرى الشافعية أن سكان القرى النائية الذين حضروا صلاة العيد يمكنهم التخلف عن الجمعة. وتعددت آراء العلماء في هذه المسألة، حيث صنفها شيخ الإسلام ابن تيمية إلى ثلاثة أقوال رئيسية، أولها وجوب أداء الجمعة حتى لمن صلى العيد، والثاني سقوطها عن أهل البادية، بينما يرجح الرأي الثالث سقوط الجمعة مع وجوب صلاة الظهر عوضًا عنها، مع استثناء إمام المسجد الذي يجب عليه إقامة الجمعة. مواعيد صلاة عيد الأضحى في المدن اليمنية على رأسها عدن وصنعاء وتعز والحديدة أبرز الدول الإسلامية التي خالفت السعودية في تحديد أيام عرفة والأضحى لعام 1446هـ قلوب خاشعة وألسنة تلهج.. أدعية يوم التروية تتصدر الاهتمام وأوضح ابن تيمية أن هذا التيسير يراعي مقاصد الشريعة في التخفيف عن المصلين خلال يوم العيد، مستدلًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي خير الصحابة بين حضور الجمعة أو الاكتفاء بصلاة العيد. من جانبه، أفتى الشيخ عبدالعزيز بن باز بجواز التخلف عن الجمعة لمن حضر صلاة العيد مع وجوب صلاة الظهر، مشددًا على أن الإمام ملزم بإقامة الجمعة إذا توفر العدد الكافي من المصلين. وتخلص الفتاوى إلى أن الأصل هو أداء صلاة الجمعة، مع وجود رخصة شرعية لمن صلى العيد بأن يصلي الظهر بدلًا عنها، مع التأكيد على وجوب قيام إمام المسجد بإقامة صلاة الجمعة إذا توفر عدد كاف من المصلين.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اطلاق سراح قائد فريق الغواصين بعدن عقب اعتقال دام عام
كريتر سكاي/خاص: تنفـــــــــيذاً لقــــــــرارات النيابة الجـزائية المتخصصة في العاصمة عدن، افـرجت الدائرة الأمنية في المجلس الانتقالي الجنوبي، بصباح اليوم الجمعة أول أيام عيد الأضحى المبارك عن نجل الشيخ ياسر العزيبي شيخ مشائخ قبيلة العزيبة ورئيس حلف قبائل وأبناء الحوطة وتبن بلحج، الشاب الخلـوق الضابط حمزة ياسر العزيبي، قائد فريق الغواصين بمصلحة خفر السواحل قطاع البحر الاحمر، الذي كان محتجز من قبل الدائرة الأمنية منذُ يوم 24/8/2024. وفي اول تصريح مغتضب عقب عملية الأفراج قال الضابط حمزة العـزيبي، الحمد والشكر لله تعالى على كل حال، كما عبر عن شكـره وتقـديره وامتنانه إلى جميع من وقف إلى جانبه في قضية احتجازه حتى خروج من السجن بصباح اليوم الجمعة اول أيام عيد الأضحى المبارك. من جانبه رفـــــع الشيخ ياسر العزيبي، برقية معائده بمناسبة عيد الاضحى المبارك، وشكر وتقدير وامتنان بالافراج عن نجله، إلى كل من الأخوة فضيلة القاضي النائب العام، والمحامي العام الأول، ورئيس نيابة استئناف جنوب عدن، ورئيس النيابة الجزائية المتخصصة في عدن، وكيل نيابة الأمن والبحث في العاصمة عدن، ومدير عام شرطة محافظة عدن، والى كل من كان له بصمة طيبة ومشرف في هذه القضية من خلال الوقف والمساندة في نصرة الحق وتحقيق العدالة بالافراج وماقد تمخض عن ذلك من عمل طيب بالافراج بقوة القانون، واليوم العـيد عيـدين، والحمد لله رب العالمين. كما اعــــــرب الشيخ ياسر العزيبي، عن الشكر والتقـدير لجميع الأخوة في الدائرة الأمنية الذين بذلوا مؤخراً جهوداً في استكمال اجراءات الافراج عن ولـــده حمزة ياسر بصباح اليوم المبارك عيد الأضحى. واضاف العـزيبي وبهذة المناسبة الدينية المباركة عيد الاضحى المبارك، يطيب لي أن أرفـع أطـيب واجمل التهاني والمباركات إلى القيادة السياسية في المجلس الرئاسي والحكومة، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مهام عملهم لخـدمة الـوطن والمـواطن، وأن يعيده علينا وعليكم بالخير واليُمن والبركات والأمن والاستقرار، وكل عام والجميع في خير وصحة وعافية، عيد سعيد واللهم يتقبل صالح الأعمال.