logo
«مجلس بيت الحرفيين الرمضاني».. إضاءة على الموروث

«مجلس بيت الحرفيين الرمضاني».. إضاءة على الموروث

الاتحاد٢٨-٠٣-٢٠٢٥

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن أيقونة هندسية متفردة، استقبل «مجلس بيت الحرفيين الرمضاني» الزوار من مختلف الجنسيات، ليعرفهم بجانب من عادات وتقاليد الشهر الفضيل وطقوسه الراسخة في المجتمع الإماراتي، حيث التجمعات العائلية وتجاذب أطراف الحديث وممارسة الحرف التراثية، وسط أجواء تعبق بالبخور والعود، حيث سافر بضيوفه إلى عالم من الجمال والثقافة والتراث الإنساني، وشكّل إطلالة على أسلوب حياة الأسلاف بطريقة عصرية مبتكرة.
لوحة تراثية
شهد «مجلس بيت الحرفيين الرمضاني» الذي يعد جزءاً من فعالية «رمضان في الحصن» توافد الجمهور المتعطش للغوص في الماضي من خلال «بيت الحرفيين»، الذي يعرض مخزوناً من التراث غير المادي، ويشكل لوحة بصرية تعكس فن العيش الإماراتي قديماً، ويشهد على مراحل تطور الإبداع البشري والموهبة الإنسانية المحلية التي تأقلمت مع الطبيعة وطوعتها لتخدمها بطريقة فنية.
واحتفى «مجلس بيت الحرفيين الرمضاني» ضمن برنامج غني بروحانيات الشهر الفضيل، ليعزز الروابط المجتمعية في قلب العاصمة أبوظبي، في تجربة فريدة من نوعها، استقطبت الأسر والصديقات، وعززت الموروث، متيحةً الفرصة للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة التراثية والثقافية والترفيهية المتميزة، والعروض التقليدية والترفيهية.
طقوس
وقد استقطبت الفعالية، التي نظمتها دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي الزوار من مختلف الجنسيات، ضمن تصميم فريد، حيث تحول «بيت الحرفيين» إلى مجلس يستعرض العديد من الطقوس المجتمعية الخاصة برمضان من حناء وزينة المرأة وعطور وبخور وأزياء تراثية، إلى جانب استعراض الحرف التي يزخر بها «بيت الحرفيين» بشكل دائم من «تلي» و«خوص» و«سدو»، وغيرها من الحرف التراثية ضمن متحف حي، لتشكل هذه الفعالية نقطة جذب للجمهور للاطلاع على جانب من الموروث الثقافي الإماراتي الأصيل، عاكساً ثقافة اللمّات العائلية والترابط الأسري.
تراث عريق
قالت نوف الظاهري من «بيت الحرفيين» إن الفعالية المستوحاة من جوهر الشهر الفضيل، غنية ومتنوعة، وتتضمن العديد من الفعاليات الاجتماعية والتراثية والثقافية، لاطلاع الجمهور على مجموعة من الحرف التراثية والصناعات المحلية، والتعرف على تراث إنساني تتجلى إبداعاته في كل جزء، ليحرك الحدث ذكريات الكبار، ويثقف الصغار، ويطلعهم على تراثهم الأصيل في إطار تفاعلي، ويروي حكايات الأجداد في ترويض الطبيعة واستغلال مواردها المتاحة، بهدف الحفاظ على الحرف التقليدية والصناعات اليدوية في الدولة، وضمان استدامتها.
منصة تفاعلية
وأوضحت الظاهري أن الفعالية التي خصصت كمنصة لاستعراض كل ما يخص المرأة سجلت حضوراً كبيراً، لافتة إلى أن التجربة الملهمة تعتبر وجهة ثقافية واجتماعية، ضمن تجارب متفردة تجمع بين الماضي والحاضر، كما نرى الأمهات يمارسن الحرف التراثية ضمن متحف حي، مما يسمح للزوار بالتعرف على كنوز وجواهر تراثية، بينما الشابات يستعرضن مشاريعهن الإبداعية المستلهمة من الموروث الإماراتي الأصيل.
ذاكرة شعبية
وقد استمتع الجمهور بالعديد من البرامج والأنشطة الغنية، والتقط الصور بهدف تأريخ هذه الذكريات الجميلة، ضمن جلسة تصوير احترافية بطابع رمضاني، بينما استعرضت الأمهات مجموعة من العطور التي ترتبط بالذاكرة الشعبية لأهل الإمارات، ومنها عطر مخلط، ويستخدم هذا العطر غالباً في المناسبات مثل حفلات الزفاف، ويعتبر الزعفران من أهم مكوناته، حيث يُمزج بأجود أنواع الزيوت، ثم يُخمّر لمدة 40 يوماً، وكلما طالت فترة التخمير أصبحت رائحته أفضل.
«المجالس»
تتطرق الفعالية إلى «المجالس»، والتي تعد جزءاً أساسياً من الحياة الاجتماعية في الإمارات، فهي تجسد قيم التكافل والضيافة والكرم، كما كانت مجالس شيوخ القبائل والحكام مكاناً يجتمع فيه أفراد القبيلة لمناقشة شؤونهم وتبادل الأخبار، كما تهدف هذه الفعالية إلى التعريف بأهمية المجالس الثقافية، والتي جعلتها تدرج ضمن قائمة «اليونسكو» للتراث الثقافي غير المادي عام 2015.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مجلس بيت الحرفيين الرمضاني».. إضاءة على الموروث
«مجلس بيت الحرفيين الرمضاني».. إضاءة على الموروث

الاتحاد

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«مجلس بيت الحرفيين الرمضاني».. إضاءة على الموروث

لكبيرة التونسي (أبوظبي) ضمن أيقونة هندسية متفردة، استقبل «مجلس بيت الحرفيين الرمضاني» الزوار من مختلف الجنسيات، ليعرفهم بجانب من عادات وتقاليد الشهر الفضيل وطقوسه الراسخة في المجتمع الإماراتي، حيث التجمعات العائلية وتجاذب أطراف الحديث وممارسة الحرف التراثية، وسط أجواء تعبق بالبخور والعود، حيث سافر بضيوفه إلى عالم من الجمال والثقافة والتراث الإنساني، وشكّل إطلالة على أسلوب حياة الأسلاف بطريقة عصرية مبتكرة. لوحة تراثية شهد «مجلس بيت الحرفيين الرمضاني» الذي يعد جزءاً من فعالية «رمضان في الحصن» توافد الجمهور المتعطش للغوص في الماضي من خلال «بيت الحرفيين»، الذي يعرض مخزوناً من التراث غير المادي، ويشكل لوحة بصرية تعكس فن العيش الإماراتي قديماً، ويشهد على مراحل تطور الإبداع البشري والموهبة الإنسانية المحلية التي تأقلمت مع الطبيعة وطوعتها لتخدمها بطريقة فنية. واحتفى «مجلس بيت الحرفيين الرمضاني» ضمن برنامج غني بروحانيات الشهر الفضيل، ليعزز الروابط المجتمعية في قلب العاصمة أبوظبي، في تجربة فريدة من نوعها، استقطبت الأسر والصديقات، وعززت الموروث، متيحةً الفرصة للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة التراثية والثقافية والترفيهية المتميزة، والعروض التقليدية والترفيهية. طقوس وقد استقطبت الفعالية، التي نظمتها دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي الزوار من مختلف الجنسيات، ضمن تصميم فريد، حيث تحول «بيت الحرفيين» إلى مجلس يستعرض العديد من الطقوس المجتمعية الخاصة برمضان من حناء وزينة المرأة وعطور وبخور وأزياء تراثية، إلى جانب استعراض الحرف التي يزخر بها «بيت الحرفيين» بشكل دائم من «تلي» و«خوص» و«سدو»، وغيرها من الحرف التراثية ضمن متحف حي، لتشكل هذه الفعالية نقطة جذب للجمهور للاطلاع على جانب من الموروث الثقافي الإماراتي الأصيل، عاكساً ثقافة اللمّات العائلية والترابط الأسري. تراث عريق قالت نوف الظاهري من «بيت الحرفيين» إن الفعالية المستوحاة من جوهر الشهر الفضيل، غنية ومتنوعة، وتتضمن العديد من الفعاليات الاجتماعية والتراثية والثقافية، لاطلاع الجمهور على مجموعة من الحرف التراثية والصناعات المحلية، والتعرف على تراث إنساني تتجلى إبداعاته في كل جزء، ليحرك الحدث ذكريات الكبار، ويثقف الصغار، ويطلعهم على تراثهم الأصيل في إطار تفاعلي، ويروي حكايات الأجداد في ترويض الطبيعة واستغلال مواردها المتاحة، بهدف الحفاظ على الحرف التقليدية والصناعات اليدوية في الدولة، وضمان استدامتها. منصة تفاعلية وأوضحت الظاهري أن الفعالية التي خصصت كمنصة لاستعراض كل ما يخص المرأة سجلت حضوراً كبيراً، لافتة إلى أن التجربة الملهمة تعتبر وجهة ثقافية واجتماعية، ضمن تجارب متفردة تجمع بين الماضي والحاضر، كما نرى الأمهات يمارسن الحرف التراثية ضمن متحف حي، مما يسمح للزوار بالتعرف على كنوز وجواهر تراثية، بينما الشابات يستعرضن مشاريعهن الإبداعية المستلهمة من الموروث الإماراتي الأصيل. ذاكرة شعبية وقد استمتع الجمهور بالعديد من البرامج والأنشطة الغنية، والتقط الصور بهدف تأريخ هذه الذكريات الجميلة، ضمن جلسة تصوير احترافية بطابع رمضاني، بينما استعرضت الأمهات مجموعة من العطور التي ترتبط بالذاكرة الشعبية لأهل الإمارات، ومنها عطر مخلط، ويستخدم هذا العطر غالباً في المناسبات مثل حفلات الزفاف، ويعتبر الزعفران من أهم مكوناته، حيث يُمزج بأجود أنواع الزيوت، ثم يُخمّر لمدة 40 يوماً، وكلما طالت فترة التخمير أصبحت رائحته أفضل. «المجالس» تتطرق الفعالية إلى «المجالس»، والتي تعد جزءاً أساسياً من الحياة الاجتماعية في الإمارات، فهي تجسد قيم التكافل والضيافة والكرم، كما كانت مجالس شيوخ القبائل والحكام مكاناً يجتمع فيه أفراد القبيلة لمناقشة شؤونهم وتبادل الأخبار، كما تهدف هذه الفعالية إلى التعريف بأهمية المجالس الثقافية، والتي جعلتها تدرج ضمن قائمة «اليونسكو» للتراث الثقافي غير المادي عام 2015.

«رمضان في الحصن».. لمّة عائلية وتقاليد راسخة
«رمضان في الحصن».. لمّة عائلية وتقاليد راسخة

الاتحاد

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«رمضان في الحصن».. لمّة عائلية وتقاليد راسخة

لكبيرة التونسي (أبوظبي) في قلب العاصمة أبوظبي النابض بالحياة، وضمن أجواء رمضانية جميلة، تتألق فعالية «رمضان في الحصن» التي اختتمت أمس، في تجربة فريدة من نوعها، تستقطب الأسر والشباب وتحتفي بروحانيات الشهر الفضيل، وتتيح فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة التراثية والثقافية والترفيهية المتميزة والعروض التقليدية والترفيهية إلى جانب المجالس. رمضان والعيد تستقطب فعالية «رمضان في الحصن»، التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي في المنطقة الثقافية بالحصن وبيت الحرفيين، الزوار من مختلف الجنسيات، للتعرف على جانب من العادات والتقاليد الإماراتية وطقوس الشهر الفضيل، حيث الجلسات في الهواء الطلق والاستمتاع بأشهى المأكولات والمشروبات، ومشاريع الشباب التي تستعرض مختلف مستلزمات رمضان والعيد من عطور وبخور وأزياء عصرية وتراثية وورش فنية وثقافية، وعروض تقليدية وترفيهية. وببرنامجه المتنوع والثري، يحتفي «رمضان في الحصن» بالعادات والتقاليد الإماراتية والموروث الأصيل، حيث يستعرض العديد من الحرف التراثية وطقوس الحناء وزينة المرأة والأزياء التراثية والمنتجات التي تناسب الشهر الفضيل، ضمن مشاريع شبابية تراثية بروح عصرية، مما يجعله منصة لإبداعات الموهوبين التي ترضي كل الأذواق. الشعر والنجوم ومن بين التجارب الملهمة ضمن «رمضان في الحصن» فعالية «حيث يلتقي الشعر بالنجوم»، حيث صُممت لمحبي رصد النجوم وعشاق الشعر والقهوة، وتنقسم إلى تجارب عدة، منها «تجربة رصد النجوم»، ومقهى «إلى القمر والعودة»، و«شعراء وقصائد»، و«رسائل مجتمعية» تمكّن الزائر من كتابة رسالة لفرد من أفراد المجتمع. مساحة الأطفال وضمن منطقة مخصصة للأطفال تجمع بين التعلم التفاعلي وسرد القصص، والاستكشاف الإبداعي من خلال ورش العمل والأنشطة اليدوية، يتفاعل الصغار مع الثقافة الإماراتية بطريقة ممتعة ومبتكرة، بينما يحتفي «جناح النخيل» بالمجلس الإماراتي الذي يجمع بطريقة جذابة بين الحوار والشعر والحرف في أجواء تحتفي بالتواصل الثقافي وتبادل المعرفة بين الأجيال. لمّة عائلية وعن هذه الفعالية الملهمة، قالت نوف الظاهري من بيت الحرفيين، إن «رمضان في الحصن» وجهة تستمد الإلهام من التجمعات العائلية، ومستوحاة من روح الشهر الفضيل، وتتضمن فعاليات مختلفة، منها الثقافية والترفيهية، وتستضيف العديد من المجالس والمطاعم والورش الفنية والموسيقية والتراثية، موضحة أن هذه التجربة الملهمة تعتبر منصة ثقافية واجتماعية، ضمن تجارب متفردة تجمع بين الماضي والحاضر، حيث نرى الحرفيات يمارسن الحرف التراثية ضمن متحف حي، بينما الشباب يستعرضون مشاريعهم الإبداعية المستلهمة من الموروث الإماراتي الأصيل، مع استعراض طقوس زينة المرأة والحناء ضمن مجلس «بيت الحرفيين»، ليتعرف الزوار على الثقافة الإماراتية عن قرب. منصة للتفاعل وأكدت الظاهري أن «رمضان في الحصن» يعكس الطابع الاجتماعي من حيث التجمعات العائلية التي تسود الشهر الفضيل، ضمن أجواء حيوية ومعاصرة، تمزج بين الفنون والموسيقى والابتكار عبر سلسلة من الأنشطة الثقافية التفاعلية التي تشجع على التواصل الاجتماعي والتعبير عن المواهب الإبداعية، سعياً إلى تعزيز الدور الذي تلعبه العاصمة كمركز ثقافي مجتمعي نابض بالحياة، في ظل توفير منصة للتفاعل والتلاقي المجتمعي، واسترجاع ذكريات الماضي، واستشعار عبق التاريخ العميق للمنطقة. مشاريع إبداعية أشاد مجموعة من الشباب بمنحهم فرصة المشاركة في فعالية «رمضان في الحصن»، لعرض منتجاتهم وأفكارهم الإبداعية، إلى ذلك قالت وديمة المحيربي (والدة عمر المحيربي)، وهو شاب يعاني من اضطراب التوحد، إن نجلها استطاع أن يدير مشروعاً للمشروبات المنعشة، ضمن هذه الفعالية، وبذلك أتيحت له فرصة التواصل مع الزوار ضمن أجواء تحفيزية، مما جعله يكتسب مهارات إضافية ويشعر بالفخر والاعتزاز.

بيت الحرفيين يعكس الإرث الثقافي في مهرجان الحصن
بيت الحرفيين يعكس الإرث الثقافي في مهرجان الحصن

موقع 24

time٢٩-٠١-٢٠٢٥

  • موقع 24

بيت الحرفيين يعكس الإرث الثقافي في مهرجان الحصن

يستقبل "بيت الحرفيين" في مهرجان الحصن 2025، زواره بتجربة "سوق الطيب" المتميزة التي تعكس الإرث الثقافي الغني للإمارات، والتي تشارك في تنفيذها نخبة من المبدعات في صناعة العطور. ويقام مهرجان الحصن، في قصر الحصن في أبوظبي، خلال الفترة من 25 يناير (كانون الثاني) إلى 9 فبراير (شباط) 2025، من الساعة 4 عصراً إلى 11 مساءً، ويعتبر إحدى أبرز الفعاليات السنوية في الإمارات؛ إذ يستقطب المزيد من السيّاح لاستكشاف تجاربه الفريدة. وقال منسقة البرامج والحرفيين في "بيت الحرفيين" في دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، نوف الظاهري إن مشاركة بيت الحرفيين في المهرجان بتجربة الطيب، التي ينظمها مجلس سيدات أعمال أبوظبي، تعد تجربة جديدة انضمت لنسخة هذا العام، تشارك فيها نخبة من المبدعات بحرفة صناعة العطور الإماراتية التقليدية لتعزيز الموروث الإماراتي من عادات وتقاليد وصور مجتمعية. وأوضحت أن تجربة الطيب تقدم العطور الإماراتية التقليدية، وتسلط الضوء على بعدها الثقافي والاجتماعي وكذلك أدواتها وموادها الأساسية وحرف التصنيع بالشكل التقليدي. وقالت إن بيت الحرفيين يجمع بين الماضي والحاضر بأسلوب مبتكر ويقدم تجربة مميزة للاستفادة من المواد المستدامة وإبراز فوائدها وكذلك التعريف بفوائد المواد المتوفرة في البيئة المحلية مثل القرنفل والياسمين والبنفسج وزهرة الليمون والورد والجوري وغير ذلك. ويدعم مهرجان الحصن إستراتيجية أبوظبي الثقافية، ويؤدّي دوراً فعّالاً في تعزيز حضورها الثقافي، ودفْعِ نموها الاقتصادي والثقافي، عبر تمكين مجموعة متنوّعة من المشاريع الإبداعية وتقديمها للجمهور. ويزوِّد المهرجان المبدعين والمشتغلين بالفنون الثقافية في الإمارات بمنصة للتفاعل المباشر مع روّاد الأعمال والمستهلكين، ويوفر أرضية خصبة للتعاون وتلاقي الرؤى وإلهام الابتكار ودراسة الأفكار الجديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store