
الإمارات تشارك في «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» برواندا
شاركت الإمارات ممثلة بمجلس الأمن السيبراني في «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في إفريقيا» التي عقدت في جمهورية رواندا تحت شعار «الذكاء الاصطناعي والعائد الديموغرافي لإفريقيا: إعادة تصور الفرص الاقتصادية للقوى العاملة في إفريقيا».
وأكد مجلس الأمن السيبراني خلال مشاركته في القمة، التزام الإمارات بدعم الابتكار والتطور التقني لصناعة مستقبل رقمي مزدهر ومستدام للجميع.
وشهدت مشاركة الإمارات التباحث حول أحدث التطورات والابتكارات والتقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتبادل المعرفة والخبرات مع مختلف الدول، إلى جانب عرض الفرص الاستثمارية في دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون مع الشركات العالمية، حيث تمت مناقشة فرص إشراك شركات إماراتية رائدة مثل «G42» و«CPX» في دعم هذه الجهود.
ترأس وفد الدولة في القمة رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، الدكتور محمد الكويتي، وجمعت أكثر من 1000 مشارك من صانعي السياسات ورواد الأعمال والباحثين والمستثمرين من أكثر من 95 دولة، إلى جانب أكثر من 100 شركة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وشهدت القمة إطلاق مجلس إفريقيا للذكاء الاصطناعي، وعرضاً لأكثر من 100 شركة واعدة في مجال الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.
وعلى هامش فعاليات القمة، التقى محمد الكويتي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأمن السيبراني الوطنية في جمهورية رواندا، ديفيد كاناموجير، وبحث التعاون في الأمن السيبراني والتحول الرقمي، إلى جانب عدد من المجالات الحيوية شملت حماية البنية التحتية الرقمية، وتبادل المعلومات حول التهديدات السيبرانية، وتطوير آليات الاستجابة للحوادث، إلى جانب بناء الكفاءات والقدرات الوطنية. وأكد الجانبان أهمية حماية البيانات ورفع مستويات الأمان السيبراني، خصوصاً مع التوجه المتسارع في رواندا نحو الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، ما يتطلب بنية تحتية رقمية موثوقة وآمنة. وبحث الطرفان تنفيذ الشركات الإماراتية مشاريع مشتركة في مجالات الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي الآمن، وتحليل البيانات، بما يعزز جاهزية رواندا الرقمية، ويدعم بناء بيئة تكنولوجية آمنة ومستدامة تخدم الأهداف التنموية لكلا البلدين. وأكد الكويتي أن مشاركة الإمارات في القمة تأتي إدراكاً منها لضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية، وتعزيز تبادل الخبرات لضمان استجابة أكثر كفاءة للتحديات الحالية والمستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وقال إن مشاركة الدولة في هذه الفعاليات تأتي في إطار توجيهات قيادة الدولة الرشيدة ودعمها المستمر للتحول الرقمي والتنمية الاقتصادية الرقمية، وضمن التعاون المستمر بين الجهات كافة، خصوصاً في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، واستمراراً لريادة الدولة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى ضرورة تفعيل دور التكنولوجيا المتقدمة في التنبؤ بالمخاطر، خصوصاً باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، وأهمية تعميق التعاون الدولي لضمان استجابة منسقة لمواجهة التهديدات والأزمات على مختلف المستويات.
كما التقى الكويتي وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار، في رواندا، باولا إنجابير، وبحثا سبل تعزيز التعاون في عملية تطوير البنية التحتية الرقمية برواندا.
وبحث مع الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، دورين بوغدان مارتن، سبل تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب التحضيرات للفعالية المقبلة «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير»، المزمع عقدها في يوليو المقبل بجنيف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«كشف الثغرات» لتعزيز الأمن السيبراني في المؤسسات الحكومية
دينا جوني (دبي) أعلن الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة تحت مسمى «كشف الثغرات»، تهدف إلى تعزيز الجاهزية الرقمية من خلال رصد الثغرات الأمنية غير المكتشفة في الأنظمة الرقمية لدى مختلف المؤسسات، بما فيها الجهات التي تحقق معدلات امتثال عالية لمعايير الأمن السيبرانيوأوضح الكويتي، في تصريحات صحفية على هامش خلوة الجاهزية الرقمية التي نظمتها اللجنة العليا للتحول الرقمي الحكومي، أن المبادرة ترتكز على مبدأ الاستباقية في التعامل مع التهديدات، لا سيما ما يُعرف بـ«ثغرات اليوم الصفري - Zero Day»، والتي قد تبقى غير مكتشفة حتى في بيئات تمتثل بالكامل للمعايير. وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية الأصول الرقمية للدولة من خلال تعاون وثيق مع جهات وطنية متخصّصة في مجال الأمن السيبراني. وأشار إلى أن معظم الجهات الحكومية في الدولة تُظهر التزاماً عالياً بمعايير الأمن السيبراني، موضحاً أن الهدف من المبادرة هو تجاوز الامتثال إلى مرحلة الكشف الاستباقي لأي خلل أمني ومعالجته، لضمان بيئة رقمية آمنة بالكامل. وبيّن الكويتي أن التحول الرقمي بات يشمل مختلف القطاعات الحيوية، مع اعتماد متزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع الخدمات، موضحاً أن مجلس الأمن السيبراني رصد نمواً لافتاً في عدد المعاملات الرقمية التي أسهمت في تقليص الإجراءات البيروقراطية، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة. وأكد أن الأمن السيبراني أصبح عنصراً أساسياً لا ينفصل عن عملية التحول الرقمي، مشدداً على ضرورة استقرار البنية التحتية الرقمية من أجل تحقيق نتائج فعّالة. وأشار إلى أن المجلس يعمل على نشر ثقافة الوعي بالأمن السيبراني، في ظل الاعتماد المتزايد على الحوسبة السحابية وتكنولوجيا البلوك تشين، مع التزام الدولة بأفضل المعايير والممارسات العالمية، بهدف ترسيخ مكانتها في صدارة مؤشرات الأمن الافتراضي. وفي هذا السياق، أشار الكويتي إلى أن دولة الإمارات تتبوأ حالياً المرتبة الأولى عالمياً في الأمن السيبراني، وتواصل تعزيز هذا التقدم من خلال مواكبة أحدث تقنيات التحول الرقمي والامتثال المستمر للمعايير الدولية. كما كشف عن إجراء تقييمات نصف سنوية للجهات الحكومية، وفق توجيهات مجلس الوزراء، حيث أظهرت النتائج التزاماً ملحوظاً في العديد من الجهات، وصل في بعض المؤشرات إلى نسبة 100%.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
سيف بن زايد يشهد إطلاق مبادرة لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي لمنتسبي وزارة الداخلية
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية وشركة «Inception» التابعة لمجموعة «G42»، بشأن إطلاق مبادرة ريادية لتعزيز قدرات ومهارات كوادر وزارة الداخلية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة، وذلك بالتعاون أيضاً مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بحضور اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية وسعادة بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42» وعدد من الضباط والمسؤولين. وقع المذكرة عن وزارة الداخلية العميد الدكتور راشد الذخري، مدير عام الموارد البشرية في الوزارة، فيما وقعها عن شركة «Inception» سعادة أندرو جاكسون الرئيس التنفيذي للشركة. وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها، والمصممة لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي للمنتسبين، وتمكينهم بالمعرفة والخبرات العملية، وتزويدهم بالأدوات والرؤى اللازمة لفهم قوة الذكاء الاصطناعي، وتسخيرها في أدوارهم الوظيفية، وتطوير منظومة العمل الشرطي. وسيتم تقديم البرنامج، القائم على الوحدات، من خلال مزيج من ورش العمل الشاملة والندوات التفاعلية والجلسات العملية، بتوجيه وإشراف من خبراء وأخصائيين في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن خلال إطار تعليمي شامل، بحيث سيتمكن المشاركون من اكتساب فهم أساسي لمفاهيم ومبادئ الذكاء الاصطناعي. كما سيمكن البرنامج من استكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة والحلول الواقعية للحكومة والمجتمع، وتلقي تدريب عملي على أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للاستخدام اليومي، إلى جانب تطوير مهارات التفكير النقدي، واتخاذ القرار حول نشر الذكاء الاصطناعي، وتعلم كيفية دمج الذكاء الاصطناعي بثقة في سير عملهم لتعزيز الإنتاجية والكفاءة والتفاعل مع المبادئ الأساسية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وممارساته المسؤولة، من خلال تمكين الكوادر بمعرفة وأدوات الذكاء الاصطناعي. وتعزز هذه المبادرة جهود وزارة الداخلية في بناء منظومة عمل أكثر ذكاءً واستجابةً وقادرة على تحقيق تأثير تحويلي، وقد تم تطوير البرنامج، بالتعاون مع شركة «Inception» التابعة لمجموعة «G42» والمبتكر الرائد في المنطقة لحلول الذكاء الاصطناعي وأبحاثه وتمكينه، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهو مصمم خصيصًا لتلبية احتياجات مجموعة متنوعة من الأدوار من صانعي السياسات إلى الموظفين التشغيليين، مما يضمن إتقان الذكاء الاصطناعي عبر كامل نطاق منظومة وزارة الداخلية. وتعزز المبادرة ثقافة الابتكار والتعلم المستمر، وتدعم أهداف التحول الرقمي لدولة الإمارات، والتزامها بأن تصبح مركزًا عالميًا لابتكار الذكاء الاصطناعي وتبنيه، كما أنها تعزز مكانتها كدولة رائدة في التطبيق المسؤول والمتزن والمرتكز على الإنسان لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ويتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للذكاء الاصطناعي 2031.


ارابيان بيزنس
منذ 2 أيام
- ارابيان بيزنس
فالكون عربي، نموذج متطور للذكاء الاصطناعي باللغة العربية
أطلق معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي باللغة العربية باسم ' فالكون عربي ' ، وآخر صغيراً باسم 'فالكون H1'. تهدف هذه الخطوة إلى ترسيخ حضور الإمارات وريادتها التكنولوجية في سباق الذكاء الاصطناعي بمنطقة الشرق الأوسط. وجاء الإعلان عن فالكون ضمن فعاليات منتدى اصنع في الإمارات في أبوظبي. ونماذج فالكون مفتوحة المصدر، متوفرة عبر منصتَي 'Hugging Face و برخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي. إطلاق نماذج 'فالكون' جديدة: ' فالكون عربي' مُدرب على اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ويؤكد المعهد أنه يضاهي نماذج أكبر بعشرة أضعاف. 'فالكون H1″ يتفوق على نماذج مشابهة في الحجم من شركات كبرى. طموح إماراتي في الذكاء الاصطناعي: تعكس هذه الإصدارات إصرار الإمارات على المنافسة والحفاظ على تفوقها التكنولوجي في المنطقة، خاصة مع إعادة تقييم الشركات لتكاليف بناء نماذج الذكاء الاصطناعي. التحديات التي واجهها 'فالكون ': رغم مكانته السابقة، واجه 'فالكون' صعوبة في مجاراة تقدم النماذج مفتوحة المصدر بحسب التصنيفات على منصة 'هاجينغ فيس '. توسع الاستثمار في بنية الذكاء الاصطناعي: تتجاوز استثمارات الإمارات تطوير النماذج لتشمل بناء بنية تحتية ضخمة للذكاء الاصطناعي، مثل خطط 'G42' لإنشاء مركز بيانات بطاقة 5 غيغاواط في أبوظبي، وتعاون 'إم جي إكس' مع 'إنفيديا' لتأسيس أكبر مجمّع لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أوروبا. كما تدعم 'إم جي إكس' مطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة مثل 'أوبن إيه آي' و'إكس إيه آي