
فريق غيث الإماراتي يواصل مشاريعه الإنسانية في قرى الأردن
وصل فريق
"
متطوعي رحلات غيث الإماراتي
"
إلى العاصمة الأردنية عمّان، للمشاركة في تنفيذ سلسلة من المبادرات التطوعية في
قرية مثناة راجل
التابعة لقضاء دير الكهف في
لواء البادية الشمالية بمحافظة المفرق
، وهي إحدى القرى التي شهدت في العام الماضي عدداً من المشاريع الخيرية ضمن برنامج "قلبي اطمأن
".
وتأتي هذه الرحلة ضمن سلسلة من الزيارات التي ينظمها البرنامج إلى قرى ومناطق في دول مختلفة نُفذت فيها مبادرات إنسانية سابقة، وذلك ضمن تجربة جديدة أُطلقت خلال شهر رمضان الماضي تحت شعار
"
نسافر لنغيث
"
، بهدف تمكين المتطوعين من داخل دولة الإمارات من معايشة التجارب الخيرية عن قرب والمساهمة في استدامتها
.
وأكد غيث الإماراتي أن هذه الرحلات تمثل نموذجاً جديداً لمفهوم
"
السياحة التطوعية
"
، حيث يجمع المتطوعون بين التجربة الإنسانية والعمل الخيري، بما يترك أثراً إيجابياً في حياة المحتاجين، ويحفّز الآخرين على القيام بمبادرات مماثلة، تحت شعار
"
الناس للناس
"
.
ويعتزم الفريق تنفيذ مجموعة من المشاريع التي تركز على
التمكين الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لسكان القرية
، من خلال تحسين جودة الحياة وتوفير فرص العمل والاستقرار النفسي والصحي. وتشمل الأعمال التطوعية
زراعة أشجار الزيتون وتربية المواشي وتركيب منظومة طاقة شمسية وصيانة الفصول المدرسية وإعادة تدوير النفايات
كما تتضمن المبادرات: توزيع الطرود الغذائية، بناء ملعب رياضي، دعم صناعة الأجبان المحلية، بالإضافة إلى مشروع
"
تجميل القرية
"
الذي يشمل تنفيذ أعمال فنية معاصرة تزين جدران ومرافق القرية
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
فريق غيث الإماراتي يواصل مشاريعه الإنسانية في قرى الأردن
وصل فريق " متطوعي رحلات غيث الإماراتي " إلى العاصمة الأردنية عمّان، للمشاركة في تنفيذ سلسلة من المبادرات التطوعية في قرية مثناة راجل التابعة لقضاء دير الكهف في لواء البادية الشمالية بمحافظة المفرق ، وهي إحدى القرى التي شهدت في العام الماضي عدداً من المشاريع الخيرية ضمن برنامج "قلبي اطمأن ". وتأتي هذه الرحلة ضمن سلسلة من الزيارات التي ينظمها البرنامج إلى قرى ومناطق في دول مختلفة نُفذت فيها مبادرات إنسانية سابقة، وذلك ضمن تجربة جديدة أُطلقت خلال شهر رمضان الماضي تحت شعار " نسافر لنغيث " ، بهدف تمكين المتطوعين من داخل دولة الإمارات من معايشة التجارب الخيرية عن قرب والمساهمة في استدامتها . وأكد غيث الإماراتي أن هذه الرحلات تمثل نموذجاً جديداً لمفهوم " السياحة التطوعية " ، حيث يجمع المتطوعون بين التجربة الإنسانية والعمل الخيري، بما يترك أثراً إيجابياً في حياة المحتاجين، ويحفّز الآخرين على القيام بمبادرات مماثلة، تحت شعار " الناس للناس " . ويعتزم الفريق تنفيذ مجموعة من المشاريع التي تركز على التمكين الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لسكان القرية ، من خلال تحسين جودة الحياة وتوفير فرص العمل والاستقرار النفسي والصحي. وتشمل الأعمال التطوعية زراعة أشجار الزيتون وتربية المواشي وتركيب منظومة طاقة شمسية وصيانة الفصول المدرسية وإعادة تدوير النفايات كما تتضمن المبادرات: توزيع الطرود الغذائية، بناء ملعب رياضي، دعم صناعة الأجبان المحلية، بالإضافة إلى مشروع " تجميل القرية " الذي يشمل تنفيذ أعمال فنية معاصرة تزين جدران ومرافق القرية .


الاتحاد
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
«غيث».. وخصوصيته الإنسانية
«غيث».. وخصوصيته الإنسانية النجاح اللافت الذي يحصده برنامج «قلبي اطمأن»، يليق بكل ما يتضمنه من خصوصية فنية وإنسانية، استطاعت أن تُحلِّق به، حاملة معها العديد من الرسائل والمضامين. ولعلّ أولى هذه الرسائل تكمن في عدم إظهار وجه «غيث»، رغم أنه بطل الحلقات، الأمر الذي يعطي درساً خالصاً في أن العطاء الإماراتي يعمل دون صخب بعيداً عن الاستعراضات الإعلامية، وأنه سلوك حضاري يمليه علينا ضميرنا الإنساني، وتدفعنا إليه قيمنا الإماراتية الراسخة، وتقاليدنا التي تربينا عليها. أما ثانية هذه الرسائل، فتكمن في الإشارة الجلية إلى العطاء باعتباره سلوكاً وطنياً، ومنهاجاً وفكراً متأصلاً في «الشخصية الإماراتية»، يتوارثه الأبناء عن الآباء، مُعبِّرين عن أصالتهم وسموّ ثقافتهم، وجوهر مجتمعهم. كما أن الاحترافية الفنية التي يتسم بها البرنامج، تشير بوضوح إلى واحدة من استراتيجيات إعلامنا الواعي الذي يواكب طموح الوطن وإنجازاته وهويته وشخصيته وثقافته، ويقدم محتوى يحمل قيمه، ويجعل من المادة المتلفزة أداة للتواصل الإنساني والتفاعل الإيجابي، وقوةً ناعمة تخلق طمأنينة تملأ الأعماق، وتبعث رسائل أمل عابرة للحدود. أمر آخر، يشير إلى حلقات «قلبي اطمأن»، وهو أن الإمارات لا تنظر إلى العطاء على أنه مجرد واجب اجتماعي أو إنساني فحسب، بل هو فنٌّ يعكس قوة الإنسان في التأثير، وأن التحفيز على المشاركة في عمل الخير يمكن أن يكون رحلة يمارس فيها هذا الفنّ بشغف وإبداع، محقّقاً التغيير الإيجابي في حياة الآخر. أما الرسالة المتجددة التي يحملها «غيث»، فهي أن قيم زايد ما زالت حيّة في ضمائرنا، وأننا سنظل نحافظ على هذا الميراث الثري، بعمل دؤوب، قادر على تجاوز عوائق الزمان والمكان، وغير مرتبط بأبعاد سياسية أو مواقف أو أحداث. في «غيث»، نرى ملامحنا، ومع «غيث» تتجدد قوافل عطائنا، وبـ «غيث» تصل رسائلنا الإنسانية إلى عناوينها ومحطاتها، ومن خلاله نمدّ أيدينا بالعطاء لكل محتاج. ستظل بلادنا عاصمة للخير، وستترسخ مكانتها الإنسانية والحضارية مركزاً للتسامح، ومثالاً على الفعل الإيجابي والتجارب الملهمة.


صحيفة الخليج
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
غيث: حصالات المجتمع تكسر من أجل غزة
أبوظبي: «الخليج» احتضن مركز أبوظبي للطاقة، فعالية «تكسير حصالات المجتمع»، يوم 25 رمضان، بحضور الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ومحمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، ومحمد حاجي خوري، عضو مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، والدكتور حمدان مسلم، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذين شاركوا في كسر الحصالات، في فعالية قدمها الإعلامي يوسف الكعبي. واستفتح «غيث» مقدم برنامج «قلبي اطمأن» حديثه بالآية الكريمة: «وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» (البقرة: 110)، مؤكداً أن كل خير يقدّمه الإنسان يعود إليه، وأن ما نغرسه من عطاء هو ما نجنيه من بركة وخير. وأضاف: «الحياة لا تستمر دون عطاء، العطاء يصنع الإنسان، والمعطي أسعد حالاً من المتلقي، الهدايا ليست مجرّد أشياء، بل هي علاج للروح»، مشدداً على أن «غيث» فكرة وليس شخصاً، وبرر عدم ظهوره بأن هدفه الحفاظ على تعلق الناس بالفكرة لا بالشخص. وأوضح أن الحصالات كانت وسيلة الادخار الأساسية في ثمانينات القرن الماضي، ولم تكن تُكسر إلا في الأزمات، أما اليوم، فهي تُكسر لأجل غزة، في رسالة إنسانية سامية تعبّر عن التضامن والمحبة، وأعرب عن أمله بأن تتحول هذه المبادرة إلى عادة سنوية، يتم فيها تجميع الخير داخل الحصالات، ثم توجيهه إلى وجهات إنسانية محددة كل عام، مؤكداً أن الهدف الأسمى من حصالة المجتمع هو ترسيخ قيم الألفة والتعاون داخل الأسرة. وأعلن غيث عن عدد من المبادرات القادمة، أبرزها إطلاق شخصية «غيث الطفل» على هيئة رسوم متحركة لمحبي غيث من الأطفال، ابتداءً من العام المقبل، ورحلات «غيث» الجديدة التي تتيح لكل فرد أو عائلة رؤية أثر الخير ومتابعة خطوات العمل الإنساني، وإصدار كتاب جديد موجه للشباب حول تجربة «غيث» وبرنامج «قلبي اطمأن»، وأكد أن التركيز في العام القادم على صناعة العمل الإنساني داخل دولة الإمارات، حيث أكد أن النجاح الأكبر لا يكون فقط بتقديم الخير، بل بصناعة منظومة إنسانية متكاملة، كما عبّر غيث عن شكره العميق للشركاء والمتطوعين على جهودهم في إنجاح هذه المبادرة وهذه النسخة من البرنامج.