
الإمارات ترسل 700 طن إمدادات غذائية لمتضرري الفيضانات في الصومال
أرسلت دولة الإمارات 700 طن من الإمدادات الغذائية العاجلة إلى المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت مناطق عدة في الصومال، في إطار جهودها الإنسانية المستمرة لدعم الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية.
وتأتي هذه المساعدات ضمن توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز الجهود الإنسانية والتخفيف من معاناة الشعب الصومالي الشقيق، حيث تشمل شحنات المساعدات سلال غذائية أساسية لتلبية احتياجات قرابة 150 ألف شخص من الأسر المتضررة، وتوفير الدعم العاجل للمجتمعات التي تأثرت بالفيضانات.
وفي هذا السياق، أكد سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصومال الفيدرالية، أحمد جمعة الرميثي، أن هذه المساعدات تجسد التزام دولة الإمارات الوقوف إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق في هذه الظروف الصعبة.
وأضاف: «تأتي هذه المبادرة امتداداً للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين دولة الإمارات والصومال، والتي تعكس حرص قيادة دولة الإمارات الرشيدة على تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للمجتمعات المتضررة. سنواصل العمل بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، لضمان وصول هذه المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين، بما يسهم في تخفيف معاناتهم، وتسريع عملية التعافي».
ويؤكد هذا الجسر الإنساني الدور الريادي لدولة الإمارات في الاستجابة للأزمات الإنسانية حول العالم، ودعمها المستمر للدول الشقيقة والصديقة في أوقات الأزمات، بما يتماشى مع رسالتها الإنسانية الساعية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في أرجاء العالم كافة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 37 دقائق
- البيان
«الوطنية لحقوق الإنسان» تدشن أولى جلسات مختبر التشريعات
ويأتي تدشين «مختبر التشريعات»، باعتباره مبادرة نوعية، تستهدف تعزيز النقاش القانوني والتشريعي مع المتخصصين والمعنيين بمجال حقوق الإنسان. وترأس مقصود كروز رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، جلسات «مختبر التشريعات»، كما استعرض الدكتور سعيد الغفلي الأمين العام للهيئة، منهجية مختبر التشريعات، وشاركت أميرة الصريدي، عضوة مجلس الأمناء، بكلمة حول مفهوم الحق في الصحة النفسية. وقال مقصود كروز رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان «يأتي تدشين مختبر التشريعات الأول، في إطار سعي الهيئة لممارسة اختصاصاتها الأصيلة، والمتعلقة بتقديم المقترحات، ورفع التوصيات المتعلقة بالجوانب القانونية والتشريعية من منظور حقوقي».


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الإمارات تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية
شاركت حكومة دولة الإمارات في اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية في دورته العادية الـ 119، الذي اختتم أعماله يوم أمس، في مقر المنظمة بالعاصمة المصرية القاهرة، واستمر ثلاثة أيام، بمشاركة وزراء ومسؤولي الخدمة المدنية والتنمية الإدارية في الدول الأعضاء. ومثل وفد من الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الدولة خلال الاجتماع، ترأسه مديرها العام فيصل بن بطي المهيري، وضم في عضويته كلا من: (إبراهيم أحمد فكري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في الهيئة، وزايد القحطاني، مدير إدارة تنمية الموارد البشرية، وميثاء كلثوم، مدير إدارة الاتصال الحكومي والعلاقات الدولية). وأكد فيصل المهيري حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم مساعي المنظمة العربية للتنمية الإدارية، ورفدها بالخبرات والمعارف التي تعزز جهود التنمية الإدارية في المنطقة، وتطور منظومات العمل الحكومي، وترتقي بمستويات الكفاءة المؤسسية. وشدد على أهمية مثل هذه الاجتماعات الدورية بين صناع القرار في مجالات الخدمة المدنية والموارد البشرية، لما فيه خدمة تطلعات حكومات المنطقة العربية، حيث تبادل أفضل الخبرات والممارسات الإدارية، التي تسهم في (تعزيز العمل العربي المشترك، وتمكين رأس المال البشري، وتطوير العمل الحكومي، والارتقاء بالأدوار المنوطة بمؤسساتنا، وتنمية وتطوير المواهب الحكومية في دول المنطقة)، وبما يواكب التحولات العالمية المتسارعة، في بيئة العمل الإداري. وأشاد بالدور المحوري الذي تضطلع به المنظمة العربية للتنمية الإدارية كمنصة إقليمية لتبادل الخبرات والتجارب الإدارية بين الدول العربية في مجالات تطوير نظم وأساليب الإدارة، وتعزيز الكفاءة الحكومية، ورفع مستويات الأداء، من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة، وبحوث تطبيقية، وخدمات استشارية تسهم في بناء القدرات وتحقيق التنمية المستدامة. وناقش المجتمعون عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومنها: (متابعة تنفيذ القرارات السابقة للمجلس التنفيذي، وتقرير إنجازات المنظمة العربية للتنمية الإدارية خلال العام الماضي، وتقرير الحسابات الختامية والقوائم المالية للمنظمة، إضافة إلى دراسة مقترحة لتحديث بعض الأنظمة واللوائح الخاصة بها)، بما يعكس حرص المجلس على التطوير المستمر وتحديث آليات العمل الإداري.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
جنوب إفريقيا غاضبة من مزاعم ترامب عن «إبادة البيض» خلال لقاء رامابوسا
جوهانسبرج - رويترز أبدى مواطنو جنوب إفريقيا، الخميس، استياءهم، بعدما هيمنت ما قالوا: إنها مزاعم كاذبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إبادة جماعية للبيض على محادثته مع الرئيس سيريل رامابوسا وشكك كثيرون، في ما إذا كانت رحلته إلى واشنطن تستحق كل العناء. وضم رامابوسا لاعبي جولف ذوي بشرة بيضاء يتمتعون بالشعبية في جنوب إفريقيا إلى وفده، وكان يأمل أن تؤدي المحادثات مع ترامب في البيت الأبيض الأربعاء، إلى إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة التي تدهورت منذ تولي ترامب منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي. لكن ترامب أمضى معظم المحادثة في مواجهة زائره بالادعاءات الكاذبة، بأن مزارعي الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا يتعرضون للقتل المنهجي ومصادرة أراضيهم. وكتبت ريبيكا ديفيس من صحيفة «ديلي مافريك»: «لم يتحول إلى زيلينسكي آخر لم يتعرض لإهانة شخصية من أفظع ثنائي متنمر في العالم». وكان في هذا ربط بين لقاء رامابوسا واجتماع عُقد في البيت الأبيض في فبراير/ شباط الماضي، انتقد فيه ترامب ونائبه جيه. دي فانس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووصفاه بأنه جاحد لفضل الولايات المتحدة، بعد المساعدات العسكرية التي قدمتها لبلاده وحاول زيلينسكي بشدة الدفاع عن قضيته. وبالنسبة إلى البعض، أثارت رباطة جأش رامابوسا تساؤلات حول ما تحقق جراء تعرضه للانتقاد. وقال سوبيلو موثا (40 عاماً)، العضو في إحدى النقابات العمالية، في شوارع جوهانسبرج: «نعلم أنه لا توجد إبادة جماعية للبيض. لذا كانت تلك الزيارة بلا جدوى بالنسبة لي» ووصل رئيس جنوب إفريقيا مستعداً لاستقبال عدواني نظراً للإجراءات التي اتخذها ترامب في الأشهر القليلة الماضية، إذ ألغى المساعدات لبلده وعرض اللجوء على الأقلية البيضاء وطرد سفير البلاد وانتقد قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها على إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. لكن ترامب أراد فقط طوال الوقت مناقشة معاملة البيض في جنوب إفريقيا وعرض مقطع فيديو وتصفح مقالات قال إنها تثبت مزاعمه. ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية كريسبين فيري عن طريقة تعامل رامابوسا مع اللقاء، قائلاً: إن من المهم أن يتحاور الزعيمان. وأضاف: «ليس من طبيعة الرئيس رامابوسا أن يكون متحفزاً إنه ينظر إلى القضايا بهدوء وواقعية أعتقد أن هذا ما نتوقعه من رؤسائنا». * المجموعات المهمشة وبعد مرور ثلاثة عقود على نهاية نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، تتحسر بعض الجماعات المهمشة على فقدان سلطة ذوي البشرة البيضاء كنتيجة لتطبيق الديمقراطية وتشير إلى استمرار الأزمة الاقتصادية والفساد. ويشكل البيض في جنوب إفريقيا أقل من 8% من السكان ولا يزالون المجموعة الأكثر ثراء، إذ يسيطرون على ثلاثة أرباع الأراضي الخاصة وفي حين أن جنوب إفريقيا بها واحد من أعلى معدلات جرائم القتل في العالم، حوالي 20 ألف جريمة قتل سنوياً، فإن معظم الضحايا من السود. ولا تدعم البيانات التي جمعها المزارعون البيض أنفسهم فكرة الإبادة الجماعية، فقد أحصى اتحاد المزارعين في جنوب إفريقيا مقتل 1363 مزارعاً أبيض منذ 1990، أو بمعدل 40 مزارعاً في السنة، أي أقل بكثير من 1% من إجمالي جرائم القتل.