
بمشاركة ممثلين عن 48 دولة.. انطلاق منتدى الحوار المفتوح في موسكو لرسم ملامح الاقتصاد العالمي الجديد
ومن 28 وإلى 30 أبريل 2025، سيناقش المشاركون آفاق تطور الاقتصاد العالمي وتأثير التغيرات الراهنة على حياة ورفاهية البشر، استنادا إلى قرابة 700 مقال قدمها خبراء وعلماء من مختلف أنحاء العالم.
ويهدف مركز "روسيا" من خلال هذا الحدث تأسيس منصة لمناقشة وبحث آفاق نمو الاقتصاد العالمي حيث يشارك في المنتدى ممثلون من 48 دولة، بينهم خبراء من مراكز بحثية رائدة، ومؤسسات تنموية، وجامعات، ومنظمات شبابية، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين ورجال أعمال.
وبمناسبة إطلاق منتدى الحوار المفتوح، قال نائب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية مكسيم أوريشكين: "ننظم لأول مرة حدثا دوليا مفتوحا بهذا الشكل. سنناقش معا أفكارا جديدة، ونصمم مشاريع مبتكرة، ثم ننفذها لصالح بلداننا وخير البشرية جمعاء. أهلا بكم في موسكو!".
وفي إطار التحضيرات للفعالية، دعا المنظمون المشاركين لتقديم أفكارهم حول استدامة نمو الاقتصاد العالمي على شكل مقالات على أن تركز المقالات على أحد المحاور الأربعة: "الاستثمار في الإنسان"، "الاستثمار في التكنولوجيا"، "الاستثمار في البيئة"، أو "الاستثمار في الترابط". ويمكن تقديم المقالات بأي لغة.
والهدف الرئيسي للمقالات هو توضيح كيف يمكن للتغيرات العالمية طويلة الأمد أن تؤثر على حياة الأفراد ورفاهيتهم في العالم.
وقال أوريشكين بهذا الصدد: "تلقينا حوالي 700 مقالة من أكثر من 100 دولة. قدم أشخاص من مختلف القارات أفكارهم حول المشاريع المبتكرة التي يجب تنفيذها لدفع العالم نحو الأمام".
واللافت أن مقالات لمشاركين من المكسيك وسلطنة عمان والصين وإيطاليا تصدرت قائمة المشاركين الأجانب، فيما سجلت المقالات من روسيا أعلى عدد، بحسب ما أوضحته المديرة العامة لمركز "روسيا" الوطني ناتاليا فيرتووزوفا.
وعن مواضيع المقالات، ذكرت فيرتووزوفا أن "غالبية المقالات ركزت على الاستثمار في الإنسان مثل إمكانية الحصول على التعليم والحفاظ على الهوية الوطنية، أما فيما يخص التكنولوجيا، فقد كان الذكاء الاصطناعي المحور الرئيسي. وفي موضوع العلاقات الدولية، تناولت معظم المقالات التجارة الدولية، بينما كتب المشاركون من الدول الصغيرة عن أهمية الوصول إلى المعلومات الموثوقة. أما مقالات الاستثمار في البيئة، فقد ناقشت مستقبل المدن".
يذكر أن المشاركين كتبوا مقالاتهم بـ 18 لغة مختلفة، بما فيها البشتوية والملغاشية والصربية واليونانية. وتمت دعوة أكثر من 100 كاتب لحضور الحوار بشكل شخصي في موسكو بعد عملية الفرز.
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تانسسي" من البرازيل روديجر تياجو أن "الحوار المفتوح منصة مهمة، خاصة لدول "بريكس" لمناقشة آفاق التعاون والمبادرات التكنولوجية. إنها فرصة للتواصل مع خبراء جدد وتبادل الخبرات وإيجاد سبل للتنمية المشتركة".
وأعرب مؤسس منظمة "Tools for the Commons" البرازيلية هوغو ماتيكوفيتش، عن رأي مماثل، وقال إن "الفعالية تتيح للمشاركين "التعلم من بعضهم البعض وبناء تعاون مشترك".
وأضاف ماتيكوفيتش: "نحن سعداء جدا بحضور ممثلين من دول مختلفة لتبادل الخبرات والآراء.. أنا منبهر بمستوى التكنولوجيا والمعرفة التقنية في روسيا، وأعتقد أنها ستلعب دورا مهما في المستقبل".
يمكن متابعة سير الفعالية من خلال زيارة الموقع الرسمي: russia.ru، واللافت أن الحوار متاح باللغات الروسية والإنجليزية والصينية والعربية والبرتغالية.
وعن برنامج المنتدى فقد خصص اليوم الأول لعروض تقديمية للمشاركين، بينما يشمل اليوم الثاني (29 أبريل 2025) جلسات نقاش مع خبراء عالميين.
وأكد المنظمون أن "هذا الحوار المفتوح فريد من نوعه. في ظل بناء واقع اقتصادي جديد، دعونا الخبراء والاقتصاديين والصحفيين ورواد الأعمال والطلاب لتقديم فرضياتهم وأفكارهم وأبحاثهم العلمية. كل من يهتم بالازدهار والتعاون المبني على المساواة والاحترام المتبادل لصالح البشرية".
وسيتم تلخيص وجمع نتائج الحوار في تقرير ختامي يشمل جميع الأفكار والفرضيات المطروحة، بالإضافة إلى آراء الخبراء.
المصدر: RT
صعدت مساهمة روسيا والصين والهند في الاقتصاد العالمي في 2024 خلافا للولايات المتحدة التي تراجعت حصتها، حسب دراسة أعدتها وكالة "نوفوستي" استندت لبيانات صندوق النقد الدولي.
يجتمع أكثر من 100 ممثل من 48 دولة في موسكو في المركز الوطني "روسيا" للمشاركة في أعمال منتدى للحوار المفتوح يناقش آفاق الاقتصاد والمجتمع المستقبلية.
تشهد موسكو يوم الاثنين المقبل انطلاق أعمال الحوار الدولي المفتوح تحت عنوان "مستقبل العالم: منصة جديدة للنمو العالمي"، لبحث آفاق الاقتصاد والمجتمع المستقبلية.
ينظم المركز الوطني "روسيا" الشهر المقبل مبادرة للحوار المفتوح تحت عنوان "مستقبل العالم. منصة جديدة للنمو العالمي"، لمناقشة التحديات التي يواجهها اقتصاد العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
تقرّب ماليزيا من روسيا والصين يثير قلق الغرب
وكتبت للصحيفة أن مبادرات إبراهيم وزيارته موسكو مؤخرا أثارت مخاوف الغرب من مساعي ماليزيا لتوسيع وتنويع علاقاتها التجارية مع روسيا والصين ومواجهة الضغوط الأمريكية. ولفتت إلى أن زيارة رئيس الوزراء الماليزي لموسكو جاءت في وقت تحاول فيه ماليزيا المناورة وسط تصاعد المنافسة العالمية وتزايد حالة عدم اليقين التجاري. وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا عبّرت عن استعدادها لتعزيز الشراكة مع ماليزيا، وكانت من أوائل الدول التي دعمت طلبها للانضمام إلى مجموعة "بريكس". ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نتائج لقائه مع رئيس الوزراء الماليزي بأنها إيجابية وبنّاءة، معربا عن استعداد روسيا لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة. وعلى الصعيد الصيني، أكد أنور إبراهيم خلال لقائه الرئيس شي جين بينغ الشهر الماضي دعم بلاده لمواقف الصين في الملفات التجارية، حيث وجّه الزعيمان انتقادات غير مباشرة للسياسات التجارية الأمريكية التي وصفاها بالهدّامة، محذرين من تداعياتها على الاقتصاد العالمي. وكانت ماليزيا قد حصلت العام الماضي على صفة "شريك" في مجموعة "بريكس" وتسعى إلى نيل العضوية الكاملة في المجموعة التي فاقت حصتها في الناتج الدولي حصة الغرب. المصدر: نوفوستي تحدث رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن انطباعاته حول روعة العاصمة الروسية موسكو، مشيرا إلى عظمة الساحة الحمراء وجمال نهر موسكو. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موقف روسيا وماليزيا بشأن القضايا الإقليمية والدولية متطابق. أكد رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف أن اللقاء بين قادة روسيا وماليزيا أظهر مستوى عاليا من الثقة المتبادلة والفهم الاستراتيجي المشترك. قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن المفاوضات الجارية لتحديث اتفاقية التجارة الحرة بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN) والصين ستستكمل قريبا.


روسيا اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
دميترييف: روسيا وماليزيا تناقشان إنشاء صندوق استثمار روسي-ماليزي
وأشار إلى أن التركيز كان على الخطوات العملية لتوسيع التعاون الاستثماري، مؤكدا أن صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي يشارك في حوار نشط مع الصندوق السيادي الماليزي حول إنشاء صندوق استثمار روسي-ماليزي محتمل. وأضاف أن مجالات التعاون ذات الأولوية تشمل السياحة والطاقة بما في ذلك الطاقة النووية باستخدام التقنيات الروسية المتقدمة، وتطوير البنية التحتية الرقمية والمالية بالإضافة إلى الأمن السيبراني. وتابع دميترييف: "سيكون التركيز الخاص على المشاريع التحتية كالموانئ والسكك الحديدية والمحطات اللوجستية. كما نناقش ربط المسارات اللوجستية الروسية والماليزية كمحرك للتجارة المتبادلة". ولفت إلى أن صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي بالتشارك مع الهيئات الماليزية، يقدم الدعم لشركات البلدين المهتمة بالدخول إلى أسواق كلا البلدين. وقال: "أتوقع أن تسمح المبادرات الاستثمارية الجديدة بتوسيع التعاون الثنائي بشكل نوعي وتعزيز العوائد العملية من الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وماليزيا". واختتمت، مساء اليوم في الكرملين، المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم. وطلب الرئيس الروسي خلال اللقاء نقل دعوة إلى ملك ماليزيا، السلطان إبراهيم، لزيارة روسيا. ووصل رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في زيارة رسمية إلى روسيا أمس الثلاثاء وستمتد حتى 16 مايو الجاري. المصدر: RT أشاد الرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم في الكرملين اليوم بعلاقات الصداقة والشراكة بين روسيا وماليزيا، وتطورها في جميع المجالات منذ تأسيسها. أكد السفير الماليزي في موسكو تشونغ لون لاي أن بلاده تلقت دعوة للشراكة مع مجموعة "بريكس"، وستوجه ردها إلى المجموعة قريبا.


روسيا اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد
وقال: "نعول على أن تكون هذه الزيارة مثمرة وتفتح آفاقا جديدة للتعاون المشترك"، معربا عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين البلدين. وستستمر زيارة إبراهيم حتى 16 مايو الجاري، حيث سيبحث مع الجانب الروسي سبل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة، وجملة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.المصدر: RT أكد السفير الماليزي في موسكو تشونغ لون لاي أن بلاده تلقت دعوة للشراكة مع مجموعة "بريكس"، وستوجه ردها إلى المجموعة قريبا.