
إنطلاق المنتدى السعودي للإعلام 2025 اليوم بتنظيم 35 جلسة حوارية
الرياض – جمال الياقوت :
تنطلق اليوم الأربعاء، فعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2025 في العاصمة الرياض، التي تحمل لقب عاصمة الإعلام العربي، بمشاركة نخبة من روّاد الإعلام وصنّاع التأثير من مختلف أنحاء العالم، وذلك تحت شعار «الإعلام في عالم يتشكّل».
ويُعد المنتدى، الذي يُقام بدعم وإشراف من وزير الإعلام، سلمان بن يوسف الدوسري، منصة عالمية لمناقشة مستقبل الصناعة الإعلامية، واستشراف التحولات التي يشهدها القطاع في ظل التطورات التقنية المتسارعة.
ويترأس المنتدى هذا العام محمد بن فهد الحارثي، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، حيث ستشهد الفعالية جلسات حوارية وورش عمل متخصصة، تهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية، ومناقشة التحديات الإعلامية، ودفع عجلة الابتكار والتقنية في المجال الإعلامي.
وتشهد فعاليات اليوم الأول للمنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة، إقامة وتنظيم 35 جلسة نقاشية وورشة عمل، من خلال 4 منصات رئيسية تضم 'مسرح أرامكو، و'حديث المنتدى'، و'منصة الاستثمار'، و'منصة الإلهام'، بمشاركة عددٍ من أصحاب المعالي والمسؤولين والخبراء والمختصين، وصنّاع القرار في مجال الإعلام على الصُعد المحلية والإقليمية والدولية، وتناقش عددًا من المواضيع ذات العلاقة بالمجال.ويحتضن مسرح أرامكو – وهو المسرح الرئيسي الذي يتناول القضايا الكبرى، والتوجهات المستقبلية -، 10 جلسات، أبرزها ستكون بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، في جلسة افتتاحية تحمل عنوان 'دهاليز الطاقة وصناعة القرار'، مستعرضًا ملامح المرحلة المقبلة في القطاع وتأثيرات الإعلام على توجهات الأسواق العالمية، وعن تأثير الإعلام على الشخصيات السياسية يستعرض رئيس وزراء بريطانيا السابق بوريس جونسون في جلسة 'الإعلام وصناعة الزعامة السياسية'، تأثير الإعلام في تشكيل صورته كزعيم سياسي بارز، وكيف أسهمت التغطيات الإعلامية في رسم ملامح مسيرته السياسية.بينما يشهد المسرح الفرعي، الذي يُعد بمثابة منصة حوارية تفاعلية 'حديث المنتدى' 9 جلسات تجمع الخبراء مع ضيوف المنتدى في أجواء غير رسمية، لمناقشة أبرز قضايا الإعلام والتحولات التي يشهدها، ومن أهم الجلسات ' رحلة السعودية إلى كأس العالم 2034'، ويتحدث فيها رئيس وحدة ملف استضافة كأس العالم 2034 حمـاد البلوي، ونائب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية الدكتور تركي العواد، والإعلامي الرياضي القطري محمد الكواري، إضافة إلى جلسة معمقة حول الاقتصاد الإبداعي: تتحدث عن دور الإعلام في تعزيز الأسواق والشراكات العالمية، وأخرى تستشرف 'مستقبل صناعة المحتوى: بين منصات البث الرقمي والإعلام المرئي'.فيما تقدم منصة الاستثمار التي تتيح مساحة لتبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين 6 جلسات تتناول مواضيع محورية من بينها: 'مستقبل الراديو'، و'الصحافة الرقمية المدفوعة'، و'دور الإعلام في تعزيز الاستثمار وبناء العلامات التجارية'.وفي منصة 'الإلهام' يتعرف زوار المنتدى السعودي للإعلام على تجارب المؤثرين من خلال المنصات، إضافة لمواضيع فهم الجمهور من خلال 10 مواضيع متنوعة مثل: 'سناب شات: المنصة المفضلة للسعوديين وتأثيرها في تشكيل البيئة الإعلامية'، و ' فهم اتجاهات الجمهور باستخدام التقنيات والأفكار المتنوعة الحديثة'.
وتؤكد جلسات منتدى الإعلام السعودي في نسخته الرابعة دوره الريادي في مد جسور التواصل مع العالم، لبحث مستقبل القطاع، والتحديات التي تواجهه، والفرص التي يمكن استثمارها لتعزيز صناعة الإعلام على المستويين الإقليمي والدولي. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سفاري نت
منذ 2 أيام
- سفاري نت
سناب شات تختتم أول تحدٍ من نوعه لعدسات الواقع المعزز في السعودية
سفاري نت – متابعات اختتمت بنجاح أول تحدٍ من نوعه ل عدسات الواقع المعزز في المملكة Saudi AR Lens Challenge Hackathon، والذي أقيم يومي 6 و7 مايو في مكتبها بالعاصمة الرياض. جاء هذا الحدث بتنظيم من فريق الأعمال الخيرية في شركة سناب 'Snap Philanthropy'، وبالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف Education for Employment – (EFE Global)، حيث اجتمع أكثر من 50 طالبًا وطالبة من جامعات سعودية متميزة في تجربة تفاعلية مكثفة تهدف إلى الجمع بين التعبير عن الهوية الوطنية السعودية مع تقنيات الواقع المعزز المتقدمة. تحدي عدسات الواقع المعزز في السعودية على مدار يومين، تلقى المشاركون تدريبًا عمليًا على استخدام منصة Lens Studio، بإشراف مباشر من خبراء سناب، كما أتيحت لهم فرصة تصميم عدسات AR مستوحاة من الثقافة السعودية والمناسبات الوطنية. لم يكن الهدف مجرد التدريب التقني، بل تشجيع الطلاب على استخدام التكنولوجيا كوسيلة لرواية القصص الثقافية بأساليب مبتكرة، وتضمن البرنامج أيضًا جلسة حوارية مع قيادات سناب حول سبل الاستعداد و النجاح في المسيرة المهنية، واختُتم بعرض نهائي قدم فيه المشاركون ابتكاراتهم أمام لجنة تحكيم متخصصة. وشهد البرنامج تكريم العدسات المتميزة بناءً على معايير الإبداع والتقنية والارتباط بالهوية الوطنية، وسيتم النظر في العدسات الفائزة لاستخدامها ضمن حملات أو فعاليات قادمة لشركة سناب، وهو ما يفتح أمام المشاركين أبوابًا جديدة للمشاركة في المشهد الإبداعي السعودي. تأثير سناب شات على المستخدمين بالسعودية ويكتسب النشاط أهميته من الدور المحوري الذي تلعبه سناب شات في حياة المستخدمين الرقمية في السعودية، حيث يستخدم التطبيق أكثر من 25 مليون مستخدم نشط شهريًا، ويبلغ معدل التفاعل الأسبوعي مع عدسات الواقع المعزز 85%. ويُعد التطبيق من بين القلائل التي يُفتح فيها أكثر من 50 مرة في اليوم من قبل المستخدم الواحد، وهو ما يعكس مدى اندماجه العميق في الثقافة الرقمية اليومية للمجتمع السعودي بمختلف فئاته العمرية. وبهذه المناسبة صرح الأستاذ عبدالله الحمادي، المدير العام لشركة سناب في السعودية بقوله 'نفخر في سناب شات بكوننا جزءًا مهماً من الحياة الرقمية اليومية في المملكة، ويمثل هذا السياق لنا أرضية تشجعنا لتبني برامج نصنع من خلالها منصة تمكن الشباب والشابات من الانتقال من مجرد استخدام تقنية الواقع المعزز إلى صناعتها، ومن استهلاك القصص إلى روايتها بأسلوب يعكس هويتهم، ويمنحهم وسائل جديدة للتواصل مع مجتمعهم ومع العالم.' ومن جانبه، علق الأستاذ عمرو عبد الله، مدير برامج الخليج، بمؤسسة التعليم من أجل التوظيف Education for Employment – EFE Global على هذا التعاون، قائلا: 'هذا البرنامج المتميز يمنح الطلاب نافذة على المستقبل الرقمي، حيث يتقاطع الإبداع والتقنية والثقافة لصناعة الفرص وخلق فرص عمل مستقبلية، من خلال تعاوننا مع سناب، نُسهم معا في إعداد جيل جديد من الشباب السعودي، قادر ليس فقط على التكيف مع التغيير، بل على قيادته'.


الوطن
منذ 2 أيام
- الوطن
تحول المفاهيم والمصطلحات في زمن المنصات
شهدت المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة تحولات جذرية متسارعة في بنيتها الثقافية والاجتماعية، رافقها تطور تقني غير مسبوق فرض واقعا جديدا في هذا السياق، بينما تغيّرت كثير المفاهيم والمصطلحات التي كانت ترتبط بأدوار مجتمعية واضحة، مثل «المثقف» و«الإعلامي» و«المشهور»، ولم يعد تداول هذه الأوصاف مقصورا على أصحاب التأثير الحقيقي، بل باتت تُطلق بسهولة وفي أحيان كثيرة دون أدنى استحقاق. في الماضي كان يُنظر إلى المثقف السعودي بوصفه صوتا عقلانيا، يمتلك أدوات النقد وعمق الفهم، ويشارك في بناء الرأي، ويسهم في بناء الوعي العام بفاعلية، وله دور فاعل في صياغة الخطاب الثقافي، وهناك أسماء كثيرة لا أرغب في إدراجها خشية عدم التمكن من رصدها كلها، وهي كثر، ولكن من تلك الدكتور غازي القصيبي، وهي أسماء مثّلت نماذج حقيقية لهذا الدور. أما اليوم، ومع انتشار المنصات الرقمية، فقد اختُزل هذا المفهوم لدى البعض في مجرد القدرة على انتقاء جملة فلسفية أو إعادة نشر اقتباس منسوب أو تدوينة منمقة دون رؤية أو معرفة حقيقية. الإعلامي في السعودية كان حتى وقت قريب شخصا درس المهنة، وتدرّب على أخلاقياتها، وتمرّس في نقل الحقيقة بمهنية وموضوعية ونزاهة. أما اليوم فقد أصبح اللقب يُمنح بسهولة لأشخاص يقدّمون محتوىً يوميا على «سناب شات» أو «تيك توك» دون التزام بمهنية أو معيار تحريري واضح، وبعضهم لا يمتلك أساسيات اللغة أو الخبرة، ومع ذلك يُشار إليهم كـ«إعلاميين»، فقط لأنهم يحظون بعدد كبير من المتابعين لمحتوى فارغ. في الذاكرة الشعبية والوجدان المجتمعي كانت الشهرة نتيجة إنجاز ملموس لفنان، كاتب، عالم، طبيب، أو رياضي. أما اليوم فقد تغيّرت المعادلة، وصار الاستعراض اليومي، والمبالغة في التفاصيل الشخصية، أو بث مقاطع ترفيه سطحية كفيلا بصنع «نجم سوشيال ميديا»، و المشكلة لا تكمن في وجود هذا النوع من المحتوى، بل في تسميته «المؤثر» أو «القدوة»، وهي مفاهيم تتطلب عمقا أكبر من مجرد الحضور الرقمي التافه، بل إن الأمر تجاوز المفاهيم الثقافية والمهنية إلى مجالات علمية دقيقة، فاليوم نرى من يقدّم نفسه خبيرا في الطب، أو يفتي في العلاقات الأسرية والتربوية، أو يقدّم تحليلات اقتصادية وسياسية دون مؤهل علمي أو تجربة وخبرة ميدانية. يكفي أن يكون له متابعون ليصبح صوته مسموعا، بل مؤثر بغض النظر عن صحة المعلومة أو سلامة التوجيه والتوجه، وهذا التداخل الخطير بات يهدد وعي المجتمع، ويخلط بين الرأي والتخصص، وبين التجربة الشخصية والمعرفة المؤسسية، ولذلك نجد اليوم تسميات، مثل «الخبير الاقتصادي»، و«الاستشاري الأسري»، و«الناشط المجتمعي» تُطلق بلا تحقق، في ظل غياب واضح لمرجعيات تصنيف أو ترخيص واضحة، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تضليل المتلقي، وتشويش وضبابية المعرفة الحقيقية، بل يؤثر على الذائقة العامة، خاصة حين تتم استضافة هذه الشخصيات الهلامية في منابر إعلامية، ولا سيما المنتديات الشبابية التي تراه قدوة. في هذا السياق، يواجه المثقف السعودي الحقيقي تحديات متزايدة في ظل التحول الرقمي السريع والتغيرات الاجتماعية المتلاحقة. وبينما كانت الثقافة تُبنى سابقًا على التراكم المعرفي، والتفاعل العميق مع القضايا المجتمعية، أصبحت اليوم معرضة للتشويه بسبب الانتشار الواسع للمعلومات السطحية، والمحتوى غير الموثوق به على المنصات الرقمية، وهذا يتطلب من المثقف أن يكون أكثر حذرًا وانتقائية في تعامله مع المعلومات، وأن يسعى لتعزيز الثقافة النقدية والوعي المجتمعي من خلال تقديم محتوى هادف ومبني على أسس علمية ومعرفية رصينة، حفاظا على فضاء معرفي رقمي نافع يحفظ للتاريخ. المؤسسات الثقافية والتعليمية في المملكة العربية السعودية داعمة وحاضنة للفكر الجاد، والحوار الثقافي المتزن، وتعمل على توفير بيئة داعمة للمثقفين، لكن في تصوري المتواضع ما زالت هناك حاجة إلى تنظيم فعاليات وندوات تسهم في تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الأفكار وضبط معايير التأثير، مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومثقف قادر على مواجهة تحديات العصر الرقمي. ما يحدث ليس خاصا بالسعودية وحدها، بل هو ظاهرة عالمية، لكنّ خصوصية التحول الثقافي في المملكة، مع تسارع مشاريع الرؤية الوطنية 2030، يفرضان علينا ضرورة التوقف أمام هذه التبدلات، إذ لا يمكن بناء «مجتمع حيوي» دون وجود مفاهيم واضحة تميّز بين صاحب القيمة وصاحب الحضور وبين النغم وبين الضجيج. الحل لا يكمن في محاربة التقنية أو تقليص دور وسائل التواصل، بل في إعادة الاعتبار للمعنى. يجب أن تبقى المصطلحات الكبرى مرتبطة بالمنجز لا بالمظهر، فليس كل من يظهر كثيرا يُعد «مؤثرا»، ولا كل من يُجيد التعبير يُصنَّف «مثقفا»، ولا كل من صوّر يومياته يُمنح لقب «الإعلامي». إن تعزيز الثقافة النقدية، ووضع ضوابط مهنية، ومأسسة مفاهيم التأثير ليست ترفا فكريا، بل كلها خطوات ضرورية لصيانة الوعي العام الرشيد، وضمان ألا تكون شهرتنا مستقبلا مجرد ضوء بلا محتوى، وفقاعة تنالها هبة هواء.


رواتب السعودية
منذ 3 أيام
- رواتب السعودية
السبيعي يشرح حيلة لإرسال فيديو في سناب شات وكأنه مُصوّر الآن .. فيديو
نشر في: 18 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي كشف التقني عبدالله السبيعي عن طريقة ذكية تتيح لمستخدمي تطبيق »سناب شات« إرسال مقاطع فيديو أو صور من الألبوم وكأنها تم تصويرها في اللحظة نفسها، سواء في القصص (الاستوري) أو عبر الرسائل الخاصة. وأوضح السبيعي في مقطع فيديو متداول أن الطريقة تبدأ بالدخول إلى »منصة الأضواء« داخل التطبيق، ثم الضغط على علامة الزائد (+) لتحميل فيديو من الألبوم، بعد اختيار المقطع المطلوب، يتم الضغط على علامة »صح« للموافقة، ثم تظهر معاينة للفيديو. وأضاف: »في هذه المرحلة لا ترسل الفيديو، بل اخرج من التطبيق تماماً، وعند الرجوع إلى سناب شات ستجد أن الفيديو لا يزال محفوظًا وكأنه تم التقاطه للتو، ويمكنك حينها التعديل عليه أو إضافته للقصص أو إرساله لأي صديق، وسيظهر عند المستقبل وكأنه تم تصويره في نفس اللحظة«. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط كشف التقني عبدالله السبيعي عن طريقة ذكية تتيح لمستخدمي تطبيق »سناب شات« إرسال مقاطع فيديو أو صور من الألبوم وكأنها تم تصويرها في اللحظة نفسها، سواء في القصص (الاستوري) أو عبر الرسائل الخاصة. وأوضح السبيعي في مقطع فيديو متداول أن الطريقة تبدأ بالدخول إلى »منصة الأضواء« داخل التطبيق، ثم الضغط على علامة الزائد (+) لتحميل فيديو من الألبوم، بعد اختيار المقطع المطلوب، يتم الضغط على علامة »صح« للموافقة، ثم تظهر معاينة للفيديو. وأضاف: »في هذه المرحلة لا ترسل الفيديو، بل اخرج من التطبيق تماماً، وعند الرجوع إلى سناب شات ستجد أن الفيديو لا يزال محفوظًا وكأنه تم التقاطه للتو، ويمكنك حينها التعديل عليه أو إضافته للقصص أو إرساله لأي صديق، وسيظهر عند المستقبل وكأنه تم تصويره في نفس اللحظة«. المصدر: صدى