
سامية الجزائري "تيكتوكر" في "ما اختلفنا"... العيش على الفضائح! (فيديو)
يسير مسلسل "ما اختلفنا" في جزئه الثاني، بسلاسة بين الآفات الاجتماعية والهموم اليومية في حياة الإنسان العربي، مستعرضاً في لوحات كوميدية وبأسلوب خلاّق أبرز التغيرات التي فرضتها الظروف من النواحي الاقتصادية والسياسية والمعيشية، وحتى التكنولوجيّة.
وفي هذا الإطار، برزت لوحة بعنوان "خيارك الذكي" التي خاضت بأسلوب طريف وكاريكاتوري التأثيرات التي أحدثتها شبكات التواصل الاجتماعي من خلال امرأة مُسنة (سامية الجزائري) تسكن مع ابنها (محمد حداقي) وزوجته (نادين تحسين بيك)، لكتها تتحوَّل إلى "تيكتوكر" تخرج في بثوث مباشرة مع "فانزاتها"، وتعكف على نشر تفاصيل الأسرة الشخصية على العلن.
واستحمل الابن إطلاق والدته قناةً على موقع "يوتيوب"، بالإضافة إلى "فضح خصوصياته وطفولته"، إلى أن فاض به الأمر حين بدأت بنشر فيديوات زوجته بشكل فاضح في المنزل.
وما أن حاول ردع أمه، حتى أعلمته بمكاسبها المادية من "تيك توك"، والتي بلغت 10 آلاف دولار أميركي، وأنها تريد تقاسم المبلغ معه، حتى تراجع مع زوجته، لتبدأ الأحداث الطريفة.
View this post on Instagram
A post shared by الثانية - Althania (@althaniatv)
وتستدعي هذه المواقف بطبيعة الحال الإشارة إلى موجة "المؤثرين" و"اليوتيوبرز" و"التيكتوكرز"، التي تكتسح عالمنا العربي بالغث والسمين.
"ما اختلفنا" عبارة عن لوحات منفصلة وأخرى متصلة، بأسلوب كوميدي فريد ونقد ساخر قد يصلان إلى الكوميديا السوداء، ضمن سقف عالٍ يلامس حتى العلاقة الشائكة بين الحاكم والمحكوم، وتأليف مجموعة من أبرز الكتّاب العرب، بإشراف الكاتب زياد ساري والمنتج المنفّذ أسامة الحمد، وإخراج وائل أبو شعر.
ويشهد الكاست التمثيلي في الجزء الثاني، إضافات نوعية بدوره، على غرار انضمام "سيدة الكوميديا السوريّة" سامية الجزائري، إلى جانب نجوم عديدين أحبهم الجمهور العربي: فادي صبيح ومحمد حداقي ونور علي وأيمن عبد السلام وليليان نمري ويوسف حدّاد وباسل حيدر وأسامة حلال، فأصبحوا ضمن لائحة الأبطال بعدما أغراهم نجاح الموسم الأول، ولامس شهيتهم كممثلين.
وينضم الفنانون الجديد إلى النجوم الذين يستمرون منذ الجزء الأول في بطولة اللوحات التي تناهز مئة في 30 حلقة تلفزيونية: باسم ياخور وندين تحسين بيك ديمة الجندي ونظلي الرواس ورنا شميس وجمال العلي وأندره سكاف وحلا رجب ومحمد خير الجرّاح وجرجس جبارة وطلال مارديني وشادي الصفدي ومازن عباس ووائل زيدان وسلمى المصري ومعن كوسا وغادة بشور وغسان عزب وعبد الرحمن قويدر ورامز الأسود ودلع نادر وآنّا السيّد...
View this post on Instagram
A post shared by العربي 2 (@alarabytv2)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
جوليان أسانج منفتح على العمل السياسي
أعلنت ستيلا زوجة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، الذي يتواجد بمهرجان كان السينمائي هذا الأسبوع حيث يتم عرض الفيلم الوثائقي (رجل الستة مليارات دولار)، إنه يفكر في كيفية العودة إلى النشاط السياسي بمجرد تعافيه تماماً من تداعيات الفترة التي قضاها بالسجن. وعاد أسانج (53 عاماً) إلى بلده أستراليا بعد إقراره بالذنب في حزيران/ يونيو الماضي بموجب اتفاق مع مسؤولين أميركيين في تهمة ترتبط بالحصول على مواد تتعلق بالأمن القومي والكشف عنها بشكل غير قانوني. وأنهى هذا الإقرار حبس أسانج لمدة خمس سنوات في سجن بريطاني، والتي أعقبت سبع سنوات قضاها في سفارة الإكوادور بينما كان يسعى لتجنب تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء الجنسي. ونفى أسانج هذه الاتهامات ووصفها بأنها ذريعة لتسليمه إلى الولايات المتحدة بشأن موقع ويكيليكس. ونشر ويكيليكس عام 2010 مئات الآلاف من الوثائق العسكرية الأميركية السرية حول حروب واشنطن في أفغانستان والعراق، مما شكل أكبر خروقات أمنية من نوعها في تاريخ الجيش الأميركي، إلى جانب كميات كبيرة من البرقيات الدبلوماسية. وقالت ستيلا أسانج لوكالة "رويترز" على هامش المهرجان: "كان في وضع صعب للغاية في السجن. وهو يتعافى من ذلك". وأضافت: "لكنه الآن بدأ يدرك مدى صعوبة الوضع خارجه (السجن) ويفكر ويضع خططاً لإيجاد الوسائل حول ما يمكن فعله حيال ذلك". وقالت ستيلا، التي التقت أسانج في لندن عام 2011 أثناء عملها كجزء من فريقه القانوني "إنَّه يشعر بقلق بالغ للغاية إزاء وضع العالم والحالة التي نعيشها جميعا الآن". ولم يتحدث جوليان حتى الآن في أي من المرات التي ظهر فيها.


ليبانون 24
منذ 13 ساعات
- ليبانون 24
بعد توقيفه داخل فندق... إخلاء سبيل فنان مشهور وهذا المبلغ الكبير الذي دفعه للخروج من السجن
أخلى قاض في لندن اليوم الأربعاء، سبيل المغني الأميركي كريس براون ، الذي يُحاكَم في بريطانيا بتهمة الاعتداء والضرب في ملهى ليلي، وذلك بكفالة قدرها خمسة ملايين جنيه إسترليني أيّ 6.7 ملايين دولار. وسيتمكن النجم البالغ من العمر 36 عاماً، وهو حبيب المغنية ريهانا سابقاً، من إحياء الحفلات المقررة كجزء من جولته الدولية التي من المقرر أن تبدأ في 8 حزيران في أمستردام وتشمل مواعيد عدة في بريطانيا، حسب حكم القاضي في محكمة ساوثوورك الجنائي. وبعد اتهامه بالضلوع في ممارسات عنيفة في الماضي، ألقي القبض على براون الخميس الماضي في فندق في مانشستر ، ثم وُجهت إليه تهمة الاشتباه في ارتكابه اعتداء في نادٍ ليلي بحي راقٍ في لندن في 19 شباط 2023. (العربية)


النهار
منذ 15 ساعات
- النهار
في فنجان الشاي... ذاكرة الحضارات ونكهة التاريخ
بدأت حكاية الشاي منذ آلاف السنين، وتحديداً في الصين القديمة قرابة عام 2737 قبل الميلاد، حين وقعت الصدفة التي غيّرت مذاق العالم. تقول الأسطورة إن الإمبراطور شينونغ، المعروف بحكمته وفضوله تجاه الأعشاب والنباتات، كان حاضراً حين هبّت نسمة خفيفة، فتساقطت بعض أوراق الشاي في القدر المغلي. انتشرت رائحة فريدة أسرَت الحواس، فتذوّق الإمبراطور الشراب، ومن تلك الرشفة الأولى بدأت رحلة الشاي. انتشر الشاي في جميع أنحاء آسيا، حيث أصبح جزءاً من الحياة اليومية في اليابان بفضل رهبان الـzen البوذيين، قبل أن يشق طريقه إلى الهند، ثم إلى أوروبا والشرق الأوسط. ساهم كل من طريق الحرير وخطوط التجارة البحرية في انتشاره على نطاق واسع، ليتحوّل من مجرد شراب إلى رمز عالمي يعكس قيم الضيافة والثقافة والتقاليد المتجذّرة عبر العصور. في عام 2020، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 أيار/مايو ليكون "اليوم العالمي للشاي"، بهدف تعزيز الوعي العالمي بأهمية الشاي في دعم التنمية الريفية وتعزيز سُبل العيش المستدامة. وجاء هذا الإعلان بموجب القرار 241/74، الذي أُقر في كانون الثاني/يناير من العام نفسه، استناداً إلى توصية صدرت عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) خلال دورتها الحادية والأربعين المنعقدة في حزيران/يونيو 2019. كما يسلط الضوء على المرأة ودورها في قطاع الشاي. ووفقًا لمنظمة اليونيسف، فإن اليوم العالمي للشاي فرصة للاحتفال بالتراث الثقافي والفوائد الصحية والأهمية الاقتصادية لهذا المشروب، مع العمل على جعل إنتاجه مستداماً "من الحقل إلى الكوب" لضمان استمرار فوائده للناس والثقافات والبيئة لأجيال عديدة. ولا يمكن أن نغفل عن مكانة الشاي الخاصة في الحياة الملكية البريطانية، حيث كانت الملكة إليزابيث الثانية من أشهر عشاق الشاي في العالم. كانت تعتبر فنجان الشاي جزءاً لا يتجزأ من يومها، فقد قالت ذات مرة: "الشاي هو الراحة التي لا غنى عنها، حتى في أكثر الأيام ازدحاماً". ومن خلال هذه العادة، عززت الملكة تقليد الشاي البريطاني وجعلته رمزاً للضيافة والأناقة في القصور الملكية، ما أضفى على المشروب بعداً تاريخياً وثقافياً متفرداً. يعتبر الشاي اليوم كنزاً صحياً لما له من فوائد مثبتة. فهو غني بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهابات، ويدعم صحة القلب، ويحسّن صحة الأمعاء، ويخفض نسبة السكر في الدم، ويُعتقد أنه يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كما يعزز التركيز ويحسّن النوم. وللشاي مكانة خاصة في الثقافات العالمية، إذ تُقام مهرجانات وفعاليات للاحتفال به مثل "يوم الشاي الوطني" في المملكة المتحدة، و"مهرجان الشاي الأخضر" في كوريا، و"شاي جورهات" في الهند، إلى جانب معارض دولية في تايوان وأميركا، تعكس جميعها عشق الشعوب لهذا المشروب وطقوسه المتنوعة. أما اقتصادياً، فقد بلغت قيمة سوق الشاي العالمية 49.53 مليار دولار في عام 2023، مع توقعات بأن يتضاعف هذا الرقم ليصل إلى 98.29 مليار دولار بحلول عام 2033. ويأتي هذا النمو بمعدل سنوي مركب قدره 7.09%، ما يعكس زيادة الطلب العالمي المتواصل على الشاي كمشروب وثقافة عالمية. أنواع الشاي تتوزع بين الأخضر، الأسود، الأبيض، والأولونغ، ولكل نوع خصائصه وفوائده الصحية الفريدة. اليوم، لا يقتصر استخدام الشاي على كونه مشروباً تقليدياً فقط، بل أصبح يدخل في مجالات عدة مثل تخفيف التوتر والقلق، تحسين التركيز، ودعم الصحة العامة بفضل محتواه من مضادات الأكسدة والكافيين المعتدل. كما يُستخدم الشاي في بعض العلاجات الطبيعية والتجميلية لما له من تأثير مهدئ ومنشط في آن واحد.