
بالفيديو: كيف يمكن للأمير محمد بن سلمان حل الأزمة الفلسطينية؟.. كاتبة فرنسية توضح
قالت كاتبة ومحللة فرنسية إن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، يملك مفتاح التهدئة في الشرق الأوسط، وخفض التصعيد والتوتر المتفاقم في المنطقة، والضغط لإقامة دولة فلسطينية.
وفي معرض حديثها وتحليلها للأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط على قناة "Public Sénat" الفرنسية قالت أليكساندرا شوارتزبرود: إن ولي العهد هو الشخص الوحيد الذي يملك مفتاح خفض التصعيد في المنطقة، والضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل عبر ورقة إقامة العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، مقابل إقامة دولة فلسطينية مستقلة، في إشارة إلى خطة حل الدولتين.
#Gaza « Mohammed ben Salmane détient la clé pour apaiser la région ! Les pays arabes redoutent la réaction de leur peuple sur la Palestine. #MBS est en position de négocier et de peser face à #Trump et #Netanyahou.» #EtMaintenant @ASchwartzbrod pic.twitter.com/OxEhMUiaz0
— Public Sénat (@publicsenat) February 9, 2025
ولفتت الكاتبة الفرنسية إلى أن الرياض لديها الوسائل والقدرات التي يمكن أن تضغط بها على واشنطن وتل أبيب؛ لتحقيق السلام، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67.
وأوضحت "شوارتزبرود" أن السعودية "قوة نفطية، ولديها القدرة على الضرب على الطاولة، والقول لنتنياهو وترامب: الآن لنوقف هذا الهراء، ونتحدث بجدية عن دولة فلسطينية"، على حد تعبيرها.
يُذكر أن وزارة الخارجية السعودية أصدرت بيانًا الأحد الماضي، يؤكد مجددًا الموقف التاريخي الثابت للمملكة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مشددًا على رفض السعودية القاطع لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم، وداعيًا إلى حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
كما أكدت السعودية في بيان آخر، صدر الأربعاء الماضي، أن "المملكة العربية السعودية لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. وإن هذا الموقف أكده بوضوح سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - خلال خطابه أمام مجلس الشورى في 18 سبتمبر 2024، وكذلك خلال القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الرياض في 11 نوفمبر 2024".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 6 ساعات
- سعورس
لصعود السعودي وصناعة الاستقرار الإقليمي
هذا الدور الذي تتبناه الرياض اليوم لم ينبع من فراغ، بل هو نتاج تحولات داخلية عميقة، ومراجعة شاملة لعلاقاتها التقليدية وتحالفاتها الاستراتيجية، ضمن رؤية متكاملة لإعادة تعريف مكانتها بصفتها دولة محورية في نظام دولي آخذ بالتغير. المملكة التي لطالما مثّلت حجر زاوية في معادلات الأمن والطاقة في الشرق الأوسط، وجدت نفسها خلال العقد الماضي، أمام جملة من التحديات التي فرضت عليها إعادة هندسة مقاربتها للداخل والخارج. على المستوى الداخلي، جاءت «رؤية 2030» بوصفها إطاراً شاملاً لإصلاح اقتصادي واجتماعي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هدفه تقليص الاعتماد على النفط، وجذب الاستثمارات، وتحديث البنية المجتمعية والثقافية للدولة، بما يجعلها أكثر تنافسية وانفتاحاً. غير أن هذا المشروع الطموح سيتعزز أكثر عندما تكون البيئة الإقليمية مستقرة، وهو ما أعاد صياغة أولويات السياسة الخارجية السعودية. رغم ما قيل ويقال عادة مع كل نقطة تأكيد على التحالف التاريخي بين الولايات المتحدة والمملكة، فإنَّه لم يعد بإمكان السعودية الاعتماد فقط على الضمانات الأميركية التي شكّلت لسنوات طويلة أساس التحالف الاستراتيجي بين الرياض وواشنطن. فخلال الإدارات الأميركية المتعاقبة، خصوصاً في عهدي باراك أوباما ثم جو بايدن، بدا واضحاً أن الشرق الأوسط لم يعد في صدارة أولويات السياسة الخارجية الأميركية، مقابل التركيز الزائد على الصراع مع الصين وروسيا. هذا الانكفاء النسبي، مقترناً بتذبذب السياسات تجاه ملفات حساسة، مثل إيران والتدخلات السيادية، دفع المملكة إلى اتخاذ سياسة خارجية أكثر استقلالية ومرونة، وسعت إلى تنويع شركائها على المستوى الدولي. الصين باتت الشريك التجاري الأول، والتقارب معها شمل ملفات استراتيجية مثل البنية التحتية، والتكنولوجيا، والتعاون العسكري المحدود. وفي الوقت ذاته، لم تلغِ السعودية ارتباطها الأمني الوثيق بالولايات المتحدة ، بل حاولت أن تعيد تعريف هذا الارتباط عبر مفاوضات دفاعية ملزمة، تضمن أمن المملكة مقابل التزامات سياسية واقتصادية أوضح من واشنطن. أدّت هذه المقاربة الجديدة إلى مشهد خارجي سعودي أكثر تنوعاً، تحولت فيه المملكة إلى فاعل دبلوماسي نشط على مختلف الجبهات. من استضافة قمة جدة للسلام، إلى التوفيق في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، مروراً بدور الصين في إنهاء القطيعة مع طهران ، وسعي المملكة لتكون حلقة وصل لا خصماً في النزاعات الكبرى. لم تعد الرياض تكتفي بلعب دور الموازن الإقليمي، بل أصبحت ترى في نفسها قوة صاعدة ذات مسؤولية، تسعى إلى تسوية النزاعات لا إشعالها، وبناء الاستقرار لا الارتهان لمحاور متقلبة. هذه المقاربة تجلّت أيضاً في الموقف من حرب غزة ، فالسعودية عزّزت موقفها التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية العادلة ضد وحشية إسرائيل عبر قيادة تحالف دبلوماسي دولي يدعو لإقامة دولة فلسطينية تجسيداً لنقطة ارتكاز مركزية في الرؤية السعودية الجديدة، وهي أنه لا استقرار في المنطقة من دون عدالة للفلسطينيين ، ولا اتفاقيات من دون أفق سياسي واحد يفضي إلى حل الدولتين، وقبل كل شيء توقف آلة الحرب ضد المدنيين والأبرياء، الأمر الذي بدا اليوم محل إجماع في العالم، وشكّل عامل ضغط يتنامى على الإدارة الأميركية، وبحسب منصة «أكسيوس» نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض بالأمس، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يشعر بالإحباط من الحرب الدائرة في غزة ، وبانزعاج من صور معاناة الأطفال الفلسطينيين. وقد طلب من مساعديه أن يُطالبوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الأمر، وبعيداً عن هذا الانزعاج المتأخر وغير المجدي، فإن العالم اليوم يتحد أمام حرب ضد الأبرياء هي الأكثر دموية في تاريخ الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني ، حيث أسفرت عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص من بينهم آلاف الأطفال. جزء من الصعود السعودي يستند إلى نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية في تكريس استراتيجية القوة الناعمة، وعلى تموضعها بوصفها قوة استقرار لا مواجهة. من قمم جامعة الدول العربية، إلى تحركاتها في «مجموعة العشرين»، ومن عضويتها في المنتديات الاقتصادية الصاعدة مثل «البريكس»، إلى حضورها في منظمة شنغهاي ، تعمل السعودية على إعادة تعريف ذاتها بصفتها قوة دولية في صعود مستمر، تمتلك قرارها وتتحكم في أدواتها، ومنها اليوم التحشيد لمنطقة مستقرة، وحل عادل لمأساة فلسطين. لا يمكن فهم الصعود السعودي الذي سُلطت عليه الأضواء منذ زيارة ترمب الأخيرة إلى الرياض ، خصوصاً في الصحافة الغربية، إلا بوصفه جزءاً من مشروع أشمل لإعادة تشكيل المنطقة. فبينما يتراجع النموذج الإيراني تحت وطأة العقوبات والانكفاء الإقليمي، وبينما تغيب المشاريع الشمولية برافعات آيديولوجية، تبرز الرياض بوصفها صوتاً مختلفاً، أكثر واقعية من الشعارات، وأكثر تصميماً من التحالفات التقليدية، وأكثر وعياً من أن تُركن لأي طرف من دون حساب. إنها لحظة تاريخية تُختبر فيها قدرة المملكة على صناعة التوازن من قلب الفوضى، وترسيخ الاستقرار بوصفه رافعة للتحول الوطني الذي يكون المواطن والمواطنة عماده الاول نقلا عن الشرق الاوسط


المدينة
منذ 18 ساعات
- المدينة
قيادة ملهمة وشعب نبيل.. وقصص نجاح فريدة
مع كل إنجاز جديد تُحقِّقه السعودية؛ يزداد الألم في نفوس الحاقدين والحاسدين، الذين تأبى نفوسهم المريضة لهذه البلاد المباركة أن تُواصل مسيرتها المظفرة نحو النهضة والنماء، وأن تخطو في طريق التنمية والازدهار، في الوقت الذي تُحاصر فيه الصعوبات وحالات عدم الاستقرار السياسي والأمني الكثير من دول المنطقة.في وسط هذا المحيط المضطرب، تبرز المملكة كنموذج للنجاح الذي تحقَّق بفضل قيادة ملهمة، آمنت برسالتها المتمثلة في السعي لرفعة شعبها النبيل، وصارت تواصل الليل بالنهار لأجل ترقية واقعه وتحسين معاشه، وضمان أفضل مستقبل لأجياله المقبلة. فكان النجاح هو النتيجة الحتمية لتلك المساعي.والطرف الثاني في معادلة النجاح السعودية هو هذا الشعب النبيل الوفي، الذي يبادل قيادته حباً بحُب، وينظر بعين التقدير لما تبذله من أجله من جهودٍ كبيرة. ولأن الجزاء من جنس العمل كما يقولون، فإن السعوديين أصبحوا أكثر شعوب الأرض التصاقاً بقيادتهم والتفافاً حولها.هذه النجاحات تشعل صدور الكارهين بالحقد الذي يعمي بصائرهم ويصيبهم في مقتل، فانطلقوا في محاولات يائسة للإساءة لهذه البلاد، التي عُرِفَ غالبية شعبها على الدوام بأنهم من الذين تمتلئ دواخلهم بالرحمة، ويرفضون الإساءة للآخرين، لأنهم لا زالوا يعيشون على فطرتهم السوية، ويحرصون على ما نشأوا عليه من تعاليم الإسلام التي ترفض الظلم، وما ورثوه من آبائهم وأجدادهم من مكارم الأخلاق العربية، التي يأتي في مقدمتها الكرم، والإحسان، والمروءة.خلال الفترة الماضية ظهرت في بعض وسائل التواصل الاجتماعي محاولات للإساءة للمملكة، بسبب ما حققته من نجاحات خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخيرة للرياض، لا سيما ما تم توقيعه من اتفاقيات خلال المنتدى الاستثماري، إضافةً لنجاح المملكة في رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، والتي ظلت مفروضة منذ ما يزيد على 46 عاماً، ومما ملأ صدور الكارهين بالحقد وأثار حفيظتهم؛ هو ما أعلنه الرئيس الأمريكي – صراحةً- بأنه اتخذ هذه الخطوة استجابةً لطلب الأمير محمد بن سلمان، الذي وصفه بأنه (رجل عظيم لا مثيل له).هذا التقدير العميق من رئيس أكبر دولة في العالم للمملكة وقيادتها لم يعجب أعداء النجاح، الذين لم يرتضوا كذلك للشعب السوري الشقيق أن يرتاح بعد كل ما عاناه خلال السنوات الماضية من جحيم العقوبات الأمريكية والحرب، وأن يبدأ عهداً مزهراً جديداً مليئاً بالأمل في حياة طيبة. فأخذوا يُردِّدون إشاعاتهم الساذجة وأكاذيبهم المفضوحة التي تكشف عن نفوسهم السوداء.لكن المملكة التي تسير بخطى ثابتة على طريقها المرسوم بدقة لترقية واقعها، وتطوير حياة شعبها، وتقطع في كل يوم خطوات جديدة، وتحقق مكتسبات وإنجازات عظيمة، لن تلتفت لهذه المحاولات اليائسة، ولن تمنح أصحابها شرف الرد عليهم، لأن قادتها مشغولون بما هو أهم من هؤلاء الفاشلين، وتستفيد من الوقت في إضافة المزيد من المكاسب.وقد شهد كثير من الخبراء والمتخصصين بهذا النجاح الذي تحققه السعودية خلال العهد الزاهر الذي تعيشه؛ تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وعضيده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله-، والذين تحولت معهم المملكة إلى قبلة للاستثمارات الأجنبية، ومقصداً رئيسياً للمهنيين الذي يهدفون إلى التقدم في حياتهم العملية، وتحسين نوعية حياتهم في بيئة تسود فيها قوانين واضحة تحمي الحقوق.كما تسعى كبريات الشركات العالمية للانضمام للسوق السعودي، والحصول على فرصة للمشاركة في المشاريع الضخمة النوعية التي يجري تنفيذها في هذا العهد، مثل المدن النابضة بالحياة وجودة الحياة العالية، ومشاريع التعليم والصحة، والمدن والقرى السياحية... وغير ذلك من المشروعات الضخمة وغير المسبوقة في المنطقة، إضافةً إلى ما تتمتع به السعودية من مزايا تفضيلية، تتمثل في البنية التحتية المتكاملة، وتكلفة المعيشة المعقولة مقارنةً ببقية مدن العالم، وهو ما يجعل الإقامة في المملكة خياراً مغرياً للعيش والعمل.وسنظل بإذن الله سائرين في طريق العمل والإنجاز، وليس لنا من الوقت ما نُضيّعه في جدالاتٍ عقيمة، فالحقائق تتحدث عن نفسها، والإنجازات لا تحتاج لمن يدل عليها. أما قيادتنا الرشيدة التي أكرمنا بها الله تعالى؛ فقد سخرت وقتها وطاقاتها للنظر نحو المستقبل المشرق، الذي تريده لشعبها، الذي يبادلها وفاءً وامتناناً وانتماءً.


المدينة
منذ 2 أيام
- المدينة
الاعتزاز بالهوية الوطنية
يقول سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: «إنَّنا نفخر بإرثنا الثقافيِّ والتاريخيِّ السعوديِّ والعربيِّ والإسلاميِّ، وندرك أهميَّة المحافظة عليه؛ لتعزيز الوحدة الوطنيَّة، وترسيخ القيم العربيَّة الأصيلة.إنَّ أرضنا عُرفت على مرِّ التاريخ بحضاراتها العريقة، وطرقها التجاريَّة، التي ربطت حضارات العالم بعضها ببعض؛ ممَّا أكسبها تنوُّعًا وعمقًا ثقافيًّا فريدًا».كيف نقرأ وندرك مدلولات هذه السطور؟بتمعُّن وتفكيك يتبيَّن مدى ما تُشير إليه عن العمق التاريخيِّ، والزخم الحضاريِّ، والحُمُولات الثقافيَّة لهويتنا الوطنيَّة. أرضنا -كما أشار سموُّه- تزخر بتاريخ يمتدُّ في أبعاده لآلاف السنين، فمنذ القِدم شهدت ولادة أوَّل استيطانٍ بشريٍّ، حين تلاقى آدم وحواء -عليهما السَّلام- على هذه الأرض المباركة؛ ليبدأ معهما ولادة الحضور البشريِّ على الأرض، وليمتد إلى كافَّة أرجاء الأرض تعميرًا وتحضُّرًا. ثمَّ تواصلت الحضارات القديمة (عاد، وثمود، ومدين، وكندة)؛ ولتصل إلى نورٍ شعَّ من مكَّة المكرَّمة؛ ليعمَّ العالم بالبعثة المحمديَّة -على سيدنا محمد أفضل الصلاة، وأتم التسليم-، وظهور الإسلام دينًا لم تعرف البشريَّة مثله في الوسطيَّة والتسامح. ثمَّ يبزغ ضياء بتأسيس الدولة السعوديَّة التي وحَّدت شبه الجزيرة العربيَّة في وحدة عمَّت تأثيراتها العالمَين العربي والإسلامي، فكما يقول المؤرِّخ البريطاني هولت، عن تأثير الدولة السعوديَّة الأولى، بأن: «نجاحها وتأثيرها في بثِّ بعثٍ حقيقيٍّ للإسلام، عمَّ مناطق عدَّة من العالم الإسلاميِّ». وامتدادًا، صنع الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وحدةً فريدةً؛ لتغدو الوحدة العربيَّة الوحيدة الناجحة في تاريخ العرب الحديث والمعاصر.حديث الأمير محمد لا يبعث الاعتزاز بهويَّتنا الوطنيَّة فقط، بل يحتِّم علينا -أيضًا- الحرص على ما تزخر به من حُمُولات تاريخيَّة ضخمة، من خلال العناية بالتاريخ، ومدارسه المتنوِّعة، ولعل الإشادة التي أشار إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقوله: «إنَّ السَّلام والازدهار والتقدُّم لم يأتِ في نهاية المطاف من الرفض الجذريِّ لتراثكم، بل من اعتناق تقاليدكم الوطنيَّة، واعتناق التراث نفسه الذي تحبُّونه حبًّا جمًّا»، خلال زيارته للمملكة، على ما شاهده من اعتزاز في مراسم الاحتفال به، بثقافتنا، وتراثنا الوطنيِّ، إنَّما هو دليل على أهميَّة أنْ تكون الشعوب معتزَّةً ومحافِظةً على تاريخها وثقافتها الخاصَّة.