
محافظ الغربية يشهد فعاليات مبادرة "ارجع مدرستك" بسمنود
الغربية- محمد مبروك
شهد أشرف الجندي محافظ الغربية، وناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، فعاليات مبادرة «ارجع مدرستك» التي نظمتها مديرية التربية والتعليم بالغربية، وذلك بمدرسة العزيزية الابتدائية التابعة لإدارة سمنود التعليمية.
موضوعات مقترحة
محافظ الغربية يشهد فعاليات مبادرة ارجع مدرستك
محافظ الغربية يشهد فعاليات مبادرة ارجع مدرستك
محافظ الغربية يشهد فعاليات مبادرة ارجع مدرستك
محافظ الغربية يشهد فعاليات مبادرة ارجع مدرستك
إعادة الطلاب المتسربين والمنقطعين
المبادرة، التي تهدف إلى إعادة الطلاب المتسربين والمنقطعين عن الدراسة إلى مقاعدهم الدراسية، جاءت ضمن إطار خطة الدولة لمكافحة التسرب التعليمي وضمان حصول كل طفل على حقه في التعليم، وفقًا لتوجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
محافظ الغربية يشهد فعاليات مبادرة ارجع مدرستك
محافظ الغربية يشهد فعاليات مبادرة ارجع مدرستك
محافظ الغربية يشهد فعاليات مبادرة ارجع مدرستك
محافظ الغربية يشهد فعاليات مبادرة ارجع مدرستك
توزيع هدايا على الطلاب
في بداية الفعالية، حرص اللواء أشرف الجندي على توزيع الهدايا العينية والمادية على 100 طالب من مختلف المراحل الدراسية، حيث شملت الهدايا ملابس، حقائب مدرسية، مستلزمات دراسية، مواد غذائية، ومبالغ مالية، بهدف تشجيع الطلاب على العودة إلى مدارسهم واستكمال تعليمهم. كان من بين الطلاب الذين تم تكريمهم 90 طالبًا من المرحلة الابتدائية و10 من المرحلة الإعدادية. هذه المبادرة تُعد استجابة سريعة وفعّالة لتحديات التسرب التي تواجه العديد من الطلاب في المحافظة.
محافظ الغربية يشهد فعاليات مبادرة ارجع مدرستك
محافظ الغربية يشهد فعاليات مبادرة ارجع مدرستك
محافظ الغربية يشهد فعاليات مبادرة ارجع مدرستك
الاستماع لقصص وتحديات الطلاب
وخلال الفعالية، تحدث محافظ الغربية مع عدد من الطلاب، واستمع إلى قصصهم وتحدياتهم التي أدت إلى انقطاعهم عن الدراسة، مؤكدًا لهم أن 'التعليم هو الأمل والمستقبل'، وأن الدولة حريصة على تقديم كل الدعم لأبنائها من أجل أن ينالوا حقهم في التعليم. وأضاف: 'لا مكان لأي طفل بعيد عن المدرسة، نحن نعمل على توفير كل الظروف المناسبة لاستقبالهم في فصول الدراسة، من أجل بناء مستقبل مشرق لهم ولبلدنا.'
عروض فنية ومواهب
وبجانب تقديم الهدايا، شهد الحضور عروضًا فنية أبهرت الجميع، حيث قدم الطلاب مجموعة من الفقرات التي تضمنت تلاوة القرآن الكريم، فقرات غنائية وطنية، عروض رياضية في لعبة الكاراتيه، ومشاهد درامية تحاكي أهمية التعليم في حياة الإنسان. وقد كانت هذه الفقرات تجسيدًا حقيقيًا لإبداع الطلاب وموهبتهم التي تستحق الدعم والتشجيع.
حصر حول التسرب من التعليم
من جهته، كشف ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، عن الأرقام التي تتعلق بظاهرة التسرب من التعليم، حيث بلغ عدد الطلاب المتسربين من المرحلة الابتدائية 1340 طالبًا، في حين بلغ عدد المنقطعين 1842 طالبًا، بينما وصل عدد المتسربين من المرحلة الإعدادية إلى 694 طالبًا، وبلغ عدد المنقطعين 1596 طالبًا، لافتا أن المديرية نجحت حتى الآن في إعادة 504 طلاب هذا العام، منهم 335 بالمرحلة الابتدائية و169 بالمرحلة الإعدادية، ما يُعد خطوة كبيرة في مواجهة ظاهرة التسرب.
الآثار السلبية للتسرب من التعليم
وأكد وكيل الوزارة أن ظاهرة التسرب لها آثار سلبية كبيرة على المجتمع، حيث تساهم في تفشي الجهل والأمية، مما يرفع من نسبة البطالة في المجتمع ويزيد من المشاكل الاجتماعية مثل السرقات والانحرافات. وأضاف أن المبادرة تعكس حجم الجهد الذي تبذله الدولة في تقديم الحلول الفعّالة والمستمرة لحل هذه المشكلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
علي جمعة: توثيق السنة بدأ في عهد النبي وهي «التطبيق المعصوم للقرآن» (فيديو)
أكد الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن السنة النبوية المشرفة محفوظة بحفظ الله تعالى، تمامًا كما حفظ القرآن الكريم، لأنها «التطبيق المعصوم للقرآن»، ولأنها من الوحي الذي أنزله الله على نبيه. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست «مع نور الدين»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن بعض العلماء، ومنهم الإمام الشافعي، أطلق على النبي لقب «صاحب الوحيين»، في إشارة إلى القرآن والسنة، مستشهدًا بقوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}، ليؤكد أن السنة النبوية ليست من كلام البشر، بل هي وحي غير متلو من عند الله عز وجل. وفي حديثه عن توثيق السنة النبوية، أشار جمعة إلى أن التوثيق بدأ في عهد رسول الله نفسه، مؤكدًا أن النبي أجاز للصحابة أن يكتبوا حديثه، واستدل بحديث «اكتبوا لأبي شاه»، حين طلب أحد الصحابة من اليمن أن يُسجل ما سمعه من النبي، فقال رسول الله: «اكتبوا له». وأضاف: «كان هناك من الصحابة من اشتهر بكثرة الرواية لأنه كان يكتب، مثل عبدالله بن عمرو بن العاص وأبوهريرة، بينما كان بعض الصحابة لا يكتبون، ولذلك كان يُقال: فلان أكثر رواية لأنه يكتب، وفلان أقل لأنه لا يكتب». وأشار المفتي الأسبق إلى أن فكرة تدوين السنة رسميًا على نطاق الدولة بدأت بالفعل في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي كان يفكر في المستقبل وبناء مؤسسات الدولة الإسلامية الكبرى، بعد اتساعها ودخولها بلدانًا مثل العراق ومصر، ووصول الفتوحات إلى مشارف الهند، غير أن مشاغل الدولة آنذاك حالت دون تنفيذ هذا المشروع. وأكد جمعة على أن حفظ السنة جزء من حفظ الذكر الذي تعهّد الله به، وأن هذا الحفظ تحقق بأشكال متعددة، سواء بالرواية المتواترة أو التوثيق والتحقيق العلمي في كتب الحديث.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
علي جمعة: 1.5% من الصحابة رووا السنة.. والأحاديث ينطبق عليها حكم الذكر
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، إن المشككين في السنة النبوية يفتقدون إلى أدنى درجات الفهم التاريخي والمنهجي، مؤكدًا أن توثيق السنة تم بمنهجية لا تقل دقة عن توثيق القرآن الكريم نفسه. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتى الجمهورية الأسبق، خلال حلقة بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن عدد الصحابة الذين رأوا النبي صلى الله عليه وسلم ورافقوه في حجة الوداع بلغ 114 ألف صحابي، لكن 9500 فقط هم من تم توثيق أسمائهم في كتب التاريخ والحديث، وهو ما يعادل تقريبًا 8 إلى 9% فقط من العدد الإجمالي.وتابع: "من بين هؤلاء ال9500، نجد أن الذين رووا أحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام عددهم 1720 صحابيًا، أي ما يعادل 1.5% فقط من مجموع الصحابة، وهو ما يظهر أن الأغلبية الساحقة من الصحابة لم تروِ عن النبي، إما لأنهم لم يسمعوا الحديث من أوله، أو لأنهم وجدوا من يكفيهم الرواية عنه، أو لأنهم كانوا مجاهدين في سبيل الله ولم يتفرغوا لنقل العلم".وأضاف: "هذا لا ينتقص من قيمة السنة بل يعززها، لأن هؤلاء الذين رووا الأحاديث كانوا قلة مختارة، تم التثبت من روايتهم ومروياتهم بدقة متناهية، حتى ظهرت علوم الرواية والجرح والتعديل والمصطلح، ووصل عددها إلى 21 علمًا وضعتها الأمة لحفظ السنة".وشدد على أن "السنة محفوظة بحفظ الله كما حُفظ القرآن، لأن قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، لا ينطبق فقط على القرآن، بل على كل ما يدخل تحت مسمى (الذكر)، ومنها السنة النبوية التي جاءت لتبيّن للناس ما نُزّل إليهم".وتابع: "الطعن في السنة هو طعن في الذكر، والطعن في الذكر هو طعن في وعد الله، وهذا ضلال مبين، السنة محفوظة، مروية، موثقة، ومن يشكك فيها فعقله بحاجة إلى مراجعة".

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
علي جمعة لقناة الناس: توثيق السنة النبوية بدأ في عهد النبي.. وحي محفوظ كالقرآن الكريم
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن السنة النبوية المشرفة محفوظة بحفظ الله تعالى، تمامًا كما حفظ القرآن الكريم، لأنها "التطبيق المعصوم للقرآن"، ولأنها من الوحي الذي أنزله الله على نبيه، صلى الله عليه وسلم. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن بعض العلماء، ومنهم الإمام الشافعي، أطلق على النبي صلى الله عليه وسلم لقب "صاحب الوحيين"، في إشارة إلى القرآن والسنة، مستشهدًا بقوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}، ليؤكد أن السنة النبوية ليست من كلام البشر، بل هي وحي غير متلو من عند الله عز وجل.وفي حديثه عن توثيق السنة النبوية، أشار إلى أن التوثيق بدأ في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه، مؤكدًا أن النبي أجاز للصحابة أن يكتبوا حديثه، واستدل بحديث "اكتبوا لأبي شاه"، حين طلب أحد الصحابة من اليمن أن يُسجل ما سمعه من النبي، فقال رسول الله: "اكتبوا له".وأضاف: "كان هناك من الصحابة من اشتهر بكثرة الرواية لأنه كان يكتب، مثل عبد الله بن عمرو بن العاص وأبو هريرة، بينما كان بعض الصحابة لا يكتبون، ولذلك كان يُقال: فلان أكثر رواية لأنه يكتب، وفلان أقل لأنه لا يكتب".وأشار المفتي الأسبق إلى أن فكرة تدوين السنة رسميًا على نطاق الدولة بدأت بالفعل في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي كان يفكر في المستقبل وبناء مؤسسات الدولة الإسلامية الكبرى، بعد اتساعها ودخولها بلدانًا مثل العراق ومصر، ووصول الفتوحات إلى مشارف الهند، غير أن مشاغل الدولة آنذاك حالت دون تنفيذ هذا المشروع.وأكد على أن حفظ السنة جزء من حفظ الذكر الذي تعهّد الله به، وأن هذا الحفظ تحقق بأشكال متعددة، سواء بالرواية المتواترة أو التوثيق والتحقيق العلمي في كتب الحديث.