logo
بعد تتويجه التاريخي بدوري الأبطال سؤال مطروح: هل يحافظ "الباريسي" على عرشه الأوروبي؟

بعد تتويجه التاريخي بدوري الأبطال سؤال مطروح: هل يحافظ "الباريسي" على عرشه الأوروبي؟

جريدة الاياممنذ 4 أيام

ميونيخ -(أ ب) : أكمل فريق باريس سان جيرمان مشواره نحو الصعود إلى قمة كرة القدم الأوروبية، لكن البقاء في الصدارة يبقى مهمة مختلفة تماما.
وأكد تتويج باريس سان جيرمان (بي إس جي ) بلقب دوري أبطال أوروبا، السبت، توقعات الكثيرين بأنه حانت لحظة باريس سان جيرمان للفوز بالبطولة.
وأنهى الفريق الفرنسي سنوات من الإحباط في أكبر بطولات أوروبا على مستوى الأندية في ليلة مجيدة وتاريخية بمدينة ميونيخ الألمانية.
ورغم الفوز الرائع لباريس سان جيرمان، إلا أنه كان بإمكانه تقديم الأفضل. هذا فريق لم يصل بعد لقمة مستواه.
يرتكز قوام فريق باريس سان جيرمان على عناصر شابة بمتوسط أعمار 8ر24 عاما بعكس إنتر ميلان الذي يتجاوز متوسط أعمار لاعبيه 30 عاما.
ويبقى ماركينيوس (31 عاما) قائد الفريق هو اللاعب الوحيد في صفوف بي إس جي الذي يتجاوز حاجز 30 عاما، بينما كان دوي ضمن ثلاثة لاعبين واعدين شاركوا في المباراة رفقة زميليه سيني مايولو ووارن زاير إيمري
ويبقى الحفاظ على قوام الفرق الشابة أمرا سهلا على الورق فقط خاصة عند منافسة أكبر أندية القارة.
ولكن هذا لا يشكل مصدر قلق لباريس سان جيرمان المدعوم بميزانية قوية من ملاكه القطريين، ويعد أحد أغنى أندية العالم، وركز مؤخرا على استقطاب العناصر الشابة من فرنسا.
يبدو أن باريس سان جيرمان لن يكتفي بتتويجه بلقب دوري الأبطال مرة واحدة فقط.
ويتطلع مدرب الفريق إنريكي لحقبة جديدة من الهيمنة، وحول تركيزه إلى السعي للقب جديد يضيفه إلى الثلاثية التي حققها هذا الموسم، مع مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية.
وأثبت لويس إنريكي (55 عاما) جدارته، وتحول باريس معه إلى بطل أوروبا بأداء ممتع ومثير يعتبره الكثيرون أنه الأفضل في القارة، ويبقى برشلونة الفريق الوحيد الذي ينافسه على مستوى المتعة.
ورغم ذلك فقد سقط برشلونة أمام إنتر ميلان في قبل النهائي، بينما دك باريس سان جيرمان الفريق الإيطالي في النهائي.
وقبلها تفوق باريس على ليفربول بطل الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم في دور الـ16، وتفوق أيضا على الثنائي الإنكليزي، مانشستر سيتي وأرسنال.
وسيجد باريس سان جيرمان صعوبة في تحديد العناصر التي تعزز قوام فريقه الحالي، لكنه صعد للقمة بفضل إنفاق المليارات على ضم أفضل نجوم العالم.
وتنتظر باريس سان جيرمان منافسة قوية من ليفربول الذي تصدر مرحلة الدوري هذا العام، وينشط بقوة في سوق الانتقالات الصيفية.
ومن المنتظر أن يكون ريال مدريد أقوى بعد تعزيز صفوفه حيث تعاقد مع المدرب تشابي ألونسو، وضم أيضا ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول.
ويستعد برشلونة أيضا لتعزيز صفوفه بعد الخروج من قبل النهائي، ويتزامن مع ذلك تحرك مانشستر سيتي بجدية نحو إعادة بناء قوام الفريق.
ومن المتوقع أيضا أن ينطلق باريس سان جيرمان في الموسم الجديد بفريق لا يقهر، يرتكز على عناصر شابة تجيد التعامل مع الصعاب وتجاوزها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ركلة ألفاريز الترجيحية" تدفع مجلس "فيفا" لتعديل قانون الجزاء
"ركلة ألفاريز الترجيحية" تدفع مجلس "فيفا" لتعديل قانون الجزاء

جريدة الايام

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الايام

"ركلة ألفاريز الترجيحية" تدفع مجلس "فيفا" لتعديل قانون الجزاء

باريس-(أ ف ب) : أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب)، المسؤول عن وضع قواعد كرة القدم، أنه إذا لمس أحد اللاعبين الكرة مرتين عن غير قصد أثناء تنفيذ ركلة جزاء ونجح في التسجيل، فيجب السماح لهم بإعادة الركلة، وذلك اثر الحادثة الشهيرة التي شهدتها مباراة ريال مدريد وجاره أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الموسم الفائت. في تلك المباراة سدد مهاجم أتلتيكو مدريد الارجنتيني خوليان ألفاريز كرة من ركلة ترجيحية وسجل منها لكن الحكم الغى الهدف لأن ألفاريز تزلحق لدى تنفيذ الركلة ما ادى الى لمسه الكرة مرتين، وذلك بعد تدخل تقنية الحكم المساعد (في اي آر). وكان قرار الحكم بالتالي عدم احتساب الهدف بموجب القانون 14، الذي يتعلق بركلة جزاء ليفوز ريال مدريد 4-2 بركلات الترجيح. بعد المباراة، اصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) بيانا جاء فيه إنه "بموجب القاعدة الحالية، كان على تقنية الفيديو المساعد (في اي آر) إبلاغ الحكم بالإشارة إلى أنه يجب إلغاء الهدف" مشيرا الى انه سيجري محادثات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن وضع القواعد. وبالفعل وبعد محادثات بين الجهات الثلاث، أصدر مجلس الاتحاد الدولي قراره الثلاثاء. كان من المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في الأول من تموز، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن على الفور أن التغيير سيُطبق على كأس العالم للأندية، التي تنطلق في الولايات المتحدة في 15 حزيران بمشاركة قطبي مدريد من بين 32 فريقًا. وكتب لوكاس براد، أمين عام مجلس الاتحاد الدولي، في تعميم "إن الحالات التي يركل فيها منفذ ركلة الجزاء الكرة بالخطأ بكلتي قدميه في وقت واحد، أو عندما تلمس الكرة قدم أو ساق منفذ ركلة الجزاء غير الراكل مباشرة بعد تنفيذه للركلة، هي حالة نادرة". وأضاف "بما أن القانون 14 لا ينص على ذلك بشكل مباشر، فقد مال الحكام، لأسباب مفهومة، إلى معاقبة منفذ الركلة عند لمسه الكرة مرة أخرى". ومع ذلك، تابع أن القانون "مُخصص في المقام الأول للحالات التي يلمس فيها منفذ ركلة الجزاء الكرة عمداً مرة ثانية قبل أن تلمس لاعباً آخر". وأكمل "هذا يختلف تماماً عن قيام منفذ ركلة الجزاء بركل الكرة عن طريق الخطأ بكلتي قدميه في وقت واحد أو لمس الكرة بقدمه أو ساقه غير الراكلة فور تنفيذه للركلة، وهو ما يحدث عادةً بسبب انزلاقه". وأشار براد إلى أنه حتى اللمسة الثانية غير المقصودة قد تكون غير عادلة لحارس المرمى لأنها تُغير مسار الكرة". ولذلك، كتب أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر أنه "إذا نجحت الركلة، تُعاد". اما إذا لم تنجح الركلة أثناء المباراة، تكون النتيجة ركلة حرة غير مباشرة، كما هو الحال في اللمسة الثانية المتعمدة، ما لم يقرر الحكم منح الفريق المدافع أفضلية. اما في ركلات الترجيح، فتكون ركلة ضائعة.

دوري أمم أوروبا: طموح إسبانيا الاحتفاظ بالتاج كسابقة أولى وفرنسا تتحدى
دوري أمم أوروبا: طموح إسبانيا الاحتفاظ بالتاج كسابقة أولى وفرنسا تتحدى

جريدة الايام

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الايام

دوري أمم أوروبا: طموح إسبانيا الاحتفاظ بالتاج كسابقة أولى وفرنسا تتحدى

برشلونة-(أ ف ب) : تطمح إسبانيا إلى أن تصبح أول منتخب يحتفظ بلقب دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، عندما تستهل مشوارها في المربع الذهبي بمواجهة فرنسا الخميس في شتوتغارت. وأحرزت "لا روخا" لقب النسخة الثالثة في 2023، قبل عام من تتويجها بكأس أوروبا 2024 في ألمانيا بقيادة الشاب الموهوب لامين جمال. وبالتالي، يأمل المدرب لويس دي لا فوينتي في أن تكون النسخة الحالية تمهيدا لمونديال 2026 في أميركا الشمالية، حيث سيكون المنتخب الأيبيري من أبرز المرشحين لنيل اللقب. ويلتقي الفائز مع المتأهل بين البرتغال وألمانيا . بعد تتويجها بكأس أوروبا عامي 2008 و2012 وكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، تراجعت إسبانيا. وبعد مشوارين مخيبين في مونديالي روسيا 2018 وقطر 2023، انتفض الفريق الأحمر في دوري الأمم 2023، عندما أحرز اللقب على حساب كرواتيا بركلات الترجيح. رفع هذا اللقب من أسهم دي لا فوينتي الذي شكك به كثيرون بعد خسارة محرجة أمام اسكتلندا في آذار 2023 ضمن تصفيات كأس أوروبا. لم تتعرض بعدها إسبانيا لأية خسارة في 23 مباراة رسمية. تفوقت في طريقها إلى لقب كأس أوروبا على أمثال إيطاليا وألمانيا وفرنسا ثم إنكلترا في النهائي. لا يزال فريق دي لا فوينتي متعطشا للألقاب نظرا لتشكيلته الشابة التي يتقدمها المراهق جمال، أحد المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بعد أدائه الرائع هذا الموسم مع برشلونة. كما يعوّل دي لا فوينتي على جناح أتلتيك بلباو نيكو وليامس (22 عاما) ولاعب الوسط بيدري (22)، فيما يضم الجيل الصاعد أيضا مهاجم بورتو البرتغالي سامو أغيهوا ودين هاوسن القادم إلى ريال مدريد. رغم التركيز على اللاعبين صغار السن، لم يغلق دي لا فوينتي الباب أمام عودة المخضرم إيسكو. بعد موسم مميز مع ريال بيتيس بلغ خلاله نهائي مسابقة كونفرنس ليغ القارية، عاد ابن الثالثة والثلاثين إلى صفوف المنتخب. يمنح حضور إيسكو المزيد من الجودة في وسط ملعب يزدحم بالمواهب، لكن لا يزال غائبا عنه أفضل لاعب في العالم رودري الذي اقترب من العودة بعد غياب أشهر طويلة بسبب خضوعه لجراحة كبيرة في ركبته. سيكون بمتناول دي لا فوينتي عدة لاعبين في كل المراكز، لكن لا يزال يختبر موارده في مركز رأس الحربة. قد يكون أغيهوا (21 عاما) ضالته المفقودة، بعد تجربة ألفارو موراتا، داني أولمو أو ميكل أويارسابال صاحب هدف الفوز ضد إنكلترا. وتأهل المنتخبان عبر ركلات الترجيح: إسبانيا على حساب هولندا (2-2، ثم 3-3) وفرنسا أمام كرواتيا (0-2 ثم 2-0). في المقابل، جاء تتويج فرنسا بلقب النسخة الثانية من دوري الأمم في 2021، قبل سنة من بلوغها نهائي مونديال قطر 2022، حيث خسرت بصعوبة أمام الأرجنتين بركلات الترجيح. ويغيب عن فرنسا المدافعون الأساسيون دايو أوباميكانو، وليام صليبا وجول كونديه، إلى جانب لاعب الوسط إدواردو كامافينغا، فيما خاض ستة لاعبين من المنتخب نهائي دوري أبطال أوروبا السبت الماضي الذي هيمن عليه باريس سان جرمان الفرنسي أمام إنتر الإيطالي (5-0). والتقى المنتخبان في نصف نهائي كأس أوروبا 2024، عندما تفوقت إسبانيا 2-1 بهدفي جمال وأولمو مقابل هدف راندال كولو مواني في الشوط الأول.

تصفيات أميركا الجنوبية المونديالية: أنشيلوتي يستهل قيادة البرازيل بلقاء ناري مع الإكوادور
تصفيات أميركا الجنوبية المونديالية: أنشيلوتي يستهل قيادة البرازيل بلقاء ناري مع الإكوادور

جريدة الايام

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الايام

تصفيات أميركا الجنوبية المونديالية: أنشيلوتي يستهل قيادة البرازيل بلقاء ناري مع الإكوادور

ريو دي جانيرو (البرازيل)-(أ ف ب) : يخوض المدرب الإيطالي الشهير كارلو أنشيلوتي معمودية النار عندما يقود منتخب البرازيل في أول مباراة رسمية له منذ تعيينه أواخر الشهر الماضي، عندما يحل ضيفا على الإكوادور الخميس في غوياكيل، ضمن الجولة 15 من تصفيات أميركا الجنوبية (كونميبول) المؤهلة إلى مونديال 2026 في كرة القدم. وتحتل البرازيل المركز الرابع في التصفيات (21 نقطة) بتساوي النقاط مع الأوروغواي والباراغواي، لكنها تتخلف بفارق 10 نقاط عن الأرجنتين حاملة اللقب في النسخة الأخيرة والتي ضمنت التأهل إلى النهائيات. ولا تبدو البرازيل في خطر حيث تتأهل المنتخبات الستة الأولى بالإضافة إلى خوض صاحب المركز السابع ملحقا دوليا، لكنها تعتمد على أنشيلوتي ليمنحها انطلاقة واعدة بعد أن راكمت النتائج المخيبة التي لا تليق بسمعتها كونها بطلة العالم خمس مرات (رقم قياسي). وكان منتخب البرازيل مني بخسارة فادحة في آخر ظهور له في التصفيات على يد غريمه التقليدي الأرجنتين 1-4، ما أدى الى إقالة المدرب دوريفال جونيور من منصبه. يصل أنشيلوتي وهو أول مدرب أجنبي للمنتخب البرازيلي منذ ستة عقود، من أجل تلميع صورة المنتخب الذي عانى كثيرا في السنوات الأخيرة وما زال يبحث عن لقبه العالمي الأول منذ 2002. ويملك أنشيلوتي المدرب سجلا حافلا من الألقاب بينها إحرازه 5 ألقاب في دوري أبطال أوروبا (رقم قياسي) لكنه سيتولى الاشراف على منتخب وطني للمرة الأولى في مسيرته الزاخرة. ويأتي تولي أنشيلوتي منصبه في وقت يشهد فيه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم حالة من الاضطراب، فقد انتخبت الهيئة رئيسها الجديد سمير شاود قبل 10 ايام، عقب إقالة سلفه إدنالدو رودريغيش بقرار قضائي. لن تكون مهمة أنشيلوتي الأولى سهلة ذلك لأن منتخب الإكوادور يحتل المركز الثاني في التصفيات ولم يخسر أي مباراة على أرضه خلالها. وستخطف الإكوادور بطاقة التأهل بحال فوزها على البرازيل، وتعادل فنزويلا وبوليفيا. وكانت البرازيل تغلبت على الإكوادور ذهابا بهدف سجله رودريغو الذي كان يلعب بإشراف أنشيلوتي في صفوف ريال مدريد، لكن الأخير لم يقم باستدعائه لهذه الجولة. وشهدت تشكيلة أنشيلوتي الأولى عودة لاعب الوسط الدفاعي المخضرم كازيميرو (33 عاما) من مانشستر يونايتد الإنكليزي والذي خاض اخر مباراة دولية له عام 2023. في المقابل، تخوض الارجنتين المتصدرة (31 نقطة) مباراة سهلة نسبيا عندما تحل ضيفة على تشيلي الأخيرة. وتبرز المواجهة بين الباراغواي والأوروغواي في أسونسيون حيث يملك المنتخبان 21 نقطة في المركزين الخامس والثالث تواليا وبينهما البرازيل بالرصيد ذاته. وتلعب أيضا كولومبيا السادسة (20 نقطة) مع البيرو قبل الأخيرة (10 نقاط).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store