
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : حديث الصدق ياوطنى .
الثلاثاء، 17 يونيو 2025 12:30 صـ بتوقيت القاهرة
إطلاله على التاريخ القديم والحديث والمعاصر ، إنصافا لقامات راسخه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تأخذنى مجريات الحياه وتسيطر على نفسى ذكريات التعايش في رحاب الأحباب ، لأن بهم ومعهم أستحضر معانى جميله وقيم نبيله ، ومبادئ تلاشت في الحياه ، وبشر فقد القدره على الإحترام ، يبقى أنه يتعين أن يستقر اليقين ، ويترسخ الإيمان بأنه ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن ، وأن بعد العسر يسر ، فالننتبه أننا جميعا عبادا لله تعالى ، مالك الملك والملكوت ، لذا فالنجتهد أن نقدم الخير للناس ، ونزيد من الطاعات ، نحتمى بدعوات من يتفضل علينا رب العزه سبحانه بأن يجعلنا سببا لإسعادهم ، نتشفع بالأعمال الصالحه والمواقف الطيبه الخالصه لوجهه الكريم لعلها تكون سببا فى أن ينظر إلينا عز وجل بفضله ، ويظللنا برحمته ، لذا فالنحتمى بالله وليس بمنصب أو جاه ، لأن كل شيىء زائل حتى نحن أنفسنا ويبقى وجه ربنا ذو الجلال والإكرام . تأثرا بتلك الأجواء يحضرنى ماقاله إنسان بسيط وضعيف ذات يوم كان فى محنه ، حيث قهره أحد العباد كان جار له ، ويشغل منصبا رفيعا ، وإجتهدت فى رفع الظلم عنه ، وفى صحن المسجد وقف يوم تعرض جاره صاحب المنصب لمحنه طالت أحد أبنائه إياكم والظلم فإنه خذلان فى الحياة الدنيا ، وظلمات يوم القيامه .
تلك الحقائق الإيمانيه ، يجب أن نجتهد فى إستحضارها وجعلها واقعا فى حياتنا حتى لاتجرفنا الحياه ، وتجعلنا نغتر بالمال ، أو نفترى بالمنصب ، فنخسر دنيانا وآخرتنا معا ، والشاهد فى ذلك أنه بعد كل هذه السنوات التى قضيتها فى دهاليز السياسه ، ودروب الصحافة ، وأروقة البرلمان ، وصراعات الأحزاب ، ومازالت بفضل الله ، والتى وصلت للأربعين عاما أيقنت يقين الوجود أن المناصب على كافة المستويات الوظيفيه ، والنيابيه ، وحتى المجتمعيه إلى زوال ، ولن يبقى إلا صنائع المعروف التى تقى مصارع السوء ، حيث شاء قدرى كصحفى أن أنتمى لجيل بات كل من فيه شهود عيان على العصر بحكم خبرة السنين ، والإقتراب من عمق الأحداث ، وكذلك التعايش عن قرب مع قامات كبيره فى هذا الوطن الغالى ، منهم مسئولين شغلوا مناصب حساسه ، وآخرين تقلدوا مواقع رفيعه ، منهم من كانوا يشار لهم عن بعد نظرا لأنهم كانوا فى قمة السلطه ، وبعد أن تجردوا منها ، رصدت سلوك الناس معهم ، وتعاطيهم مع المستجدات التى شهدتها حياتهم ، فكان هؤلاء المقربين ، أو المتعاملين معهم فى مجدهم فئه من إثنين لاثالث لهما إما أولاد أصل ، أو منافقين مخادعين كاذبين .
إقتربت من رؤساء وزراء ، ووزراء ، ومحافظين ، وقادة أحزاب ، ومن كانوا يشغلون مواقع حساسه بالدوله ، وإرتبطت مع بعضهم بعلاقات أسريه ، وتشرفت بإستقبال بعضهم فى مناسبات عده فى الفيلا ببلدتى بسيون خاصة واجبات عزاء ، ورأيت كيف كانوا محاطين بالبشر ، وكيف أننى رغم خصوصية العلاقه بهم كنت لاأستطيع أن أنفرد بأحد فيهم فى مكان عام ، اللهم إلا إذا كنت مرافقا لأحدهم فى زياره رسميه خارج البلاد ، وبعد أن تركوا المنصب وتحللوا من قيود وتبعات الوظيفه جلست مع البعض منهم أوقاتا طويله فى بيوتهم ، وأماكن عامه نتحدث فى أمور عده ، نحكى ، ونستلهم العبر ، وكان هؤلاء يئنون من الوجع تأثرا بالصدمه التى إعترتهم تأثرا بتصرفات البشر ، حتى إعتزلوا كل البشر ، وٱخرين كانوا شامخين فى المنصب وبعد المنصب مثل الوزير المهندس سامح فهمى وزير البترول السابق ، والوزير المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبيه والإسكندريه السابق ، لأنهم لم يكونوا يوما من الذين يعشقون الأنا ، أو يشغلهم زهو المنصب ، أو تجبروا على الخلق ، أو تكسبوا من المنصب ، بل كانت أياديهم متوضئه ، تربوا على تقديم الخير ، لذا كانوا أصحاب موقف يصب فى صالح المواطن البسيط فظلوا متربعين فى القلوب .
فئه ثالثه من المسئولين ، كانوا كراما أعزاء ، لكنهم كانوا فى دائرة الضوء فحقد عليهم كثر ، وظلمهم الناس ظلما بينا حيث كونوا عنهم عقيده بأنهم غير أسوياء ، رغم أنهم كانوا شرفاء مثل الوزير كمال الشاذلى ، حيث إستمعوا لأباطيل حيكت عنهم ، فكان من نتيجة ذلك أن ترسخ لدى كثر أن كل مسئول هو من الفاسدين الذين خربوا مصر ، ونهبوها ، وإستغلوا سلطتهم ومواقعهم للتربح الحرام ، وهذا التعميم الخاطىء يتنافى مع أبسط قواعد الإنصاف ، لاأقول أنهم جميعا ملائكه إنما فيهم كثر كانوا وطنيين بحق ، وبذلوا من الجهد ماتمخض عنه أمورا عديده ، وقرارات متعدده ، أثرت إيجابا على أبناء الشعب ، وكذلك البرلمان ، كان هناك نوابا أحمد الله أننى كنت منهم فرضوا هموم الناس على الحكومه ، وتمسكوا بالبحث عن حل لها ، كنا نصدع بالحق دون أن يلحق بنا أحدا أذى ، أو يصلنا تهديد من أى نوع ، أو تشويه من حاقدين ، وسبقنى جيلى من البرلمانيين النواب الأكارم ممتاز نصار ، وعلوى حافظ ، ومصطفى شردى ، وتوفيق زغلول ، وفكرى الجزار ، وإبراهيم عواره ، لاأقول أيضا أن كل تلك القرارات والممارسات البرلمانيه كان لها مردود إيجابى بل إنه كان لبعضها آثارا سلبيه أيضا لكنها لم تكن متعمده ، بل ناجمه عن إجتهاد . تناول هذه القضيه المجتمعيه والإنسانيه ذو شجون . تابعونى .
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 33 دقائق
- نافذة على العالم
ثقافة : الخوف فى العقيدية اليهودية.. كتبهم المقدسة كشفت مشاعرهم في التيه والجوع
الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - يفاجأ البعض بخوف الصهاينة المحتلين، بعد مشاهدتهم في الملاجئ بسسب الهجمات الإيرانية، وكأنهم يرون عجبًا من الأمر، ولا يعلم هؤلاء أن الخوف سمة أساسية في "اليهود" ولعل من يتأمل تاريخ تشردهم في الصحاري والبلدان ويقرأ كتبهم يعرف هذا الخوف، حتى كتبهم المقدسة تؤكد ذلك. الخوف في التيه بعد الخروج من مصر، دخل بنو إسرائيل في رحلة التيه في البرية، التي استمرت أربعين سنة، وهي المرحلة التي ترد تفاصيلها أساسًا في سفر الخروج. مظاهر الخوف الخوف من العطش والجوع والهلاك في سفر الخروج 16: 2-3: "فتذمر كل جماعة بني إسرائيل على موسى وهارون في البرية، وقال لهما بنو إسرائيل: ليتنا متنا بيد الرب في أرض مصر... إذ كنّا نجلس عند قدور اللحم". يظهر هنا الخوف من المجاعة والتشكيك في القيادة، ويعبّر عن أزمة ثقة بالخلاص الإلهي. الخوف من المجهول ومن السقوط: في سفر العدد 13–14: بعد إرسال الجواسيس لاستطلاع أرض كنعان، عاد عشرة منهم بتقارير مرعبة عن عمالقة الأرض، فارتعد الشعب ورفض دخولها: "قد رأينا هناك الجبابرة بني عناق، فصِرنا في أعيننا كالجراد وهكذا كنّا في أعينهم" (عدد 13:33). وهذا الخوف أدّى إلى رفضهم لدخول الأرض الموعودة، وهو ما استدعى غضب الرب، وحُكم عليهم بالتيه أربعين سنة. الخوف في فترات الأسر – الخوف من الذوبان والتيه الروحي تعرّض بنو إسرائيل إلى أسرين رئيسيين في تاريخهم القديم: السبي الآشوري (722 ق.م) لشعب مملكة إسرائيل (الشمالية). السبي البابلي (586 ق.م) لمملكة يهوذا (الجنوبية)، وتدمير الهيكل الأول. مظاهر الخوف في النصوص: الخوف من محو الهوية والانقطاع عن الوعد الإلهي: في مزمور 137: 1-4: "على أنهار بابل هناك جلسنا، بكينا عندما تذكرنا صهيون... كيف نرنّم ترنيمة الرب في أرض غريبة؟" مشاعر الاغتراب والخوف من النسيان والتلاشي واضحة، والرعب من أن يُقطع العهد. الخوف كعقاب إلهي: في سفر إرميا، يصوَّر السبي البابلي كعقاب من الله بسبب خطايا الشعب، والأنبياء يذكّرون بأن هذا الخوف نتيجة مباشرة للعصيان: "لذلك أُعطي هذه الأرض إلى نبوخذنصر ملك بابل عبدي..." (إرميا 27:6). الخوف في الحروب يُسجل العهد القديم عشرات الحروب التي خاضها بنو إسرائيل، سواء في مرحلة الخروج والتيه، أو لاحقًا عند دخول أرض كنعان، ثم في زمن الملوك (شاول، داوود، حزقيا...). مظاهر الخوفالخوف في حروب التملك عند دخول أرض كنعان، أمر الرب يشوع بأن لا يخاف، رغم تفوق الأعداء العددي والعسكري: "تشدد وتشجع! لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب" (يشوع 1:9).


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
هل تحرم الصلاة على الميت الذي عليه دين؟.. دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية ، على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم الصلاة على الميت الذي عليه دين؟ حيث ورد في كتب الحديث أنّ النبي صلّى الله عليهِ وآله وسلّم ترك صلاة الجنازة على من مات وعليه دين؛ فهل الصلاة على من مات وعليه دين حرام؟ نرجو منكم بيان الحكم الشرعي في ذلك. وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: الصلاة على الميت فرض كفاية، ولا فرق في ذلك بين كونه مدينًا أو غير مدين، وليس فيما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم من التوقف أو الامتناع عن الصلاة على صاحب الدَّيْنِ ما يُفيد عدم مشروعيتها لـعموم الأمة؛ إنما كان المقصود من الحديث هو الندب إلى المبادرة إلى سداد دين الميت المدين، وحثًّا للقادرين على ذلك، وتنبيهًا للحاضرين على عِظم أمر الدَّيْنِ وضرورة المسارعة إلى قضائه حال الحياة، فضلًا عن كون الحديث منسوخًا. حكم صلاة الجنازة وبيان ثوابها وفضلها تابعت دار الإفتاء المصرية: المقرر شرعًا أنَّ صلاة الجنازة على الميت فرض كفاية؛ إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين، وإذا لم يقم بها أحدٌ أثِمَ الجميع، وقد حثَّ الشرع الشريف على صلاة الجنازة ورتَّب عليها الأجر والثواب، وجعلها من حقِّ المسلم على أخيه؛ فقد رَوى الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «خَمْسٌ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: رَدُّ التَّحِيَّةِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَشُهُودُ الْجِنَازَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ»،


وضوح
منذ 3 ساعات
- وضوح
صواريخ ايران تزلزل تل أبيب وحيفا وتهز المشروع الصهيوني
بقلم / الدكتور محمد النجار لم تمر ساعات على إيران إلا واستفاقت من الهجوم الاسرائيلي القاسي المفاجئ فجر الجمعة13-06-2025م ، والتي خسرت فيه معظم قادتها العسكريين وكبار علماءها النووين ، حتى جاء الرد الإيراني المزلزل والذي أصاب الإسرائيليين بالرعب ويفكر كثيرون منهم بالرحيل مما مما يشكل بداية إنهيار المشروع الصهيوني. التبختر والخيلاء الصهيوني في الوقت الذي خرج فيه النتنياهو مزهوا بالضربة الرهيبة التي وجهتها اسرائيل ضد المنشآت النووية الايرانية وقواتها العسكرية – فجر الجمعة 13-6-2025م – محاولاً استعادة ماضي اسرائيل بانتصارها عام 1967 على الجيوش العربية الثلاثة – في ستة أيام . وتدعي اسرائيل منذ ذلك التاريخ بأن جيشها هو الأقوى في المنطقة ، وأنه الجيش الذي لا يُقهر. الإنكسار الصهيوني والانهزامية أمام مقاومة غزة الباسلة وقد قهرته أيادي وعزائم المقاومة الفلسطينية الباسلة الشريفة ، رغم ضعف إمكانياتها والحصار المضروب عليها من كافة الجهات منذ عشرين سنة. وقد شهد العالم أجمع للمقاومة الفلسطينية في غزة في كيفية دفن شرف العسكرية الاسرائيلية في تراب غزة الطاهر طيلة ((21)) شهر أي قرابة سنتين. هجوم ايراني مركب وفي هجوم ايراني مركب طوال الليلة الثانية لتلك الحرب الإجرامية الاسرائيلية ، شنت ايران هجوما قويا على الكيان الصهيوني بصواريخ باليستية و فرط صوتية تتخطى سرعة بعضها ((6))اضعاف سرعة الصوت ، وبعضها اكثر من ذلك ، كما استخدمت الطائرات المسيرة التي يصل مدى بعضها اكثر من 2000كيلومتر. وقد أصابت الصواريخ الايرانية اكثر من ((61))مبنى داخل الكيان الصهيوني تلك الليلة (ليلة وأفاد رئيس 'بلدية بات يام' أن أكثر من 30 مفقود اسرائيلي ، وإصابة (61) مبنى مصاب سيتم هدم معظمها وذلك في صبيحة يوم الاحد 15-06-2025م. صرخة النتنياهو من بات يام: اسرائيل تخوض حرب وجودية لم يجد النتنياهو بُداً من زيارة منطقة ((بات يام)) الاسرائيلية المنكوبة ، التي أمطرتها الصواريخ الإيرانية والطائرات المسيرة طوال الليل وحتى الساعات الاولى من نهار الاحد 15-06-2025م ، فأصابت وهدمت اكثر من ((61)) مبنى . ومن قلب المباني الكثيرة المدمرة ، كانت صرخة النتنياهو الأليمة قائلا : ((إسرائيل تخوض معركة وجودية)).. محاولة النتنياهو استمالة تعاطف الجمهور واستطرد النتنياهو مردداَ في نبرة حزينة تبريرية للجماهير الصهيونية : ((نحن هنا لأننا في معركة وجودية بات يدركها جميع الإسرائيليين))) (((تخيلوا ماذا كان سيحدث لو امتلكت إيران أسلحة نووية لضرب المدن الإسرائيلية، إنه تهديد وجودي لإسرائيل))). ثم قال :((تخيلوا ماذا كان سيحدث لو امتلكت إيران 20 ألف صاروخ من هذا النوع)). رئيس الكيان الصهيوني: صباح حزين ونقلا عن الإعلام الصهيوني فجر الاحد 15-6-2025م ، يقول الرئيس الاسرائيلي'اسحاق هيرتزوك' مُعلقا على الضربات الايرانية الرهيبة : (((صباح حزين وصعب جدا حيث قُتل وأصيب إخوة وأخوات في هجمات إيرانية مجرمة))). إنه الوصف الحقيقي لتلك الليلة التي أصابت فيها الصواريخ الايرانية المنشأت الهامة في تل أبيب ، والتي تتكتم عليها الرقابة العسكرية الاسرائيلية وتمنع نشر أي معلومات عنها . وبإذن الله ستتوالى عليكم ليالي كثيرة سوداء أيها الصهاينة المستكبرين. بذور انتقادات داخل اسرائيل ضد ضرب إيران لم يكن يتخيل الشعب الصهيوني أن ردة فعل ايران على الاعتداء الاسرائيلي بهذه الشدة ، وبتلك القدرة التدميرية لكافة المناطق الاسرائيلية . ونتيجة لشدة الضربات الايرانية ، بدأت بعض الأصوات داخل الكيان الصهيوني بتوجيه الانتقاد للهجوم الذي شنته القيادة الاسرائيلية غير المحسوب العواقب على ايران. وسترتفع تلك الاصوات المعارضة كلما ازدادت الخسائر الصهيونية في البشر والحجر في الكيان الصهيوني نتيجة الاعتداء الاسرائيلي على ايران الإستكبار الصهيوني وغفلة العرب إن هذا الإستكبار الصهيوني الذي نراه ، والزهو والغرور والخيلاء لم يتحقق لليهود منذ الاف السنين ، واغترارها بقوتها المزعومة التي لا تملكها ، بل تستمدها من خلال بث نبوءاتها الكاذبة وأتباعها في العالم لتحقيق مصالحها ومصالحهم. هل يستعد العرب لتحرير مقدساتهم أم هم في سكرتهم يعمهون؟؟ فهل يستفيق العرب والمسلمون تجاه مخططات الصهيونية وتنفيذ مشروعها على الأرض؟ وهل يخطط العرب والمسلمون حاليا سياسيا واقتصاديا وعسكريا ، واستخدام إمكانياتهم التي حباها الله بها للمواجهة القادمة التي قد تكون قريبة لتحرير مقدساتهم من أيدي هؤلاء الصهاينة أم هم في سكرتهم يعمهون؟؟؟ . فهل تنتبه الدول العربية للخطر القريب القادم (( وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ))الانفال60 ((فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)) (44) د.محمد النجار 17-06-2025م الاثنين 21 ذوالحجة1446هـ (طوفان الاقصى)