logo
تحذيرات أممية من تفشي الكوليرا بالحديدة جراء نقص التمويل

تحذيرات أممية من تفشي الكوليرا بالحديدة جراء نقص التمويل

يمن مونيتورمنذ 3 أيام

يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت مسؤولة أممية عن تفشي مقلق لوباء الكوليرا وأمراض أخرى في مدينة الحديدة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وحذرت من أن تقليص التمويل له تأثير وخيم على المجتمعات الأكثر ضعفاً في اليمن.
جاء ذلك على لسان روزاريا برونو، مديرة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالإنابة في اليمن.
وقد اختتمت برونو يوم أمس زيارة إلى الحديدة، وفق بيان أممي.
وخلال زيارتها، تفقدت برونو مرافق صحية والتقت بمقدمي الاستجابة مثل الدفاع المدني والهلال الأحمر اليمني، وزارت الميناء وعدداً من شركاء العمل الإنساني.
وشاهدت برونو خلال زيارتها الاحتياجات المتزايدة في مستشفى الثورة بالحديدة، خاصة في ظل انتشار الكوليرا والأمراض الأخرى.
ويأتي هذا في الوقت الذي بدأت فيه المعدات والمستلزمات بالنفاد.
ويسلط هذا النقص الحاد الضوء على التحديات الهائلة التي تواجه القطاع الصحي في المدينة.
وتواجه الحديدة تعقيدات متعددة آخرها تعرض موانئها للدمار بغارات أمريكية وإسرائيلية.
وفي ميناء الحديدة، كررت روزاريا برونو دعوات الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة بوجوب احترام القانون الدولي الإنساني.
ويُعد ميناء الحديدة منفذاً رئيسياً لدخول المواد الإنسانية والواردات التجارية.
وتأتي هذه الدعوة في ظل الأهمية الحيوية للميناء في إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى ملايين اليمنيين.
ويواجه اليمنيون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكوليرا في اليمن: بدون إجراءات عاجلة ستُزهق المزيد من الأرواح
الكوليرا في اليمن: بدون إجراءات عاجلة ستُزهق المزيد من الأرواح

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

الكوليرا في اليمن: بدون إجراءات عاجلة ستُزهق المزيد من الأرواح

ما زال اليمن يرزح تحت وطأة موجة ثانية من تفشي وباء الكوليرا منذ أذار/مارس 2024؛ لكنه في الشهور الأخيرة يشهد تزايدًا لافتًا في الإصابة بالاسهالات المائية الحادة بما فيها الكوليرا، خاصة في عدن وتعز ومأرب وصنعاء وعمران والمحويت وحجة وأبين وغيرها من المحافظات، التي لم تصدر السلطات في كل منها إعلانًا دقيقًا بأرقام الحالات الحديثة، بفعل الخوف من رد الفعل الاجتماعي والسياسي؛ إلا أن تقارير دولية يتواتر تحذيرها من الإصابات المتزايدة؛ لكن بدون الإعلان عن مؤشراتها. وقال مدير مركز الترصد الوبائي في عدن في تقارير إعلامية محلية، خلال أيار/مايو، إن مركز العزل الصحي الخاص بالكوليرا في مستشفى الصداقة التعليمي يستقبل يوميا ما لا يقل عن 30 إصابة. وأردف موضحًا أن بعض هذه الحالات تصل من مديريات محافظة عدن، بينما يأتي بعضها الآخر من المحافظات المجاورة مثل لحج وأبين والضالع. وكان لانخفاض التمويل العالمي لخطة الاستجابة الإنسانية الأممية في اليمن، وخاصة خلال عامي 2024 و2025 دورا في تراجع أنشطة برامج المواجهة، علاوة على ما يعانيه القطاع الصحي في اليمن من انهيار نسبة كبيرة من مقوماته، نتيجة الحرب المستعرة هناك منذ عشر سنوات. من أهم التحذيرات الدولية التي صدرت حديثًا، في هذا الاتجاه، ما أعلنت عنه لجنة الإنقاذ الدوليةـ في أيار/مايو الماضي، عقب اختتام استجابتها المنقذة للحياة من الكوليرا في اليمن. وحذرت اللجنة، في بيان، من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات عالمية ستظل البلاد معرضة بشكل خطير لأوبئة مستقبلية وأزمات صحية متفاقمة. مفترق طرق حرج في عام 2024 وحده، سجّل اليمن أكثر من 260 ألف حالة مشتبه بها، وأكثر من 870 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا. ويُمثل هذا العدد، طبقًا للبيان، 35 في المئة من إجمالي الإصابات العالمية، و18 في المئة من إجمالي الوفيات العالمية الناجمة عن الكوليرا. وقال القائم بأعمال المدير القطري للجنة في اليمن أشعيا أوعولا: «في ظل محدودية التمويل وتزايد الاحتياجات الإنسانية، تقف استجابة اليمن للكوليرا عند مفترق طرق حرج. وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة، ستُزهق المزيد من الأرواح، وقد تتفاقم الأزمة الصحية الهشة أصلاً وتخرج عن نطاق السيطرة. إن الاستثمار في أنظمة الصحة والمياه في اليمن الآن ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو أيضاً التزام بالاستقرار والصمود والكرامة الإنسانية على المدى الطويل. لقد أوضح اليمنيون احتياجاتهم بوضوح: إنهم لا يحتاجون إلى حلول مؤقتة، بل إلى دعم مستدام وهادف لإعادة بناء مستقبلهم». وطبقًا لكبير مسؤولي الطوارئ الصحية والتغذية في اللجنة، عمرو صالح: «لا تزال الكوليرا قنبلة موقوتة في اليمن. من خلال مكافحتها، وصلنا إلى بعض أكثر المجتمعات تهميشًا في اليمن برعاية منقذة للحياة. لقد شهدنا ذلك بأم أعيننا». وأكدت اللجنة أن الأسباب الجذرية لتفشي المرض ما زالت دون معالجة؛ فمحدودية الوصول إلى المياه النظيفة، وسوء الصرف الصحي، وسوء التغذية، وضعف النظام الصحي، لا تزال تُعرّض الملايين لخطر الإصابة بأمراض قاتلة. في عام 2025، تتطلب خطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة 261 مليون دولار أمريكي لتوفير خدمات صحية مُنقذة للحياة لـ 10.6 مليون شخص، بينما هناك حاجة إلى 176 مليون دولار أمريكي لتوفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي لأكثر من ستة ملايين شخص. حتى أيار/مايو 2025، لم يتجاوز تمويل قطاع الصحة 14 في المئة، بينما تجاوز تمويل قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية 7 في المئة بقليل. وبدون استثمار عاجل ـ تقول اللجنة – سيظل ملايين الأشخاص معرضين بشكل خطير لأمراض يمكن الوقاية منها، وستتفاقم دورة الطوارئ الصحية. وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت أن اليمن يتحمل العبء الأكبر من الكوليرا عالميًا. وقد عانى البلد من انتقال مستمر للكوليرا لسنوات عديدة، بما في ذلك أكبر تفشٍّ مُسجَّل في التاريخ الحديث – بين عامي 2017و2020. وقالت في بيان: «يُلقي تفشي الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد، عبئًا إضافيًا على نظام صحي مُنهك أصلًا، ويواجه تفشيات أمراض متعددة. وتواجه منظمة الصحة العالمية والجهات الفاعلة الإنسانية ضغوطًا في جهودها لتلبية الاحتياجات المتزايدة بسبب النقص الحاد في التمويل». في 27 نيسان/أبريل الماضي وقعت الرياض ولندن على اتفاق تمويل منظمة الصحة والعالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» بمبلغ عشرة ملايين دولار، بواقع خمسة مليون دولار من كل بلد؛ لدعم برامج المنظمتين في مواجهة الكوليرا في أكثر المحافظات اليمنية تفشيًا. لكنها تبقى جهود محدودة لن تُحدث فرقا. وسبق وحذر تقرير أممي من أن وباء الكوليرا سيستمر في الانتشار في حال لم يتم تأمين التمويل المطلوب من أجل «تعزيز عمليات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، ودعم أنشطة المياه والصرف الصحي، وجهود التواصل بشأن المخاطر المستدامة، وإشراك المجتمع لتحسين المعرفة العامة بتدابير الوقاية». ما يشهده تفشي الكوليرا في اليمن يؤكد الحاجة إلى إجراءات عالمية عاجلة تلبي الاحتياجات المطلوبة من خلال تغطية التمويل المطلوب؛ بما يعزز من قدرات المواجهة وامكانات محاصرة الأوبئة التي تهدد حاضر اليمن ومستقبله.

تعز تحت رحمة الكوليرا.. مركز 22 مايو يطلق نداء استغاثة وسط أوضاع صحية مأساوية
تعز تحت رحمة الكوليرا.. مركز 22 مايو يطلق نداء استغاثة وسط أوضاع صحية مأساوية

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

تعز تحت رحمة الكوليرا.. مركز 22 مايو يطلق نداء استغاثة وسط أوضاع صحية مأساوية

تعز تحت رحمة الكوليرا.. مركز 22 مايو يطلق نداء استغاثة وسط أوضاع صحية مأساوية تشهد محافظة تعز موجة جديدة وفتاكة من وباء الكوليرا، وسط تدهور بالغ في الأوضاع الإنسانية وشبه انعدام للخدمات الأساسية، وعلى رأسها خدمات المياه والكهرباء، ما فاقم من معاناة السكان وزاد من تفشي الوباء بشكل خطير. ويعد مركز 22 مايو للأمومة والطفولة في مديرية المظفر واحداً من المرافق الصحية القليلة التي لا تزال تقاوم بصمود لافت، حيث يضم قسماً خاصاً بالإسهالات المائية والكوليرا، ويعمل على مدار الساعة رغم شح الإمكانيات، بل وانعدامها في كثير من الأحيان. احتياج هائل للمياه وانعدام الدعم بحسب القائمين على المركز، فإن الموازنة التشغيلية الحالية لا تغطي حتى ألف لتر من المياه شهرياً، في حين يحتاج المركز إلى ما لا يقل عن 90 ألف لتر من المياه شهرياً لتشغيل أقسامه الحيوية وتقديم الحد الأدنى من الخدمات الطبية، ما يهدد بتوقفه في أي لحظة. ويعاني المركز أيضاً من أزمة كهرباء حادة، إضافة إلى نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والدعم المخصص للكادر الصحي، في وقت تتزايد فيه أعداد المصابين بالكوليرا بشكل يومي. وقف دعم المنظمات.. ومناشدة عاجلة الجدير بالذكر أن دعم المنظمات الدولية والإغاثية توقف منذ مطلع العام الجاري، الأمر الذي فاقم من تفاقم الأزمة. وفي المقابل، لا تزال السلطات المحلية والصحية غائبة عن المشهد، رغم ما يفرضه عليها واجبها الإنساني والأخلاقي من مسؤوليات في مواجهة هذا الوضع الكارثي. مقارنةً بمرافق صحية أخرى في المحافظة تتلقى دعماً تشغيلياً يضاعف ما يحصل عليه مركز 22 مايو بعشرات المرات، فإن نداء الاستغاثة الذي يطلقه المركز يجب أن يُقابل بتحرك عاجل، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ودعم "خط الدفاع الأول" في مواجهة الكوليرا وبقية الأوبئة القاتلة. فهل تجد هذه الصرخة آذاناً صاغية وقلوباً رحيمة؟ سؤال تطرحه الأمهات والمرضى والأطباء وملائكة الرحمة في مركز 22 مايو، الذين يقفون اليوم في مواجهة الموت بأدوات بالية وأمل لا ينطفئ.

'أطباء بلا حدود' تنسحب من مأرب وتعز وتُحذِّر من كارثة إنسانية في اليمن
'أطباء بلا حدود' تنسحب من مأرب وتعز وتُحذِّر من كارثة إنسانية في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 13 ساعات

  • اليمن الآن

'أطباء بلا حدود' تنسحب من مأرب وتعز وتُحذِّر من كارثة إنسانية في اليمن

حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية من التداعيات الإنسانية والصحية المدمّرة التي ستترتب على المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين، خاصةً في محافظتي مأرب وتعز، جراء الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة البحري، اللذين يُعتبران منفذين رئيسيين للمساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية إلى اليمن. وأعلنت المنظمة الإنسانية العالمية، في بيان لها اليوم، أنها أنهت عملياتها الطبية في محافظتي مأرب وتعز بعد سنوات طويلة من العمل الإنساني المتواصل بدأت منذ عام 2019، مضيفة أنها سلّمت أنشطتها الطبية إلى الجهات المحلية المختصة. وأكدت مصادر إنسانية عاملة في القطاع أن هذا الانسحاب سيؤدي إلى توقف العديد من الخدمات الصحية الأساسية التي كانت تقدمها المنظمة، ما يفاقم الأوضاع المأساوية في ظل النقص الشديد في البنية التحتية الصحية وضعف استجابة الجهات المحلية للاحتياجات المتزايدة. مأرب.. أكبر ملجأ للنازحين وتشير الإحصائيات إلى أن محافظة مأرب تستضيف أكثر من 60% من النازحين داخليًا في اليمن، أي ما يزيد على 1.5 مليون شخص، معظمهم يعيشون في مخيمات متواضعة تحت ظروف معيشية قاسية. ولفتت المنظمة إلى أن توقّف خدمات الرعاية الصحية سيؤثر بشكل مباشر على حياة هذه الفئة الهشة، خصوصاً النساء والأطفال، الذين يشكلون النسبة الأكبر من المستفيدين من برامج المنظمة. وقالت "أطباء بلا حدود" إنها عملت منذ 2019 مع السلطات المحلية في مأرب لتوفير رعاية صحية مجانية عالية الجودة، شملت تقديم خدمات طب الأسرة، والتغذية، والرعاية قبل وبعد الولادة، ودعم مراكز الصحة الأولية مثل مركز "الرمسة"، الذي كان أحد أهم المشاريع التي تديرها المنظمة. وفي عام 2024 وحده، قدّمت المنظمة أكثر من 32 ألف استشارة طبية خارجية، وأكثر من 2,640 استشارة ما قبل الولادة، كما تم إدخال 420 طفلاً إلى مركز التغذية العلاجية المتنقلة، بالإضافة إلى توفير 6 آلاف لقاح للأطفال والنساء الحوامل. تعز.. انهيار صحي بسبب الحصار والصراع أما في مدينة تعز، التي تعاني من أزمة صحية خانقة نتيجة الصراعات المسلحة المستمرة منذ سنوات والحصار المطبق على بعض مناطقها، فقدّمت المنظمة خدمات طبية شاملة شملت استقبال 22,580 حالة ما قبل الولادة، و5,835 استشارة بعد الولادة، وتقديم الرعاية لأكثر من 4,214 مريضاً في قسم الولادة، وألف و558 طفلاً في قسم حديثي الولادة، بالإضافة إلى مشاركتها في تسجيل 8,879 ولادة آمنة. وأوضحت المنظمة أنها لم تقتصر جهودها على تقديم الخدمات الروتينية، بل شملت الاستجابة الطارئة لتفشي الأمراض الوبائية مثل الكوليرا والحصبة، فضلاً عن توزيع مواد غير غذائية على النازحين المتضررين من الفيضانات الموسمية. المنظمة تسلّم المشعل للجهات المحلية ورغم التزامها بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية في مناطق أخرى من اليمن، أكدت "أطباء بلا حدود" أنها نقلت مهامها في مأرب وتعز إلى الجهات المحلية، مشيرة إلى أن ذلك جاء نتيجة تقييم مستمر للوضع الأمني والبيئة الإنسانية الصعبة التي أصبحت أكثر تعقيداً في الآونة الأخيرة. وقالت تيلا محمد، رئيسة بعثة المنظمة في اليمن: "إن صمود الشعب اليمني خلال السنوات الماضية أمر يستحق الإشادة، وقد كان دعم الأطفال والنساء المحتاجين مسؤولية جسيمة لنا". وأضافت: "نشكر المجتمعات التي عملنا معها، ونؤكد أننا ملتزمون بمواصلة دعم الوصول إلى الرعاية الصحية عبر مشاريعنا الأخرى المنتشرة في عشر محافظات". المنظمة لا تزال تعمل في 10 محافظات ورغم الانسحاب من مأرب وتعز، أوضحت المنظمة أنها لا تزال تمارس نشاطاتها في عشر محافظات أخرى، وتستمر في تقديم خدمات طوارئ وإصابات، ورعاية أمومة وطفولة، ودعم صحي طارئ في المناطق الأكثر احتياجاً، حيث تواجه المجتمعات أزمات صحية وإنسانية حادة. كما حثت المنظمة جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأطراف المتنازعة والمجتمع الدولي، على ضمان حماية المرافق الصحية والبنية التحتية الإنسانية، والسماح بوصول آمن وغير مقيد للخدمات الطبية والمعونات الإنسانية. الضربات الإسرائيلية تهدد حياة الملايين وأكدت المنظمة أن القصف الإسرائيلي الأخير على مطار صنعاء وميناء الحديدة، وهما المنفذان الرئيسيان لإدخال المساعدات الإنسانية، يهددان بزيادة تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في اليمن، الذي يعاني فيه الملايين من نقص الغذاء والماء والدواء والخدمات الأساسية. وأشارت إلى أن سنوات الحرب الطويلة أسفرت عن تدمير البنية التحتية العامة، وتركزت الأزمة الإنسانية في اليمن ضمن واحدة من أسوأ الكارثات الإنسانية في العصر الحديث. عن المنظمة ومصادر تمويلها تجدر الإشارة إلى أن منظمة "أطباء بلا حدود" تعمل في اليمن منذ عام 1986، واستقر وجودها منذ عام 2007، وتمسكها بمبدأ الحياد والاستقلالية جعلها قادرة على الوصول إلى المناطق الأكثر حرجة دون تدخل سياسي أو اقتصادي. وتحصل المنظمة على 90% من تمويلها من تبرعات خاصة، مما يمنحها حرية تقييم الاحتياجات وتقديم المساعدات مباشرة إلى من هم بأشد الحاجة إليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store