logo
هانز فليك..مدرب يغيّر قواعد اللعبة في برشلونة

هانز فليك..مدرب يغيّر قواعد اللعبة في برشلونة

البوابة١٢-٠٥-٢٠٢٥

في كرة القدم، هناك من يعمل وفق الإمكانيات، وهناك من يصنع الإمكانيات من لا شيء، هانز فليك ببساطة ينتمي للفئة الثانية.
استلم فريقًا نصفه مصاب، ونصفه الآخر بالكاد تجاوز مرحلة المراهقة، ونجح في تقديم صورة لا تشبه الواقع بل تتجاوز المنطق أحيانًا.
إحياء مارتينيز.. التفاصيل تصنع الفارق
من كان يتوقّع أن يعود مدافع مثل إينيغو مارتينيز، الذي تجاوز الثلاثين ولم يكن خيارًا أساسيًا في فريقه السابق، ليصبح أحد أكثر عناصر الدفاع ثباتًا في القارة؟
ما يقدّمه لا يُفسَّر بالحظ، بل بشيء أعمق: إعادة هندسة اللاعب نفسيًا وتكتيكيًا.
وسط مراهق يلعب بعقلية الكبار
أما خط الوسط، فتلك قصة أخرى. فبيدري، جافي، فيرمين، باستثناء فرينكي دي يونغ، أسماء لم تبلغ أوج النضج، لكنها تلعب بأعصاب هادئة في أقسى الظروف، كأنهم خاضوا نهائيات كبرى لسنوات.
لامين يامال تحديدًا، لا يبدو منزعجًا من المقارنات، حتى حين يُذكر اسمه إلى جانب ميسي، بل يضحك بثقة، وكأن الأمر لا يثقله.
نصف نهائي بنصف فريق
ورغم الغيابات والإجهاد وقلة الخيارات، خاض الفريق نصف نهائي قاري من دون مهاجمه الأساسي روبرت ليفاندوفسكي، ومن دون أظهرته، ومع ذلك، ظهر بثبات تكتيكي مذهل، وفرض إيقاعه أمام أحد أكثر الفرق شراسة.
الكلاسيكو.. تفوق رغم كل العوائق
ثم جاءت مباراة ريال مدريد في الدوري. السيناريو نفسه: لاعبين مرهقين، غيابات، ظروف غير مثالية. ومع ذلك، يقدم الفريق عرضًا كبيرًا، ويسجّل انتصارًا معنويًا وأدائيًا.
في تلك الليلة، كان فيران توريس – الذي لم يجد له مكانًا في مانشستر سيتي – يصنع ثلاث تمريرات حاسمة أمام ريال مدريد، بعد أن قرأ فليك نقطة قوته الحقيقية: قدرته الاستثنائية على تدوير جسده في المساحات الضيقة والتحرّك بحرية.
فليك لا يدرب.. فليك يعيد التعريف
ما يفعله فليك ليس مجرد تدريب، بل بناء مشروع كامل من أدوات تبدو في ظاهرها محدودة. يمنح لاعبيه وصفة سرية من الثقة والانضباط والتحفيز، فيتحول كل عنصر داخل الفريق إلى قطعة ذهبية.
لا وعود بالبطولات، ولا أحاديث عن "العصر الجديد"، فقط فريق شاب، متمرد، يلعب كرة قدم حقيقية، ووسط كل هذا، يقف فليك بهدوء، يرسم ملامح تاريخ يُكتب على مهل، لذلك نكرر هانز فليك لا يدرب برشلونة، هو يعيد تعريفه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرار تكتيكي يغيّر خطط برشلونة: لماذا فاز دياز بثقة فليك؟
قرار تكتيكي يغيّر خطط برشلونة: لماذا فاز دياز بثقة فليك؟

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

قرار تكتيكي يغيّر خطط برشلونة: لماذا فاز دياز بثقة فليك؟

مع اقتراب نهاية موسم 2024–25، وتبقي مباراة وحيدة أمام أتلتيك بلباو، بدأت إدارة نادي برشلونة في حسم ملامح خطتها الخاصة بسوق الانتقالات الصيفية، في ظل توجه واضح لتعزيز الجبهة الهجومية. ورغم ارتباط اسم نيكو ويليامز، جناح أتلتيك بلباو بالنادي الكتالوني مؤخرًا، إلا أن التقارير القادمة من إسبانيا تشير إلى أن أولوية التعاقد باتت موجهة نحو لويس دياز، جناح ليفربول الإنجليزي. لويس دياز أولوية برشلونة هذا الصيف بحسب تقرير نشرته صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن لويس دياز أصبح الهدف الأول لبرشلونة في مركز الجناح الأيسر، متقدمًا على نيكو ويليامز الذي كان مرشحًا بارزًا سابقًا، رغم وجود شرط جزائي مغرٍ في عقده يبلغ 58 مليون يورو فقط. هذا التغيير في التوجه يعود إلى أسباب فنية وهيكلية تتعلق باحتياجات الفريق أكثر من كونها مالية بحتة. عوامل التفوق: الخبرة والمرونة التكتيكية يرى مسؤولو برشلونة، وعلى رأسهم المدير الرياضي ديكو والمدرب هانز فليك، أن دياز يتمتع بخبرة كبيرة على أعلى المستويات، وقدرة على التأقلم مع الضغوط، وهي صفات مطلوبة بشدة في فريق يعتمد على عدد كبير من اللاعبين الشباب. في المقابل، تُظهر الإدارة ثقة كاملة في قدرة أكاديمية لاماسيا على تزويد الفريق بالعناصر الشابة مستقبلاً، ما يجعل الحاجة في السوق موجهة نحو لاعب ناضج وقادر على قيادة الخط الهجومي. دياز يتفوق أيضًا في مركز رأس الحربة جانب آخر يُرجّح كفة دياز على ويليامز هو المرونة التكتيكية. فقد شارك النجم الكولومبي مع ليفربول في عدة مباريات كمهاجم صريح (رقم 9) تحت قيادة المدرب آرني سلوت، وقدم أداءً جيدًا في هذا المركز. هذا التنوع يُعطي برشلونة خيارات أكبر في التشكيل، خصوصًا في ظل إمكانية تناوب الأدوار في الثلث الهجومي. منافسة قوية، لكن الأولوية واضحة رغم أن كلا اللاعبين يمثلان إضافة قوية من الناحية الفنية، إلا أن التفضيل الحالي يميل بوضوح نحو لويس دياز، نظراً لتكامل ملفه من حيث الخبرة، التنوع، والجاهزية البدنية. يبقى القرار النهائي مرتبطًا بالقدرة المالية للنادي وإدارة ملف الرواتب، لكن الاتجاه داخل برشلونة بات واضحًا: دياز هو الهدف الأول في مركز الجناح الصيف المقبل.

جراحة بعد كأس العالم للأندية تُبعد بيلينجهام عن ريال مدريد لـ3 أشهر
جراحة بعد كأس العالم للأندية تُبعد بيلينجهام عن ريال مدريد لـ3 أشهر

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

جراحة بعد كأس العالم للأندية تُبعد بيلينجهام عن ريال مدريد لـ3 أشهر

أفاد تقرير نشره موقع "ذا أثليتك" أن نجم ريال مدريد جود بيلينجهام يستعد للخضوع لعملية جراحية في كتفه الأيسر عقب انتهاء كأس العالم للأندية 2025، المقرر إقامته في الولايات المتحدة. اللاعب الإنجليزي الشاب يعاني من إصابة في الكتف منذ نوفمبر 2023، وقد تم تأجيل الجراحة لفترة طويلة، بناءً على اتفاق بين اللاعب والنادي، لتفادي التأثير على التزامات الفريق في منتصف الموسم. إصابة مستمرة منذ نوفمبر تعود بداية الإصابة إلى مباراة ريال مدريد ضد رايو فاييكانو، حيث أنهى بيلينجهام اللقاء لكنه غاب بعد ذلك عن أربع مباريات مع النادي والمنتخب. ومنذ ذلك الحين، واصل اللعب باستخدام دعامة للكتف لتقليل الألم. ومع استمرار الالتهاب والمضاعفات، بات واضحًا أن الحل الوحيد هو التدخل الجراحي. لكن حرص بيلينجهام على تمثيل ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية دفعه لتأجيل الجراحة حتى ما بعد البطولة. فترة التعافي ستؤثر على بداية الموسم من المتوقع أن تمتد فترة تعافي بيلينجهام إلى قرابة 12 أسبوعًا (ثلاثة أشهر)، مما يعني أنه سيغيب عن انطلاقة موسم 2025–26 من الدوري الإسباني. هذا الغياب يُعد ضربة محتملة لخطط المدرب المرتقب تشابي ألونسو، الذي سيبدأ أول مواسمه مع ريال مدريد ويعوّل على اللاعبين الأساسيين لبناء الاستقرار الفني منذ البداية. تضحية تؤكد التزام اللاعب بيلينجهام، رغم صغر سنه (21 عامًا فقط)، أثبت أنه أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة ريال مدريد منذ انضمامه للنادي، وقراره بتأجيل العملية من أجل المشاركة في بطولة كبرى يعكس التزامه الكامل بمصلحة الفريق، حتى على حساب راحته الشخصية وصحته. النادي من جهته يدعم خطة اللاعب، ويثق بقدرته على العودة أقوى بدنيًا وذهنيًا مع انطلاق الموسم الجديد.

مرموش يقود مانشستر سيتي نحو دوري الأبطال بهدف تاريخي أمام بورنموث
مرموش يقود مانشستر سيتي نحو دوري الأبطال بهدف تاريخي أمام بورنموث

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

مرموش يقود مانشستر سيتي نحو دوري الأبطال بهدف تاريخي أمام بورنموث

بعد أيام قليلة من خيبة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، عاد النجم المصري عمر مرموش ليخطف الأضواء مجددًا، وهذه المرة عبر تسجيل هدف صاروخي مبكر في شباك بورنموث، ساهم في فوز فريقه مانشستر سيتي بنتيجة 3-1، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. الهدف الذي جاء في الدقيقة 14، منح السيتي أفضلية مبكرة في لقاء كان حاسمًا في صراع التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، حيث قفز الفريق إلى المركز الثالث في الترتيب، ليصبح على بعد خطوة من ضمان المشاركة في البطولة القارية الموسم المقبل. من ضياع ركلة جزاء إلى هدف لا يُنسى قبل هذا التألق، كان مرموش قد تعرض لسيل من الانتقادات بعد إضاعته لركلة جزاء حاسمة في نهائي كأس الاتحاد، وهي الركلة التي ساهمت في خسارة فريقه اللقب. لكن النجم المصري رفض الاستسلام للضغط، ورد بأفضل طريقة ممكنة: تحمل المسؤولية، وقيادة الفريق نحو الانتصار في مباراة شديدة الأهمية. هدف رائع يُعبر عن شخصية اللاعب مرموش استلم الكرة خارج منطقة الجزاء، ثم أطلق تسديدة قوية ومركزة استقرت في شباك بورنموث، مسجلًا أحد أجمل أهداف الجولة، بل قد يكون الأجمل في الموسم. الأداء الذي قدّمه يعكس شخصية لاعب يعرف كيف يعود من الإخفاق، ويصنع الفارق حين يحتاجه فريقه، خاصة في الأوقات الصعبة. السيتي يقترب من دوري الأبطال..ومرموش نجم الليلة فوز مانشستر سيتي على بورنموث رفع رصيده إلى المركز الثالث في جدول الدوري الإنجليزي، مما جعله قريبًا من تأكيد مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم. ومع اقتراب الموسم من نهايته، يبدو أن مرموش حجز لنفسه مكانًا ثابتًا في حسابات الفريق، ليس فقط كلاعب، بل كقائد في اللحظات الحرجة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store