ثورة رقمية في عالم الأفلام: كيف استغل مخرج يمني تقنيات الذكاء الاصطناعي لصنع تحفة سينمائية
ثورة رقمية في عالم الأفلام: كيف استغل مخرج يمني تقنيات الذكاء الاصطناعي لصنع تحفة سينمائية شؤون محلية ثورة رقمية في عالم الأفلام: كيف استغل مخرج يمني تقنيات الذكاء الاصطناعي لصنع تحفة سينمائية MOيونيو 12, 20250 ثورة رقمية في عالم الأفلام: كيف استغل مخرج يمني تقنيات الذكاء الاصطناعي لصنع تحفة سينمائية أثارت مقاطع مرئية وأفلام مُنتجة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعيآ
آ
، التي أصدرها المخرج والمنتج اليمني هاشم الغيلي، تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث لاحظ الجمهور مدى دقة واحترافية المشاهد السينمائية التي تم إنتاجها عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، والتي بلغت جودةً تضاهي تلك التي تُنتجها الصناعات السينمائية التقليدية، دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة أو فرق بشرية كبيرة.
آ
آ
وقد شهدت هذه الأعمال تداولًا واسعًا بين المستخدمين، مما عاد بهم إلى التفكير في تأثير هذه التقنيات الحديثة على الصناعات الإبداعية، خصوصًا في مجال السينما، حيث تطرح أسئلة حول مستقبل الوظائف البشرية في هذا المجال.
آ
وقد ازداد الجدل بين مؤيدين ومعارضين لاستخدام الذكاء الاصطناعي كحل بديل للإنتاج التقليدي، نظرًا لما يوفره من وقت وجهد وتكاليف منخفضة. في تصريحات إعلامية، أكد المنتج اليمني هاشم الغيلي أنه أنتج فيلمًا قصيرًا بعنوان “الرجل عديم اللون†باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، خلال أسبوعين فقط، في أوقات فراغه، وبميزانية بلغت 600 دولار أمريكي فقط.
آ
آ
وقال إن استخدامه لتقنية “Veo 3†التي أطلقتها شركة غوغل مؤخرًا ساعدته بشكل كبير في تسريع عملية الإنتاج، حيث تتضمن هذه الأداة مجموعة من الأدوات المتكاملة تمكنه من صناعة أفلام ذات واقية عالية، لا يمكن التمييز بينها وبين الأعمال التقليدية. وأشار الغيلي إلى أن هذه التقنيات بدأت تأخذ مكانًا في العالم السينمائي، مشيرًا إلى أن هوليوود تنظر إلى الذكاء الاصطناعي بجدية، وأن منصات مثل نتفليكس تستعين بها في إنتاج الإعلانات والمواد الترويجية.
آ
آ
وأضاف أن العديد من الوظائف البشرية في مجال السينما قد تختفي مع تطور هذه التقنيات، لكنه يرى أن القصة والرسالة الفنية ما زالت العامل الحاسم في تقبل الجمهور للأعمال.
آ
آ
وأوضح أن تقبل الجمهور لهذه الأعمال يعتمد إلى حد كبير على جودة السرد والرسالة التي تحملها، مشيرًا إلى أن الوقت سيشهد تقبلًا أكبر لهذا النوع من الإنتاج، خاصة مع تحسن التكنولوجيا وتقليل الفجوة بين العمل البشري والعمل الآلي.
آ
آ
وبهذه الطريقة، يُظهر هاشم الغيلي كيف يمكن لمواهب محلية، رغم الظروف الصعبة، أن تستخدم التقنيات الحديثة لخلق أعمال فنية تصل إلى جمهور واسع، وتُسهم في تغيير مفاهيم جديدة عن إمكانات الصناعات الإبداعية في ظل التطور التكنولوجي المتسارع
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
بينهم شخصيات مشهورة.. تفاصيل صادمة بشان قيام فتاة بابتزاز شباب بصور مخلة لهم بعدن وجمع 50 الف دولار
كريتر سكاي/خاص: كشف ناشطون عن تفاصيل جديدة لتعرض شباب لعملية ابتزاز بصورهم باوضاع مخلة في عدن وقال ناشطون:حساب باسم فتاة تديره عصابة وفتاة قاموا بابتزاز شباب وصحفيين وشخصيات معروفة بصور مخلة وجمع الحساب ٥٠ الف دولار. واضافوا:المبلغ المحول كان من صحفيين وشخصيات مشهورة ومغتربين ابتزهم الحساب حيث قام هذا الحساب بإيقاعهم في أحْطر عمليه إبتزارْ تشهدها اليمن وهي إيهامهم أنه بنت ومن ثم قام بإرسالهم صور من بعض المواقع ليأكد لهم أنها بنت وأن هذه الصور تعود لها، والأحْطر في الموضوع أن بعض من راسلها أو راسله قام بتصوير نفسه فيديو عارري كما خلقه الله بوصْعيات محْله، ومن ثم أرسل مقاطعه وصوره اليها رداّ على إرسالها صورها له كما تم الشرط بينمها، بمعنى أوهمته أنها بنت ومن هذا الكلام، إلى أن قال لها أرسلي صورك، وفعلاً وافقت بعد أن يقوم هو بإرسال صوره كما تريد هي، وبعد أن توثقه تقول له إرسل ١٠٠٠ دولار أو ٥ الف سعودي أو سأنشر! واضافوا: جمعت مايقارب عشرات الصْحايا خصوصاً المشاهير والمغتربين ومن بينهم فتيات أيضاً، وبعد توثيقهم قامت بإبتزارْهم بالصور والفيديوهات المحْله التي أرسلوها اليها، وفعلاً حْضعوا لها وأرسلوا لها مبالغ وصلت إلى ٦٠ مليون ريال حْوفاً من نشر صورهم وفصْحهم.
اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
فوز شاب من جنسية عربية بمليون دولار في دبي و لم يعرف بعد !
منوعات أعلنت "سوق دبي الحرة" عن فوز البحريني محمد طارق محمد أكبر، بمبلغ قدره مليون دولار أمريكي ضمن فعالية سحوبات "مليونير الألفية" و"المفاجأة الكبرى"، التي أقيمت في مطار دبي الدولي. والفائز هو رابع مواطن بحريني يفوز بالجائزة، وهو مقيم في العاصمة المنامة، ويحمل التذكرة رقم 3897، اشتراها عبر الإنترنت في 25 مايو الماضي، لكن الخبر السار لم يصل له بعد، فقد كان غير متاح للتواصل معه. وإلى جانب سحب "مليونير الألفية" تم إجراء سحوبات شملت سيارتين فاخرتين ودراجتين ناريتين، وأسفرت عن فوز 4 مشاركين من جنسيات مختلفة.
اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
ثورة رقمية في عالم الأفلام: كيف استغل مخرج يمني تقنيات الذكاء الاصطناعي لصنع تحفة سينمائية
ثورة رقمية في عالم الأفلام: كيف استغل مخرج يمني تقنيات الذكاء الاصطناعي لصنع تحفة سينمائية شؤون محلية ثورة رقمية في عالم الأفلام: كيف استغل مخرج يمني تقنيات الذكاء الاصطناعي لصنع تحفة سينمائية MOيونيو 12, 20250 ثورة رقمية في عالم الأفلام: كيف استغل مخرج يمني تقنيات الذكاء الاصطناعي لصنع تحفة سينمائية أثارت مقاطع مرئية وأفلام مُنتجة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعيآ آ ، التي أصدرها المخرج والمنتج اليمني هاشم الغيلي، تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث لاحظ الجمهور مدى دقة واحترافية المشاهد السينمائية التي تم إنتاجها عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، والتي بلغت جودةً تضاهي تلك التي تُنتجها الصناعات السينمائية التقليدية، دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة أو فرق بشرية كبيرة. آ آ وقد شهدت هذه الأعمال تداولًا واسعًا بين المستخدمين، مما عاد بهم إلى التفكير في تأثير هذه التقنيات الحديثة على الصناعات الإبداعية، خصوصًا في مجال السينما، حيث تطرح أسئلة حول مستقبل الوظائف البشرية في هذا المجال. آ وقد ازداد الجدل بين مؤيدين ومعارضين لاستخدام الذكاء الاصطناعي كحل بديل للإنتاج التقليدي، نظرًا لما يوفره من وقت وجهد وتكاليف منخفضة. في تصريحات إعلامية، أكد المنتج اليمني هاشم الغيلي أنه أنتج فيلمًا قصيرًا بعنوان “الرجل عديم اللون†باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، خلال أسبوعين فقط، في أوقات فراغه، وبميزانية بلغت 600 دولار أمريكي فقط. آ آ وقال إن استخدامه لتقنية “Veo 3†التي أطلقتها شركة غوغل مؤخرًا ساعدته بشكل كبير في تسريع عملية الإنتاج، حيث تتضمن هذه الأداة مجموعة من الأدوات المتكاملة تمكنه من صناعة أفلام ذات واقية عالية، لا يمكن التمييز بينها وبين الأعمال التقليدية. وأشار الغيلي إلى أن هذه التقنيات بدأت تأخذ مكانًا في العالم السينمائي، مشيرًا إلى أن هوليوود تنظر إلى الذكاء الاصطناعي بجدية، وأن منصات مثل نتفليكس تستعين بها في إنتاج الإعلانات والمواد الترويجية. آ آ وأضاف أن العديد من الوظائف البشرية في مجال السينما قد تختفي مع تطور هذه التقنيات، لكنه يرى أن القصة والرسالة الفنية ما زالت العامل الحاسم في تقبل الجمهور للأعمال. آ آ وأوضح أن تقبل الجمهور لهذه الأعمال يعتمد إلى حد كبير على جودة السرد والرسالة التي تحملها، مشيرًا إلى أن الوقت سيشهد تقبلًا أكبر لهذا النوع من الإنتاج، خاصة مع تحسن التكنولوجيا وتقليل الفجوة بين العمل البشري والعمل الآلي. آ آ وبهذه الطريقة، يُظهر هاشم الغيلي كيف يمكن لمواهب محلية، رغم الظروف الصعبة، أن تستخدم التقنيات الحديثة لخلق أعمال فنية تصل إلى جمهور واسع، وتُسهم في تغيير مفاهيم جديدة عن إمكانات الصناعات الإبداعية في ظل التطور التكنولوجي المتسارع
