
رئيس هيئة الأركان يتفقد أوضاع الجرحى والمُصابين بمستشفيات مأرب
مأرب – سبأنت
تفقد رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم، جرحى القوات المسلحة والأمن والمقاومة، الذين يتلقون العلاج في هيئة مستشفى مأرب العام، والمستشفى العسكري بالمدينة.
واطّلع رئيس هيئة الأركان، على خدمات العلاج والرعاية المقدمة للجرحى الميامين..مُثمناً جهود إدارة المستشفيات والطواقم الطبية، حاثّاً على مُضاعفة الجهود في خدمة الأبطال الذين فدوا الوطن بأغلى ما يملكون مُسطّرين أروع ملاحم الفداء والتضحية.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها رئيس هيئة الإسناد اللوجستي، اللواء الركن عبدالعزيز الفقيه، وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن منصور ثوابه، نقل رئيس هيئة الأركان للأبطال الجرحى والمُصابين والمرضى والأطباء والكوادر الإدارية تهاني القيادة السياسية، وتهاني قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بمناسبة عيد الأضحى المُبارك..سائلاً الله العلي القدير أن يُعيده على بلادنا وأمتنا بالنصر والأمن والاستقرار.
واستمع الفريق بن عزيز من الجرحى، إلى شرح حول أوضاعهم واحتياجاتهم..مؤكداً اهتمام القيادة العسكرية بأوضاعهم تقديراً لتضحياتهم الغالية التي ستظل علامة للفخر والاعتزاز وقد اجترحوا أساطير الفداء والإقدام في الدفاع عن ثوابت ومكتسبات الجمهورية والتصدي للمليشيات الحوثية الإرهابية.. مُترحما على الشهداء الأبرار، ومُتنمياً للجرحى الشفاء العاجل.
وخلال الزيارة، تم صرف مساعدات نقدية طارئة للجرحى والمُصابين والمرضى بتوجيهات من رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 7 ساعات
- صدى الالكترونية
قصة مؤثرة لمواطن أبكم وأصم استعاد القدرة على السمع والكلام بعد 58 عاما.. فيديو
روى مواطن يدعى 'أبو علي' قصة تمكنه من التحدث وسمع الأصوات بعدما عاش 58 عاما أصم وأبكم. وقال المواطن أنه استيقظ لصلاة الفجر وعندما كان يصلي تفاجئ بقدرته على سماع صوت الأمام وقدرته على التحدث. وأضاف أنه شعر بفرحة شديدة وعندما اتصل بوالدته وسمعت صوته سألته عمن يكون فأجاب بأنه ابنها مما جعلها تشعر بالسعادة. وشكر الله عز وجل الذي منحه القدرة على السماع والكلام بعدما ظل أبكم وأصم لمدة 58 عاما.


المدينة
منذ 10 ساعات
- المدينة
«طول العمر» بين الصحة والمرض!
أهدتني عالمة المناعة والبروفيسور في قسم علوم الأحياء بجامعة الملك عبدالعزيز الزميلة عالية دهلوي كتابا يحمل عنوان «طول العمر: علومه وفنونه» لمؤلفه الطبيب الجراح بيتر عطية وساعده في كتابته بيل جيفورد، المؤلف كان جراحا ماهرا مارس العمليات الجراحية في مستشفى جونز هوبكنز في امريكا الا أنه بعد فترة ترك تخصصه في الجراحة واتجه إلى التركيز على دراسات وأبحاث الشيخوخة وامراضها، وذكر أن الإنسان يُواجَه بعد سن الأربعين بأربعة أمراض هي إلى حد بعيد أهم أمراض الشيخوخة وهي أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكر من النوع الثاني والخرف (الزهايمر).إن مشكلة هذه الأمراض مع الطب والأطباء أنها تصل إليهم متأخرة كتشخيص فيكون التدخل لعلاجها كذلك متأخرا، ومع ذلك تعالج ويتحقق عنها إطالة العمر لكن يتم ذلك على حساب جودة الحياة، وهنا تكمن المشكلة لأنه كلما تقدم الإنسان في العمر يجب أن تكون صحته جيدة وليست طول عمر مع ملازمة مرض أو عدة أمراض، لذلك فإنه تبنى هذا النوع من الدراسة لسبر أغوار الوقاية من أمراض الشيخوخة.الكاتب لا يتحدث فِي كتابه عن الناحية الوراثية، إنما يلامس موضوع استباق ما فوق الوراثة قبل حلول الشيخوخة وهو موضوع تحدثت عنه بالتفصيل في مقال سابق تحت عنوان «الوراثة وما فوق الوراثة».كما يقترح الكاتب في كتابه طول العمر نهجا حياتيا لتمديد العمر والعمل على تحسين الصحة البدنية والذهنية والعاطفية ويتوسع في شرح ذلك النهج وما يجب القيام به لتحقيق ذلك، وهو في كل ذلك يعطي نماذج من مرضاه، وأفرد الكاتب تفصيلا كبيرا وشرحا وافيا عن أمراض القلب والأوعية الدموية والأسباب الرئيسية في إحداثها وركز بدرجة كبيرة على التدخين كأول وأخطر سبب فيما له علاقة بالجلطات وانسداد الشرايين، كما أسهب في البحث العلمي والتجريبي والحياتي عن السرطان وكيفية الوقاية منه، وتحدث عن حالات تابعها بنفسه عن الزهايمر وتحدث في ذلك حديثا علميا رائعا، وهكذا فإن الكتاب فريد من نوعه ويستهوي من له ميول علمية وبحثية وإذا الله أكرمني مستقبلا فإنني أفكر في تبسيطه والتركيز على آهم ما جاء به وإخراجه بنفس الاسم والعنوان، فالشكر على الإهداء بروفيسور عالية وهذا النوع من الإهداء يستهويني كثيرا لأن محتواه علم والعلم شأنه رفعة الدرجات (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ).


المدينة
منذ 10 ساعات
- المدينة
الثقافة الصحية في حياتنا
الثقافة الصحيَّة هي تقديم المعلومات والحقائق الصحيَّة التي ترتبط بالصحَّة والأمراض لكافَّة الناس. والوعي الصحي هو إلمام الناس بالمعلومات والحقائق الصحيَّة وإحساسهم بالمسؤوليَّة نحو صحتهم وصحة غيرهم، وهو الهدف الذي نسعى إليه، لا أنْ تبقى المعلومات الصحيَّة كثقافة صحيَّة فقط.عناصر التثقيف الصحي:الرسالة الصحية: يجب أنْ تكون المعلومة الصحيَّة صحيحة ومفهومة وفى مستوى المتلقي ومشوقة، وتحقق الهدف المنشود.المثقف الصحي: يجب أنْ يكون مؤمنًا بالرسالة، ولديه المعرفة الكافية بالمعلومة، ولديه أيضًا مهارات اتِّصال لتوصيل المعلومة للمتلقِّي.أمَّا أنواع التثقيف الصحي فهي: المحتوى التثقيفي، الإدمان والمخدَّرات، الإسعافات الأوليَّة، الأمراض، التحصينات، الجديد في الصحَّة، الصحَّة العامَّة، الغذاء والتغذية، صحَّة الطفل.أمَّا معنى التثقيف الصحي، فهو بناء قدرات الأفراد من خلال التقنيات التعليميَّة والتحفيزيَّة وبناء المهارات ورفع الوعي أفرادًا ومجتمعًا.ومن أهم طرق التوعية الصحية:- نشر الوعي حول الممارسات الصحية السليمة مثل النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة والنوم الكافي.- تعريف الجمهور بالأمراض الشائعة وطرق الوقاية منها وعلاجها.- التوعية بأهمية الفحوصات الطبية الدورية والكشف المبكر عن الأمراض.- تعزيز ثقافة رياضة المشي والجري لفترات محددة يوميًّا.أخيرًا.. لكي نبني مجتمعًا مثقفًا صحيًّا لابُدَّ أنْ نعتني يشيئين مهمَّين:- المحافظة على الصلاة فغير أنَّها ركن أساس في حياتنا الدينيَّة لنرضي الله -سبحانه وتعالى- وأنَّها السَّلام الحقيقي مع أنفسنا والآخرين، وهي أيضًا بحركات ركوعها وسجودها وقيامها هي رياضة روحيَّة وجسميَّة.- النوم مبكرًا -على الأقل- ثماني ساعات يوميًّا لنستيقظ نشيطين فمع الفجر، هنا ينشط الدماغ، ويطلق آفاق الإبداع، والاكسجين النقي لا تستطيع استنشاقه إلَّا مع الفجر.- ممارسة الرياضة أوَّلًا وعاشرًا بانتظام -على الأقل- ثلاث مرات أسبوعيًّا مع المشي لمدَّة نصف ساعة.