logo
تشيلسي.. «الرابع» بـ «رباعية»

تشيلسي.. «الرابع» بـ «رباعية»

الاتحاد٢٦-٠٢-٢٠٢٥

لندن (رويترز)
سجل تشيلسي أربعة أهداف في مرمى ساوثهامبتون، ليصعد إلى المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ويعزز من ثقته في نفسه، ويبقي الفريق الزائر في قاع جدول الترتيب.
ورفع الفوز رصيد الفريق اللندني إلى 46 نقطة، متقدماً بنقطتين على مانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد اللذين يواجهان توتنهام وليفربول المتصدر الأربعاء.
وفي غياب رأس الحربة بسبب إصابة نيكولاس جاكسون، عانى تشيلسي من أجل تسجيل الأهداف، وكان بحاجة إلى مدافعين ومهاجمين لتقديم أداء جيد.
ورغم ذلك سيطر على المباراة منذ البداية، وبعد دقيقة واحدة فقط من تصدي آرون رامسديل لتسديدة كول بالمر، وضع كريستوفر نكونكو الكرة في المرمى، بعد ركلة ركنية، وضربة رأس من توسين أدارابيويو.
وبعد ذلك، أرسل المهاجم الفرنسي نكونكو تمريرة جميلة إلى بيدرو نيتو مهاجم البرتغال الذي أطلق تسديدة قوية بالقدم اليسرى مرت بين الحارس آرون رامسديل والقائم القريب.
وسجل المدافع ليفي كولويل الهدف الثالث، قبل نهاية الشوط الأول بضربة رأس، بعد ركلة حرة نفذها نيتو، ثم حول مارك كوكوريا ظهير منتخب إسبانيا تمريرة متقنة من البديل تيريك جورج البالغ «19 عاماً» نحو الشباك في الدقيقة 78.
وخسر تشيلسي أربع مرات في مبارياته الخمس السابقة بجميع المسابقات، كما تراجع إلى المركز السابع في الدوري.
وقال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي لشبكة (تي.إن.تي) «كنا جميعاً في حاجة إلى ذلك، كنا نمر بفترة سيئة فيما يتعلق بالنتائج، كان النادي في حاجة إلى ذلك، نحن سعداء».
وقال كولويل لشبكة (تي.إن.تي) «كنا في حاجة ماسة إلى رد فعل، نأمل أن نتمكن من استعادة مستوانا قليلاً ونرى ما سيحدث في المباراة التالية».
كانت أحد الأمور المخيبة للآمال في ليلة استعادة تشيلسي لمستواه هي أداء نجم الفريق بالمر، الذي لم يستفد مجدداً من الفرص الجيدة، وفشل في تسجيل الأهداف للمباراة السابعة توالياً.
وتصدى رامسديل لفرصتين خطيرتين في آخر عشر دقائق، حيث حرم إنزو فرنانديز وبالمر من التسجيل، لكن النتيجة التي أصبحت الهزيمة 22 لساوثهامبتون هذا الموسم، تجعله متأخراً بفارق 13 نقطة عن منطقة الأمان، بينما يتمسك تشيلسي بآماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
لكن ماريسكا قال إن بالمر سيستعيد مستواه، إذ سبق للمدرب رؤية لاعبين يمرون بفترات تراجع في مسيرتهم.
وقال «نحن جميعاً لاعبون سابقون، مررنا بلحظات سيئة، لا يمكنك أن تتوقع من بالمر أن يكون كما كان في الموسم الماضي، أو كما كان في الجزء الأول من الموسم، هذا أمر طبيعي، هو بشر، يتعلق الأمر بكيفية رد فعلك، استمر في العمل، واستمر في الضحك، وحافظ على هدوئك، وكن سعيداً واستمتع بكرة القدم، هذا هو الشيء الوحيد الذي عليك القيام به».
ومنح المدرب الفرصة للثنائي الشاب شومايرا ميوكا (17 عاماً)، ولاعب الوسط الفرنسي ماتيس أموجو (19 عاماً) للمشاركة للمرة الأولى في الدوري.
وقال «ربما كان هناك عدد كبير من اللاعبين الشباب في النهاية، لطاما كانت أكاديمية تشيلسي جيدة، لدينا بالفعل العديد من اللاعبين في التشكيلة مثل كولويل، ونأمل في المستقبل أن نتمكن من وجود المزيد».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسم الطيور الإنجليزية.. حينما ترفرف الأجنحة نحو البطولات.. «النسر» يعود من بعيد و«الدجاج» يخرج بالبطولة الأوروبية.. و«غراب الماء» يستعيد أمجاد مواسمه الذهبية
موسم الطيور الإنجليزية.. حينما ترفرف الأجنحة نحو البطولات.. «النسر» يعود من بعيد و«الدجاج» يخرج بالبطولة الأوروبية.. و«غراب الماء» يستعيد أمجاد مواسمه الذهبية

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

موسم الطيور الإنجليزية.. حينما ترفرف الأجنحة نحو البطولات.. «النسر» يعود من بعيد و«الدجاج» يخرج بالبطولة الأوروبية.. و«غراب الماء» يستعيد أمجاد مواسمه الذهبية

شهد موسم 2024-2025 في الكرة الإنجليزية واحدة من أغرب وأجمل الحكايات الكروية في تاريخها الحديث، حيث تحولت أسماء الحيوانات والطيور المرتبطة تقليديًا بالأندية إلى أبطال لقصة استثنائية، حصدت فيها فرق «الطيور» الإنجليزية ألقاب جميع البطولات الكبرى داخل إنجلترا وعلى الصعيد القاري. من الدجاج والنسور إلى الغربان، حلقت الفرق وأبهرت الجماهير، وأثبتت أن كرة القدم لا تزال قادرة على كتابة قصص لا تُنسى. الغاق يعود للتتويج بالدوري الإنجليزي بدأت الحكاية من ملعب أنفيلد، حيث عاد ليفربول، المعروف بلقب «الغاق» أو غراب الماء، إلى منصات التتويج المحلية بعد موسم مذهل بقيادة مدربه آرني سلوت، قدم فيه الفريق مستوى فنيًا عاليًا، وجمع بين القوة الهجومية والانضباط التكتيكي، ليحسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل جولة واحدة من النهاية، متفوقًا على منافسيه التقليديين مانشستر سيتي وآرسنال. واستعاد «الغاق» أمجاد مواسمه الذهبية، وسط تألق نجوم، مثل محمد صلاح وداروين نونيز، كما شكّل خط الوسط الجديد إضافة كبيرة ساعدت الفريق على الحفاظ على ثبات مستواه طوال الموسم، في موسم وُصف بأنه من الأقوى والأكثر تنافسًا في العقد الأخير. النسر يحلق عاليًا بكأس الاتحاد الإنجليزي لم يكن ليفربول وحده من خطف الأضواء، بل فجر كريستال بالاس، الملقب بـ«النسور»، مفاجأة مدوية بفوزه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، للمرة الأولى في تاريخه، بعدما نجح الفريق اللندني في تخطي عمالقة اللعبة خلال مشواره في البطولة، متجاوزًا مانشستر سيتي في النهائي، بعدما أضاع المصري عمر مرموش فرصة السيتي للعودة باللقاء. «النسور» قدمت موسمًا جيدًا، واعتمدت فيه على الروح القتالية والتنظيم الدفاعي الصلب، بجانب المهارات الفردية لنجوم شباب أثبتوا قدرتهم على صناعة الفارق، في ملحمة كروية كتبت اسم كريستال بالاس بحروف من ذهب في سجلات البطولة الأعرق في إنجلترا. الغربان تظفر بكأس الرابطة الإنجليزية أما «الغراب» نيوكاسل يونايتد، فقد تمكن أخيرًا من كسر عقدة البطولات، وحقق لقب كأس الرابطة الإنجليزية للمرة الأولى فى تاريخه بعد انتظار طويل دام عقودًا على حساب بطل الدوري ليفربول ونجمه المصرى محمد صلاح بقيادة مدربه الشاب وبدعم جماهيري هائل، واجتاز الفريق مشوارًا صعبًا أزاح فيه آرسنال في نصف النهائي، ثم توج باللقب على ليفربول في المباراة النهائية. ويعد هذا التتويج خطوة مهمة في مشروع النادي الطموح الذي انطلق قبل سنوات، ليضع أول أقدامه بقوة على طريق المنافسة المستمرة مع الكبار. الدجاج يتوج بالدوري الأوروبي وأخيرًا، كان للدجاجة الشهيرة على شعار توتنهام هوتسبير كلمة قوية على الساحة الأوروبية، إذ نجح الفريق في التتويج بلقب الدوري الأوروبي بعد فوزه في المباراة النهائية على مانشستر يونايتد بهدف نظيف، أحرزه النجم برينان جونسون، ليتوج «السبيرز» بأول لقب قاري لهم منذ 1984، ويمنح مدربه الأسترالي أنجي بوستيكوجلو المجد الأوروبي الذي وعد به. توتنهام أداء توتنهام في البطولة الأوروبية كان متزنًا وذكياً، اعتمد على التحولات السريعة والضغط العالي، واستفاد من التوليفة الجديدة التي أعادت للفريق توازنه وهيبته. طيور تحلق وتكتب التاريخ في نهاية المطاف، لم يكن الموسم الإنجليزي العادي مجرد صراع تقليدي بين الكبار، بل كان موسمًا استثنائي كتبت فصوله طيور الكرة الإنجليزية. الغاق، النسور، الغربان، والدجاج.. كل منها ارتفع عاليًا في سماء المجد، ليُثبت أن كرة القدم لا تعترف بالأسماء فقط، بل بالأداء، الروح، والقدرة على التحليق في اللحظة الحاسمة.

بوستيكوجلو: توتنهام لم يناقش مستقبلي!
بوستيكوجلو: توتنهام لم يناقش مستقبلي!

الاتحاد

timeمنذ 7 ساعات

  • الاتحاد

بوستيكوجلو: توتنهام لم يناقش مستقبلي!

لندن (د ب أ) قال الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لفريق توتنهام، إنه لم يناقش مستقبله بعد مع المسؤولين في النادي الإنجليزي. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن التكنات حول مستقبل بوستيكوجلو زادت في الفترة الأخيرة بسبب أداء الفريق السيئ في الدوري الإنجليزي، لكن توتنهام نجح تحت قيادته في تحقيق أول لقب له منذ 17 عاماً من خلال بطولة الدوري الأوروبي. وبعد أن هتفت آلاف الجماهير باسمه في موكب الاحتفال بالبطولة في حافلة مكشوفة أمس الجمعة، قال بوستيكوجلو: «الموسم الثالث يكون دائماً أفضل من الثاني»، وواجه المدرب البالغ من العمر 59 عاماً وسائل الإعلام قبل مواجهة فريقه الأحد مع برايتون، لكنه لم يوضح الكثير بشأن مستقبله. وقال مدرب توتنهام: «قلت قبل المباراة أنني أشعر حقاً بأننا نبني شيئاً هنا، لدي مجموعة رائعة من اللاعبين، وطاقم فني ونادي يعرف جيداً كيف يفوز». وبعيداً عن فوزه على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، يحتل توتنهام المركز السابع عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي، ولديه مباراة واحدة فقط متبقية الأحد، ويبقى الفريق في مأمن من الهبوط لكن التكهنات تدور حول إمكانية إقالة المدرب الأسترالي. وأضاف بوستيكوجلو: «لم أتناقش مع أي شخص، مثلما كان الأمر من قبل، لم يتحدث معي أحد من النادي وربما ينتظرون بعض الوقت». وتابع: «لم أفكر في الأمر كثيراً، لا أريد أن أكون مشتتاً». وأوضح المدرب الأسترالي: «لم أفكر في الأمر ربما في مرحلة ما سيخبرونني شيئاً، وإلا سأعود إلى عملي في الموسم المقبل».

رواتب زهيدة في بطولة المليارات.. لاعبون في البريميرليغ يتقاضون أقل من سائق تاكسي!
رواتب زهيدة في بطولة المليارات.. لاعبون في البريميرليغ يتقاضون أقل من سائق تاكسي!

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

رواتب زهيدة في بطولة المليارات.. لاعبون في البريميرليغ يتقاضون أقل من سائق تاكسي!

في الوقت الذي تُعد فيه الرواتب الخيالية والصفقات القياسية من أبرز سمات الدوري الإنجليزي الممتاز، يكشف تقرير جديد عن وجه آخر خفي للمسابقة الأكثر ثراءً في عالم كرة القدم، حيث يسلط الضوء على 15 لاعباً يتقاضون أدنى الرواتب في موسم 2024/2025، بعضهم لا يتجاوز راتبه الأسبوعي 2500 جنيه إسترليني فقط، أي أقل مما يتقاضاه بعض سائقي التاكسي. ورغم أن متوسط الأجور في البريميرليغ يصل إلى نحو 60 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، إلا أن عدداً من اللاعبين، خاصة المواهب الصاعدة والاحتياطيين، يعيشون واقعاً مختلفاً تماماً من الناحية المالية. وتستند هذه القائمة إلى بيانات موقع Capology للرواتب، وموقع Transfermarkt للإحصاءات والانتقالات. يتصدر القائمة لاعب برينتفورد رايان تريفيت، براتب أسبوعي يبلغ 2500 جنيه إسترليني، رغم مشاركته المتكررة كبديل قبل إعارته إلى إكزتر سيتي في يناير الماضي. أ ما حارس بورنموث ويل دينيس، فلم يشارك بعد في أي مباراة رسمية، رغم كونه الحارس الاحتياطي للفريق ويتقاضى 3,000 جنيه إسترليني فقط أسبوعياً. ويضم التصنيف أيضاً مدافعين مثل أليكس مورفي من نيوكاسل، وسيريان سليكَر من إيبسويتش تاون، وكليهما من خريجي الأكاديميات ويُنتظر أن يثبتا جدارتهما في المواسم القادمة. أسماء واعدة ومواهب قيد التطور وتبرز أسماء أخرى مثل كيليان كاهيل (برايتون)، وباريس ماغوما (برينتفورد)، وزاك أبوت (نوتنغهام فورست)، وجميعهم يحصلون على رواتب محدودة، لكنهم يمثلون استثمارات مستقبلية لأنديتهم. أما في النصف الأعلى من القائمة، فقد احتل المركز الـ15 جوش أتشيامبونغ من تشيلسي، الذي يتقاضى 5,000 جنيه إسترليني أسبوعياً، وهو خريج أكاديمية النادي وبدأ يفرض حضوره على دكة البدلاء مؤخراً. وتكرر الرقم ذاته مع لاعبين مثل الكوري الجنوبي جي-سو كيم (برينتفورد)، وجيمس هيل (بورنموث)، وغارانع كوال (نيوكاسل)، وغيرهم. صورة مزدوجة للمسابقة الأغلى تكشف هذه القائمة التفاوت الصارخ في الرواتب داخل البطولة التي تُعد الأغنى في العالم، حيث ينال البعض رواتب فلكية تتجاوز المليون جنيه إسترليني شهرياً، في حين لا يزال آخرون في بداية سلم المجد الكروي يتقاضون مبالغ متواضعة بالكاد تُذكر مقارنة ببقية زملائهم. ورغم هذا التفاوت، فإن هؤلاء اللاعبين الشباب قد يشكلون النواة القادمة لنجوم البريميرليغ في المستقبل، ما يجعل رواتبهم الحالية جزءاً من رحلة طويلة نحو القمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store