
بصورة "البستاني"... مؤتمر في برشلونة يسخر من تشافي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أثار مؤتمر عُقد في برشلونة جدلاً واسعاً بسبب صورة غير لائقة لتشافي هيرنانديز، أسطورة النادي الكتالوني والمدرب السابق للفريق.
وأقيم مؤتمر "Sports Tomorrow" في مقر برشلونة تحت شعار "احتفظ بالجذور، واصنع القادم"، وتم تسليط الضوء على تاريخ النادي الممتد على مدار 125 عاماً، وكيف يمكن لجذوره أن تكون بمثابة نقطة انطلاق للابتكار في عالم الرياضة.
لكن صحيفة "سبورت" الكاتالونية ركَّزت على إحدى اللحظات الأكثر لفتاً للانتباه، حين تدخَّل كريستيان ثيل، الرئيس التنفيذي ومؤسس "Turfcoach"، الشركة المسؤولة عن العشب الجديد لملعب "سبوتيفاي كامب نو" معقل البارسا الذي يتم تجديده.
وأشارت الصحيفة إلى أن عرض رئيس الشركة أثار جدلاً، بسبب إدراج صورا فكاهية لتشافي، حيث يظهر فيها وكأنه "بستاني" يقوم بقص العشب، وأخرى بالعشب على رأسه، في إشارة ساخرة إلى انتقادات المدرب المتكررة لحالة الملعب خلال فترته كلاعب ومدرب مع برشلونة.
وأوضحت "سبورت" أنه على الرغم من أن الهدف وراء تلك الصور كان تقديم العرض بأسلوب خفيف الظل، لكن كان الأمر مفاجئاً للكثيرين خاصةً أن ذلك الحدث ينظمه برشلونة، وأعطى مساحة لصور قد يُنظر إليها على أنها استهزاء بأحد أعظم أساطير النادي.
يذكر أن تشافي سطَّر تاريخاً كبيراً كلاعب مع برشلونة، قبل أن يتولى قيادة الفريق الكاتالوني في الفترة من تشرين الثاني 2021 إلى نهاية الموسم الماضي 2023-2024.
وبعد تولي قيادة السد القطري وبرشلونة، لا يتولى تشافي حالياً تدريب أي فريق، مع العلم أن اسمه ارتبط ببعض الأندية في الدوري الإنكليزي الممتاز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 4 ساعات
- صوت لبنان
ألونسو.. منقذ ليفركوزن يبدأ مهمة "التحديات المكررة" في مدريد
شادي أمير - الشرق لم تكن جماهير باير ليفركوزن تحلم بأكثر من البقاء في الدوري الألماني عندما تولى تشابي ألونسو تدريب الفريق في أكتوبر 2022، لكنه في النهاية صنع معجزة، ورحل ملكاً متوجاً ليتولى قيادة فريق ريال مدريد الإسباني خلفاً لكارلو أنشيلوتي. عندما تعاقد باير ليفركوزن مع تشابي ألونسو كان الفريق في المركز قبل الأخير بعد أول ثماني جولات، لكنه قاده في النهاية إلى المركز السادس والتأهل إلى الدوري الأوروبي. وخلال موسم 2023-2024، بدأت جماهير ليفركوزن تحلم بتحقيق ألونسو فيما فشل فيه جميع المدربين السابقين، وهو التتويج بلقب الدوري، والأهم من ذلك إنهاء أسطورة "نيفركوزن"، وهو اللقب الذي لازم الفريق بعد سنوات من الفشل. وفي النهاية، انتزع ليفركوزن الثنائية المحلية للمرة الأولى في تاريخه، وكان على بعد 90 دقيقة من لقب الدوري الأوروبي، لكنه سقط أمام أتالانتا الإيطالي. ولفت ألونسو أنظار ريال مدريد وبايرن ميونيخ وليفربول، وهي الفرق الثلاثة التي سبق له اللعب في صفوفها، وكان يملك شرطاً يتيح له الرحيل عن ليفركوزن إذا طلبه أحد هذه الأندية. وجهزت جماهير ليفركوزن نفسها لرؤية المدرب المحبوب صاحب الإنجاز يرحل عن الفريق، لكن في النهاية فاجأ الجميع بقرار البقاء لموسم آخر. وأدركت جماهير ليفركوزن أن المدرب لن يبقى لأكثر من موسم، ورغم الفشل في الاحتفاظ بلقب الدوري والكأس، والخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، رحل ألونسو وسط امتنان كبير من جماهير الفريق الألماني. موقف مشابهبعد تتويج ريال مدريد بلقبي الدوري ودوري أبطال أوروبا في 2024، لم يكن هناك مفر من بقاء المدرب كارلو أنشيلوتي، لكن الفريق انهار هذا الموسم، رغم الفوز بكأس السوبر الأوروبية، وكأس إنتركونتيننتال للأندية، ليتشابه موقفه مع ليفركوزن في الموسم الأول لألونسو. وسيحتاج ألونسو إلى دراسة سبب الانهيار في تشكيلة ريال مدريد رغم تدعيم صفوف الفريق بالمهاجم كيليان مبابي. الأهم بالنسبة لألونسو هو الدفاع الحلقة الأضعف التي تسبب في سقوط ريال مدريد في جميع مبارياته الأربع أمام برشلونة هذا الموسم. ويحتاج دفاع ريال مدريد إلى تدعيم كبير، غير أن الحل قد يكون في أسلوب لعب ألونسو. ويفضل المدرب الإسباني اللعب بخطة 3-4-3، وهو الأمر الذي قد يُسعد بعض اللاعبين وعلى رأسهم فيديريكو فالفيردي الذي اضطر للعب في مركز الظهير الأيمن، لتصبح عودته إلى وسط الملعب وشيكة. ويأتي التعاقد مع ألونسو ليُريح ترينت ألكسندر أرنولد الذي اقترب من الانتقال إلى ريال مدريد، حيث يعاني اللاعب الإنجليزي من ضعف واضح في الناحية الدفاعية، ليكون أسلوب ألونسو بمثابة طوق النجاة له لاستغلال قدراته الهجومية. برشلونة بايرنعندما تولى ألونسو تدريب ليفركوزن، كان عليه التعامل مع هيمنة بايرن ميونيخ على لقب الدوري في 11 موسماً متتالياً. والآن، يجد ألونسو نفسه في موقف مشابه لمواجهة هيمنة برشلونة بقيادة هانزي فليك على جميع الألقاب المحلية. ويحتاج ألونسو إلى فرض سيطرته على تشكيلة ريال مدريد وإقناع اللاعبين باللعب الجماعي، والأهم من ذلك اكتساب ثقة جماهير ريال مدريد التي تنتظر منه أن يعيد أيام زين الدرين زيدان.


Elsport
منذ 4 ساعات
- Elsport
تشكيلة برشلونة المتوقعة امام بلباو تشهد تغييرات عديدة
يستعد برشلونة لخوض مباراته الأخيرة في الليغا هذا الموسم أمام مضيفه أتلتيك بلباو على ملعب سان ماميس في مواجهة تحمل طابعًا شرفيًا بعد حسم الفريق الكتالوني لقب الدوري بشكل رسمي. ويخطط المدرب الألماني للبلوغرانا هانز فليك لاجراء تغييرات على تشكيلته الأساسية من أجل منح دقائق لعب أكثر لبعض العناصر التي شاركت بشكل محدود طوال الموسم. فمن المتوقع أن يعود مارك تير شتيغن لحراسة المرمى. وعلى مستوى الخط الخلفي، قد يمنح فليك الفرصة مجددًا للظهير الشاب هيكتور فورت في الجانب الأيمن مع إراحة إريك غارسيا. وفي قلب الدفاع، قد يعتمد على الثنائي أراوخو وكريستنسن، مع وجود بدائل مثل باو كوبارسي أو إينيغو مارتينيز، بينما من المرجح أن يعود أليخاندرو بالدي للتشكيلة الأساسية، في الجهة اليسرى. ويستمر الغموض في خط الوسط سيدفع بلاعب الارتكاز الشاب مارك كاسادو أساسيًا في أول ظهور له منذ تعافيه من الإصابة. كما من المتوقع أن يحصل كل من غافي وفيرمين لوبيز على دقائق أكثر. وفي ظل غياب فيران توريس، بسبب تعافيه من عملية الزائدة الدودية، والمفاوضات الجارية بشأن انتقال أنسو فاتي إلى موناكو، يُرجح أن يعتمد فليك مجددًا على الثلاثي الأساسي (روبرت ليفاندوفسكي ولامين يامال ورافينيا).


النهار
منذ 19 ساعات
- النهار
أرسنال يخطف دوري أبطال أوروبا للسيدات من أنياب برشلونة
سجلت ستينا بلاكستينيوس مهاجمة أرسنال الإنكليزي هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، لتقود الفريق اللندني لفوز المفاجئ على برشلونة حامل اللقب 1-صفر اليوم السبت، ليحرز الفريق لقبه الثاني في دوري أبطال أوروبا للسيدات. وصمد أرسنال في وجه وابل من الفرص التي اتيحت لفريق برشلونة قبل أن تفتتح السويدية بلاكستينيوس التسجيل في الدقيقة 75 عندما استغلت تمريرة زميلتها البديلة بيث ميد داخل في منطقة الجزاء المزدحمة، وأطلقت تسديدة منخفضة سكنت شباك الحارسة كاتالينا كول على ملعب خوسيه ألفالادي. وحافظ أرسنال، بقيادة المدربة رينيه سليجرز، والذي خاض النهائي الثاني له منذ 18 عاما بعد فوزه بالبطولة عام 2007، على تقدمه ليحقق فوزا مذهلا أسعد نحو خمسة الاف مشجع سافروا مع الفريق. ويأتي هذا الفوز على فريق برشلونة القوي الذي خاض النهائي السادس في سبع سنوات وتُوج باللقب في ثلاث نسخ من بين آخر أربعة. وهزيمة اليوم هي الرابعة للفريق الإسباني في الموسم بجميع المسابقات.