logo
«شيخ المصالحات الثأرية».. صعيد مصر يودع تقادم الشريف

«شيخ المصالحات الثأرية».. صعيد مصر يودع تقادم الشريف

خبرنيمنذ 10 ساعات
خبرني - خيّم الحزن على صعيد مصر برحيل الشيخ تقادم أحمد الليثي، المعروف بـ«شيخ المصالحات الثأرية»، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 95 عامًا في قرية العوينية بإدفو.
وأفنى الراحل حياته في خدمة الصلح والإصلاح بين العائلات والقبائل، حتى صار اسمه مرادفًا لحقن الدماء ووأد الخصومات التي طالما ابتُلي بها الصعيد، بحسب وسائل إعلام محلية.
من هو الشيخ تقادم الشريف؟
الشيخ تقادم، الذي ينحدر من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، عُرف بمهابته وهيبته الممزوجة بالمحبة، وكان إذا دخل في نزاع سرعان ما سارع المتخاصمون إلى قبول الصلح إجلالًا لمكانته. وبرغم مكانته الرفيعة، عُرف عنه التواضع والزهد، مع كرم غير متكلَّف وبذل دائم في وجوه الخير.
ولم يقتصر دوره على بلدته في أسوان، بل جاب محافظات الصعيد كافة، يقود جهود الصلح بين القبائل، معتمدًا على حجته القوية ومكانته الاجتماعية والدينية.
ويُذكر أن أسرته تنتمي للطريقة النقشبندية، إذ كان جده الشريف إسماعيل بن تقادم من أعلام الصوفية في مصر، وخلّده التاريخ بدوره في مقاومة الاحتلال البريطاني في اليمن.
وتحوّلت ساحة الشيخ تقادم في العوينية إلى واحدة من أبرز ساحات الإصلاح في الصعيد، حيث تولى هذه المهمة منذ شبابه بعد وفاة والده، واضعًا لنفسه منهجًا يقوم على التأنّي والمشاورة قبل إصدار الكلمة الفصل في أي نزاع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحاجة شهية مصطفى الفندي الفاعوري في ذمة الله
الحاجة شهية مصطفى الفندي الفاعوري في ذمة الله

عمون

timeمنذ 41 دقائق

  • عمون

الحاجة شهية مصطفى الفندي الفاعوري في ذمة الله

عمون - انتقلت إلى رحمة الله تعالى، الحاجة شهية مصطفى الفندي الفاعوري (أم تغريد) أرملة الحاج صبحي الجنيدي الفاعوري. وسيشيع جثمانها الطاهر بمشيئة الله تعالى ظهر غد الأحد من مسجد حمدي الأنيس في مدينة السلط إلى مقبرة الخندق. إنا لله وإنا إليه راجعون

كيف أوفق بين حفظ القرآن وتربية أبنائي وأمور دنياي؟
كيف أوفق بين حفظ القرآن وتربية أبنائي وأمور دنياي؟

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • سرايا الإخبارية

كيف أوفق بين حفظ القرآن وتربية أبنائي وأمور دنياي؟

سرايا - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا امرأة أبلغ من العمر 33 عامًا، ولدي طفلان ذكورًا، أحاول حفظ القرآن منذ حوالي ثلاث سنوات، وقد تمكنت من حفظ نحو نصفه، لكنني كثيرًا ما أنسى، وأحتاج إلى المراجعة يوميًا، أي أنني بحاجة إلى ثلاث ساعات يوميًا على الأقل بين حفظ جديد ومراجعة للقديم. بدأت أعتزل أغلب الناس، وأصبح لدي صديقات معدودات، ولا أخرج إلَّا نادرًا، وأقوم بواجباتي المنزلية، من طبخ وتنظيف ورعاية زوجي، ثم أعود للحفظ. بعض الأشخاص قالوا لي إنني على خطأ، ويجب أن أخصص وقتًا أكثر لتربية أطفالي. ابني الكبير قد حفظ تقريبًا معظم جزء عمّ، لكن لدي رغبة قوية في الحفظ، وأشعر بالانزعاج عندما أخرج مع صديقاتي لأن ذلك يشغلني عن الحفظ. سؤالي: هل أنا على صواب في تنظيم وقتي بهذه الطريقة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store