تونس تحتضن من 16 الى 18 جوان المنتدى الإقليمي لتنظيم الشراء في المجال الصحي بمشاركة خبراء وشركاء من شمال إفريقيا والمنطقة العربية
ويهدف المنتدى إلى وضع خارطة تنسيقية للعمل المشترك في أربع أولويات أساسية، وهي التمويل المحلي للقطاع الصحي، والوقاية والتأهب لمواجهة الأوبئة، والتصنيع المحلي للأدوية،والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في الصحة، وفق بلاغ لوزارة الصحة.
وأكد المتدخلون، خلال الجلسة الافتتاحية، على أن إفريقيا اليوم بحاجة إلى رؤية موحدة وجريئة تعيد ترتيب أولوياتها الصحية وتنطلق من إمكانياتها الذاتية، بعيدًا عن التبعية والارتهان.
واقترح المشاركون ثلاثة مسارات عملية لتحقيق هذا الهدف، تتمثل في إطلاق صندوق إفريقي للتضامن الصحي، وإحداث أقطاب إقليمية متخصصة في الابتكار والتصنيع الطبي، وتوسيع الطب عن بعد وتوظيف الرقمنة والذكاء الاصطناعي، خاصة في المناطق النائية والمهمشة.
ويجمع المنتدى، الذي يُعدّ خطوة عملية نحو تحالف صحي شمال إفريقي، أكثر من 30 مشاركًا من مهنّيي الصحة، والشركاء الدوليين، والجامعات، والجهات المانحة، والوكالات متعددة الأطراف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 5 ساعات
- Babnet
غزة.. استشهاد 68 شخصا بينهم 38 من طالبي المساعدات
لقي 68 شخصا حتفهم بينهم 38 من طالبي المساعدات فيما أصيب أكثر من 182 آخرين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة في آخر 24 ساعة. وارتفعت حصيلة الضحايا الإجمالية منذ بدء الحرب الإسرائيلية إلى 55432 شهيدا و128882 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023. وبحسب الحصيلة التي أعلنت عنها وزارة الصحة في القطاع، فإن إجمالي "شهداء لقمة العيش" ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات ارتفع إلى 338 وأكثر من 2831 إصابة. ومر 618 يوما على الحرب، وسط استمرار المجازر والحصار والتجويع بحق أهالي غزة، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة تزداد سوءا يوما بعد آخر. ومن جانبه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "300 فلسطيني استشهدوا وأصيب 2649 آخرون، في الفترة الممتدة من 27 ماي وحتى اليوم، خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء المعروفة بالآلية الأمريكية-الإسرائيلية". ووصف المكتب الإعلامي هذه المراكز بأنها "مصائد موت" تستدرج الجائعين نحو الاستهداف المباشر، لافتا إلى أن الاعتداءات وقعت تحديدا في مناطق رفح جنوبا ووادي غزة وسط القطاع.


Babnet
منذ 5 ساعات
- Babnet
الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا يدعو إلى تشريك المجتمعات المحلية لحماية السلاحف البحرية
دعا الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا، الإثنين، إلى تشريك المجتمعات المحلية لحماية السلاحف البحرية، وذلك بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للسلاحف الموافق لـــ 16 جوان من كل سنة. وجدد الصندوق، في بلاغ صادر عنه، إلتزامه بحماية هذه الكائنات البحرية التي تلعب دورا أساسيا في إستقرار وصحة الأنظمة البيئية البحرية. ورغم أهميتها الكبيرة، لا تزال السلاحف البحرية، تواجه العديد من التهديدات، على غرار الصيد الجائر وتدمير الموائل الطبيعية والتلوث البلاستيكي وتغير المناخ. ودعا الصندوق، في هذا الصدد، إلى تكاتف الجهود والتعاون المستمر من أجل ضمان بيئة آمنة ومستقبل مستدام للسلاحف البحرية، خاصة في منطقة شمال إفريقيا، من خلال التنسيق مع الجمعيات الشريكة والخبراء في المنطقة عبر شبكة السلاحف البحرية بشمال إفريقيا. وللمساهمة في حمايتها، حث الصندوق على تقليل إستهلاك البلاستيك للمحافظة على نظافة بيئتها الطبيعية ودعم السياسات والمبادرات التي تحمي الموائل الطبيعية ونشر الوعي بأهمية السلاحف البحرية ودورها المحوري في النظام البيئي، إلى جانب تشجيع إستخدام تقنيات الصيد المستدام التي تقلّل من مخاطر الصيد العرضي للسلاحف. وفي حال مصادفة سلحفاة بحرية،أكد الصندوق، على وجوب تجنب الإقتراب منها أو لمسها وتركها تتصرف بشكل طبيعي، والإمتناع عن إزعاجها أو تسليط الضوء عليها إذا كانت في مرحلة وضع البيض. وفي صورة رصد سلحفاة مريضة أو مصابة، دعا الصندوق، إلى الاتصال بالجهات المختصة أو بشبكة السلاحف البحرية في شمال إفريقيا (North Africa Sea Turtles Network -"NASTNet" ). ويوجد في تونس ثلاثة أنواع من السلاحف البحرية، ويعد نوع السلحفاة "كاريتا كاريتا" النوع الأكثر تواجدا بالسواحل التونسية. ويهدد السلاحف البحرية، بالإضافة إلى التلوث البلاستيكي، التجارة غير الشرعية، وهي ممارسة لا تزال منتشرة في تونس، كما تتعرض لتهديدات مختلفة منها التلوث الضوئي الذي يربكها والتغيرات المناخية (إرتفاع منسوب المياه وما إلى ذلك)، والإصطدام مع القوارب والتوسع الحضري وتدمير شواطئ التعشيش. ولاتزال النفايات البلاستيكية، التي تمثل 95 بالمائة من النفايات البحرية في البحر الأبيض المتوسط، أحد التهديدات الرئيسية التي تؤثر على السلاحف البحرية التي تعيش في البحر الأبيض المتوسط. ويمكن للسلاحف أن تخلط بين البلاستيك العائم في الماء والكائنات التي تتغذى عليها وبمجرد تناولها يمكن للبلاستيك أن يعطي إحساسا بالشبع ويمنع غريزة التغذية التي تسبب سوء التغذية أو إنسداد الأمعاء أو الإختناق.


Babnet
منذ 5 ساعات
- Babnet
وزيرة الاسرة تعلن استكمال إعداد الخطة التنفيذيّة للاستراتيجية الوطنيّة متعدّدة القطاعات لكبار السن في أفق 2030
أعلنت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أسماء الجابري، اليوم الاثنين، عن استكمال إعداد الخطة التنفيذيّة للاستراتيجية الوطنيّة متعدّدة القطاعات لكبار السن في أفق 2030، مؤكدة أنه تمّ الانتهاء من صياغة هذه الخطّة التنفيذيّة التي شرعت الوزارة في إنجازها بالتعاون مع كافة الوزارات والشركاء منذ اكتوبر 2024، وفق بلاغ للوزارة. وأوصت أسماء الجابري بإحكام التخطيط وتحديد الأولويّات حسب القطاعات وفق رزنامة زمنيّة محدّدة تضمن التنفيذ السريع والفاعل لمختلف عناصرها انسجاما مع خيارات تونس الاجتماعيّة وتأكيدا لالتزام الدولة بالإحاطة الشاملة بكبار السنّ ودعم منزلتهم داخل الأسرة وفي المجتمع، وذلك خلال جلسة عمل بحضور ممثّلين عن عدد من الوزارات الشريكة والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي والجمعيّات العاملة في مجال كبار السنّ وصندوق الأمم المتّحدة للسكان. وأفادت بأنّ الوزارة أعدّت مشروع قانون أساسيّ يتعلق بحقوق كبار السن بهدف ضمان تمتّع المسنّين بكامل حقوقهم ووقايتهم من كافة أشكال التهديد وتيسير نفاذهم إلى الخدمات ودعم مشاركتهم وإدماجهم في المجتمع، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد مراجعة كراس الشروط المتعلّق بإحداث وتسيير مؤسسات الرعاية وتشجيع الاستثمار وإحداث مشاريع لفائدة هذه الفئة كما أبرزت الوزيرة أهميّة تأصيل قيم احترام وتبجيل المسنّين والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم مع مواصلة العمل على دعم دور الأسرة في رعاية كبار السنّ والإحاطة بهم وتعزيز مكانتهم باعتبار أنّ الأسرة هي الحاضنة الطبيعيّة والمثلى لضمان استقرار العلاقات الاجتماعّية. وتقترح الخطّة التنفيذيّة للاستراتيجية الوطنيّة متعدّدة القطاعات لكبار السنّ في أفق 2030 تنفيذ 175 إجراء عمليّ والاستناد إلى 124 مؤشرا. وتتمثّل أهدافها الرئيسيّة في وضع إطار مؤسساتي وقانوني في خدمة كبار السن بمختلف فئاتهم وإطلاق برامج صحية واجتماعية مستجيبة لحاجيات كبار السن وخاصة لأولئك الذين هم في وضعيات صعبة حيث توفر لهم الحماية ضد كل المصاعب التي تعترضهم وخاصة أثناء فترات الأزمات وتقيهم من مختلف الممارسات الإقصائية والتمييزية ومن العنف بمختلف أشكاله. كما تهدف الاستراتيجية الى انتفاع الأسر بالدعم والمرافقة لمواصلة دورها في احتضان كبار السنّ وفي القيام بوظيفتها الرعائية بشكل يضمن مزيدا من التماسك الأسري والترابط بين الأجيال. وتطمح الاستراتيجية إلى أن يكون كبار السن نشطين ومندمجين في النسيج الاجتماعي والاقتصادي، يضعون خبراتهم ومعارفهم في خدمة الشأن العام ويساهمون كل حسب طاقاته وقدراته في المجهود التنموي. وتشمل الخطّة التنفيذيّة خمسة محاور أساسيّة، يتمثل المحور الأول في الإحاطة الأسرية بكبار السن ورعايتهم في وسطهم الطبيعي ويتعلق المحور الثاني بحماية كبار السن من الفقر والهشاشة وأثناء الأزمات والأوبئة والتغيرات المناخية وتحسين نوعية حياتهم وضمان حقهم في بيئة صديقة ودامجة. ويتمثل المحور الثالث في ضمان نفاذ كبار السن بمختلف فئاتهم في النفاذ لخدمات صحية ذات جودة والمحور الرابع يتعلق بتعزيز مشاركة كبار السن في الحياة الاقتصادية والثقافية والترفيهية وفي الأنشطة الرياضية والحياة العامة والشأن المحلي في المحور الرابع. أما المحور الخامس والأخير فيتصل بحوكمة قطاع كبار السن وتطوير السياسات المعتمدة لفائدتهم. يذكر أنه حسب النتائج الأوّلية للتعداد العام للسكان والسكنى لسنة 2024 بلغت نسبة كبار السنّ 17 بالمائة ومن المتوقع أن تبلغ 22,6 بالمائة سنة 2041.