
أحمد العوضي ينعي ضحايا حادث المنوفية بكلمات مؤثرة
نعى الفنان أحمد العوضي ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق الإقليمي صباح أمس بالمنوفية وأسفر عن مصرع 19 شخصا.
و كتب العوضي عبر فيسبوك:أنا لله وإنا إليه راجعون لاحول ولا قوة إلا بالله مع كل الحزن و الألم يارب صبر أهاليهم ١٨ عروسة للجنة ان شاء الله .
وفاة 19 شخصا وإصابة 3
وكانت سادت حالة من الحزن بقرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف في محافظة المنوفية، عقب وفاة 19 شخصا وإصابة 3 أشخاص من أبنائها في حادث تصادم بين تريلا وميكروباص على الطريق الإقليمي، صباح اليوم، بسبب اختلال عجلة التريلا من يد السائق وتحوله على الطريق الاخر المعاكس.
إلقاء القبض على السائق المتسبب في الحادث
وكانت ألقت قوات أمن المنوفية القبض على سائق التريلا المتسبب في حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية في نطاق مركز أشمون.
جاء ذلك عقب تسببه في وقوع حادث على الطريق الإقليمي راح ضحيته 19 متوفى منهم 18 بنتا من أبناء قرية كفر السنابسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
نيابة عن وزير الأوقاف.. وفد يقدّم واجب العزاء في شهيدات المنوفية
أدى الدكتور محمد نبيل عراقي، مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، مساء السبت 28 يونيو 2025، واجب العزاء في ضحايا الحادث الأليم الذي وقع بقرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، وراح ضحيته عدد من الفتيات، وذلك نيابةً عن الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وباسم وزارة الأوقاف. جاء ذلك بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية؛ والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق؛ والدكتور محمد رجب خليفة، مدير مديرية أوقاف المنوفية؛ وعدد من قيادات الدعوة بالمديرية وأئمتها. وقد ألقى كلمة العزاء باسم وزارة الأوقاف الدكتور محمد رجب خليفة، مدير مديرية أوقاف المنوفية، ناقلًا خالص العزاء لأسر الشهيدات، ومؤكدًا وقوف الوزارة بكامل أجهزتها إلى جانب الأسر المفجوعة، وداعيًا الله أن يتغمّد بناتهِنّ بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويهنّ الصبر والسلوان. وقد رافق الدكتور عراقي وفدٌ رفيع من قيادات مديرية أوقاف المنوفية، ضم كلًّا من: الدكتور محمد رجب خليفة، مدير المديرية؛ والدكتور حسام الشتيحي، مدير عام الدعوة؛ والشيخ سمير الصعيدي، مدير إدارة أوقاف منوف؛ والشيخ محمد تعيلب، مدير إدارة أوقاف شبين الكوم؛ إلى جانب مشاركة ميدانية واسعة من أكثر من خمسين إمامًا، حرصوا جميعًا على تقديم واجب العزاء، والدعاء للشهيدات بالرحمة والمغفرة، سائلين الله أن يحفظ مصر وأبناءها من كل مكروه وسوء.


ليبانون ديبايت
منذ 3 ساعات
- ليبانون ديبايت
كجزء من "أمر إلهي"... اعتراف قاتل القس الأميركي بتنفيذ جريمة صلب
اعترف المواطن الأميركي آدم كريستوفر شيف (51 عامًا)، الذي قتل القس ويليام شونيمان (76 عامًا) صلبًا، بأن جريمته كانت جزءًا من سلسلة مخططة، مدعيًا أنها جاءت تنفيذًا "لأمر إلهي لإنقاذ إسرائيل من الشر". وذكرت وسائل إعلام محلية أن شيف، الذي ألقي القبض عليه في ولاية أريزونا، أقر خلال استجوابه بارتكاب الجريمة، وكشف عن قائمة أهداف تضم قساوسة ورهبانًا في أنحاء الولايات المتحدة. في مقابلة مع قناة "ترو كرايم أريزونا"، صرح شيف بأنه خطط لقتل 14 قسيسًا وراهبًا آخرين في 10 ولايات، مستخدمًا نفس أسلوب الصلب. وأشار إلى أنه أطلق على مخططه اسم "عملية الأمر الأول"، متهماً القساوسة بأنهم يضلون الناس من خلال "عقيدة الثالوث". شيف شرح تفاصيل جريمته التي وقعت في 28 نيسان الماضي، موضحًا أنه قام بتثبيت يدي القس شونيمان بمسامير داخل منزله. وقال إنه كان في طريقه إلى سيدونا لاستهداف قسيسين آخرين عندما اعتقلته الشرطة. وأضاف أنه كان ينوي قتل 13 قسيسًا إضافيًا، مع تعليق رموز على آذانهم تمثل قبائل بني إسرائيل. جمع شيف أشواكًا لصنع تاج شوك للضحية، وكتب على شريط جلدي وضعه على أذن القتيل عبارات دينية. شيف أكد أنه لا يخطط لاستهداف أي شخص خارج قائمة القساوسة، ولا يشعر بأي ندم على أفعاله، قائلًا: "ليس فقط أنني لست نادمًا، بل أعتزم استكمال ما بدأت". ونفى تعرضه لأي أذى من قِبل المسيحيين في طفولته، مؤكدًا أن عائلته مسيحية وأن طفولته كانت جيدة. كما أبدى استعداده لقبول حكم الإعدام، مؤمنًا بأن الله سيغفر له لأنه "غفور ورحيم".


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
أحمد سالم يكتب: طريق دمنهور – دسوق كارثة أخرى في الانتظار
البقاء لله.. لا عزاء يواسي حرقة قلب 18 فتاة لقيت مصرعها على الطريق الدائري الإقليمي بالمنوفية، بسبب كوكتيل من الإهمال واللا مسؤولية.. لا كلمات تصف ما يشعر به المصريون من مرارة وغُصة كلما تخيلنا هذا المشهد الدامي وتكررت أمام أعيننا صورة 18 نعش تحمل 18 حُلم يافع ما بين طالبة الإعدادي صاحبة الـ 96 % وطالبة الهندسة المكافحة، وطالبة التمريض المتفوقة، وعروسة الجنة التي قبضت آخر 130 جنيه من ثمن فستانها قبل أن تُقبض روحها وتتلاشى أحلامها ويخطفها الموت .. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا "إنا لله وإنا إليه راجعون". لكن ما يرضي ربنا أيضًا هو أن لا نسكت كثيرًا في مواجهة مسببات كل هذه الكوارث التي تنال من أرواح وأبدان المصريين، حتى صارت كثير من الطرق برازخ إلى القبور، ونعم .. من العظيم استحداث شبكات طرق جديدة، لكن الأعظم من ذلك تهيئة الطرق المأهولة في الدلتا والصعيد لتواكب كل هذه التغيرات، وتستوعب هذا الضغط الكبير من الاستهلاك. في خطوة مهمة، بدأت القاهرة تسيير الأتوبيس الترددي على الطؤيق الدائري، وفي خطوة أعادتها إلى الوراء مرة أخرى، رأينا الحارة المخصصة للأتوبيس الترددي مكتظة بسيارات الميكروباص في مشهد يكشف عن غياب وعي مجتمعي وغياب رقابة حكومية في نفس الوقت، مليارات من الجنيهات يتم استهلاكها في مشروعات ضخمة، ثم تُفشلها قلة الرقابة والإدارة والحوكمة الصحيحة .. من يتحمل ذلك. على نفس الطريق الذي وقعت عليه الحادثة، لم يكن الموت واعظًا لأحد، فلا زالت سيارات الميكروباص تسير عكس الإتجاه، وسيارات أخرى تقطع الطريق في ملفات عشوائية غير عابئة بسرعة أو اتجاه، وكأن العشوائية أصبحت أسلوب ومنهج، وما يثير العجب أن الطريق الذي كان كفيلًا به أن يُسلم للمسؤولين أو المرور أو يُغلق لحين معالجة أسباب الحادث، رصدته عدسات المارة والسائرين اليوم ليوثقوا ما يعتريه من عشوائية وما يخفيه من كوارث مرورية فادحة. لنا تجربة مريرة نكاد نعيشها يوميًا، في طريق دمنهور – دسوق الواقع في نطاق محافظة البحيرة، الطريق الرابط بين أكبر مدينتين في البحيرة وكفر الشيخ، والذي دأب الأهالي على تعريفه بـ طريق الموت، هذا الطريق المار بـ 8 قرى آهلة بالسكان من الجانبين، لا يكاد يوجد بيت إلا وفقد قريب له على هذا الطريق، والكارثة ليست في طبيعة الطريق الذي تمر عليه كل أنواع المركبات بداية من النقل الثقيل وحتى التوك توك والتروسيكل في حارة واحدة تخدم الإتجاهين في مشهد عبثي أقرب لألعاب المغامرات على الإنترنت.. الكارثة الأكبر تكمن في حالة الإهمال الذي يعانيه الطريق على مدار سنوات عدة، وإسناد أعمال الطريق لأكثر من شركة لم تراعِ حقه ولم تراعِ حتى آدمية المارين عليه. في زيارة للرئيس السيسي لافتتاح مشروعات بمحافظة كفر الشيخ، استوقفه مشهد هذا الطريق فأمر على الفور بإصلاحه – وفق مستند متداول – وكان لنا بشأن الطريق جولات مع المسؤولين – في غياب تام وكلي لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ – وفي الحقيقة فإن الوعود من كل المسؤولين كانت مُرضية لكنها غير مجدية، والتحجج بالتكاليف كان حجر عثرة ما بيننا وبين تنفيذ إصلاحات الطريق أو ازدواجه، كل الأصوات وصلت إلى كل الآذان ودُقت كل نواقيس الخطر .. لكننا في النهاية عرفنا الطريقة والسبيل الوحيد لإنجاز هذا العمل .. لن يتحرك أحدهم لتنفيذ ما أشار إليه الرئيس السيسي وانبح به أصوات الأهالي إلا عند وقوع كارثة ! لم نيأس يومًا في المطالبة بحق التنقل الآمن، رغم ما نفقده من أرواح على هذا الطريق، أملًا في نظرة أخرى منصفة وعادلة، وجديرة بأن يخلدها مئات الآلاف من المواطنين المنتفعين بهذا الطريق، حتى لا نعيش رهن كارثة أخرى في الإنتظار.