logo
الديهي: قادم الأيام لا يسرُّ عدوًا ولا حبيبًا ومصر تواصل البناء رغم العواصف

الديهي: قادم الأيام لا يسرُّ عدوًا ولا حبيبًا ومصر تواصل البناء رغم العواصف

بوابة الفجرمنذ يوم واحد

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن المنطقة العربية والعالم يعيشان حالة من التحولات الدرامية غير المتوقعة، مشيرًا إلى أن القادم يحمل تحديات كبيرة، ليس فقط لأعداء المنطقة، بل حتى لأصدقائها.
ولفت "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الاثنين، إلى أن العالم اليوم لم يعد كما كان قبل عشرين أو ثلاثين عامًا، موضحًا أن السياسة والعلاقات الدولية تغيّرت بشكل كبير، وأصبحت غير خاضعة للمسارات التقليدية المتعارف عليها في الماضي.
فشل المنظمات في حفظ القانون الدولي
وانتقد أداء المنظمات الدولية، معتبرًا أن الأمم المتحدة فشلت في أن تكون مظلة حقيقية لحماية القانون الدولي، رغم أنها أُنشئت لهذا الغرض، كما انتقد دور الجامعة العربية التي لم تتمكن من توحيد الصف العربي أو إصدار موقف عربي موحد في قضايا مصيرية.
رغم التحديات البناء مستمر في مصر
ورغم التحولات الإقليمية والدولية التي وصفها بـ "الخطيرة"، أكد الديهي أن مصر لم تتوقف عن البناء لحظة واحدة، مشيدًا بقدرة الدولة على مواصلة العمل والتنمية رغم ما يدور في الإقليم من أزمات واضطرابات.
وأشار إلى أن العمل الإعلامي في هذه المرحلة يتطلب جهدًا مضاعفًا في تحليل الأحداث وكشف الحقائق وسط سيل الأخبار المتضاربة، مؤكدًا أن العالم يشهد تحولات تحتاج إلى وعي جماهيري وإعلام مسؤول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإغاثة الطبية: آلية توزيع المساعدات في رفح الفلسطينية غير مناسبة
الإغاثة الطبية: آلية توزيع المساعدات في رفح الفلسطينية غير مناسبة

جريدة المال

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة المال

الإغاثة الطبية: آلية توزيع المساعدات في رفح الفلسطينية غير مناسبة

قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن المشهد الذي شهدته آلية توزيع المساعدات الأمريكية غرب رفح الفلسطينية لم يكن مفاجئًا، مشيرًا إلى أن التجويع المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من ثلاثة أشهر خلق أزمة إنسانية حادة دفعت المواطنين الفلسطينيين إلى حالة من اليأس والخوف على حياتهم. وأضاف زقوت، خلال مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي والجهات المسؤولة عن توزيع المساعدات لا تملك الخبرة الكافية لفهم طبيعة الشعب الفلسطيني في غزة، وأن المواطنين في القطاع يواجهون الموت جوعًا أو تحت القصف، ما يجعلهم يضحون بحياتهم للحصول على أقل كمية من الغذاء، مشيرًا إلى أن المواطن الفلسطيني لم يعد قادرًا على الانتظار. وأكد أن آليات التوزيع السابقة في غزة كانت أكثر تنوعًا وانتشارًا، حيث كانت تتم عبر 300 نقطة توزيع أساسية تتفرع إلى عشرات النقاط الأخرى عبر مندوبين ومتطوعين ومؤسسات إنسانية كثيرة، بينما الآلية الجديدة التي حاولت المؤسسة الأمريكية تطبيقها في رفح الفلسطينية كانت محدودة وغير مناسبة للواقع، مما أدى إلى الفوضى والتدافع. وصف زقوت الإجراءات الحالية بأنها تفتقر إلى المبادئ الإنسانية الأساسية، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة كانت قد حذرت من أن هذه الآلية غير مدروسة جيدًا ولا تراعي حجم السكان واحتياجاتهم في غزة. وطالب زقوت بضرورة فتح المعابر بشكل عاجل واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشددًا على أن القطاع بحاجة لتعويض 90 يومًا من المساعدات التي لم تدخل بسبب الحصار، معتبراً أن ما تم تقديمه حتى الآن هو أقل بكثير من الحاجة الفعلية.

3 شهداء و46 جريحا بنيران جيش الاحتلال قرب نقطة المساعدات الإنسانية بغزة
3 شهداء و46 جريحا بنيران جيش الاحتلال قرب نقطة المساعدات الإنسانية بغزة

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

3 شهداء و46 جريحا بنيران جيش الاحتلال قرب نقطة المساعدات الإنسانية بغزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، باستشهاد 3 أشخاص وإصابة 46 آخرين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية في رفح الفلسطينية بقطاع غزة. الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب وأداة ابتزاز سياسي قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، مساء اليوم الثلاثاء: ندين استخدام دولة الاحتلال المساعدات الإنسانية كسلاح حرب وأداة ابتزاز سياسي. وأضاف مكتب الإعلام الحكومي بغزة: ما حدث اليوم دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي أوجده متعمدا.. تدخل الاحتلال عند مركز توزيع المساعدات يعكس انهيار المسار الإنساني الذي يزعمه". وتابع مكتب الإعلام الحكومي بغزة: "الاحتلال يفشل فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات بمناطق العزل العنصرية.. إقامة غيتوهات لتوزيع مساعدات محدودة سياسة ممنهجة لإدامة التجويع وتفكيك المجتمع، ونحمل الاحتلال كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن حالة الانهيار الغذائي في غزة". الانهيار الغذائي في غزة وأستكمل مكتب الإعلام الحكومي بغزة: "ما يجري في غزة جريمة كبرى أمام مرأى العالم والسكوت عنها تواطؤ مفضوح.. نطالب بإيفاد لجان تحقيق دولية لتوثيق جريمة التجويع وتقديم قادة الاحتلال للمحاكمة، وتمكين المنظمات الإنسانية من أداء مهامها بعيدا عن تدخل الاحتلال وأجنداته". وأختتم مكتب الإعلام الحكومي بغزة: نطالب الأمم المتحدة بتحرك فوري وفعال لوقف الجريمة وفتح المعابر بشكل عاجل ودون قيود. حشود من الفلسطينيين يقتحمون مركزا لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة أفادت إذاعة جيش الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، باقتحام حشود من الفلسطينيين لأحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، انسحاب أفراد الشركة الأمريكية المعنية بتوزيع المساعدات في غزة بعد الاقتحام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

«جيتوهات الجوع».. مشاهد مأساوية تكشف فشل الاحتلال فى توزيع المساعدات ب غزة
«جيتوهات الجوع».. مشاهد مأساوية تكشف فشل الاحتلال فى توزيع المساعدات ب غزة

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

«جيتوهات الجوع».. مشاهد مأساوية تكشف فشل الاحتلال فى توزيع المساعدات ب غزة

شهد قطاع غزة اليوم الثلاثاء 27 مايو مشاهد مأساوية مؤلمة، عندما اندفع آلاف الفلسطينيين نحو مراكز توزيع المساعدات الغذائية، الخاصة ب"مؤسسة غزة الإنسانية" الأمريكية، في أول أيام تطبيق الآلية الإسرائيلية الجديدة، إذ انتهى هذا اليوم بفشل ذريع وفوضى شاملة أجبرت عناصر الشركة الأمنية الأمريكية على الفرار، وسط مشاهد إنسانية مؤثرة تعكس حجم المعاناة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في القطاع. مشاهد إنسانية مؤلمة ولحظات فوضى شاملةتدافع آلاف الفلسطينيين اليوم الثلاثاء إلى مركز لتوزيع المساعدات الغذائية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في مشهد يعكس حجم الجوع والمعاناة التي يعيشها السكان.وبحسب التقارير الإعلامية، فإن حشود المواطنين الذين وصلوا للحصول على المساعدات من مركز التوزيع الذي أنشأه جيش الاحتلال تحت إدارة شركة أمنية خاصة أمريكية، اقتحموا المركز واستولوا على المساعدات بعد تدافع واسع وفقدان السيطرة.وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "آلاف الفلسطينيين، الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوماً، اندفعوا نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل".وأشارت مديرة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، إلى أن هناك حالياً 500 ألف فلسطيني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد في قطاع غزة، وإنهم على شفا مجاعة.فرار الشركة الأمريكية وتدخل الجيش الإسرائيليفقدت قوات الشركة الأمنية الأمريكية السيطرة على المكان في أول يوم من بدء عملها داخل قطاع غزة، مما استدعى تدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء أفرادها.وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان) بأن قوات الجيش تدخلت بالفعل لإنقاذ وإجلاء عناصر الشركة الأمنية الخاصة بعد إخفاقهم في التعامل مع الحشود.وفي محاولة لتبرير ما حدث، قالت مؤسسة إغاثة غزة "GHF" الأمريكية، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء، إن عدد طالبي المساعدات في موقع توزيعها كان كبيراً جداً، مما اضطر فريقها إلى التراجع للسماح للناس "بالحصول على المساعدات بأمان وتوزيعها" وتجنب الإصابات.وزعمت المؤسسة أن "سكان غزة واجهوا تأخيراً لعدة ساعات في الوصول إلى الموقع بسبب الحصار الذي تفرضه حركة حماس". حالة من الفوضى في منطقة توزيع المساعدات التي تشرف عليها شركة أمريكية في #رفح الفلسطينية بسبب الازدحام والتدافع#تضامنا_مع_فلسطين #القاهرة_الإخبارية — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) May 27, 2025اتهامات متبادلة ومعارضة دوليةحمّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسرائيل المسؤولية المباشرة عن "حالة الانهيار الغذائي في غزة، واستخدام المساعدات كسلاح حرب وأداة ابتزاز سياسي"، مطالباً الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ب"التحرك الفوري لإيقاف هذه الجريمة وفتح المعابر بشكل عاجل ودون قيود".في المقابل، تتهم إسرائيل حركة حماس مراراً بالاستيلاء على المساعدات التي تمر إلى قطاع غزة، وهو ما تنفيه الحركة.وقد أعربت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من البداية عن رفضها للنظام الجديد، المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة، معتبرة أن إسرائيل تحاول استخدام الغذاء كسلاح، وأن النظام الجديد لن يكون فعالاً. وذكرت مؤسسة إغاثة غزة أنها وزعت حتى الآن نحو 8000 صندوق غذائي، بإجمالي 462000 وجبة. CHAOS fills Israeli-controlled Rafah distribution site as IDF fires shots to disperse crowds American distribution company in Gaza reportedly loses control over operations in Gaza — RT (@RT_com) May 27, 2025استقالة مفاجئة تزيد الغموضزادت حالة الغموض حول مصير هذه المبادرة الإغاثية عندما قدم المدير التنفيذي ل"مؤسسة غزة الإنسانية"، جيك وود، استقالته بشكل مفاجئ وفوري قبل ساعات من بدء عملها.وأوضح وود في بيان رسمي أنه اضطر لاتخاذ قرار الاستقالة بعدما تأكد لديه أن المنظمة غير قادرة على تنفيذ مهمتها والحفاظ في الوقت نفسه على "المبادئ الإنسانية".وقال وود في بيانه: "مثل الكثيرين حول العالم، هالني حجم الجوع في غزة وتأثرت إنسانياً بالأزمة، وانطلاقاً من مسؤوليتي الإنسانية، شعرت بأن من واجبي بذل كل جهد لتخفيف المعاناة". وألمح إلى أن "تنفيذ هذه الخطة يظل مستحيلاً ما لم يتم التمسك الصارم بالمبادئ الإنسانية والحياد وعدم التحيز والاستقلالية، وهي قيم لن أتنازل عنها".بداية متعثرة رغم الوعودبدأ نظام المساعدات الجديد عمله يوم أمس الاثنين 26 مايو من خلال افتتاح أولى نقاط التوزيع، حيث أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" أنها شرعت في إيصال الغذاء للفلسطينيين الذين يواجهون جوعاً متفاقماً بعد حصار إسرائيلي دام قرابة 3 أشهر.وقالت المؤسسة إن شاحنات محملة بالغذاء وصلت إلى نقاط التوزيع، وأضافت في بيان: "سيتم تسليم المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الثلاثاء، مع تزايد وتيرة تدفق المساعدات يومياً".وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، افتتح الاحتلال مركزين للتوزيع، الأول يقع في تل السلطان جنوب مدينة رفح الفلسطينية، والثاني في محور موراج شمال المدينة.ووفقاً للخطة الإسرائيلية، يقدم كل مركز حزم مساعدات عائلية مصممة لخمسة أشخاص، تكفي لمدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام.رد الفعل الفلسطيني الغاضبقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "فشل فشلاً ذريعاً في مشروع توزيع المساعدات ضمن مناطق العزل العنصرية، وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع".وأضاف في بيان مساء اليوم الثلاثاء: "ما حدث هو دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي خلقه عمداً من خلال سياسة التجويع والحصار والقصف، وهو ما يشكل استمراراً لجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، لا سيما المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948".ووصف الإعلام الحكومي إقامة "جيتوهات عازلة" لتوزيع المساعدات بأنها تمثل "هندسة سياسية ممنهجة" تهدف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني وإدامة سياسة التجويع، تحت غطاء "مسارات إنسانية" تخدم المشروع الأمني والعسكري للاحتلال.خطط مستقبلية وسط الشكوكرغم الفشل الذريع لليوم الأول، زعمت وسائل الاعلام العبرية أنه من المتوقع افتتاح مركز غذائي ثالث في خان يونس ورابع وسط قطاع غزة، دون الإشارة إلى موعد محدد، حيث يتوقف ذلك على القدرة اللوجستية وتوفير التمويل اللازم بعد رفض المنظمات الدولية المشاركة في تلك الآلية.ولم يكشف الاحتلال عن أي خطط لفتح مثل هذه المراكز في شمال غزة، مما يعني أن ما يُقدر بنحو مليون فلسطيني موجودين هناك سيستمرون في المعاناة الإنسانية.وزعمت مصادر من جيش الاحتلال الإسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست" أن مراكز المساعدة هي إشارة لنهاية حكم حماس في القطاع، فيما ترى الحركة أن الخطة الجديدة تهدف إلى خدمة أغراض أمنية وإضعاف المؤسسات الدولية والهيئات الإنسانية المعترف بها وعلى رأسها الأونروا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store